منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04 Jul 2010, 03:37 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي كلمة عن المرجئة" للشيخ عبد المالك رمضاني"

قال المؤلف وفقه الله

كلمة عن المرجئة


إنّ الذي دعاني إلى عقد هذا الفصل هو أنني رأيت كثيراً من المغرضين يَرمون الشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين بالإرجاء؛ لأن هؤلاء فسَّروا آيةَ الحكم بغير ما أنزل الله على التفصيل المعروف عند السلف، ولم يُكَفِّروا مطلقاً، ولأنهم يمنعون الخروج على الحكام الظلمة من المسلمين ما لم يروا كفراً بواحاً، بل ولو رأوا كفراً بواحاً منعوه أيضاً إذا كانت المصلحة الشرعية والقدرة تنْأَيان عن ذلك ... وأقول:
1ـ إنّ القول بالخروج السابق هو مذهب المرجئة؛ فقد روى ابن شاهين عن الثوري أنه قال: " اتَّقوا هذه الأهواء المضِلَّة!"، قيل له: بَيِّن لنا رحمك الله! فقال سفيان: " أما المرجئة فيقولون ... "، وذكر شيئاً من أقوالهم، إلى أن قال: " وهُم يَرَوْن السيفَ على أهل القبلة! ".
وروى أيضاً أنه قيل لابن المبارك: ترى رأي الإرجاء؟ فقال: " كيف أكون مرجئاً؛ فأنا لا أرى السيف؟! .. ".
بل روى الصابوني بإسناده الصحيح إلى أحمد بن سعيد الرباطي أنه قال: قال لي عبد الله بن طاهر: " يا أحمد! إنكم تبغضون هؤلاء القوم (يعني المرجئة) جهلاً، وأنا أُبغضهم عن معرفة؛ أولاً: إنهم لا يَرَوْن للسلطان طاعة ...".
قلت: ألا تدلّ هذه النصوص دلالةً واضحةً على أنهم هم المرجئة على الحقيقة، وأن أئمتنا المذكورين آنفاً براءٌ من ذلك.
ولا عجب حينئذ أن ينشأ الإرجاء على أعقاب الخروج؛ قال قتادة: " إنما حدَثَ الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث ".
ومن الأدلة على إرجائهم أيضاً:
2ـ ترك الاستثناء في الإيمان وما يتبعه، وإنْ زعم بعضهم ـ بلسانه ـ أنه على مذهب السلف، ألاَ تراهم يقولون: ( الشهيد حسن البنا .. الشهيد سيّد قطب ..)، ولو قيل لهم: إن كان وَصْفهم بالشهادة واجباً حركيًّا ما لكم منه بدّ فاستثنُوا بقولكم ـ على الأقل ـ: ( إن شاء الله)؛ فقد عقد البخاري
في كتاب الجهاد من (( صحيحه )) باباً في ذلك فقال: " باب لا يُقال فلان شهيد "، وذكر الأدلة على ذلك، قلتُ: وقد طُلِب منهم هذا مراراً فاستنكفوا؛ وقالوا إنما أنتم في الجهاد تطعنون، وللمخابرات العالمية مُسَخَّرون!!
وهذا الاستنكاف عن الاستثناء هو أصل الإرجاء؛ قال عبد الرحمن بن مهدي ـ رحمه الله ـ: " أصل الإرجاء ترْكُ الاستثناء ".
3ـ ثم عوداً على بدء فأقول: إن المرجئة الأولين أُتُوا من قِبَل تعظيمهم الإيمانَ واستهانتهم بالمعاصي؛ فاستبعدوا لذلك أن يحبط الإيمان بالذنوب، فقالوا: " لا يضرّ مع الإيمان ذنب! "، فمن ثَمّ كان ضلالهم. وأما هؤلاء
ـ اليوم ـ فأُتوا من قِبَل تعظيمهم السياسةَ؛ وكل من كان معهم في حركتهم فهو صاحب الولاء، ولا يضرّ مع الفقه الحركي ذنب، ولو كان هو الشرك بربّ العالمين!!! ألا ترى كيف يسقط أقطابهم والمُنَظِّرون لهم في العظائم ولا يُحَرِّكون ساكناً غيرةً على الدين؟! إنما غيرتهم علىحزبهم وحركتهم!! ألا ترى كيف يُقيمون الدنيا ولا يُقعدونها إن سمعوا الشيخ عبد العزيز والشيخ الألباني يقولان بترك المواجهة الدموية مع اليهود ريثما يتقوَّى المسلمون؟! وهي فتوى من مجتهدَيْن حقيقةً. وأما إذا أخطأ مُحرِّكوهم، فإنّ الواجب الحركي عندهم غضُّ الطرف عنهم مهما كانت شناعتها، وما أكثر ما يُفتُون في الدماء والأعراض والأموال فيُهدِرونها! مع أنهم لو بلغوا درجة طلبة العلم لكان هذا أحسن الظنّ بهم!
ـ فهذا علي بن حاج يُفْتي بقتل آلاف من المسلمين وبتشريد بقيتهم ويُرَوِّع بلداً آمناً، ويقول ما يقول من الإشادة بالمذهب الديمقراطي وغير ذلك مما نقلتُه عنه قَبْل، مع ذلك فلا ينتقده ـ عندهم ـ إلا عميلٌ!!
ـ ويطعن من قَبْله سيّدُ قطب في بعض أنبياء الله تعالى، ويطعن في جمع من الصحابة المشهود لهم بالجنة، ويرى السياسة الشرعية متمثلة في المذهب الاشتراكي الغالي، وغيرها من الدواهي التي بيَّنها الشيخ ربيع المدخلي في كتبه الأخيرة، وقد قال الألباني: " حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر: الشيخ ربيع "، وهذه شهادة من متخصِّص!
ـ ويجيء الترابي بدولة الإسلام المزعومة في السودان ليُنظِّم مؤتمرات لوحدة الأديان وليُشِيد بدين القبوريين وليُشَيِّد عددا كبيرا من الكنائس ما كانت تحلم به أيُّ دولة علمانية من قبله.
ـ ويقوم للأفغان كيان في دولتهم، فلا يغيِّرون من دين القبورية والخرافة شيئا! بل يقتلون أهل التوحيد دفاعا عن طواغيتها! وما مؤامرتهم على ولاية كنر الإسلامية عنا ببعيد! مع أن هذه القرية هي الوحيدة في أفغانستان التي أقيم للتوحيد فيها صرحه، وتقام فيها الصلاة أحسن إقامة وكذا الحدود الشرعية، ولا تُعرَف هناك بلدة تُحارَب فيها المخدِّرات مثلها ... فجاءت دولة ( الإخوان ) لا تألوهم خبالاً؛ حتى خربوها واغتالوا أميرها الشيخ السلفي: جميل الرحمن ـ رحمه الله ـ ... فجمعوا بين أكبر الكبائر على الإطلاق وهي: الشرك وقتل النفس بغير حقّ ...
كل هذا وغيره كثير جدا! ولا يضرّ إيمانَهم! ولا يُسقط إمامتَهم!! بل الويل لمن يفكِّر في انتقادهم؛ لأنه يطعن في مصداقية الجهاد!! بل أمّلوا ـ مع هذه المخازي والبدع المكفّرة ـ أن تكون الدولة الإسلامية المنشودة هي التي في أفغانستان والسودان!! كما في شريط سلمان العودة: » لماذا يخافون
من الإسلام؟ «. وليس الأمر كذلك؛ لأن الله تعالى قال:{ليس بأمانِيِّكم
ولا أَمانِيِّ أهل الكتاب مَن يَعمَلْ سوءًا يُجْزَ به ولا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً}.
فلذلك عدّهم بعض أهل العلم من غلاة المرجئة؛ لأن المرجئة عظَّموا الإيمان وهو أصل الدين، وأما هؤلاء فعظَّموا جزءا من جزئيات الدين؛ ألا وهو السياسة، مع العلم بأن سياستهم هذه لا تعدو أن تكون مزيجا من الاشتراكية والديمقراطية؛ كما هو معلوم عند من اطّلع على كتب سيّد قطب وغيره ممن هو على شاكلته، بل قلْ باختصار: هي الفقه الحركي المبتدع، والمرجئة لم
ينفوا تضرّر صاحب الإيمان بشرك يرتكبه، بل اعترفوا بأنه لا ينفع مع الكفر
حسنة، وأما هؤلاء فهم شافعون لأئمتهم ولو قالوا بالكفر الصريح كما
سبق!!!
4ـ هذا الأصل تبعه أصل آخر عند المرجئة، ألا وهو عدم بيان السنة للناس، مع ترك الرّدّ على المبتدعة؛ قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ بعد كلام له عن أهل التكفير: " وبإزاء هؤلاء المكفِّرِين بالباطل أقوامٌ لا يَعرِفون اعتقاد أهل السنة والجماعة كما يجب، أو يَعرفون بعضه ويجهلون بعضه، وما عرفوه منه قد لا يُبَيِّنونه للناس بل يكتمونه، ولا ينهون عن البدع المخالفة للكتاب والسنة، ولا يذمّون أهل البدع ويعاقبونهم، بل لعلهم يذمّون الكلام في السنة وأصول الدين ذمًّا مطلقاً .. أو يُقِرُّون الجميع على مذاهبهم المختلفة ... وهذه الطريقة قد تغلب على كثير من المرجئة وبعض المتفقهة والمتصوِّفة والمتفلسفة ... وكلا هاتين الطريقتين ( أي المكفِّرة والمرجئة ومن معهم ) منحرفة خارجة عن الكتاب والسنة ".
ولا يَختلف اثنان أن هذا من أعظم الأسس التي يرتكز عليها دين الحركية؛ وهل ثَمَّ أحدٌ يُنكر مقولتهم: ( ليَعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه، ولنعمل فيما اتَّفقنا عليه!! )، وقد بيّنت ـ في هامش قريب ـ من كلام حسن البنا أنهم يَعنون الاختلاف بإطلاق! قالوا هذا؛ لأنهم لو أخذوا يُنكرون على أهل البدع لضيَّعوا أكثر متبوعيهم الذين يمدّونهم في الغيّ!
ثم لم يقف هذا عند أهل البدع، بل تعدّاه إلى أهل الكفر؛ فقد سبق أن نقلتُ في ص (220) كلام ( الإخوان ) في رضاهم بأُخُوّة النصارى لهم بل ومطالبتهم بذلك! كما نقلتُ كلام حسن البنا في ص (221)، والقرضاوي ص (222) في أنه لا خصومة دينية بيننا وبين اليهود!! فماذا بعد هذا؟!
فهذه أربعة أصول وافقوا فيها المرجئة، فأيّ الناس أحقّ بوصف الإرجاء؟! أليس يَصدق فيهم قول القائل: رمتني بدائها وانسَلَّت؟! والأمر لله.
التفريق بين فقه النفس وفقه الواقع
عرَف المتقدِّمون فقه الواقع باسم ( فقه النفس )، وبين القديم والجديد فروق جوهرية تتجلى من كلمة ذهبية لابن القيم ـ رحمه الله ـ حيث يقول: " ولا يتمكَّن المفتي ولا الحاكم من الفتوى إلا بنوعين من الفهم:
أحدهما: فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط به علما.
والنوع الثاني: فهم الواجب في الواقع، وهو فهم حكم الله الذي حَكَم به في كتابه أو على لسان رسوله في هذا الواقع، ثم يطبِّق أحدهما على الآخر، فمن بذل جهده واستفرغ وسعه في ذلك لم يُعدَم أجرين أو أجرا، فالعالم مَن يتوصَّل بمعرفة الواقع والتفقّه فيه إلى معرفة حكم الله ورسوله، كما توصَّل شاهد يوسف بشقّ القميص مِن دبر إلى معرفة براءته وصدقه، وكما توصَّل سليمان بقوله: » ائتوني بالسكين حتى أشقّ الولد بينكما « إلى معرفة عين الأم، وكما توصّل أمير المؤمنين علي عليه السلام بقوله للمرأة التي حمَلت كتاب حاطب لمّا أنكرته: " لَتُخْرِجِنَّ الكتاب أو لنُجَرِّدَنّك " إلى استخراج الكتاب منها، وكما توصّل الزبير بن العوّام بتعذيب أحد ابني أبي الحقيق بأمر رسول الله حتى دلَّهم على كنز حُيَي لمّا ظهر له كذبه في دعوى ذهابه بالإنفاق بقوله: " المال كثير والعهد أقرب من ذلك "، وكما توصّل النعمان بن بشير بضرب المتهَمين بالسرقة إلى ظهور المال المسروق عندهم، فإن ظهر وإلا ضرب مَن اتّهمهم كما ضربهم، وأخبر أن هذا حكم رسول الله . ومَن تأمل الشريعة وقضايا الصحابة وجدها طافحة بهذا، ومن سلك غير هذا أضاع على الناس حقوقهم، ونسبه إلى الشريعة التي بَعث الله بها
رسوله ".
ومن خلال هذه الأمثلة وشرح ابن القيم لها يتبيَّن لك أنه ـ رحمه الله ـ يتحدَّث عن الفراسة التي يُؤْتاها الحاكم حينما تعرض له قضايا يَجهلها ولا يَعرف واقعها، لا كما ظَنَّ قوم ـ حين وجدوا ابن القيم استعمل لفظ ( فهم الواقع والفقه فيه ) ـ أنه يعني فقه الواقع الذي استحدثوه، وفسَّروه بالاطِّلاع على الواقع ومتابعة أخباره! فإن هذا المعنى لم يُعَرِّج عليه ـ رحمه الله ـ قط، لأنه ليس عِلماً فكيف يكون فقهاً وهو مقدور لكل ( حشّاش ) ونوكي؟! ثم إنني ما زدْتُ ههنا على أن نقلْتُ كلامه الذي في » إعلام الموقعين « ـ وهو الذي أخطأوا فهمه ـ بشرحه له هو نفسه في » الطرق الحكمية «.
ولذلك صدَّر ابن القيم كتابه » الطرق الحكمية في السياسة الشرعية « بالحديث عن فراسة الحاكم والقاضي، بل لقد جاء عنوانه في بعض المخطوطات: » الفِراسة المَرْضية في أحكام السياسة الشرعية « فتدبّر! ومِن كلام ابن القيم هذا أخذت تسمية كتابي، فوصفت القادر على هذا النوع من الفهم بوصفين هما: الاجتهاد والفراسة.
لذا فإن الذي ننعاه على متفقهي زماننا في واقع المسلمين ليس هو مجرد الاطلاع على مكايد الأعداء، فهذا شرّ لا بدَّ من معرفته، ولكن ننعى عليهم ما يأتي:
أ ـ تأسيسهم الإصلاح على العمل السياسي، وهذا الخطأ وحده كاف لإسقاط منهجهم كله نظرا لمخالفته منهج الأنبياء صلى الله عليهم وسلم، فكيف وقد انضمّ إليه ما سيأتي.
ب ـ دخولهم في العمل السياسي وإفتاؤهم في قضاياه وليسوا من أهله قال الله تعالى: {ولا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}.
ج ـ ومِنْ ثم افْتِياتهم على أهله:العلماء والأمراء، قال الله تعالى: {ولَوْ رَدّوهُ إِلى الرَّسُولِ وَإلى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.
د ـ ومِنْ ثم طعنهم في أهله، وهو انحراف واقع، ما له من دافع، لأن صدورهم أضيق عن تحمُّل خلافهم لهم، لو كان لخلافهم اعتبار، ولقد ساءني جدا أن أقرأ جواب سلمان العودة على سؤال مجلة » الإصلاح « الإماراتية عن قضية الخليج، حيث قال: " وأكَّدَت على أنهم ليسوا على مستوى مواجهة مثل هذه الأحداث الكبيرة، وكشفَتْ كذلك على عدم وجود مرجعية علمية صحيحة وموثوقة للمسلمين بحيث أنها تحصر نطاق الخلاف وتستطيع أن تُقدِّم لها حلاًّ جاهزا صحيحا وتحليلا ناضجا ..!!".
يَعلم الله أنني كنت أعلم ما عند سلمان من مزالق مهلكة، لكنني لم أتصوره يوما ما بهذا المستوى والجرأة على أهل العلم، ولو أخبرني به أحد لكذّبتُ أو تأوّلتُ؛ لأنه لو جاز لأحد أن يُسقط جهود العلماء بل أن ينفي وجودهم لم يجز لسلمان أن يكون فريسته، لأنه يعيش بين ظهراني هيئة كبار العلماء، التي كثيرا ما يُظهر توقيره لها، فهل هي عنده مرجعية علمية غير صحيحة؟! وهل فتاواها تحليلات غير ناضجة؟! وهل يُعَدّ الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين غير موثوقين حتى يَعتبر وجودهم كالعدم؟! اللهم إن هذا لظلم عظيم!
هذا وليَقُل المتعصبون للرجال: لعله لا يقصد ذلك! أو لا بدَّ من قراءة السابق واللاحق! فقد تركنا لكم الوقت لذلك فهل أنتم فاعلون؟
وهذا المزلق انحراف شنيع؛ لأنه :
ـ إما طعن في العلماء، فقد صحّ عن عبادة بن الصامت t أن رسول الله قال: (( ليس من أمتي مَن لم يُجِلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويَعرف لعالمنا حقه )) رواه أحمد وغيره وهو صحيح.

مستل من كتاب مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
تأليف:عبد المالك بن أحمد بن المبارك رمضاني

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 Jul 2010, 10:36 AM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

...ثم عوداً على بدء فأقول: إن المرجئة الأولين أُتُوا من قِبَل تعظيمهم الإيمانَ واستهانتهم بالمعاصي؛ فاستبعدوا لذلك أن يحبط الإيمان بالذنوب، فقالوا: " لا يضرّ مع الإيمان ذنب! "، فمن ثَمّ كان ضلالهم...
سبحان الله العظيم ! سبحان الله العظيم ! سبحان الله العظيم ! ...نسال الله العافية و بارك الله فيك اخي احمد على هذا المقتطفات من هذا الكتاب الطيب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013