منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 Jun 2018, 11:53 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي من ضلال الرافضة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه /للشيخ علي بن يحي الحدادي - حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

من ضلال الرافضة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه.
للشيخ علي بن يحي الحدادي - حفظه الله .

ليس بيننا وبين الرافضة اتفاق فيما يجب اعتقاده تجاه الصحابة على ضوء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهم عندنا خير الخلق بعد النبيين والمرسلين، وهم عندنا أمناء الدين، ونقلة الشرع المبين، نتقرب إلى الله بحبهم، وندين الله بعدالتهم، ولا نذكرهم إلا بالخير، ولا نعتقد في آحادهم العصمة، بل كل منهم يخطيء ويصيب، ولكن نرجو للمخطئ منهم أن يتجاوز الله عن خطأه لما لهم من الصحبة والسبق وحمل الشريعة والمقامات التي لا يشاركهم فيها غيرهم، والله قد زكاهم وعدلهم وأثنى عليهم ووعدهم الجنة،

قال تعالى (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون. والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون. والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم).
وقال تعالى ({مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح).
وقال تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار) .

والأحاديث في فضائلهم كثيرة، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) متفق عليه .
وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا ذكر أصحابي فامسكوا) رواه الطبراني وحسنه العراقي.
وقوله صلى الله عليه وسلم (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتي أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأهل الأرض فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون) رواه مسلم ح (2531).

وما أحسن ما قال القاضي عياض رحمه الله حيث يقول ( و من توقيره صلى الله عليه وسلم توقير أصحابه وبرهم ومعرفة حقهم والاقتداء بهم وحسن الثناء عليهم والاستغفار لهم والإمساك عما شجر بينهم ومعاداة من عاداهم والإضراب عن أخبار المؤرخين وجهلة الرواة وضلال الشيعة والمبتدعين القادحة في أحد منهم وأن يلتمس لهم فيما نقل عنهم من مثل ذلك فيما كان بينهم من الفتن أحسن التأويلات ويخرج لهم أصوب المخارج، إذ هم أهل لذلك ولا يذكر أحد منهم بسوء ولا يغمص عليه أمر بل تذكر حسناتهم، وفضائلهم، وحميد سيرتهم ويسكت عما وراء ذلك، كما قال صلى الله عليه وسلم (إذا ذكر أصحابي فأمسكوا) اهـ الشفاء بتعريف حقوق المصطفى ص 271

هذا بعض ما ورد في الكتاب والسنة في فضل الصحابة ورتبتهم وعلو مكانتهم ومع ذلك كله فلهم من الرافضة النصيب الأوفى من التكفير والتفسيق واللعن والاتهام بكل سوء، والذم بكل نقيصة ولا سيما سادات الصحابة وخيارهم نعم استثنوا عدداً قليلاً منهم ومع ذلك فقد نسبوا إليهم من النقائص والقدح من حيث يريدون الثناء والمدح ما لو قدّر أن عدواً لآل البيت يريد أن يحط عليهم ويسيئ إليهم لم يمكنه أن يبلغ في هذا ما بلغته الرافضة بأكاذيبها والحمد لله الذي برأ أهل العلم والديانة والأمانة من أهل البيت من أكاذيب الشيعة وأباطيلها و إفكها.
،
ولا شك أن الطعن في الصحابة نقض لقواعد الدين وأركانه، وتدمير لبنيانه، لأنهم حملته ونقلته، فإذا كانوا كفاراً أو فساقاً وجب إسقاط مرويتاهم وإذا سقطت مروياتهم سقط الدين كله والعياذ بالله.

وإليك نبذة من كلام الرافضة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
1- عقيدة الرافضة في عموم الصحابة:
في كتاب سليم بن قيس عن علي بن أبي طالب أنه قال: (إن الناس كلهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أربعة إن الناس صاروا بعد رسول الله بمنزلة هارون ومن تبعه ومنزلة العجل ومن تبعه فعلي في شبه هارون وعتيق في شبه العجل وعمر في شبه السامري) كتاب سليم بن قيس ص (598- 599 قال التستري -أحد كبار علمائهم- :”كما جاء موسى للهداية وهدى خلقا كثيرا من بني إسرائيل وغيرهم فارتدوا في أيام حياته ولم يبق فيهم أحد على إيمانه سوى هارون(ع) كذلك جاء محمد صلى الله عليه وسلم وهدى خلقا كثيرا لكنهم بعد وفاته ارتدوا على أعقابهم”. إحقاق الحق للتستري ص 316

بل يعتقدون أن أكثر من أظهر إسلامه من الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إنما أظهره نفاقاً وأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قبل إدخالهم في صفوف المؤمنين لأنه محتاج إلى كثرة العدد ليتقوى بهم على عدوه يقول حسن الشيرازي –أحد الشيعة المعاصرين-( إنه لم يكن من صالح النبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ فجر الإسلام أن يقبل المخلصين فقط ويرفض المنافقين وإنما كان عليه أن يكدس جميع خامات الجاهليه ليسيج بها الإسلام عن القوى الموضعية والعالمية التي تظاهرت ضده فكان يهتف :”قولوا لا إله إلا الله تفلحوا”…. إلى أن قال : – ولم يكن للنبي أن يرفضهم وإلا لبقي هو وعلي وسلمان وأبو ذر والعدد القليل من الصفوة المنتجبين” الشعائر الحسينية لحسن الشيرازي ص 8-9 .
و ياعجباً لهؤلاء القوم يشهد الله لهم بالإيمان ويشهدون عليهم بالنفاق، ويبشرهم الله بالجنة وهؤلاء يقولون هم في النار { قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (140) سورة البقرة

2- عقيدة الرافضة في أبي بكر الصديق:
تلك لمحة عن عقيدة الرافضة في عموم الصحابة إلا من استثنوه، والآن لننظر بعض كلامهم في أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأنا في غنى عن تذكيرك أخي القارئ الكريم بأن أبا بكر هو أبو بكر وكفى.
أبو بكر الصديق أول الناس إيماناً بالنبي صلى الله عليه وسلم، ورفيقه في الغار، وخليفته في الصلاة يوم اشتد به المرض، وأحب الرجال إليه، و من لو كان متخذا خليلاً من الخلق لا تخذه خليلاً، منفق ماله في سبيل الله ، بايعه الصحابة بالإجماع معترفين بفضله مقرين بجلالته، الإمام العادل الذي سار في الناس سيرة العدل والتواضع والرأفة والرحمة مع الحزم والعزم فرضي الله عنه وأرضاه.

ومع ذلك فقد نال أبا بكر من الرافضة شيء لا يوصف كثرة وخسة وظلماً وكذباً وإفكاً اتهموه في دينه وإيمانه، فما ظنك بما دون الدين وإليك شيئاً من نتنهم في هذا الباب:
• اتهموه بأنه لم يدع عبادة الأصنام أصلاً فقالوا : كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وآله والصنم معلق في عنقه يسجد له” الأنوار النعمانية للجزائري 1/53
• اتهموه بالمعاصي الكبيرة وموجبات الردة فقالوا: كان يفطر متعمدا في نهار رمضان ويشرب الخمر ويهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم. البرهان للبحراني 1/500 .
• اتهموه بأنه لم يعرف ربه قط : قال الطوسي الشيعي :”إن من الناس من شك في إيمانه لأن في الأمة من قال : إنه لم يكن عارفا بالله تعالى قط” تلخيص الشافي للطوسي ص 407 .
• وجزم ابن طاوس الشيعي بأنه مشكوك في هدايته. الطرائف لابن طاوس ص 32 . ثم جزم المجلسي بعدم إيمانه مرآة العقول –شرح الروضة- للمجلسي 3/429-430 .
• عللوا تلقيبه بالصديق بأنه صدق بأن النبي صلى الله عليه وسلم ساحر فقد روى الصفار والقمي والمفيد –من الشيعة- بأسانيدهم الشيعية عن خالد بن نجيح قال : قلت لأبي عبدالله جعفر الصادق : جعلت فداك ! سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر: الصديق ؟ قال : نعم . قال: فكيف؟ قال حين كان معه في الغار قال رسول الله صلى الله عليه وآله إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب تضطرب في البحر ضالة. قال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ! وإنك لتراها ؟ قال : نعم . قال : فتقدر أن ترينيها؟ قال: أدنو مني . قال: فدنى منه فمسح على عينيه ثم قال انظر فنظر أبو بكر فرأى السفينة وهي تضطرب في البحر ثم نظر إلى قصور المدينة فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر، فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله: الصديق أنت. تفسير القمي (1/290) .

3- عقيدة الرافضة في الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

إذا كان الرافضة قد كفروا أبا بكر وطعنوا فيه فكذلك أيضاً كان نصيب الرجل الثاني في أمة الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق أعني به الفاروق عمر رضي الله عنه،
فإنهم كفروه واتهموه في عرضه وجعلوا يوم قتله عيداً قبحهم الله وأخزاهم وتولوا قاتله ونوهوا بشأنه، هكذا يعتقدون في عمر وهو الفاروق الذي أعز الله به الإسلام وانتصف به السابقون الأولون المستضعفون فأعلنوا ما كانوا يخفون، وهابهم بعض من كانوا يحذرون، المحدث الملهم، كان إسلامه عزاً، وهجرته فتحاً، وإمارته رحمة. شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالإيمان، وبالعلم وبشره بالشهادة وأراه الله أحد قصوره في الجنة، وأتاه علي رضي الله عنه وهو مسجى بعد موته فشهد له شهادة صدق حيث لا طمع فيرجى، ولا بأس فيخشى فقال ” يرحمك الله فوالله ما خلفت أحداً أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وإن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك رسول الله وأبي بكر ولقد كنت كثيراً أسمع رسول الله يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ورجعت أنا وأبو بكر وعمر وكنت أظن ليجعلك الله معهما”
هذا عمر في ميزان العدل والإنصاف وأما هو في ميزان الرافضة الجائر فانظر كيف هو عندهم:

• تكفيرهم له رضي الله عنه :

زعموا أنه كان كافراً يبطن الكفر ويظهر الإسلام انظر الصراط المستقيم للبياضي (3/129) . وزعموا أن كفره مساو لكفر إبليس إن لم يكن أشد منه انظر : تفسير العياشي 2/ 223-224 ، وبحار الأنوار للمجلسي 8/220 .
وقال المجلسي –شيخ الدولة الصفوية ومرجع الشيعة المعاصرين- :”لا مجال لعاقل أن يشك في كفر عمر. فلعنة الله ورسوله عليه ، وعلى كل من اعتبره مسلما ، وعلى كل من يكف عن لعنه” جلاء العيون للمجلسي 45 .
• اتهامهم له في عرضه:
اتهم الرافضة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بتهم تمس عرضه وشرفه ووصفوه بالأوصاف التي تقشعر لشناعتها وقذارتها جلود المؤمنين، ويتصبب لها الجبين عرقاً حياءً وخجلاً، ومن شاء أن ينظر إلى هذا الإفك والانحطاط الذي لا قاع له فلينظر إلى كتب الرافضة في هذا الباب ومنها على سبيل المثال كتاب الأنوار النعمانية (1/63).فهل بعد ذلك من إمكانية للتقارب معهم مع بقائهم على ما هم عليه!!.

• اتخاذهم يوم مقتله عيداً، وتعظيمهم لقاتله عليه من الله ما يستحقه:
نسبوا إلى علي رضي الله عنه أنه قال عن يوم مقتل عمر رضي الله عنه أنه عيد و “.. أن له اثنين وسبعين اسما، منها يوم تنفيس الكربة ويوم الثارات ويوم ندامة الظالم، ويوم فرح الشيعة …إلخ-” البياضي في الصراط المستقيم 3/29، والمجلسي في بحار الأنوار 20/330 .
وعقد صاحب كتاب “عقد الدرر في بقر بطن عمر”فصلا وضع له ألوانا قال فيه :”الفصل الرابع في وصف حال سرور هذا اليوم على التعيين، وهو من تمام فرح الشيعة المخلصين ، -ثم ذكر الأناشيد التي تقال في هذا اليوم ووصفها بقوله :- وهي كليمات رائقة، ولفيظات شائقة هو أنه لما طلع الإقبال من مطالع الآمال ، وهب نسيم الوصال بالاتصال بالغدو والآصال، بمقتل من لا يؤمن بالله واليوم الآخر: عمر بن الخطاب الفاجر الذي فتن العباد، ونتج في الأرض الفساد، إلى يوم الحشر والتناد، ملأت اقداح الأفراح، بالرحيق راح الأرواح، ممزوجة بسحيق تحقيق السرور وبماء رفيق توفيق الحبور…” عقد الدرر في بقر بطن عمر ق 6 .
كما يترحمون على أبي لؤلؤة المجوسي الخبيث ، ويعدونه رجلاً مسلماً من أفاضل المسلمين، ويذكرون أنه إنما قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه انتقاما لظلم أصابه منه، وإهانة ألحقها به عقد الدرر في بقر بطن عمر ق 2-3-4 ، ويصفونه بالشجاعة ، ويلقبونه بـ(بابا شجاع الدين) الكنى والألقاب لعباس القمي 1/147 .
ورووا عن أبي عبد الله أنه قال: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة ليست له، من جحد إماماً ، من زعم أن لهما نصيب في الإسلام) الكافي (1/373،374) بحار الأنوار للمجلسي (8/363). . وقوله لهما ضمير يعود على أبي بكر وعمر.

• لعن الرافضة لأبي بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم:
روى الكليني عن الحسن بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا سمعنا أبا عبد الله ع وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعاً من النساء فلاناً وفلاناً وفلاناً ومعاوية ويسميهم وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية الكافي 3/342 .
والمكني عنهم بفلان من الرجال هم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، والمكني عنهم بفلانة من النساء عائشة وحفصة رضي الله عنهما يوضح ذلك محمد باقر المجلسي حيث يقول (وعقيدتنا (يعني الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم ومن جميع أشياعهم وأتباعهم وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم) [عن بطلان عقائد الشيعة ص 53 للتونسوي نقله عن كتاب المجلسي حق اليقين ص (519) بالفارسية ثم ترجمه. والخبر بنحوه في بحار الأنوار للمجلسي (8/366) وليس فيه التصريح بالأسماء] .
وروى القمي في تفسيره _ الذي هو عندهم من أقدم وأعظم التفاسير _ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( ما بعث الله نبياً إلا وفي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس بعده فأما صاحبا نوح فقنطيفوس وخرام وأم صاحبا إبراهيم فمكثل ورزام وأما صاحبا موسى فالسامري ومرعقيبا وأما صاحبا عيسى فبولس ومريتون وأما صاحبا محمد فحبتر وزريق) تفسير القمي(1/214) ويعني بحبتر عمر بن الخطاب ويعني بزريق أبا بكر الصديق فسره الملا الهندي [مقبول قرآن الشيعي في الأوردية ص281] عن الشيعة والسنة لإحسان إلهي ظهير ص 35 .

• الدعاء عليهما وعلى ابنتيهما رضي الله عنهم:

من مشهور أدعيتهم دعاء صنمي قريش والدعاء به عندهم أفضل من رمي ألف سهم ببدر وصنما قريش عند الرافضة أبو بكر وعمر رضي الله عنهما انظر بحار الأنوار (52/284) ،
والرافضة يروون هذا الدعاء عن علي وفيه:
(اللهم صل على محمد وآل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك…. وفي آخره: اللهم العنهما في مكنون السر وظاهر العلانية لعنا كثيراً أبداً دائما دائبا سرمدا لا انقطاع لأمده ولا نفاذ لعدده لعنا يعود أوله ولا يروح آخره لهم ولأعوانهم وأنصارهم ومحبيهم ومواليهم والمسلمين لهم…. اللهم عذبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين) مفتاح الجنان في الأدعية والزيارات والأذكار ص 113، 114 وانظر أيضاً مصباح الكفعمي 552-553 وبحار الأنوار 30/ 394- .

• نسبة عائشة إلى الفواحش والعياذ بالله:
بلغت الخسة الرافضية والانحطاط الخلقي والبذاءة في الألفاظ والفجور في الخصومة إلى نسبة عائشة رضي الله عنها إلى الفاحشة وساقوا الحكايات المنتنة ووالله لو أن رجلاً لا دين له وله مروءة وخاصم أحداً لترفع أن ينسب عرض ذلك الخصم إلى الفاحشة وهو يعلم براءة أهله وطهرهم. يمنعه حياؤه وتمنعه مروءته فكيف سمحت للرافضة نفوسهم وطاوعتهم أناملهم أن يسوّدوا كتبهم بقصص كاذبة آثمة تنسب عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبيبته إلى الفاحشة، وهي التي اتهمت في حياتها من قبل المنافقين بتهمة أخلاقية فأنزل براءتها قرآنا يتلى إلى يوم القيامة وإن رغمت أنوف الرافضة والزنادقة وكل كذاب أشر. وأعتذر للقارئ عن إيراد هذه المرويات لخستها ونتنها و على واضعها ما يستحقه من العذاب الأليم المهين. وإن شئت أن تنظر إليها فارجع على سبيل المثال إلى :

تفسير القمي 2/377 ، البرهان للبحراني 4/358 تفسير القمي 2/195-196الطرائف لابن طاووس ص 492-493 مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي ص 86 احتجاج الطبرسي ص 82

• اتهام الرافضة عائشة وحفصة بأنهما وضعتا السم للنبي صلى الله عليه وسلم :
قال المجلسي : “إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق(ع) أن عائشة و حفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه” حياة القلوب للمجلسي 2/700 .
ولفظ الخبر عند العياشي: عن أبي عبد الله جعفر الصادق –أنه قال :”تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قتل ؟ إن الله يقول: (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) فسم قبل الموت ، إنهما سقتاه _ زاد الكاشاني : “يعني المرأتين لعنهما الله وأبويهما” تفسير الصافي 1/305 _ قبل الموت، فقلنا : إنهما وأبويهما شر من خلق الله” تفسير العياشي 1/200 وبحار الأنوار للمجلسي 6/504 .
ومعنى هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم إذن لم يمت من السم الذي دسته له يهودية في ذراع الشاة يوم خيبر مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال في مرض موته:يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم صحيح البخاري 4/1611 ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً غير عائشة رضي الله عنها. فهل أخذت الرافضة عاطفة الصلة بينهم وبين اليهود حتى نسبوا تهمة دس السم للنبي صلى الله عليه وسلم إلى غير اليهود؟ ربما فليس ذلك ببعيد.

الشهادة عليها بأنها من أهل النار:
روى العياشي عن جعفر الصادق أنه قال : في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار :”لها سبعة أبواب” : “يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب …. والباب السادس لعسكر … إلخ” تفسير العياشي 2/243 . وعسكر كناية عن عائشة رضي الله عنها، كما زعم ذلك المجلسي بحار الأنوار للمجلسي 4/378 .

3- موقفهم من عثمان رضي الله عنه:
عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه رقية وأم كلثوم، وصاحب المواقف المحمودة والمآثر المشهودة في تاريخ الإسلام ونصرته والدعوة إليه والجهاد في سبيله بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وبشره بالشهادة وأثنى عليه ثناء لم يحظ بمثله إلا عدد قليل من سادات الصحابة وأهل التقدم فيهم، وقد ناله من الرافضة من السب واللعن والطعن والتكفير ما سيحاسبهم الله عليه وهو أسرع الحاسبين، وفيما ناله استمرار لباب أجره ومثوبته وقد انقطع العمل عنه وأغلق عليه بابه بموته رضوان الله عليه،وسأكتفي بنقل واحد لهم عن عثمان جمع فأوعى في السب والشتم والتكفير والعياذ بالله:
قال الكركي :”إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان ولم يستحل عرضه ولم يعتقد كفره فهو عدو لله ورسوله ، كافر بما أنزل الله ” نفحات اللاهوت للكركي ق57/أ نقلاً عن أوجز الخطاب في بيان موقف الشيعة من الأصحاب .
وإذا عرفنا مبلغ عداوة الرافضة لعثمان رضي الله عنه فلا نعجب إذا استبشروا بقتله فهذا حسن الصفار أحد رواد حركة التقارب في هذه الأيام يقول في تسجيل صوتي له منشور على الانترنت: (وإلا فالشيعة هم الذين قتلوا عثمان جزاهم الله خيراً).
وكما نسبوا عمر وعائشة إلى الفاحشة فكذلك فعلوا مع عثمان ولولا شناعة المرويات لأوردتها ولكن راجع إن شئت: الصراط المستقيم للبياضي 3/30 إحقاق الحق للتستري ص 306

4- من كلام معاصري الرافضة في عدد من الصحابة:
قد تقدم نقل كلام بعض السابقين والمعاصرين من الرافضة في الصحابة، وإليك نبذة أخرى لكلام بعض متأخريهم في عدد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي كتاب (أضواء على خطوط محب الدين العريضة) لعبد الواحد الأنصاري :
1- يقول عن أبي هريرة وسمرة بن جندب وعمرو بن العاص : وضاعين ومزورين وكذابين (ص 48) أتقنوا صياغة التلفيق والدس والكذب والافتراء على أحاديث النبي (ص) ص 65
2- سمرة بن جندب: صعلوك وقح متصلب في جهله وكفره ونفاقه وتعطشه لإراقة الدماء من عملاء معاوية. (ص 89)
3- عمرو بن العاص: ولد سفاح كافر ملحد ص (81)
4- أبو موسى الأشعري: كذاب راوية قرآن سجاح أخذ يخلط بين قرآن الله وقرآن سجاح بعد أن ذهب عقله ودينه في دومة الجندل. ص(60)

أخي القارئ المنصف هل يمكن أن يتم التقارب والتواصل مع من يعتقد في خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم وأزواجه وأصحابه هذه العقائد الفاسدة، كلا فليس هناك من أرض مشتركة يمكننا الوقوف عليها معاً والانطلاق منها أبداً أبداً ما تعاقب الليل والنهار.

المصدر :
الموقع الرسمي للشيخ.

http://www.haddady.com/من-ضلال-الراف...لنبي-صلى-الله/

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, الرافضة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013