منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 22 Apr 2014, 12:52 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي يستترون بحب علي و آل البيت وغايتهم هدم الإسلام ( وشهد شاهد من أهلها )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله معز أوليائه ومذل أعدائه، وصلى الله وسلم على خير خلقه وخاتم أنبيائه وعلى آله الطيبين وصحابته الميامين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد :

الروافض ماقدروا على الإطاحة بالإسلام مباشرة ، فطعنوا فيه من جهة الصحابة متسللين لواذا ومتسترين بحب علي وآل البيت بالوصية والخلافة ، فجعلوا النياحة والعويل والندب حزنا عليهم عبادة ، ليستعطفوا قلوب الناس إليهم ، وهذا من مكرهم وكيدهم ، ولا تعجبوا فجدهم الأول عبد الله بن سبأ اليهودي دخل الإسلام لهدم كيانه من الداخل فجعل حب علي مطية ووسيلة لغاية وهي هدم الإسلام بالكلية.

وشهد شاهد من أهلها :

قال عثمان الدارمي رحمه الله في الرد على الجهمية ( ص 206 - 207 ) :
حدثنا الزهراني أبو الربيع ، قال : كان من هؤلاء الجهمية رجل ، وكان الذي يظهر من رأيه الترفض وانتحال حب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال رجل ممن يخالطه ويعرف مذهبه : قد علمت أنكم لا ترجعون إلى دين الإسلام ولا تعتقدونه ، فما الذي حملكم على الترفض وانتحال حب علي؟
قال : إذا أصدقك أنا ، إن أظهرنا رأينا الذي نعتقده رمينا بالكفر والزندقة ، وقد وجدنا أقواما ينتحلون حب علي ويظهرونه ثم يقعون بمن شاءوا ، ويعتقدون ما شاءوا ، ويقولون ما شاءوا ، فنسبوا إلى الترفض والتشيع ، فلم نر لمذهبنا أمرا ألطف من انتحال حب هذا الرجل ، ثم نقول ما شئنا ، ونعتقد ما شئنا ، ونقع بمن شئنا ، فلأن يقال لنا : رافضة أو شيعة ، أحب إلينا من أن يقال : زنادقة كفار ، وما علي عندنا أحسن حالا من غيره ممن نقع بهم

قال أبو سعيد رحمه الله : وصدق هذا الرجل فيما عبر عن نفسه ولم يراوغ ، وقد استبان ذلك من بعض كبرائهم وبصرائهم ، أنهم يستترون بالتشيع ، يجعلونه تثبيتا لكلامهم وخبطهم ، وسلما وذريعة لاصطياد الضعفاء وأهل الغفلة ، ثم يبذرون بين ظهراني خبطهم بذر كفرهم وزندقتهم ليكون أنجع في قلوب الجهال وأبلغ فيهم ، ولئن كان أهل الجهل في شك من أمرهم ، إن أهل العلم منهم لعلى يقين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

قال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى:"وقد دخل على المسلمين وعلى الاسلام شر كبير تحت ستار اهل البيت رحمهم الله بل دخل على اهل بيت النبوة شر كبير بسبب من يتسترون بالتشيع فمن الذي جرح قلب علي رضي الله عنه حتى كان يقول لهم :يا اشباه الرجال ولا رجال.
ومن الذي طعن الحسين بن علي في عجزه ومن الذي دعا الحسين بن علي ثم اسلمه لخصومه ومن الذي دعا زيد بن علي ثم اسلمه لخصومه ومن الذي ادعى النبوة تحت ستار النصرة لاهل البيت ذلكم عدو الله المختار بن ابي عبيد الثقفي...
ومن الذي كان سببا لنكسة الخلافة الاسلامية واستيلاء التتار على بغداد ذانكم الخائنان ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي تسترا تحت ستار التشيع ثم خانا الله ورسوله والمؤمنين ,ونصير الدين يبطن الكفر بالله.
من الذي له مواقف مع اليهود والنصارى ؛نصرهم ضد المسلمين ؟انهم الرافضة كما في البداية والنهاية.ومن الذي يقف مع اليهود في عصرنا هذا انهم الرافضة هم الذين قتلوا الفلسطينيين في المخيمات ومن الذي تستر بالغيرة على الاسلام وافعاله تشهد بانه يرعب الاسلام انه امام الضلالة الخميني ومن الذي وقف في طريق الدعوة المباركة الدعوة الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم انهم الرافضة ليس لهم عمل الا التنفير عن الدعاة حتى انهم قد قالوا ان الشيوعية احب اليهم من الوهابية الدعاة الى الله".اهـ المراد مختصرا .انظر ارشاد ذوي الفطن ص343-344.

وقال الشيخ العلامة ربيع بن هادي حفظه الله تعالى في شرحه لعقيدة السلف واصحاب الحديث للصابوني :
هذه الفجوة الكبيرة العظيمة افتعلها أبنا المجوس ! أعداء الله وأعداء رسوله ، وليسوا أعداء الصحابة فقط ، لأن هذا الخبث وهذا الحقد لا ينشأ إلا عن عداوة لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين ، ولكنهم يستترون بأهل البيت تسترا خبيثا لمآرب سياسية - قاتلهم الله - ، لأنهم لا يحصلون على أغراضهم ولا ينقاد الناس لهم إلا بهذا المكر وهذا الكيد و افتعال الأكاذيب - لا أكذب منهم - ، ثم يبالغون في أهل بيت النبي حتى يجعلونهم آلهة ! وأهل البيت - والله - لا يرضون بهذه الأساليب ! إهـ ص 381 - 382

اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية اللهم حطم آمالهم وخيب رجاءهم
اللهم اجعل سلاحهم في صدورهم، وكيدهم في نحورهم، وتدبيرهم تدميراً لهم.
اللهم أنزل بهم بأسك وبطشك وشديد عقابك وأليم عذابك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آل البيت, منهج, ردود, روافض

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013