منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » مــــنـــتــدى الـــلـــغـــة الــعــربـــيـــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 Sep 2015, 12:30 AM
سليم بن عاشور سليم بن عاشور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 14
افتراضي

نَظْم الشيخ عبد العزيز المكناسي - رحمه الله -

حَمْدًا لِبَـارِئِ الأَنَـام***َثمَّ الصَّـلَاة وَالسَّـلَامْ
مَا نَاحَ فِي دَوْحٍ حَمَـامْ***عَلَى الرَّسُـولِ العَرَبِـي
وَ آلِــهِ وَصَحْـبِـهِ***َومَنْ تَـلَا مِـنْ حِزْبِـهِ
سَبِيلَـهُ فِـي حُـبِّـهِ***َعلَـى مَمَـرِّ الحِقَـبِ


بدأ المصنف رحمه الله على عادة أهل العلم بالحمد تبركا بما بدأ الله به كتابه بالبسملة والحمدلة، ثم ثنى بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحابته ومن تبعهم بإحسان-جعلنا الله منهم-

مَا نَاحَ فِي دَوْحٍ حَمَـامْ: يعني مدة نوح الحمام في الدوح، والدوح: جمع دوحة وهي الشجرة العظيمة، والحمام معروف له بكاء ومراد الناظم أنه يحمد الله ويصلي ويسلم على رسوله الكريم مدة دوح الحمام في أغصان الشجرة.
ومَنْ تَـلَا مِـنْ حِزْبِـهِ: ومن تلا من جماعته.
سَبِيلَـهُ: أي طريقه.
علَـى مَمَـرِّ الحِقَـبِ: ممر أي مرور الحقب وهي جمع حقبة وهي البرهة-المدة- من الزمن.

التعديل الأخير تم بواسطة سليم بن عاشور ; 16 Sep 2015 الساعة 12:33 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 Sep 2015, 07:25 PM
سليم بن عاشور سليم بن عاشور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 14
افتراضي

وَبَعْـدُ فَالقَصْـدُ بِمَـا***َارَدْتُـهُ شَرْحًـا لِـمَـا
قَدْ كَـانَ قَبْـلُ نُظِمَـا***مُثَلَـثَّـا لِـقُـطْـرُبِ
مُقَدَّمًـا فَتْحًـا عَلَـى***َكسْرٍ فَضَـمٍّ مُسْجَـلَا
وَهكَذَا عَلَـى الـوِلَا***نَظْمًـا عَلَـى التَّرَتُّـبِ
سَمَّيْـتُـهُ بِالـمَـوْرِثِ***ِلمُشْـكِـلِ المُثَـلُّـثِ
مِنْ غَيْـرِ مَـا تَرَيُّـثِ***َففُـزْ بِنَـيْـلِ الأرَبِ
وَسَلْ مِنَ المَوْلَى العَلِّـي***غُفْـرَانَ كُـلِّ الزُّلَـلِ
صَلَّى عَلَيْـهِ ذُو المِـلَا***َما هَطَلَتْ مُـزْنٌ عَلَـى
رَبْعٍ فَأُضْحَـى مُقْبِـلا***مِنْ كُلِّ نَـوْعٍ طَيِّـبِ


حاصل ما أشار إليه الناظم رحمه الله تعالى أنَّه قصد بنظمه شَرْحَ مُثَلَّثَ قُطْرُب، والذي كان ألَّفه الشيخ سديد الدين المهلبي رحمه الله نظمه على طريقة التَّورية بألفاظ الغَزَل، في رجز مجزؤ مربع، وقفى رابع أشطاره على روي الباء المكسو، وقال فيه مبتدئا :
يَا مُوْلَعًا بِالغَضَبِ *** وَالهَجْرِ وَالتَّجَنُّبِ
فِي جِدِّهِ وَاللَّعِبِ *** حُبُّكَ قَدْ بَرَّحَ بِي
ثم ختم بقوله :
لَمَّا رَأَيْتُ دَلَّهُ *** وَهَجْرَهُ وَمَطْلَهُ
نَظَمْتُ فِي وَصْفِي لَهُ *** مُثَلَّثًا لِقُطْرُبِ
وقد جعل نظمه على مثال الأصل بحرا ورويا، قال فيه :
وَبَعْـدُ فَالقَصْـدُ بِمَـا***َارَدْتُـهُ شَرْحًـا لِـمَـا
قَدْ كَـانَ قَبْـلُ نُظِمَـا***مُثَلَـثَّـا لِـقُـطْـرُبِ
وأورد الأسماء المثلثة بتقديم المفتوح منها ثم المكسور ثم المضموم، وقد سمَّى نظمه بـ المَوْرِثِ لِمُشْكِلِ المُثَلَّثِ.

التعديل الأخير تم بواسطة سليم بن عاشور ; 16 Sep 2015 الساعة 08:52 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 Sep 2015, 09:20 PM
سليم بن عاشور سليم بن عاشور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 14
افتراضي

وَبَعْـدُ فَالقَصْـدُ بِمَـا***َارَدْتُـهُ شَرْحًـا لِـمَـا

وَبَعْـدُ: يُؤتى بها للفصل بين الكلام المُتَقَدِّم والمُتأخر لأنَّ علماء البديع عندما يتكلَّمون عن ما يسمى بالتَّأنق يقولون بأنَّه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
براعة الاستهلال: وهي أن يأتي المتكلم في أول كلامه بما يُشعر بمقصوده.
حسن الختام: وهي أن يأتي في آخر كلامه بما يدل على أنه انتهى من الموضوع بدون تصريح.
التخلُّص: يُؤتى به في الوسط.
يأتون بـ وبعد لأنها تُصَيِّرُ الاقتضاب شبيها بالتخلُّص.
الاقتضاب عند علماء البلاغة هو التحوُّل من كلام إلى آخر لا يناسبه، ومنه قول الشاعر: لَوْ رَأَى اللهُ أنَّ فِي الشَّيْبِ خَيْرًا** جَاوَرَتْهُ الأَبْرَارُ فِي الخُلْدِ شِيْبًا.
كُلَّ يَوْمٍ تُبْدِي صُرُوفُ اللَّيَالِي** خُلُقًا مِنْ أَبِي سَعِيدٍ غَرِيْبًا.
كان يتحدَّث عن أهل الآخرة فإذا به يتحدَّث عن أهل الدنيا
التخلُّص التحوُّل من كلام إلى آخر يُناسبه، ومنه قول الشاعر:
وَمَطْلِعَ الشَّمْسِ تَبْغِي أَنْ تَؤُمَّ بِنَا**فَقُلْتُ كَلَّا وَلَكِنْ مَطْلِعَ الجُودِ
مطلع ومطلع بينهما تناسب.
وبعد يأتون بها بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله للدخول في الموضوع لأنها تُصَيِّرُ الاقتضاب مثل التخلُّص.
... فَالقَصْـدُ بِمَـا***َارَدْتُـهُ شَرْحًـا لِـمَـا
قَدْ كَـانَ قَبْـلُ نُظِمَـا***مُثَلَـثَّـا لِـقُـطْـرُبِ
سبقت الإشارة إلى أن نظمه قصد به شرح نظم سديد الدين المهلبي رحمه الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013