أقوال العلماء في الصدق الإخلاص وحسن النيات ))
قال الإمام الحارث المحاسبي رحمه الله :
((الصادق هو الذي لا يُبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه ، ولا يُحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ، ولا يكره أن يطلع الناس على السيء من عمله))
[مدارج السالكين (2/289) ] .
وقال الحافظ إبن رجب الحنبلي :
((ما ينظر المُرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق))
[كلمة الإخلاص (ص31)] .
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية :
((إذ أُحسِنت السرائر أحسن الله الظواهر))
[مجموع الفتاوى (3/277)] .
وقال الإمام إبن القيم :
((فإياك ثم إياك أن تُطلع من باسطته على سرك مع الله ، ولكن إجذبه وشوقه وإحفظ وديعة الله عندك))
[تهذيب المدارج (ص598)] .
وقال الإمام إبن الجوزي :
((فمن أصلح الله سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه))
[صيد الخاطر (ص287)] .
وقال الإمام مالك :
((مـــــــــــــــــــــــ ـــــا كان لله يبقى))
[الرسالة المستطرفة (ص09)] .
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية :
((الصديقية كمال الإخلاص والانقياد والمُتابعة للخبر والأمر ظاهراً وباطناً))
[تهذيب المدارج (ص399)] .
وقال الإمام العز بن عبد السلام :
((الإخلاص أن يفعل المُكلف الطاعة خالِصة لله وحده ، لا يُريد بها تعظيماً من الناس ولا توقيراً ، ولا جلب نفع ديني ، ولا دفع ضرر دنيوي))
[مقاصد المُكلفين (ص358)] .
وقال الإمام الخطيب البغدادي :
((فينبغي لطالب العلم أن يُخلص في الطلبِ نيته ، ويُجدد للصبر عزيمة ، فإذا فَعَلَ ذالك كان جديراً أنْ ينال منه بُغيتُه))
[الجامع لأخلاق الراوي (2/179)] .
وقال الإمام إبن القيم :
((فمن تشبه بأهل الصدق والإخلاص وهو مُراءٍ ، كمن تشبه بالأنبياء وهو كاذب))
[عدة الصابرين (ص205)] .
وقال الحافظ الدمياطي :
((وأعلم وفقنا الله وإياك أن الشرط العام في قبول جميع أنواع الطاعات والفوز بأجرها وثوابِها هو الإخلاص ، وكلُ عملٍ لا يصدُرُ عن الإخلاص فهو إلى الهلاكِ أقرب))
[المتجر الرابح (ص521)] .
وقال الإمام إبن رجب الحنبلي :
((ومُضاعفة الأجر بحسب كمال الإسلام وبكمال قوة الإخلاص))
[جامع العلوم والحكم (2/316)] .
وقال الإمام إبن حِبان :
((إن الرجل ليتكلم بالكلام ينوي فيه الخير فيُلقي الله في قلوب العباد حتى يقولوا ما أراد بكلامه إلا الخير))
[روضة العقلاء (ص28)] .
وقال الإمام إبن القيم :
((أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص))
[الفوائد (ص89)] .
وقال الإمام سهل التستري :
((فإن أردت إحراز الثواب وحُسن المآب فاجتهد في الإخلاص))
[المتجر الرابح (ص521)] .
وقال العلامة أبو عثمان الحيري :
((الإخلاص هو نسيان رؤية الخلق بدوام النظر للخالق))
[الرسالة للقشيري (ص207)] .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
((الإخلاص لله تعالى معناه ”أن يقصد المرء بعبادته التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتوصل إلى دار كرامته))
[مجموع فتاوى ورسائل إبن عثيمين (1/98)] .
وعرَّفَ المحدث عبد المحسن العباد الإخلاص بأنه :
((تصفية ما يُراد به ثواب الله ، وتجريده من كُّل شائبة تُكدِرُ صفاءه وخلوصه له سبحانه))
[مجلة الجامعة الإسلامية العدد (02) رجب 1388هـ] .
وقال الشيخ عبد المالك الرمضاني الجزائري :
((الإخلاص في الشريعة هو إفراد الحق سبحانه وتعالى بالقصد في الطاعة))
[محاضرة الإخلاص (الوجه الأول)] .
|