منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 19 Apr 2017, 03:29 PM
موسى بن أحمد مستوي موسى بن أحمد مستوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
المشاركات: 43
افتراضي لَحْنُ العُلَمَاءِ بَيْنَ إِنْصَافِ النُّبَلاَءِ وَطَعْنِ السُّفَهَاءِ

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾،
﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً﴾،
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً﴾
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسنَ الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبعد:
لقد منَّ الله عز وجل على هذه الأمّة بعلماء ربَّانين يدعون من ضل إلى الهدى و يبصِّرون بنور الله أهل العمى هم ورثة الأنبياء و كبراء أهل الإسلام ، حماة الأوطان و قادة الأنام ، جعلهم الله منارة لكل تَائِه حيران ، الرغبة فيهم اجتماع و ألفة ، و الرغبة عنهم افتراق و وحشة ، قال ابن قتيبة : " و لو أردنا أن ننتقل عن أصحاب الحديث ونرغب عنهم إلى أصحاب الكلام و نرغب فيهم لخرجنا من اجتماع إلى تشتت و عن نظام إلى تفرق و عن أنس إلى وحشة " (1) فالتَّمسك بغرز العلماء الربَّانيين هو الطريق المخرِج من هذه الفتن و السبيل المنجى من كل تشتت و اختلاف ، و الارتباط بهم يعصم من الزّلل ، و الرجوع إليهم عند الفتن يقي من الحسرة و النَّدم ، قال الشيخ فركوس - حفظه الله - : " لذلك فالأجدر بالسّلفيِّ أن يبقى بعيدا عن الفتن و يرتبط بالعلماء الربَّانيين الذين علموا من قواعد الشرع الكليَّة و مقاصده السَّامية و ضوابطه المرعية ما يعصم من الزَّلَلِ و يتوقى به من الانفلات و من سار خلف مهتد فلن يضلَّ و لن يندم " (2) لكن للأَسَف ظهرت شِرْذِمَةٌ من الصِّبيان تفتري الكذب على العلماء و الدعاة إلى الله ، فرموهم بكل شيءٍ قدْ رأوه مُسقطًا لهم ، أو صارفًا للنَّاس عنهم حتى حالو بينهم و بيْن الانتفاع بعلومهم و توجيهاتهم ، فصاروا إلى الطَّعن فيهم و في منهجهم بسبب اللَّحن في الكلام ، و الوقوع في الأَخطَاء اللُّغويّة ، جعلوا من هذا اللَّحن عيبا يوجب القدح ، و جرْحًا يوجب التَّرك ، و هذا بعد عجزهم عن إيجاد ما يجرحونهم به ممَّا هو معتبر عند علماء الجرحِ و التعديل قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - : " لقد جعلوا من الأخطاء المطبعية و ما شاكلها على قلَّتها من أعظم العظائمَ و جِسام المسقِطَاتِ ، بعد عجزهم عن وجود أقل ما يجرِّح به أهل السنَّة و أئمَّتهم المعتبرون فيما يرفع و فيما يخفض " (3)


إنَّ وقوع بعض العلماء و المشايخ السَّلفيين في اللَّحن أو في بعض الأَخطاء اللُّغويَّة أو الإملائيَّة لا يقدح في علمهم و لا في منهجهم و هذا لا يعتبر قدحا أصلا و لا يعدُّ عيبا فيذكر إنَّمَا العِبْرَةُ بصحة المعتقد و سلامة المنهج ، و الذي يطعن فيهم بهذه الفِرْيَة فإِنَّما شابه أهل الأهواء في طعنهم على أصحاب الحديث قال الإمام ابن قتيبة في ردِّه على أهل الكلام الطَّاعنين في أهل الحديث الأثَريين : " و أمَّا طعنهم ( أَهْلَ الكَلاَمِ) عليهم بقلَّة المعرفة و الفضل لمَا يحملون و كثْرة اللَّحن و التَّصحِيفِ فإنَّ النَّاس لا يتساوون جميعا في المعرفة و الفضل و ليس صنف من النَّاس إلاَّ و له حشْوٌ و شوب " (4)
و لقد كان علماء الحديث قديما لاَ يَعِيْبُوْنَ اللَّحن على المحدِّثين ، و لم يجعلوه سببًا للقدح في عدالتهم و ضبطهم ، و من عدَّ اللَّحن عيبا فقد خالف العلماء الربَّانين و سبيل أهل الحديث السَّلفيين قال الإمام الحافظ الخطيب البغدادي في كتابه " الكفاية في علم الرواية " بإسناد صحيح عن أبي عبد الرحمن النَّسائيّ أنَّه قال : لا يعاب اللَّحن على المحدّثين فقد كان اسماعيل بن أبي خالد يلحن و سفيان و مالك بن أنس و غيرهم من المحدِّثين " (5) .
و الطَّاعن في مشايخنا السَّلفيين بهذه الطُّعوناتِ الوَاهِيَةِ أتى بما لم يقل به أحدٌ من النُّقَاد المعتبرين قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله – :" و لم يفكر أحد من النُّقاد في إسقاط من ينتقده و يخطِّؤه و لم يقل أحد بذلك ، لأَنَّ هذه الأمور لا تعدُّ ذنوبًا و لا بدعًا يفسَّق أو يكفَّر بها أو يجرَّح بها في عدالة الراوي و ضبطه " (6)
و المحدّثون قديما قد اعتنوا بإصلاح الأخطاء اللُّغويَّة للرواة و بيَّنوا وجه الصَّواب فيها لكنَّهم لم يقدحوا في أحدٍ منهم و لم يقولوا لا تأخذوا الحديث عن فلانٍ لأَنَّه يلحن ، أو أنَّهم توقفوا عن أخذ الحديث عنه و قالوا إِنَّه غير متمكَّنٍ في اللُّغة العربية ، فهذا الإمام الخطَّابِي – رحمه الله – أورد فِي كتابه " إِصْلاَحُ غَلَطِ المُحَدِّثِيْنَ " نحو مئة و أربعين حديثًا فيها ألفاظٌ يخطئ رواة الحديث في ضبطها و معناها و قد أشار إلى صحة ضبطها و معناها دون القدح في الراوي لا في علمه و لا في منهجه .
و لو سلَّمنا بمقولة أولئك الطَّاعنين لم يسلم من الطَّعن أَحدٌ لا علماء أهل السنَّة و لا فُحُولُ اللُّغة العربِية أنفسَهم فشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله خطَّأ سيبوَيْه في ثمانين مسألة من مسائل النحو ، و قد عقد ابن جنِّي في كتابه الخصائص بابًا تحدث فيه عن سقطات اللُّغوِيين سمَّاهُ " بَابٌ فِي سَقَطَاتِ العُلَمَاءِ "، قال الإمام ابن قتيبة : " و لا أعلم أحدًا من أهل العلم و الأدب إلاَّ و قد أُسقط في علمه كالأصمعيِّ و أبي زيدٍ و أَبي عُبَيْدة وَ سيبويْه ... و كالأئِمَّةِ مِن قرَّاء القرآن و الأئمَّة من المفسَّرين و قد أخذ النَّاس على الشُّعراء في الجاهلية و الإسلام الخطأ في المعاني و الإعراب و هم أهل اللُّغة و بهم يقع الاحتجاج فهل أصحاب الحديث إلاَّ كصنفٍ مِن النَّاس " (7)
فالذّي يجب أَن يُعْلَم أنَّه لا ينفع الرجل تمكُّنه مِن اللُّغة العربية و هو مضيِعٌ لعقيدته و منهجه و لا يرفع الرجل تبحره في علومها إلى مرتبة العلماء الكبار و هو لا يفقه مسائل الصَّلاة فضلاً عن مسائل التَّوْحِيْدِ ، و من كان عالما بارعا بالعربية فاسد العقيدة ضالَّ المنهج فقد شابه من وصفهم الله تعالى بقوله ﴿مَثَلُ الذِيْنَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارَ بِئْسَ مَثَلُ القَوْمِ الذِيْنَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللهِ ﴾ (8)فالحذر الحذر يا طلَّاب العلم من هذا الوصف المشين قال الامام محمد الأمين الشَّنقيطِيّ : " و هذه الآية أشدّ ما ينبغي الحذر منها خاصَّةً طلاَّب العلم و حملته كما قال تعالى " بِئْسَ مَثَلُ القَوْمِ " أي تشبيهَهُم بهذا الحيوان المعروف " (9) قال الإمام الذهبي في زغل العلم : " لكن النَّحوي إذا أمعن العربية و عري عن علم الكتاب و السنَّة بقي فارغا بطَّالا لعَّابا لا يسأله الله و الحالة هذه عن علمه في الآخرة "(10) و قد ذكر الإمام ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر قصَّة أبي محمد الخشَّاب و قد كان إمام النَّاس في النَّحوي و اللُّغة ، تذاكروا الفقه فقال سلوني عمَّا شئتم فقال له رجل : إِنْ قيل لنا رفع اليدين في الصلاة ما هو ؟ فماذا نقول ؟ فقال ركن ، فدهشت الجماعة من قلَّة فقهه " (11).
و ممَّا يجب التنبيه عليه أيضًا أنَّ هؤلاء المُتَفَيْقِهُونَ ينظرون إلى مباني الكلام لا إلى المعاني ، مع أَنّنا أُمرنا شرعا بالنَّظر في المعاني و تدبُّرِها ، و طرِيقتهم هذه حالت بينهم و َبين الانتفاع بكلام الله و رسوله و ورثة نبيّه صلى الله عليه وسلم قال مالك بن دينار– رحمه الله - :" تلقى الرجل و ما يلحن حرفًا و عمله كلُّه لحنٌ "، َو ما هذا اللَّحن في العمل إلاّ بسبب عدم الاهتمام بالمعاني و مقاصد الكلام الصحيحة للقرآن و السنَّة و كلام الأئمّة الثّقات، فالقوم إذا جاءهم قول في مسألة ما سواء كانت علميَّة أو منهجيَّة صرفوا قلوبهم و عقولهم إلى مباني الألفاظ و تغافلوا و تجاهلوا معانيها ، و اجتهدوا في البحث عن الأَخطاء اللُّغويَّة ، والزَّلات النَّحويَّة و الإملائيَّة ليجعلوها سببًا لرد ذلك الكلام و انتقاص صاحبه و الحطّ من قَدره و منزلته ، فمثل هؤلاء كمثل البهيمة العجماء لا تفقه قول قائدها ، و لا تنتفع بنصائح مرشدها قال الله تعالى ﴿صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴾ (12) قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله -: ﴿ صُمٌ ﴾ عن سماع الحق ﴿بُكْمٌ ﴾ لا يتفوهون به ﴿عُمْيٌ ﴾ عن رؤية طَريقه و مسلكه ﴿فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴾ أي لا يعلمون شيئًا و لا يفهمونه " (13) و هذا هو حال أهل الأهواء من المعتزلة و الأشاعرة و المتكلمين و غيرهم ممَّن اهتمَّ بالألفاظ اللُّغويَّة ، و التراكيب النَّحويَّة و القواعد الإملائيَّة دون إدراك معاني النُّصوص و الآثار على الطريقة السَّلفيَّةِ، فصاروا و طريقتهم هذه إلى تحريف كلام الله ،و الإحداث في سنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم و التلاعب بكلام العلماء ، فحادوا عن الصّراط المستقيم و ضلُّوا عن سبيل سيّد المرسلين(14) .
و لا يفهم من هذا الكلام التَّزهيد في تعلُّم اللُّغة العربية و ضبط لسانها لكن المقصود بيان عدم جواز الطَّعن في العلماء و المشايخ السَّلفيين بسبب اللَّحن أو الوقوع في الأخطاء اللُّغويَّة و الإملائيَّة ، وكذلك تحذير النَّاس و خاصَّةً طلبة العلم من هذا المسلك الشَّيطانيّ ، و التنبيه على الآَثار السيئة على الدعوة بسبب صرف النَّاس عن علمائهم الربَّانيين بسبب تلك الأخطاء الواهية قال الشيخ أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري في دفع بغيّ الجائر الصَّائِل : "و ليست هذه بالطَّبع دعوة إلى اللَّحن أو إلى تعمُّد مخالفة قواعد اللُّغة و الإملاء أو أنْ يُهمل طالب علم الحديث دراسة اللُّغة و النَّحو لكن القصد بيان عدم جواز الطَّعن على سلفيٍّ عالِما كان أو طالب علم أو داعية إذا وقعت منه أخطاء لغويَّة و إملائيَّة " (15)
و من هنا يتَّضحْ لنا الفرق بين طعن السُّفهاء في العلماء و المشايخ السَّلفيين بسبب تلك الأخطاء ، و بين إنصاف النُّبلاء الذين عرفوا قدرهم و لم ينسوا فضلهم و ساروا على طريقة السَّلف الصالح فجعلوا صحَّة معتقدهم و سلامة منهجهم فوق تلك الأخطاء ، فمن سلك طريق النُّبلاء عصم من الزَّلل و الفتن، و من سلك طريق السُّفهاء فتن و انتكس ، ثم أختم بهذا السؤال و هل هذا المنتقد المشنِّع سلم لسانه من اللَّحن؟ حتى يعيب غيره باللَّحن في الكلام
فاعتبروا يا أولي الألباب .


التعديل الأخير تم بواسطة موسى بن أحمد مستوي ; 19 Apr 2017 الساعة 11:28 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 Apr 2017, 03:32 PM
موسى بن أحمد مستوي موسى بن أحمد مستوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
المشاركات: 43
افتراضي

الهوامش
1- الإمام ابن قتيبة ، تأويل مختلف الحديث ، ص 64 ، طبعة المكتب الإسلامي و مؤسسة الإشراق ،ت محمد محي الدين الأصفر.
2- الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس ، اعتراف لذوي الفضل ، منتديات التصفية و التربية السلفية .
3- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، بيان فساد المعيار ، ص 6
4- الإمام ابن قتيبة ،تأويل مختلف الحديث ،ص133، طبعة المكتب الإسلامي و مؤسسة الإشراق ،ت محمد محي الدين الأصفر.
5- الإمام الحافظ الخطيب البغدادي ، الكفاية في علم الرواية ،ج1 /ص 555 ،
6- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، بيان فساد المعيار، ص8
7- الإمام ابن قتيبة ،تأويل مختلف الحديث ،ص135، طبعة المكتب الإسلامي و مؤسسة الإشراق ،ت محمد محي الدين الأصفر.
8- الآية 5 من سورة الجمعة .
9- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ،أضواء البيان،ج7/ص 3263، دار العلوم و الحكم الطبعة الأولى ، نشر دار ابن حزم.
10-الإمام الذهبي ، زغل العلم ، ص 39-40 ، مكتبة الصحوة الإسلامية ،ت محمد بن ناصر العجمي.
11- الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن الحوزي ،صيد الخاطر ، ص209 ، مؤسسة الرسالة ناشرون .
12- الآية 171 من سورة البقرة .
13- الحافظ ابن كثير ، تفسير القرآن العظيم ، ج1/ص306 ، دار نور الكتاب – الجزائر- .
14- نبهني على هذه الفقرة شيخنا الشيخ عبد الحميد مخلوف – وفقه الله لكل خير-
15- الشيخ أبو عبد الأعلى خالد بن محمد عثمان، دفع بغي الجائر الصائل، ص 24، دار علوم السلف الطبعة الأولى .

التعديل الأخير تم بواسطة موسى بن أحمد مستوي ; 19 Apr 2017 الساعة 11:31 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 Apr 2017, 03:36 PM
موسى بن أحمد مستوي موسى بن أحمد مستوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
المشاركات: 43
افتراضي

و الله هو الموفق لكل خير

التعديل الأخير تم بواسطة موسى بن أحمد مستوي ; 19 Apr 2017 الساعة 04:51 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 Apr 2017, 10:52 PM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 757
افتراضي

أحسنت أحسن الله إليك أخي الحبيب.
عنوان مسدد ومقال موفق أصبت القوم بمقتل
قال ابن القيم ليس العلم بكثرة النقل والبحث والكلام,ولكن نور يميز به صحيح الأقوال من سقيمها ,وحقها من باطلها)اجتماع الجيوش 2-82
وأما حال السفهاء فهم كالفروج سمع الديكة تصيح فصاح معها كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله حيدوش ; 19 Apr 2017 الساعة 11:43 PM سبب آخر: إضافة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 Apr 2017, 07:35 PM
موسى بن أحمد مستوي موسى بن أحمد مستوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
المشاركات: 43
افتراضي

تنويه
لا يفهم من هذه الكلمة التزهيد في تعلم اللغة العربية كما ظن بعضهم ، مع أنني قبل الخاتمة نبهت على أنه لايفهم التزهيد في تعلم اللغة العربية ، و مع ذلك قصر فهم بعض الناس و ظنوا أنني قصدت التزهيد - و الله المستعان -
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 Apr 2017, 01:44 PM
أبو عبد الباري أحمد صغير أبو عبد الباري أحمد صغير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 191
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا المقال المسدّد ، وحفظ الله مشايخنا وسدّد خطاهم.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01 May 2017, 01:18 PM
موسى بن أحمد مستوي موسى بن أحمد مستوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
المشاركات: 43
افتراضي

آمين أخي أبو عبد الباري ، بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03 May 2017, 03:35 PM
نورالدين قاسم نورالدين قاسم غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 50
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06 May 2017, 05:11 AM
موسى بن أحمد مستوي موسى بن أحمد مستوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
المشاركات: 43
افتراضي

آمين أخي نور الدين
و للمزيد من الفوائد و النوادر ارجع إلى كتاب الشيخ أبي عبد الأعلى خالد بن محمد عثمان المصري " دفع بغي الجائر الصائل " فقد تكلم عن هذا الموضوع في بداية الكتاب و قد أفاد نفع الله به و بعلمه .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل منهجية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013