منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 08 Oct 2016, 10:27 PM
عبد السلام تواتي عبد السلام تواتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 244
افتراضي نماذج للصالحات في الطاعة ، والعِفة والحياء.. للشيخ ابو فريحام حفظه الله تعالى

نماذج للصالحات في الطاعة ، والعِفة والحياء
نموذج من نماذج السلف في طاعة الزوجة زوجها ، والعمل بالسنة .
ذكرَ الذهبي عَنِ الشَّعْبِيِّ أنه قَالَ :
"لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ ، أَتَى أَبُو بَكْرٍ ، فَاسْتَأْذَنَ .
فَقَالَ عَلِيٌّ : يَا فَاطِمَةُ ! هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكِ .
فَقَالَتْ : أَتُحِبُّ أَنْ آذَنَ لَهُ ؟
قَالَ : نَعَمْ .
  • قُلْتُ "القائل الذهبي" : عَمِلَتِ السُّنَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ؛ فَلَمْ تَأْذَنْ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا إِلاَّ بِأَمْرِهِ - .

قَالَ : فَأَذِنَتْ لَهُ .
فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَتَرَضَّاهَا حَتَّى رَضِيَتْ" .
سير أعلام النبلاء" (2/121) . ط. الرسالة .
الله أكبر ! خليفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وخير الصحابة على الإطلاق
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛ ولم تأذنه له إلا بإذن زوجها !
فهل من مدّكر !
نقله /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
18 / 12 / 1437هـ
..................................................
نموذج : قمة في العِفّة والحياء عند الصالحات .
أخرج ابن عبد البر بسنده عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ :
"أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ :
"يَا أَسْمَاءَ ، إِنِّي قَدِ اسْتَقْبَحْتُ مَا يُصْنَعُ بِالنِّسَاءِ : إِنَّهُ يُطْرَحُ عَلَى الْمَرْأَةِ الثَّوْبُ ،
فَيَصِفُهَا" .
فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ! أَلا أُرِيكِ شَيْئاً رَأَيْتُهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ؟! فَدَعَتْ
بِجَرَائِدَ رَطِبَةٍ ، فَحَنَّتْهَا ، ثُمَّ طَرَحَتْ عَلَيْهَا ثَوْباً ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ :
"مَا أَحْسن هَذا ، وَأَجملَهُ !
تُعْرَف بِهِ المَرْأةُ مِنَ الرِّجالِ " .
قَالَ أَبُو عُمَرَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ :
فَاطِمَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَوَّلُ مِنْ غُطِّيَ نَعْشُهَا فِي الإِسْلاَمِ عَلَى تِلْكَ الصِّفَةِ المذكورة فِي
هَذَا الخبر ، ثم بعدها زينب بنت جحش رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، صنع ذلك بها أَيْضا" .





"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (13/121-122/ترجمة 3457) ط. مع "الإصابة" لابن حجر .
وانظر "سير أعلام النبلاء" (2/128-129) ط. الرسالة . وغيرها .
قلتُ كيف لو رأت رَضِيَ اللهُ عَنْهَا الكثيرات من أحيائنا – لا أقول الأموات - المسلمات اليوم وهن سافرات ، وأما من لبسنّ الملابس التي تصِف أجسامهن ؛ فحدِّث ولا حرج !





ولكن الخير في هذه الأمة إلى أن تقوم الساعة .
انتقاه /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
18 / 12 / 1437هـ .
من مدونة الشيخ الفاضل جماال ابو فريحان حفظه الله تعالى و اطال عمره
الرابط
http://abufraihanjamal.blogspot.com/2016/09/blog-post_20.html#

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013