منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 Nov 2016, 10:24 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي الطائش مسعود الجزائري يرد على الشيخ سليمان الرحيلي

بسم الله الرحمن الرحيم


الطائش مسعود الجزائري يرد على الشيخ سليمان الرحيلي .


الحمد لله وكفى، وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّه المصطفى، وعلى آله وصحبه ومَنِ اقتفى، أمَّا بعد:


كتب الطائش مسعود الجزائري في منتدى الكل عنوانا استغربته فعرفت أن الطائش جاهل لا يعرف كوعه من بوعه ، كتب :جماعة التبديع (المداخلة) تجيز الكذب للإصلاح ، وجاء بكلام للشيخ سليمان الرحيلي يبين فيه كما بين السلف أنه يجوز الإصلاح بين الإخوان بالكذب.
قال الطائش مسعود: فهذه كلمات للشيخ الدكتور سليمان الرحيلي يجيز فيها الكذب من أجل أن لا يختلف أهل السنة، ولعلها تكشف عن شيء من اللغز وهو لماذا لم يتكلم باقي العلماء؟
قال الدكتور الشيخ: " أما أهل السنة فكن رفيقا بهم، رحيما بهم، معينا لهم على الطاعة، مقربا بين القلوب ولو أن تكذب. الكذب من أجل الإصلاح مشروع، أن تأتي إلى أحد إخوانك وقد اختلف مع أحد إخوانه في إطار هذا المنهج الرشيد، وتقول فلان تراه يذكرك بالخير، وندمان على الفرقة التي بينكم، وُدُّو أن هذا الأمر ينتهي بَسْ ما يدري كيف، وتروح للآخر وتقول له (كذا) حتى ما هو صحيح.
هذا الأمر مما ينبغي أن نتبه له، وأنتم يا طلاب العلم يا مشايخ لا تتركوه. أهل الخير يتمزقزن ليكن لكم دور، لا تقول والله وش نسويلوا. لا. روح..."
قد يتساءل أي شخص عن:
إذا كان الكذب يجوز للإصلاح بين الإخوان فهل يجوز أيضا في الحرب فإذا قتل المداخلة شخصا ما هل يجوز لهم الكذب والنفي أيضا؟
--
وقد رد عليه أصحابه من الكل بأن الكذب يجوز في هذه الحالة كما قال علماء السلف
وقال له آخر لا علاقة بين العنوان والمضمون!!
ورد عليه آخر فقال : أين الغلط في هذا الكلام الذي قاله الشيخ سليمان الرحيلي ؟!
أراه كلاما صوابا صحيحا وهو قول جماهير العلماء سلفا وخلفا وليس خاصا بالمداخلة !

ألم تسمع بهذا الحديث يا مسعود : قال صلى الله عليه وسلم: ( لاَ يَحِلُّ الكَذِبُ إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ: يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، وَالكَذِبُ فِي الحرْبِ والكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ الناسِ).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا ويقول خيراً ) [رواه البخاري ( 2546 ) ومسلم ( 2605 ) ].

وإليك بعض أقوال العلماء يا مسعود لعلك ترشد و تتفقه في دينك .
قال ابن حزم رحمه الله :
" ليس كل كذب معصية ، بل منه ما يكون طاعة لله عز وجل وفرضاً واجباً يعصي من تركه ، صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً) ، وقد أباح عليه السلام كذب الرجل لامرأته فيما يستجلب به مودتها ، وكذلك الكذب في الحرب .
وقال العز بن عبد السلام رحمه الله :
"الكذب مفسدة محرمة إلا أن يكون فيه جلب مصلحة أو درء مفسدة , فيجوز تارة ويجب أخرى ، وله أمثلة :
أحدها : أن يكذب لزوجته لإصلاحها وحسن عشرتها فيجوز .
وكذلك الكذب للإصلاح بين الناس وهو أولى بالجواز لعموم مصلحته...- ثم ذكر صوراً أخرى يجوز فيها الكذب ثم قال : التحقيق في هذه الصور وأمثالها أن الكذب يصير مأذوناً فيه" [ قواعد الأحكام " (ص/112) ]

حكم الكذب من أجل الإصلاح
قال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى :
سؤال : اضطر للكذب كيما أصلح بين أهلي وزوجي، ما هو توجيهكم؟
االجواب : الكذب في الإصلاح لا بأس به؛ بل صاحب الإصلاح مأجور وإن كذب؛ لما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيراً وينمي خيراً) سماه غير كذاب، فالذي يصلح بين الناس بين رجلين مختصمين أو بين قبيلتين، أو بين الأسرة فيكذب كذباً لا يضر أحداً، وإنما ينفع الأسرة ويسبب الصلح بينهم لا حرج في ذلك، إذا كذبتِ على أهلك وقلت إن زوجك يدعو لهم وأنه يثني عليهم وأنه يحب لهم الخير، وكذبت عليه قلت له أن أبي يدعو لك وأنه يثني عليك ويحبك وأمي كذلك وأخواتي وإخواني حتى تصلحي بينهم على وجهٍ ليس فيه شر فلا بأس، أنتِ مأجورة في هذا، أما إذا كان الصلح يتضمن شيء محرم، لا، إذا كان الصلح بينهم حتى يسامحوه في ترك الصلاة أو في ترك المسكر أو ما أشبه هذا لا يجوز، ليس لك التوسط في هذا، بل عليهم أن ينكروا عليه ... إلخ [ موقع الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى].
وإن كان كما قال العلماء الأفضل أن تستعمل المعاريض، فقد بوب الإمام البخاري في الأدب المفرد: باب المعاريض مندوحة عن الكذب.
و أورد أحاديث منها:
-قال إسحق: سمعت أنساً: مات ابن لأبي طلحة، فقال: كيف الغلام؟ قالت أم سليم: هدأ نفسه، وأرجو أن يكون قد استراح. وظن أنها صادقة.
و مما يحسن ذكره في هذا الباب الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب إبراهيم إلا في ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله قوله ( إني سقيم ) وقوله ( بل فعله كبيرهم هذا ) وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ههنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها من هذه ؟ قال أختي فأتى سارة فقال لها إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي فإنك أختي في الإسلام ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك فأرسل إليها فأتي بها قام إبراهيم يصلي فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده . فأخذ ويروى فغط حتى ركض برجله فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنك لم تأتني بإنسان إنما أتيتني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيم ؟ قالت رد الله كيد الكافر في نحره وأخدم هاجر قال أبو هريرة تلك أمكم يا بني ماء السماء.
اورده ابن حبان تحت باب ذكر الخبر الدال على إباحة قول المرء الكذب في المعاريض يريد به صيانة دينه ودنياه في كتاب الحظر و الإباحة.
وجاء سؤال للجنة الدائمة للإفتاء عن التورية والمعاريض :
سؤال: بين لنا متى تكون التورية ؟
جواب: الكذب حرام وهو كبيرة من الكبائر، فيجب على المسلم الاحتراز من الوقوع فيه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا رواه مسلم .
وأجاز الشرع الكذب في حالات منها: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرًا أو ينمي خيرًا، قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها رواه مسلم .
وإذا تعين عليه الكلام في نفي شيء ما لحرج موقف أو خوف سوء عاقبة ونحو ذلك فيمكنه أن يلجأ إلى التورية ومعاريض الكلام حتى لا يقع في الكذب.
والتورية معناها: أن يتكلم المتكلم بكلام له معنى ظاهر، ومعنى آخر خفي، ومقصود المتكلم هو المعنى الخفي، قال البخاري في صحيحه: (باب المعاريض مندوحة عن الكذب) وقال عمران بن الحصين رضي الله عنه: (إن في معاريض الكلام لمندوحة عن الكذب) ، رواه البخاري في الأدب المفرد، وقال ابن حجر في فتح الباري: رجاله ثقات.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وقال الشيخ فركوس حفظه الله تعالى في فتاوى له عن حكم الكذب والشاهد منها :
....الكذب حُرِّم لِما فيه مِن الضرر على المُخاطَب أو غيره، فإن تعلَّقَتْ به مصلحةٌ شرعيةٌ أُجيزَ كما إذا كان لا يتمُّ مقصود الحرب أو إصلاح ذات البين أو استمالةِ قلب المجنيِّ عليه أو تعاشُرِ الزوجين إلاَّ به، لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ يَحِلُّ الكَذِبُ إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ: يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، وَالكَذِبُ فِي الحرْبِ والكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ الناسِ»
غير أنَّ إباحته مُقْتَصِرةٌ على حدِّ الضرورة لئلَّا يتجاوَزَ إلى ما يُستغنى عنه، قال ثوبانُ مولى رسول الله رضي الله عنه: «الْكَذِبُ كُلُّهُ إثْمٌ إِلَّا مَا نُفِعَ بِهِ مُسْلِمٌ، أَوْ دُفِعَ بِهِ عَنْ دِينٍ»، ومع ذلك إذا أمكنه جلبُ هذه المنفعةِ أو دفعُ هذه المضرَّة عن المسلم بالمعاريض ﻓ «إِنَّ فِي المَعَارِيضِ مَنْدُوحَةً عَنِ الكَذِبِ» كما نُقِلت عن السلفِ هذه المقولةُ. [ فتوى رقم: 355 ]
فهل بعد هذا يا مسعود ستقتنع أم ستستعمل الحيدة والطيش كما هو معهود عنك وعن أمثالك من منتداكم الذي أصبح ضد كل السلفيين من طلبة العلم والعلماء الربانيين ، تتسرعون في النشر لإسقاط من تسمونهم بالمداخلة ، فأبشر كما قال شيخنا أزهر سنيقرة أنكم في الفتنة سقطتم ثم أسقطتم.
وصدق الأخ الشيضمي في قصيدته التي دافع فيها عن الشيخ ربيع فقال :
ربيعٌ ربيعٌ أَمَا تَسْأَمون .. أَمَا ثَمَّ شيخٌ سوى المدخلي
صدقتَ صدقتَ وأنتَ الكذوبُ .. ربيعٌ أمرُّ من الحنظلِ
أذاقك ما لم تُطِقْ دفعَهُ .. فَنُحْ كالنساءِ أَسىً وَلْوِلِ
أطارَ فؤادَك من صدرِهِ .. وغيَّبَ عقلَك في مَعْزِلِ
وهَتَّكَ سترَك في كلِّ نادٍ .. فصار خداعُك لا ينطلي.
ونقول في الختام كفاكم من لغو الكلام يا صبيان الطيش .
قال تعالى : { وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }.


جمعه و كتبه: أبو عبد السلام جابر البسكري
الاثنين 28 صفر 1438هـجري

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 Nov 2016, 11:59 AM
أبو عائشة محمد عواد أبو عائشة محمد عواد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
الدولة: الجزائر ، مستغانم
المشاركات: 92
افتراضي

مسعود هذا يُخالف لكي يُعرف هذا هو مبتغاه ، فحبذا لو تركتموه يهذي لوحده حتى يفيق .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة محمد عواد ; 28 Nov 2016 الساعة 12:01 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 Nov 2016, 01:54 PM
أبو ياسر أحمد بليل أبو ياسر أحمد بليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: ولاية سعيدة - الجزائر
المشاركات: 405
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الفاضل جابر و أحسن إليك على ما خطت يمينك أحسنت
كما هو معلوم أن أمثال هذا المتطاول الساقط و أقول سقوطه غني عن إسقاطه لأنه يسعى بكل ما أوتي من جهل وجدل للبحث عن عثرات مشايخنا وعلمائنا الفضلاء .
ولكن أقول لك سوف تبقى حقيرا لأنها سُنَةَ الله في كل من إزدرى العلماء والمشايخ
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, مسعودالجزائري, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013