من فقه الحديث في معنى الأصاغر والتماس العلم عندهم

[أبو عبد الله بلال يونسي]

من فقه الحديث في معنى الأصاغر من مجموع كلام العلماء:

عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْجُمَحِيِّ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ثَلاثًا ، إِحْدَاهُنَّ أَنْ يُلْتَمَسَ الْعِلْمُ عِنْدَ الأَصَاغِرِ " .
صححه الألباني .
من فقه الحديث في معنى الأصاغر من مجموع كلام العلماء:
* هم أهل البدع فهم صغار في العلم فمن أسباب بدعهم عدم الرسوخ.
* هم الفساق فأهواؤهم هي القائد لأعمالهم وليس العلم وكذلك من يطيعهم فهو ممن التمس علما عند غير الكبار .
* هم من أخذ بقولهم أو رأيهم بعد الصحابة مع وجود الصحابة أووجود علومهم.
* هم من تكلموا بآرائهم وليس بالآثار والنصوص .
* هم المتعالمون وهم على نوعين متعالون على أهل العلم شبابهم وشيبهم ومتعالون على اتباع الحق فيتكلمون بما ليس لهم به علم.
* هم صغار السن يتقدمون بين يدي الكبار المسنين ولو كانوا من أهل العلم.
* هم صغار السن يربطون الناس بأنفسهم ولا يجتهدون في رواية العلم عن الكبار بل يرون في ذلك غضاضة وأن أقدارهم تصغر في أعين تابعيهم .
فيا أيها الكاتب والمتكلم والخطيب والمعلم والمعلق والناشر وو .. :
إذا رأيت في نفسك من هذه الخصال شيئا فاعلم أنك من الصغار الذين حذر الله ورسوله من مسالكهم ومجالسهم ومسائلهم وذموهما ...
بلال يونسي .