منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 22 May 2016, 07:21 PM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي (رمضان شهر الاجتهاد في الطاعة) لفضيلة الشيخ الأستاذ: محمد علي فركوس حفظه الله

رَمَضَان شَهْر الاجْتِهَادِ في الطَّاعَة
لفضيلة الشيخ الأستاذ:
محمد علي فركوس -حفظه الله-

[افتتاحيَّة العدد 6 من مجلَّة الإحياء]

شهر رمضان موسمُ خيرٍ وبركةٍ، تُرْجَى فيه التوبة والمغفرة، وتُزَكَّى فيه النفس بطاعة الله فيما أمر، والانتهاءِ عمَّا نهى وزجر، وتُدَرَّب على كمال العبودية لله تعالى، فالصيامُ يحفظ للصائم صحَّةَ بدنه، ويُشْعِره بنعمة الله عليه، فيُقْبِل على رمضان بالصيام، ويجتهد في حُسْنِ عبادته استجابة لنداء المنادي: (يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ) (1)، فيطوِّع نَفْسَه الأمَّارةَ بالسوء بكسر شهواتها والتحرُّر من مألوفها حتَّى تصيرَ مطمئنَّةً، فيتدرَّج بها في منازل الطاعة ويرتقي بها إلى مصافِّ أهل التقوى والدين. قال ابن القيِّم –رحمه الله-: (فالصومُ يحفظ على القلب والجوارحِ صحَّتَها، ويُعيد إليها ما استلبتْه منها أيدي الشهوات، فهو مِنْ أكبر العون على التقوى كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)[البقرة] وقال النبيُّ –صلى الله عليه وسلم-: "الصِّيامُ جُنَّةٌ" (2)، وأمَرَ منِ اشتدَّتْ عليه شهوةُ النكاح ولا قُدرةَ له عليه بالصيامِ وجعله وِجَاءَ هذه الشهوة.
والمقصود: أنَّ مصالح الصوم لَمَّا كانت مشهودة بالعقول السليمة والفِطَر المستقيمة شَرَعَ اللهُ لعباده رحمةً بهم، وإحسانًا إليهم، وَحِمْيَةً لهم وجُنَّةً) (3).
هذا، والنومُ معدودٌ من السنن الفطرية التي يحتاج إليها البدنُ للراحة والتقوِّي على الأعمال الدينية والطاعات، وعلى الأعمال الدنيوية من التكسُّب والاحتراف والاسترزاق، لأنَّ للبدن حقَّع من ملاذ الحياة والراحة، فله أنْ يأخذَ حقَّه من النوم بالليل ويَقِيلَ بالنهار، لقوله –صلى الله عليه وسلم-: (قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لاَ تَقِيلُ) (4)، غيرَ أنَّ الإسراف في النوم وسائر المباحات والإكثارَ منها مضرَّةٌ للنفس والبدن، والعلماءُ وإنْ أجمعوا على أنَّ الصائم إذا استيقظ في النهار ولو لحظةً واحدةً وكان قد نوى الصيامَ من الليل فإنَّ صيامه صحيحٌ، فإنِ استغرق جميعَ النهار بالنوم فالجمهورُ على أنَّ صيامه صحيحٌ، لأنَّ النومَ لا يُنافي الصيامَ (5)، إلاَّ أنَّ ترجيح مذهب الجمهور من حيثُ الحكمُ لا يعني جوازَ الإسراف في النوم تجاوُزًا لمقدار حاجة البدن إليه، لِمَا في الإكثار من النوم مِنْ تفويتٍ عريضٍ لمطالب الدين والحياة، وتعويدِ النفس على الخمول والكسل والركون إلى الراحةِ، الأمرُ الذي يُفضي إلى استثقال العبادات، وصعوبةِ أداء الطاعات، والتخلِّي عن المستحبَّات، والقصورِ في المهمَّات ومصالح الحياة.
كما أنَّ أخْذَ النفس بالمشقَّة وحرمانَها من النوم زهادةً وعبادةً يُعَدُّ –من جهةٍ أخرى- خروجًا عنِ السنَّة المطهَّرةِ والفطرة السليمة، فقدْ كان مِنْ هدي النبيِّ –صلى الله عليه وسلم- أنه ينام ويصلِّي ويصومُ ويُفْطِر، فقد ثبت مِنْ حديثِ أنسِ بن مالكٍ –رضي الله عنه- أنه قال: (جاءَ ثلاثةُ رَهْطٍ إلى بُيُوتِ أزواج النبيّ –صلى الله عليه وسلم- يسألونَ عن عِبادة النبيّ –صلى الله عليه وسلم-، فلمَّا أُخْبِرُوا كأنَّهُم تَقَالُّوهَا فقالوا: وأينَ نحنُ من النبي –صلى الله عليه وسلم-، قَدْ غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخَّر، قال أحدهم: أمَّا أنا فإنِّي أُصلِّي الليلَ أبدًا، وقال آخرُ: أنا أصومُ الدهرَ ولا أُفْطِرُ، وقال آخرُ: أنا أعْتَزِلُ النساءَ فلا أتزوَّجُ أبدا، فجاء رسولُ الله –صلى الله عليه وسلم- إليهم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟!أَمَا واللهِ إني لأخشاكُم لله وأتقاكم له، لكنِّي أصوم وأُفطر، وأُصلِّي وأرقُدُ، وأتزوَّجُ النساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عن سُنَّتِي فليس مني") (6).
والسَّبَبُ الرئيسُ في استغراق ساعات نهار رمضان في النوم يرجع إلى استهلاك لياليه بالسهَرِ والسمَرِ، وقد يُسْتَتْبَع ذلك باللهو والباطل مِمَّا في الإنسان إليه ميولٌ وشهوةٌ، أو التشاغلِ بما لا يُرضي اللهَ تعالى مِن آفات اللسان والجوارح والخوضِ مع الخائضين، وغيرِها ممَّا فيه مَضَرَّةٌ مجرَّدةٌ عن المنافع.
ولا يساورني شكٌّ في أنَّ المبادرة إلى النوم بتزويد الجسد بما يستحقُّه منه أفضلُ من التشاغُلِ بالسهَرِ والسمَرِ والحديث فيما لا طائل تحتَه، إلاَّ إذا كان السمَرُ لِمُصَلٍّ أو مسافرٍ أو لإصلاح ذات البين أو لأمرٍ من أمور المسلمين (7)، لقوله –صلى الله عليه وسلم-: (لا سَمَرَ إلاَّ لِمُصَلٍّ أَوْ مُسافرٍ) (8)، (فالسمَرُ في العلم يُلحَقُ بالسمَرِ في الصلاة نافلة، وقد سَمَرَ عُمَرُ مع أبي موسى في مُذاكرة الفقه، فقال أبو موسى: الصَّلاةُ، فقال عُمر: أنا في صلاةٍ) (9).
كما يلاحَظ – من زاوية أخرى- أنَّ استهلاكَ الليل بالسهَرِ يُسْكِبُ الساهرَ فتورًا يدفعه إلى النوم طِوَالَ ساعات النهار، الأمرُ الذي يخالف فيه السنَّةَ المطهرَّةَ –كما تقدَّم- وتضيعُ منه مصالح جمَّةٌ، ويجانبُ الفطرةَ البشرية، فقد جعل اللهُ الليلَ سكنًا والنومَ يغشى الناسَ لِتَسْكُنَ حركاتُهُم الضَّارَّة وتحصلَ راحتُهم النافعة، وجعل النهارَ للانتشار وطلب المعاش، قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) [النبأ]، وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47) [الفرقان]، وقال تعالى: ﴿اللَّهُ الذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا [غافر 61].
لذلك كان جديرًا بالصائم –بعد أنْ يسَّر اللهُ له حظَّه من قيام الليل- أن يتركَ السهَرَ والسمَرَ ويُبادرَ إلى النوم التماسًا للسُّحور فإنَّ فيه بركةً (10)، ولشهود الخيرات، ومِن أعظمها قدْرًا عند الله الصلواتُ في أوقاتها ومع الجماعة، فقد سُئِلَ النبيُّ –صلى الله عليه وسلم-: (أيُّ الأعمال أفضلُ؟) قال: (الصَّلاةُ في أوّل وقتها) (11)، وتضييعُ الصلواتِ عن وقتها خطرٌ عظيمٌ ينبغي الحذرُ منه ومِن تفويتها بنوم أو بغيره مِنَ المنافع المباحةِ، بَلْهَ إذا كان التشاغل عنها بشيءٍ من الذنوب والمعاصي، فإنَّ الجريمةَ أكبرُ وأعظمُ، وقد رتَّب اللهُ تعالى الوعيدَ الشديد على إضاعة الصلوات والغفلة عنها، فقال تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)﴾ [مريم]، وقال تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لّلْمُصَلِّينَ (4) الذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ (5)﴾ [الماعون]، ولم يُرخِّص النبي –صلى الله عليه وسلم- للضرير في أن يصلِّيَ في بيتِه فقال له: (لا أجِدُ لك رُخْصَةً) (12)، وغيرُه مِمَّن لا عُذْر له مِنْ بابٍ أَوْلى.
وإذا كانت الصلاةُ أهَمَّ ركنٍ بعد التوحيد فهي عمادُ الدين الذي يقوم عليه، فلا يُعْقَلُ صومٌ بلا صلاةٍ ولا صلاةٌ بلا صوم؛ لأنَّ الواجباتِ المفروضةَ تمثِّل وحدةً متماسكةً لا تقبل التجزئةَ، فهي كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضُه بعضًا، لذلك يَبْعُدُ أنْ يكون صومُ المفرِّط في الصلاة بالتضييع والتركِ امتثالاً لأمر الله، بل صيامُه أقربُ إلى تقليد الناس أو متابعةٍ لأهلِه أو محاكاةٍ لأهل بلدِه، لأن الممتثِلَ خائفٌ مِنَ الوعيد، وراج لرحمة الله تعالى، يصومه إيمانًا بأنَّ الله تعالى فَرَضَه عليه، واحتسابًا لِمَا عند اللهِ مِنْ ثوابٍ وأجرٍ، وعلى الحريص على ما ينفعه أن يتَّخِذَ الأسبابَ التي تُوقِظُه للصلاة، ومنها المبادرةُ إلى النوم وتركُ الإسراف فيه واتِّخاذُ منبِّهٍ يُحسِّسه بأمر الصلاة.
ومن الخيرات التي ينبغي أنْ يُسارِعَ إليها الصائم في كلِّ وقتٍ –وخاصَّةً في رمضان- مع اجتناب النوم الكثير كي لا يكون عائقا عن نيل حظِّه بالقيام بها مِن حصول المغفرة والعتقِ من النار: الإكثارُ من ذِكر الله والاستغفارُ والدعاءُ وتلاوةُ القرآن بالاجتهاد في ذكرِهِ وشكرِه وحُسْنِ عبادتِه، فقد قال –صلى الله عليه وسلم-: (ما عَمِلَ آدَمِيٌّ عملاً قَطُّ أنجى له من عذابِ الله مِن ذكرِ اللهِ) (13)، وقد أمر اللهُ تعالى عبادَه بدعائه فقال: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60]، وأخبرهم أنه قريبٌ يُجيب دعاءَهم فقال: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دعانِ [البقرة: 186]، ومِن مقتضيات استجابة الدعاء الاستقامةُ على الدين، والعزمُ في المسألة، وختيارُ الأوقات المناسبة المقتَضِيَة لاستجابة الدعاء، واليقينُ بالإجابة، والإلحاحُ على الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُلَى، وأن يجتنِبَ موانعَ الاستجابة مِنْ تركِ الواجباتِ وفعلِ المحرَّماتِ والمعاصي، وأكلِ المال الحرام، والاعتداءِ في الدعاء، ونحوِ ذلك، كما يحرِصُ الصائمُ في رمضان على الجودِ وفعلِ الخيرات، وبذلِ المعروفِ والإحسانِ وإطعام الطعام، فقد (كان النبي –صلى الله عليه وسلم- أجْوَدَ الناس بالخير، وكانَ أَجْوَدَ مَا يكونُ في رمَضَانَ) (14)، وعليهِ أن يَغْتَنِمَ الأوقاتَ الفاضلةَ في الذكر والطاعة والجودِ ولا يُضيِّعَها بالنوم الكثير المفوِّت لمصالح الدين والحياة.
نسأل اللهَ أن يُصْلِحَ أحوالَنا ويُعْلِيَ همَّتَنا في الخير ويفقِّهَنا في الدين ويثبِّتَنا على الحقِّ ويُعينَنا على طاعتِهِ وحُسنِ عبادته.

نقلَهُ كتابةً:/ أبو عبد الرحمن أسامة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(1) الترمذي (682)، وابن ماجه (1642)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (759).
(2) البخاري (1894)، ومسلم (1151)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(3) "زاد المعاد" لابن القيم (29/2).
(4) أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (195/1)، والطبراني في "الأوسط" (13/1)، من حديث أنس رضي الله عنه، وحسّنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1647).
(5) انظر: "المجموع" للنووي (346/6)، "المغني" لابن قدامة (98/3).
(6) البخاري (5063)، ومسلم (1401).
(7) "وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يَسْمُرُ مع أبي بكر في الأمر من أمر المسلمين". [الترمذي (169)، انظر: "فتح الباري" لابن حجر (213/1)، و"الصحيحة" للألباني (2781)].
(8) أخرجه أحمد (4244) من حديث ابن مسعودٍ رضي الله عنه، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2435).
(9) فتح الباري (213/1).
(10) وفي حديث: "تسحّروا فإن في السحور بركة". [البخاري (1923)، ومسلم (1095) عن أنس بن مالك رضي الله عنه].
(11) أبو داود (426)، والترمذي (170)، من حديث أمِّ فروة رضي الله عنها. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1093).
(12) أبو داود (552) من حديث ابنِ أمِّ مكتوم. وصححه النووي في "المجموع" (191/4)، والألباني في "صحيح أبي داود" (71/3).
(13) أحمد (22079) من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه، وحسنه العراقي في "تخريج الإحياء" (237/1)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (5644).
(14) البخاري (1902)، ومسلم (2308)، من حديث ابن عبّاسٍ رضي الله عنهما.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 May 2016, 07:50 PM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي

نَقلتُه؛ وكُنت أحسب أنَّه غير موجودٍ على موقع الشَّيخ ظنًّا مني أنِّي بحثتُ عنهُ فلم أجده! لكن كُنت قد بحثتُ على موضوعٍ آخر! فنسيتُ ..

الموضوع على موقع الشيخ:
http://ferkous.com/home/?q=art-mois-53
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 May 2016, 08:50 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي أسامة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 May 2016, 09:22 PM
أبو الحارث وليد الجزائري أبو الحارث وليد الجزائري غير متواجد حالياً
وفقه الله وغفر له
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحارث وليد الجزائري
افتراضي

مأجورٌ على جهدك المبارك أبا عبد الرحمن
أعانك ربي على كل خير .. وجزاك خيرا على نقلك الموفّق

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحارث وليد الجزائري ; 22 May 2016 الساعة 10:02 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 May 2016, 10:13 AM
ٲبو حذيفة سيف النائلي ٲبو حذيفة سيف النائلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 10
افتراضي

بورك فيكم اخي
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تزكية, فضائل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013