منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 08 Feb 2017, 10:55 PM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي البخاري شيخ الوهابية!!

بسم الله الرحمن الرحيم


البخاري شيخ الوهابية!!


[قال الأستاذ جمال الدِّين القاسمي]:
اطلعتُ على رسالة بخط العلامة الفاضل السّيد محمد المكي بن عزوز التونسي نزيل الآسِتانة الآن، ‏ضمن كتاب راسل به الأستاذ العلامة الشيخ عبد الرزاق البيطار( )، وهذا نصّ رسالته:

كتبتُ إلى حبيب لي في المدينة المنورة ما نصُّهُ:
سؤالٌ خصوصي: أخبِرني بإنصاف، واعلم أنك مسؤول في عَرصات القيامة( ) عن ذلك، أخبرني عن الوهابية( ) الذين تَرَوْن: معاملتهم، وحالتهم مع السّنة، والحضرة النّبوِية، فأنا إلى الآن ما اجتمعتُ بوهّابي، وقد تناقضت عندي المسموعات بالأذن والمرئيات في الكتب بالأعين! وبيان التناقض نُقرِّرُهُ لك يا حبيب لتعرف كيف تجيبني، فإن المقام خطير:
بعض الناس يقولون الوهابية يحقِّرون المقام النّبوي، ولا يرون فرقا بينه وبين بقعة خالية في الأرض، ويقولون لمن شرب الدّخان أشركتَ بالله، وهذا لا معنى له، ويضلّلون من أثنى على رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنارة، ويكفِّرون من زار قبرا ودعا الله عنده ويستحلون دمه( ).
وهؤلاء القادحون فيهم يقولون على سبيل القدح: هم تابعون ابن تيمية أحمد تقي الدين!، ‏فهنا جاء التّناقض، فإن ابن تيمية إمام في السّنة كبير، ‏وطود عظيم من أطواد العرفان، ‏حافظ للسنة النبوية، ومذهب السّلف، ‏يذبُّ عن الدِّين، ‏ويقمع المارقين؛ كالمعتزلة والقدرية، ‏والرافضة الجهمية، ‏ما فارق سبيل الصَّحابة والتَّابعين والأئمة الأربعة قَيْدَ أنملة، ‏وإن كان حنبليا في الفروع، ‏فهو في أصول الدّين جامع لمذاهب الأربعة الأيمة، ‏والأربعة الخلفاء الراشدين ومن سلك سبيلهم.
فإن كان الوَّهابية حقيقة على منهج ابن تيمية وابن القيم ونحوهما من فقهاء الحنابلة السّنية فهم أسعد الناس بالشريعة! لأن ابن تيمية وأصحابَه لم يُسِئ القولَ فيهم إلا القاصرون عن درجاتهم، علما وتحقيقا، والراسخون في العلم شهدوا بعلوِّ مكانتهم.
وإن كان الوهابية متّصفين بالصّفات الذّميمة المشار إليها أولا، فأول خصم لهم ابن تيمية ونظراؤه من أئمة الحنابلة، فليسوا بتابعيه.
- وبعض الناس يقولون: الوهابية هم القائمون بالسنة، المتجنّبون للبدع، المتبعون للحديث الشريف، وعلى مذهب أحمد بن حنبل وطريقة السّلف في الاعتقاد.
‏وقد كنت طالعت الرسائل المؤلفة من محمد بن عبد الوهاب وأصحابه، ورأيت ما كتبه الجبرتي( ) في »تاريخه«( ) من عقائدهم وسيرتهم، فما هي إلا طريق السنة ليس فيها ما ينكر.
‏ورأيتُ رسائل القادحين فيهم ينسبون لهم الدواهي والعظائم، والوهابية يَنفون ذلك عن أنفسهم، لا يَحتجون لحسن تلك القبائح.
تَنَبَّه للفرق بين قول المتنَصِّل مما نُسِبَ إليه وقولِ مُحسِّنِ ما نسب إليه:
فالأول منسلخٌ من اعتقادِ ذلك وفعلِهِ، معترفٌ بقبحِهِ، مكذِّبٌ لمن وَصَفَهُ به.
و الثاني معترف باتِّصافِهِ.
- تأمّل هذه النقطة، وفي الحقيقة (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [البقرة 134].
فأنا أسألك عن الوهابية الحاضرين في عصرنا، فإن رجلا أخبرني أنهم يكونون مقيمين في المدينة، ويأتون إلى المسجد ولا يَقِفون على القبر الشّريف يسلّمون عليه وعلى الصّاحبين ونحو ذلك، فإن صَحَّ هذا فما أقبحَ هذا الجفاء بالعداوة لصاحب القبر الشريف( ).
‏فأريد منك أن تجتمع بفلان وفلان في محل لا رابع لكم إلا الله، فإن زدتم آخر تعرفونه مثلكم فيما ألاحظه منكم، ‏فذلك عُهْدَتُهُ عليكم، ‏و تقرؤون كتابي هذا بتأمُّل، ‏وتجيبونني بما تَحَصَّلَ لكم، ‏ذاكرين قوله تعالى:‏(وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا) [الأنعام 152].
واعلموا أن من البلايا المتسلّطة على الدّين، وإيمان المسلمين؛ أنه صار الذي يصدع بالحديث النبوي الصحيح مقدما له على عصارة المتفقهين يقال له: أنت وهابي.
‏وأحكي لكم لطيفة: كنت سألت بعض متفقهة مكة الحنفية عن رجل أعرفه من أكبر الفضلاء، قلت له: كيف حال فلان؟ فقال لي: ذلك وهّابي. فقلت له: كيف وهابي؟ قال: يتّبع البخاري! فلما حكيتها للسيد عبد الرحمن الجَزولي( ) عليه الرحمة والرضوان-وأنا نزيلٌ عنده إذ ذاك- ضحك وقال: هل البخاري شيخ الوهابية؟!!
وقد سمعتُ كثيرا من الناس يقولون: من يتبع الحديث فهو وهابي، ومن يعتقد عقيدة السّلف فهو وهابي، فقلت لهم أنا لا أعرف الوهابية، وكلامكم يدل على أنهم سنيون صرفا؛ فقد مدحتموهم مدحا كبيرا من حيث قدحتم فيهم، نتمنى أن يكون مقلّدة المذاهب كلهم هكذا إن كنتم صادقين فيما تقولون، لكن الجاهل يَهْرِفُ بما لا يعرف، ولذلك يقال له: (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)[القصص: 55]، وقال تعالى: (وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)[الأعراف 199].
وليكن في جوابكم بما شاهدتموه لا بما نقله المغفلون والأعداء المتعصّبون، هدانا الله وإياكم إلى القول السّديد. انتهى كلامه.
وجاء في كتاب السّيد محمد المكي المنوه به للعلامة البيطار ما مثاله:

وما أشرتم إليه في مكتوبكم من السَّير على منهاج الكتاب والسّنة وعقيدة السّلف، ‏فَأَنْفُثُ نَفْثَةَ مَصْدُورٍ، مُغْتَمِّ القلبِ بما يرى ويسمع من قلب حقائقِ الأمور.
‏أنتم مَنَّ الله عليكم بجلساء موافقين لِمَشْرَبكُم في التِمَاسِ الحقائق، والتزامِ أقْوَمِ الطرائق، ‏ذَوْقٌ وإنصاف، ‏واتِّصافٌ بأجمل الأوصاف، ‏كرفقائكم الذين شرَّفوا منزلنا معكم، ‏وأكرمونا بتلك الأخلاق الكريمة، وكالأستاذ الجمال القاسمي وغيرهم ممن لم نحظ برؤيتهم فبلغوهم سلامي، وخلوص غرامي، وأما الحقير هنا - أي في الآسِتانة - فكما قال القائل:
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم *** الله يعلم أني لم أقل فندا
‏إني لأفتح عيني حين أفتحها *** على كثير ولكن لا أرى أحدا( )
فلا أجد من أطارحه مسائل العلم الصحيح؛ لأن الناس بالنّظر إلى هذا المقام على قسمين:
جاهل لم يزاول العلم أصلا، ‏فهو لا يفقه ما نقول، ‏وحسبه إن سأل أن أجيبه بزبدة الحكم، وهو أحبُّ إليَّ ممن عَرَفَ بعضَ العلم إن لم يَفْتِنْهُ فاتِن، لأنه وإن لم أستفد منه مذاكرةً تَفَكّهَ عَقلي، وتَنَقَّحَ نَقلي، فقد أفادني من الله أجرا، وقد يكون لغيره سلسبيل تلك الإفادة أجرى.
والقسم الثاني: طالب علم زاول العلم فشمّ رائحته، وجَمَدَ على ما عهد من شيخ مثله، ‏فهذا أحسن أخلاقه أن لا يسمع لقولك ولا يتحدث بما يؤذي، ‏وإنما قلت أحسن، ‏لأن غيره من أهل العناد الحمقى يضلّلون من خالف ما اعتادوه.
سُئِلتُ مرةً في مجلسٍ: هل تجوز الاستغاثة بأولياء الله؟ فقلت: لا يستغاث إلا بالله. وفي المجلس شيخ كبير ممن يعاني تدريس العلم: عارضني بأنه يجوز، فقلت له: ما دليلك؟ فقام مُغْضَبًا قائلا وهو ذاهب: دليلي قول اللُّقَّاني:
و أثبتن للأوليا الكرامه *** ومن نفاها فانبذن كلامه
فانظروا الدَّليلَ وتنزيلَه على الاعتراض، هؤلاء لا يفرقون بين معنى الاستغاثة، ومعنى الكرامة، وهو من الضَّروريات.
و مما أتعجب منه وأتأسف، ما رأيته في نتائج مخالطاتي لأهل العلم ومناظراتي ومذاكراتي: أني أجد الشّبَّان والطَّلبة الصِّغار أقرب قبولا للحق، وذوقا للصّواب، وسرورا بالدّليل من الشّيوخ، وأكثرُ الشّيوخ جامدون على ما ألفوه، ومن أحبارهم ورهبانهم عرفوه، ولا أدري: هل ذلك لطول قعودهم في أرض التّقليد صاروا كمن وُقِّتَ له أوتاد والتحمت تلك الأوتاد بالأرض، فلا يستطيعون النّهوض منها؟ أم لأن غالب الشيوخ أكبر منّي سنّا؟ فهم يأنفون من أن يستفيدوا ممن هو أصغر منهم؟ أم كيف الحال !؟
وعلى كل حال أتذكر عند ذلك قول الشاعر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت *** ولن تلين إذا كانت من الخشب( )
وإني أحمد الله تعالى على أن أنقذني من أسر التقليد، وصرت إذا رأيت تعنتهم واتخاذهم أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله أتلو قوله تعالى مذكرا لنفسي آلاء الله: (كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ) [النساء 94] ، لأني كنت أرى قول فقيه: «المعتمد كذا ، أو استظهر شيخنا كذا»؛ كأنه بين دفتي المصحف، ‏والله بل آكد - أستغفر الله - لأني أقول: الآية لا أفهمها مثله، ونظن كل كلمة قالها مالكي فهي من مقولات مالك، أو حنفي فأبوحنيفة أو شافعي . . . إلخ والخروج عن الأربعة كالكفر ولو أيَّده ألف حديث. والحمد الله الذي عافانا مع بقاء احترامهم ومحبتهم في قلوبنا( ).
وأخبركم أني لما بدأت في الاستضاءة بنور الحديث ووزن خلافات الأئمة والفقهاء بالأدلة، ‏وصرت أصلّي بالقبض و الرفع. . . إلخ، ‏وذلك سنة ستّ عشرة وثلاثمائة وألف، أُلقيَ لي في المنام قوله تعالى: (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)[البقرة 142]، وقمت بها من المنام على لساني.

و لا تنسونا من الدعاء، و دمتم بخير و السَّلام عليكم و رحمة الله وبركاته.

في ذي الحجة سنة 1327
حافظ ودكم
محمد المكي بن عزوز التونسي


___________
( ) عبد الرزاق بن حسن بن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي: عالم بالدين، ضليع في الأدب والتاريخ، حفظ القرآن في صباه، وتمهر في علومه. وكان حسن الصوت به، و اشتغل بالأدب مدة، واقتصر في آخر أمره على علمي الكتاب والسنة. وكان من دعاة الإصلاح سلفي العقيدة، وقورا، حسن المفاكهة، طيب النفس. من كتبه «حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ط» ترجم به معاصريه، و«الرحلة» اشتمل على عدة رحلات إحداها القدسية والثانية البعلية. وله بضع عشرة رسالة في الأدب والتاريخ.

( ) قال شيخ الإسلام في الواسطية: (يرونه سبحانه وهم في عرصات القيامة). والعرصات جمع عرصة وهي الموضع الواسع الذي لا بناء فيه، وعرصات القيامة: مواقف الحساب.

( ) دعاء الله عند القبور بدعة شنيعة ليس لها في الشرع أصل، يشدد على فاعلها سدا لذريعة دعاء المقبور الذي هو شرك بيّن.قال الإمام مالك: لا أرى أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو، ولكن يسلم ويصلي. فقصد الدعاء عند القبر كرهه السلف، متأولين في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تتخذوا قبري عيدا».
( ) عبد الرحمن بن حسن الجبرتي: مؤرخ مصر، ومدون وقائعها وسير رجالها، في عصره.ولد في القاهرة وتعلم في الأزهر، وولي إفتاء الحنفية في عهد محمد علي، توفي سنة 1237هـ.
( )«عجائب الآثار في التراجم و الأخبار» – ط، ويعرف بتاريخ الجبرتي، ابتدأه بحوادث سنة 1100 هـ وانتهى إلى سنة 1236 هـ، وقد ترجم إلى الفرنسية.
( ) السُّنَّةُ في ذلك أن يُسَلِّمَ إذا قدم من سفر ونحوه، أما تَقَصُّدُ القبر للسّلام عليه فلا يجوز إذ يدخل في قوله عليه الصلاة والسلام: «لا تتخذوا قبري عيدا»، فعن نافع قال: كان بن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا أبتاه. مصنف عبد الرزاق، كتاب الجنائز، باب السلام على قبر النبي صلى الله عليه وسلم برقم (6724).
( ) عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد التملي، الجزولي، الحشمي أبو زيد المتوفى سنة 1269هـ، فاضل. له مناقب الشيخ أبي عبد الله الخصيكي-ط، انظر معجم المؤلفين (5/151).
( ) من ديوان الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
( ) جوهرة التوحيد للُّقَّاني.
( ) البيت لسابق للبربري، ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، وتمامه:
قد ينفع الأدب الأحداث في مهل *** وليس ينفع عند الكبرة الأدب
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت *** ولن تلين إذا قومتها الخشب
( ) لا بد من إضافة تُوَجِّهُ الكلام وجهة سلمية: وهي أن المحبة تجب بقدر الطاعة والامتثال، فنحب أولياء الله ونبغض أعداء الله المناوئين لشرعه، الصادين عن سبيله.وهذا من أوثق عرى الإيمان.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 Feb 2017, 08:08 AM
أبو الهيثم تقي الدين الأخضري أبو الهيثم تقي الدين الأخضري غير متواجد حالياً
ثبّته الله
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: الجزائر حرسها الله
المشاركات: 158
افتراضي

جزاك الله خيرا على الفائدة
ورحم الله كل طالب حق
ومما استفدته من هذه المقاله قوله
(( و مما أتعجب منه وأتأسف، ما رأيته في نتائج مخالطاتي لأهل العلم ومناظراتي ومذاكراتي: أني أجد الشّبَّان والطَّلبة الصِّغار أقرب قبولا للحق، وذوقا للصّواب، وسرورا بالدّليل من الشّيوخ، وأكثرُ الشّيوخ جامدون على ما ألفوه، ومن أحبارهم ورهبانهم عرفوه، ولا أدري: هل ذلك لطول قعودهم في أرض التّقليد صاروا كمن وُقِّتَ له أوتاد والتحمت تلك الأوتاد بالأرض، فلا يستطيعون النّهوض منها؟ أم لأن غالب الشيوخ أكبر منّي سنّا؟ فهم يأنفون من أن يستفيدوا ممن هو أصغر منهم؟ أم كيف الحال !؟
وعلى كل حال أتذكر عند ذلك قول الشاعر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت *** ولن تلين إذا كانت من الخشب ))
فليحرص المسلم على دعوة الصغار وحديثوا العهد بالاستقامة فقلوبهم أقرب إلى الحق ، ولا يغفل عن الكبار
نسأل الله التوفيق والسداد
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, الوهابية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013