كنت بجانب الشيخ وقد احمرت عيناه من التعب بعد محاضرة مدينة ولاد جلال وفي ساعات متأخرة من الليل تلقى الشيخ اتصالا من أحد طلبة العلم الفضلاء البسكريين وطلب من الشيخ أن يتفضل بمحاضرة في مدينة خالد وشرح له بعض أسباب هذا الإتصال في وقت متأخر والحاجة الملحّة التي دعت الى ذلك وكان الشيخ لديه سفر في الصباح الباكر الى مدينة المغير فنظر الي، ووجهه يحكي من التعب فابتسم حفظه الله وقال له نفعل ان شاء الله .. فكان الصباح وذهب الشيخ الى المغير ثم في الرجوع عرج الى مدينة سيد خالد وألقى فيها المحاضرة ثم رجعنا الى مدينة بسكرة وبعد وجبة الغداء انتقلنا الى المطار هنالك ودعنا الحبيب ..لا أملك الا أن أقول اللهم بارك لنا في والدنا وشيخنا وأجزه عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
|