منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26 Sep 2017, 01:11 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي طفح الكيل يا غازي! (دفاعا عن شيخنا أزهر -حفظه الله-)




طفح الكيل يا غازي!
طليعة (الحلقة الثانية) من معونة المحتاج


الحمد لله رب العالمين وصل اللهم وسلّم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
فقد عرفت منذ فترة قريبة رجلا يحسب على الدعوة السلفية يدعى غازي العرماني، وقد وقفت على اسمه في بيان الشيخ سليمان الرحيلي –حفظه الله-الذي كتبه في شأنه.
بقيت برهة من الزمن وأنا مستغرب مما يصدر من كلامه وتعليقاته في حسابه على الفيس بوك، ومجموعته على الواتس التي تحمل اسم (الردود على أهل البدع) فتحقق عندي أن مسلك الرجل غير مرضي، وهو بأسلوبه الغريب ونفسه الجريء يمهّد لما لا يحمد عقباه! ومما زاد في اندفاعة أولئك الشباب الحائر الذين التفوا حوله -في العالم الافتراضي طبعا- واحتفوا بخرجاته الغريبة العجيبة، فظن الرجل أنه قد حاز مكانة مرموقة تخوّل له قيادة مركب الدعوة والزعامة!
ولما كانت تجربة الرجل الشخصية معيارا دقيقا يؤكد له تلكم الخلفيّة التي تكونت لديه حول بعض الأشخاص، وجدت نفسي متفهما لعقلية الرجل وإلى ما يرمي إليه بعدما تهجّم مقالي (وقفة اعتبار)، وعلمت حينها أن تهوّر فارس وأقرانه له أسبابه ودوافعه، وأن غازي من أعظم تلك الأسباب، فهو يحرض الشباب ويدفعهم لخوض معارك لا يقوى عليها هو نفسه.
بقيت صابرا أنظر إلى غبار معاركهم وأقول في نفسي لعلّ الرجل ينهي هذه الحرب ويعفينا من ولوجها، لكن أخطأ ظنّي وتيقنت من ذلك عندما رمقت غمز الرجل في شيخنا أزهر سنيقرة – حفظه الله- فقلت في نفسي حان وقت القصاص.
فقررت كتابة هذه الطليعة والمقدمة لعل الله يجعل فيها هداية للرجل، ومقنعا لي ولغيري من أهل السنة ولا يحوجني مرة أخرى لكتابة (معونة) أخرى تقتطع من وقتي وجهدي ما أنا بحاجة إليه في مقامات أخرى. والله الموعد
قال غازي العرماني: (اطّلعت على مقال لمرابط هذا، فألفيته لا ينصح بالنقل عن كبار العلماء ولا ينشر لهم، وفي مقاله يمنع من الرد على الحزبيين وهذا خطأ وفي ردّه تكلّف)
التعليق: بعد اطّلاعي على كلامه هذا بحثت مباشرة عن رقمه ثم تواصلت معه عبر الواتس، وقلت في نفسي لعل الرجل ملبس عليه، ولعل تواصلي معه سيجلب الخير له ولمن يحسن الظن به! وأنا أقول له هنا ما قلته له هناك: يا شيخ غازي إن كنت صادقا في قولك فاثبت عليه لكن أرجو منك أن تكتب ردّا علميا يوضح هذه المخازي التي افتريتها عليّ، وإن رأيت بعد أن أوقفتك على حقائق ما جرى أنك تجنيت علي فاكتب بيانا وتراجعا، ولست محتاجا الآن لكشف زيف هذه الفرية لأن موضع ذلك في الحلقة الثانية من (معونة المحتاج) فلينتظرها.
ومما ذكرته له في المحادثة بعدما حاول إرضائي والتخلص من فضيحته بشكل غريب حيث زعم أنه لم يجرحني وإنما خطأ مواضع من كلامي في المقال! فقلت له: دعوة الناس إلى عدم نشر كلام الأكابر ومنعهم من الرد على أهل البدع، هي ضلالة وجريمة وجب التحذير من صاحبها وليست من جملة الأخطاء! قلت له: الآن أنت بين موقفين لا ثالث لهما: إما تثبت على قولك وتكتب ردّا علميا على مقالي وتبرهن على صدق مزاعمك! وأنا بدوري سأكتب ردّا عليك وأنشره، وإمّا تكتب براءة وتوضيحا تظهر فيه ما قلته لي على الخاص بأن الأمر اتضح الآن وأنا لم أكن أعرف القضية ولم أكن أعرفك وغير هذا مما ورد في المحادثة التي سبقتني إلى إخراج محتواها بالصور!
مرّت الأيام الطويلة على المحادثة والتواصل والرجل لم يزدد إلا ظلما وبغيا، فتحملته وتحملت أتباعه إلى أن وصلت به الجرأة إلى الطعن في شيخنا أزهر سنيقرة –حفظه الله- وهي والله المعضلة التي دفعتني للكتابة.
قال –وبئس القول قوله-: (ذكر أحد خريجي الرياضيات كلاما لأحد الإخوة طلاب العلم..)
التعليق: خريج الرياضيات هو شيخنا أزهر سنيقرة –حفظه الله- لكن المفتري طمس الحقيقة ولم يظهرها للقارئ، فالشيخ وفقه الله تخرج في مرحلة الباكالوريا شعبة رياضيات أما في الجامعة فكان تخرجه (علوم شريعة) من معهد أصول الدين بالجامعة المركزية كما هو مثبت في ترجمته! لكن الجاني وقع على ما تهواه نفسه فاختطفه من سياقه ليمرّر به فكرته الهدامة.
قال: (وأعطاه وصفا ونبزه بلقب)
التعليق: يقصد كلام شيخنا في فارس بوزيان! والغريب أن الرجل لا يعرف فارسا هذا وإنما يزكيه ويثني عليه بسبب تواصل هذا الأخير معه وإشادته بعلومه ودفاعه عنه.
قال: (بسبب قضية حصلت بين طالبين من طلاب العلم وهما من دولة واحدة الجزائر)
التعليق: فيا غازي أصلحك الله! الطلاّب من الجزائر والشيخ كذلك من الجزائر وما حصل بينهما كان في الجزائر! فما محلّك من القضية يا رجل؟!
قال: (وأنا لم أشاهد الطالبين ولا أعرفهما)
التعليق: بل تعرف فارس بوزيان كما ذكرت أنت! والكلام مصور ومسجل عليك، وسأترك بيان ذلك في المقالة القادمة.
وحتى لو صدقناك فكلامك حجة عليك لا لك! إذ كيف تلج قضية وأنت لا تعرف أطرافها وخصومها! ومن الذي أحوجك لهذا؟!
قال: (ولم أحكم إلا على أقوالهم فتبين لي صواب أحدهم وخطأ الآخر وناقشت الآخر فتبين لي تعالمه وتعاليه علينا مع إحسان الخلق معه يضاف إليه عدم قبوله للحق وكان ينبغي عليه العدل بين إخوانه لكن فاقد الشيء لا يعطيه..)
التعليق:
أولا: القارئ الفطن يلحظ شيئا في المقال كما لحظه في مقال فارس بوزيان! هو ارتكاز القوم على التعمية والإبهام في ردودهم! فما الذي ضرّ غازي لو أنّه ذكر اسم فضيلة الشيخ أزهر سنيقرة؟!
ثانيا: والله الذي لا إله غيره إنّ غازي كاذب في دعواه النقاش! فقد ترجيته أن يذكر لي أخطاء المقال فلم يفعل بل حرص أشد الحرص على الخروج من ورطته بدعوتي على صلح ظالم مع فارس! وكتب بيانا وعرضه عليّ فرفضت بيانه لأني كما أخبرته أن سبب تواصلي معه ليس ذاك الشاب، وإنما قصدت النصح واطلاعه على ملابسات القضية.
ومما كتب غازي في بيانه: (وقد اطلعت على جهود الأخ الشيخ مرابط في نشر السنة ومحاربة البدعة ووقوفه ضد الرافضة...)
فغازي وصفني في هذا المقال بما هو مثبت فيه لكن سرعان ما انقلب على عقبيه وجعلني متعالما ومنع من نشر مقالاتي في مجموعته! إنّه الهوى وما يفعل بصاحبه.
وليعلم المنصف وقفتي معه في هذه العجالة متعلقة بتهجمه على شيخي ووالدي أزهر –حفظه الله-، ولو كان مقصدي هو نصرة نفسي لفعلت هذا قبل شهرين!
قال غازي: (وذلك أن طالب الرياضيات لا يمكن أن يحكم بين الناس بالحق لأنه تخرج معلما للرياضيات وليس اختصاصه شرعيا فلذا كان منه الخلط)
التعليق:
أولا: من أصّل هذا التأصيل الغريب يا غازي ومن قال به؟ في أي كتاب وجدت أن المتخصص في علوم الدنيا والمتخرج من جامعاتها لا يحق له أن يحكم في الناس بشريعة الإسلام إن هو درسها وشهد له العلماء بذلك؟!
ثانيا: أقول هذا تنزلا لأن شيخنا درس الشريعة وتخرج متخصصا فيها، وجهوده وجهاده وسيرته لا ينكرها إلا مضروب على عقله! يقول شيخنا ربيع السنة –حفظه الله- (المجموع الواضح ص: 148): (والأزهر كما أعرفه من حملة العلم ومن الدعاة إلى المنهج السلفي..).
فهذه الورطة لا يخلصك منها يا غازي إلا الصدق الذي سيدفعك لا شك للتوبة والرجوع إلى الحق!
فهذه إطلالة خاطفة تعقبها –إن شاء الله- وقفة طويلة مع غازي ,اقواله الأخرى والتي تعمدت إهمالها في مثل هذا الموضع لعله يرجع إلى صوابه.
وإنّي أدعو إخواني ممن يشارك هذا الرجل في مجموعته (الردود على أهل البدع) إلى الانسحاب منها، فطعنه في شيخنا جريمة نكراء لا يجوز السكوت عنها. والحمد لله رب العالمين
....يتبع

أبو معاذ محمد مرابط
مساء الثلاثاء 6 محرم 1439



التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 26 Sep 2017 الساعة 07:38 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013