الحمد لله وَحْدَه والصَّلاةُ والسَّلامُ على مَنْ لا نَبِيَّ بَعْدَهُ أَمَّا بَعد: فَبَعْدَ البَيَانِ وَالتَّرَاجُع الذي كَتَبَهُ كُلٌّ مِنَ الأخوين: محمد الخفيفي الليبي، و حمزة بن عون السوفي الجزائري.
هَذَا كَذَلِكَ بَيَانٌ وَتَـرَاجُعٌ مِنَ الأَخِ
أبي عبدالرحمن نعيم بن رابح الحرَّاشِي الجزائري.
وَذَلِكَ لِمَا صَدَرَ مِنْهُ، في تِلْكَ الرِّسَالَة - التَّعْقِيب -، والذي كَانَ قَدْ كَتَبَهَا يَوْمَ أَنْ كَانَ طَالِباً بِدَمَّاج بِاليَمن.