و على اعتقاد أنّني لاأتقن فنّ الشّعر، ولكن حاولتُ نسج حروفٍ تشبه الشّعر. وما كان يهمّني في هذا سوى أنّني أبوح بما تحلم به كلّ نفسٍ، لاتزالُ على فطرة: حبّ الاقتداء بالأخيار.
وما يرى المسلم استقرار نفسه سوى في الرّجوع إلى منبع دينه، ليعيش الرّاحة والطّمأنينة والسّكينة.
أسأل الله أن يوفّقني لما يحبّه ويرضاه. ويجعلني من المقتفين لسنن الأنبياء والمرسلين (صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين)، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين.
هي أحلامي. وإن عجزتُ عن تحقيقها كما يحبّ الله ويرضاه. فإنّي أسأله المعونة والتّسديد للحقّ والصّواب.