منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 Jan 2018, 01:10 AM
أم عبد البر أم عبد البر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 76
افتراضي كلهم زائغون ( زائفون )

كلهم زائغون ( زائفون )


ـ لا أتجني إن قلت أنهم كلهم زائغون سواء كان الاخوان المسلمون أو أدعياء السلفية المسمون زورا وبهتانا بالسلفيين والذين يمثلهم اليوم حزب البور التلفي الخلفي الظلامي المسمي زورا وبهتانا بحزب النور فلا تخدعنك الأسماء والمسميات .
فالمحصلة النهائية أنهم جميعا زائغون ولمنهج النبوة حائدون وهم جميعا انتهجوا المنهج البناوي القطبي وإن كان أدعياء السلفية قد جملوا ظاهرهم بلبوس السنة من لحي وثوب قصير وبعض أو كل السنن الظاهرية ولكن الجوهر والمنهج الدعوي خالفوا فيه منهاج النبوة فحق عليهم أن يسموا : الزائفون ، وقد انقسم هؤلاء الزائفون الزائغون منذ مقتل إمامهم حسن البنا رحمه الله إلي فصيلين : فصيل بناوي ينتمي لتيار حسن البنا ـ وفصيل قطبي ينتمي لتيار سيد قطب رحمهما الله ونحن نقول رحمهم الله فقد أفضوا إلي ما قدموا وبقي الفكر ـ ذهبت الأجسام وتحللت وصارت ترابا وبقيت الأفكار وما خلفوه من بدع وشرور وشركيات مازالت موجودة في تراثهم وكتبهم ـ إذن فنحن أمام فصيلين : فصيل (1 ) اختار الخوض في غمار السياسة لم يكل ولم يمل طيلة ثمانين عاما وعينه علي كرسي الحكم ، رغم أنهم في بداية نشأتهم قالوا أنهم أصحاب دعوة وليسوا طلاب سلطة وأصدر بذلك مرشدهم الثاني حسن الهضيبي _ رحمه الله _ كتابا ينظر ويؤصل لهذه الفكرة وأسماه " دعاة لا قضاة " مع تفاصيل قد تأتي لاحقا إن شاء الله ، أما الفصيل الثاني ( 2) فقد انتهجوا منهج التربية وتعليم المسلمين أصول وأحكام الدين الحنيف وعقيدة الولاء والبراء التي عرفوا بها منتصحين بقول إمام لهم هو الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله عندما قال لهم ، " من السياسة الآن ترك السياسة " فظلوا يؤصلون ويقعدون ويكرسون جهدهم طيلة عقود الدعوة لهذه النصيحة الغالية وعقدت دروس ومحاضرات في الولاء والبراء وألف كتاب لا نظير له إلي الآن وضعه لهم رأس من رؤسهم ومنظر من منظريهم وهو دعي من أدعياء السلفية عندهم ألا وهو الطبيب البشري سعيد عبد العظيم وأسمي ذلك الكتاب " الديمقراطية في الميزان " .
من قرأ هذا الكتاب عرف أن القوم ـ عن عقيدة وإيمان راسخ لن يخوضوا تجربة الفصيل البناوي بأي حال من الأحوال ولن تتغير اّرؤاهم لتغير ظروف وملابسات ومصالح ومفاسد يدندنون حولها الآن ليتهربوا مما وضعوه لأنفسهم من قواعد وأصول ( 3) تقوم عليها دعوتهم التي قالوا عنها إنها سلفية وهي بمنأي عن منهج النبوة في كثير من شؤنها وقد رفع القوم : وقد يكون تمويها وخداعا شعارا براقا جذابا " كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " وإذا بالقوم من أول بريق للوصول إلي الكرسي ومع أول طعم يرمي لهم وينصب لهم يسيل لعابهم ويتنازلون عن ثوابتهم ومبادئهم وقيمهم ومثلهم العليا ، فإذا بهم يستدرجون من طرف خفي بمكر ودهاء شديدين من قبل أعداء متمرسين يعرفون قواعد وأصول اللعبة السياسية القذرة ، ولسان حالهم إن لم يكن قالهم : فما الضير أن ندخل هؤلاء في معركتنا لنؤنس ( 4) توجهاتهم أمام أعيننا وأبصارنا ( 5) : تأنيس الدعوة السلفية ليؤمن جانبها
ورويدا رويدا : شيئا فشيئا : سيرضخون عاجلا أم آجلا لقواعد اللعبة الديموقراطية : هذه السياسة القذرة التي لا تعرف إلا أسلوبا واحدا ألا وهو المبدأ الميكيافلي : الغاية تبرر الوسيلة ، وفي سبيل الوصول للهدف لا ضير من التعاون ولو مع الشيطان للوصول للكرسي : كرسي الخيبة والحسرة والندامة ، فهل هؤلاء علي حذر من قوله تعالي : " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي منين " " وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتبصرون " " ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون " .
وقد بذلت نصائح تلو نصائح منذ أن ذر قرن هذا التوجه البدعي المخالف لمنهج الدعوة إلي الله ، ولكن القوم في غيهم سادرون وفي ضلالهم يعمهون لا يلوون علي شيء فإلي الله المشتكي من صنيعهم وإنا برءاء مما يفعلون , والحمد لله علي نعمة الهداية والثبات .
وأضيف هنا مبيننا ومفصلا أنه أبدا لم ولن يأتي التغيير من عل _ أي من قمة الهرم _ ألم تقرءوا قول الله تعالي " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ولم يقل حتى يغيروا حكامهم " ألم تقرءوا قول الله تعالي " وما كان ربك مغيرا نعمة أنعمها علي قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ألم تتدبروا قول الله تعالي ( وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلكم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ـ يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )
ألم تتدبروا هذا القول : " لا يمكن المرء حتى يبتلي ـ ويبتلي المرء علي قدر دينه " أنتم تريدون قطف الثمرة جاهزة دون عناء ، وهذا أبدا لم ولن يكون ، فأربعوا علي أنفسكم وراجعوا حساباتكم ومواقفكم مع الله الحكيم الخبير - الحكيم الذي يؤتي الحكمة من يشاء من عباده والخبير الذي هو أعلم بما يصلح عباده علي وفق نواميسه وأقداره التي يقدرها هو لا علي ما تهواه أنفسنا من مناهج للتغيير .
وأعلموا أن أي إصلاح ما لم يرتبط أساسا وابتداءا ووسط الطريق وانتهاءا بدعوة التوحيد ومحاربة الشرك والقضاء عليه فلن يفلح هذا الاصلاح ولن يكون أساسا إصلاح بالمعني الذي أراده الله سبحانه وتعالي والمتمثل في قول الله تعالي علي لسان شعيب عليه السلام " ان أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب " فما هو الاصلاح المقصود في هذه الآية أن لم يكن إعادة تعبيد الناس لرب الناس .
معان كلها مرتبطة وممزوجة مزجا لا تنفك أبدا عن دعوة التوحيد ومحاربة الشرك " يعبدونني لا يشركون بي شيئا " .
أتراني أصبت كبد الحقيقة أم أن القوم لم يتحسسوا بعد مواضع أقدامهم فيعوا ما أقول ـ وهو الحق الذي لا خفاء به ـ فدعني من بنيات الطريق .
يقول الله تعالي " فتوكل علي الله انك علي الحق المبين "
أريد أن أرسل إشارة عبر هذه الآيات : التقطها من التقطها الآن ، وسيلتقطها الباقون فيما بعد متمنين أن لو شاركوا إخوانهم في بادئ الأمر علي الثبات علي الأمر الأول غير مبدلين ولا محرفين ـ لا كما تبين فيما بعد ، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ، لذا , وبشدة نطالب اخواننا الذين ضلوا الطريق _ والآن فورا _ بتدبر وتحليل ما يحدث علي أرض الواقع ، وأن يكون لديهم عمق في النظر إلي عواقب الأمور ومآلانها علي ضوء ما يحاك ويدبر للمسلمين بليل بهيم ـ يجب أن يدرك الجميع أن مؤامرة قد نسجت خيوطها من زمن بعيد , مؤامرة دبرت بدهاء ومكر وخبث شديد بمعرفة خبثاء شياطين صهيون وتنفذ الآن في مراحلها الأخيرة رأي العين بأيدي المسلمين معتقدين أنه لا يقطع شجرة هذا الدين إلا أبناؤه .
وهنا أوجه تساؤلا واستفسارا يحل هذا اللغز وهذا اللغط الذي وقع فيه اخواننا ممن خالفوا منهج النبوة في الاصلاح والتغيير وبه أختم وأقول ماذا لو بعث فينا رسول الله ( ص ) الآن ورأي ما يحدث علي أرض الواقع ـ أكان يقر ما يحدث من حلول لهذا الواقع مست من الكفار ؟! هل كان سيقر الاسلاميين علي الدخول في معترك الانتخابات وخوضهم خضم السياسة الآن والحلول التوافقية وصنم المصلحة والمفسدة الذي فهم علي غير وجهه الصحيح ، خاصة وأنه مع ذلك فالمجتمع يعج بضلال بين مبين في كل شيء ابتداء من علاقة المسلمين بربهم في عبادتهم وسلوكهم ومعاملاتهم .
ليجب رجل رشيد يسمع كلام الله ويدرك حقيقته وتشرب تعاليم الرسول المعلم من أحاديثه الشريفة وكيف عالج واقعا مرا أليما وللأسف لم نتعلم إلي الآن منهجه ولم نتلمس بعد الطريق المؤدي إلي رضا الله سبحانه وتعالي .
وسيظل الاسلاميون في تلك الدوامة ـ محلك سر ـ فما هذا الاصرار المتعمد علي تنحية المنهج النبوي في الاصلاح والتغيير .


#منقول

إلى اللّٰه وحده المشتكىٰ من صنيع قوم ضلوا وأضلوا

{فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}

نقلته أخيتكم : ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏✍‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏أُمّـ عبـد الــبــرّ

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013