منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 12 Apr 2018, 11:33 PM
أبو سهيل يوسف مرنيز أبو سهيل يوسف مرنيز غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2018
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 43
افتراضي مرحبًا بسفير رمضان

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

إخواني في اللّٰه... قد أقبلَ علينا شهر شعبان ، إلى رمضان، فكيف يحياه أهل الإيمان ؟
أهل الإيمان لهم عبادات يقصدون بها نيل رضا اللّٰه سبحانه و تعالى ، فهم يعرفون حقيقة شهر شعبان حدثت فيه أحداثٌ ووقائع جسام.
فعن أسامة بن زيد رضي اللّٰه عنه قال : «يَا رَسُولَ الله! لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِين، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»[1].
إخواني في اللّٰه إعلموا أنَّ عبادتكم في شعبان ما هو إلَّا حفاوة في استقبالِ شهرِ رمضان ، و ذلك بالصيّام ، فعن أمِّ المؤمنين عائشة رضي اللّٰه عنها أنَّها قالت : « كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصوم حتى نقول: لا يُفطرُ . ويفطرُ حتى نقولَ: لا يصومُ . وما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استكمل صيامَ شهرٍ قطُّ إلا رمضانَ . وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ منه صيامًا في شعبانَ َ»[2] ، و قال رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و سلَّم : «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ، فَلا تَصُومُوا»[3] .
إخواني في اللّٰه شهر شعبان يُذكرُنا بأولى القبلتين ، فقد كان بيت المقدس قبلة المسلمين لبضعة عشر شهرًا ، و كان صلَّى اللّٰه عليه و سلَّم يجولُ ببصره إلى السماء ، ويحِبُّ أن تكونَ قبلةُ الصلاة إلى البيتِ الحرام ، وينتظرُ الأمرَ من السماء ، فنزل قول اللّٰه تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [4] .
إخواني في اللّٰه إبتعدوا عن الأخلاق الذميمة، والصفات القبيحة، وفي مواسم الخير على وجه الخصوص، فلاتشركوا باللّٰه تعالى ، ولا تبتدعوا لأنَّ غاية المسلم أن يعفُ اللّٰه تعالى عنه ويغفر ذنوبه ، ذلك أنَّ ليلة النصف من شعبان لها شأن عظيم؛ قال صلَّى اللّٰه عليه و سلَّم : «إِنَّ الله لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ؛ إِلاَّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»[5] ، وأَكَّدَ ذلك مبينا المحرومين من المغفرة بقوله: «يَطْلُعُ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَيُمْهِلُ الْكَافِرِينَ، وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ»[6] ، قال ابن الأثير: " المشاحن: هو المعادي، والشحناء: العداوة "[7].
إخواني في اللّٰه إبتعدوا عن المعاصي الَّتي تحول دون المغفرة و منها : الشحناء فعن أبي هريرة مرفوعا: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْاثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا»[8] ، فهنيئا لأصحاب الصُدُور السليمة من أنواع الشحناء كلٍّها، ثم يلي ذلك سلامةُ القلب من الشحناء لعمومِ المسلمين، وإرادةُ الخير لهم، ونصيحتُهم، وأن يحبَّ لهم ما يحبُّ لنفسه، قال الله تعالى: {يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْايمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}[9]
و عن عبد اللّٰه بن عمرو قَال : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ : «أَي النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: “كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ»، قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ؛ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟! قَالَ: «هُوَ التَّقِىُّ النَّقِي، لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْىَ، وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ»[10] ، قال بعض السلف: " أفضلُ الأعمال سلامةُ الصدور، وسخاوةُ النفوس، والنصحُ للأمة " .
إخواني في اللّٰه إنَّ شعبانَ «شَهرٌ يغفُلُ النَّاسُ عنهِ»[11]
وهنا لفتةٌ يَذْكُرُها العُلُمَاءُ دائِماً وهي استحبابُ عِمَارةِ أوقاتِ غفلةِ الناسِ بالطَّاعاتِ، وأنَّ ذلك محبوبٌ عندَ الله عزَّ وجلَّ، وسببُ التَّفضيلِ أنَّ الطَّاعاتِ في وقتِ غفلةِ النَّاسِ أَخفَى، وإخفَاءُ العمَلِ وإسرارهُ أدعى للإخلاصِ والقَبُولِ، وأبعدُ عن الرِّياءِ، والعمَلُ الصَّالِحُ في وقتِ غفلةِ الناسِ شاقٌّ على النُّفُوسِ فكان أجرُه أعظمَ، لِقَولِ النَّبيِّ لعائِشةَ رضي اللهُ تعالى عنها: «إنَّ لَكِ من الأجرِ على قدْرِ نَصَبِك ونفقتِك»[12] ، ورحم الله ابن الجوزي حيث يقول في كتاب التبصرة : " فيا أيها الْغَافِلُ! تَنَبَّهْ لِرَحِيلِكَ وَمَسْرَاكَ، وَاحْذَرْ أَنْ تُسْتَلَبَ عَلَى مُوَافَقَةِ هَوَاكَ، انْتَقِلْ إِلَى الصَّلاحِ قَبْلَ أَنْ تُنْقَلَ، وَحَاسِبْ نَفْسَكَ عَلَى مَا تَقُولُ وَتَفْعَلُ، وَلا تَغْفُلْ عَنِ التَّدَارُكِ؛ الله الله لا تَفْعَلْ " .
إخواني في اللّٰه إنَّ شعبان فرصة أهل الفلاح حالهم يقول: {رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى الله مِنْ شَيْءٍ فِي الاَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ} [13] .
إخواني في اللّٰه إعلموا و تَرجِموا علمكم إلى أفعال ، إعلموا أنَّ إخفاءَ الطاعاتِ أحرى وأجدرُ في قبولها، فاستروها عن أعين العباد لكي لا يراها غير رب العباد، وللّٰه در ابن رجب حين قال : " كم سترَ الصادقون أحوالهم، وريحُ الصدق يَنِمُّ عليهم، ريحُ الصيام أطيبُ من ريح المسك، تستنشقه قلوبُ المؤمنين وإن خفي، وكلما طالت عليه المدة؛ ازدادت قوة ريحه " [14].
إخواني في اللّٰه...ضَيفُنا المُبارَكُ وغَائِبُنا الحبيبُ سَيحلُّ بنا بعدَ أيام معدودات! وما أسرعَ قُدُومَهُ أفَلا يَحسُنُ بنا أن نَستَعِدَّ وَنَتَهيَّأَ لهُ؟ ألا وإنَّ مِمَّا يُسنُّ عَمَلُه في شَعبانَ الإكثارُ من قراءةِ القرآنِ، قال أنسُ بنُ مالكٍ : " كانَ المُسلِمُون إذا دَخَلَ شَعبَانُ أَكَبُّوا على المَصَاحِفِ فَقَرؤوها، وأَخَرجُوا زَكاةَ أَموالِهم تَقوِيَةً لِضَعِفِيهم على الصوم "
وقال ابنُ كُهَيلٍ: " كان يُقَالُ شَهرُ شَعبَانَ شَهرُ القُرآنِ ".
سبحان اللّٰه ما أحرص فهمَ السَلَفِ على شرعِ اللهِ! وما أحرصَهم على تَحقيقِ التَّقوى والإيمانِ! كُلُّ ذلِكَ تَمريناً لِلنَّفسِ وتَهيِئَةً لها على البقاءِ مع القرآنِ لِفترةٍ أطولَ في شَهرِ القُرآنِ!
فيا أيُّها الأبرارُ: علينا في هذا الشَّهرِ بالتَّصافي والتَّوادِ، والمَحَبَّةِ والرحمةِ، علينا بالتَّوبةِ الصَّادِقَةِ النَّصوحِ، والاستغفارِ من جميع الآثامِ، فرمضانُ سَيَحلُّ بنا قريباً، إن كَتَبَ الله لنا الحياةَ فلنهيئ أنفسَنا، ولنقدِّر نعمة الله علينا، ولنسأله جل وعلا أن يُبَلِّغنا رمضانَ، وأن يُعيننا فيه على ذكره وشكره وحسن عبادته.
وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

ــــــــــــــــــــــــ
[1] صححَّه الألبانيُّ في صحيح النسائي 2365 و أخرجه النسائي 2385 واللفظ له، وأحمد 21753.
[2] أخرجه البخاري 1969 ومسلم 1156 واللفظ له.
[3] صححَّه الأبانيّ في صحيح أبي داود 2337 و أخرجه أبو داود 2337 واللفظ له، والترمذي 738 وابن ماجه 1651.
[4] سورة البقرة الآية 144.
[5]صححَّه الألبانيُّ في صحيح ابن ماجه 1148.
[6] صححَّه الألبانيُّ في صحيح الجامع 1898.
[7] النهاية في غريب الأثر جـ: 2 ص: 111.
[8] أخرجه مسلم 2565.
[9] سورة الحشر الآية 10.
[10] صححَّه الألباني في صحيح ابن ماجه 2416.
[11] سبق تخريجه.
[12] صححَّه الألبانيُّ في صحيح الجامع 2160.
[13] سورة إبراهيم الآية 38.
[14] لطائف المعارف صفحة 132.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو سهيل يوسف مرنيز ; 15 Apr 2018 الساعة 02:22 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 Apr 2018, 06:44 AM
محمد بلوافي محمد بلوافي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 60
افتراضي

جزاك الله خيراونسأله سبحانه وتعالى أن يعيننا على الطاعات في مواسم الخيرات
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 Apr 2018, 05:55 PM
عبد الله سنيقرة عبد الله سنيقرة غير متواجد حالياً
عفا الله عنه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 268
افتراضي

جزاك الله خيرا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 Apr 2018, 11:11 AM
ياسين شوشار ياسين شوشار غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 4
افتراضي

جزى الله أبا سهيل على هذا التذكير و على هذه الكلمات ، ذلك لأنه ما أحوجنا في هذه الأزمنة إلى التذكير بعبادة الله و طاعته ، و اغتنام الأوقات المباركات و المواسم الفاضلات.
مذكرا بأن المسجد الأقصى لا يقال له [ ثالث الحرمين الشريفين] ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:" وأما المسجد الأقصى : فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ... إلى أن قال : والأقصى : اسم للمسجد كله ، ولا يُسمى هو ولا غيره حرماً ، وإنما الحرم مكة والمدينة خاصة ، وفي وادي وج الذي بالطائف نزاع بين العلماء " .[ اقتضاء الصراط المستقيم ( 2/345 )]
وقال رحمه الله : " وَلَيْسَ فِي الدُّنْيَا حَرَمٌ لَا بَيْتُ الْمَقْدِسِ وَلَا غَيْرُهُ إلَّا هَذَانِ الْحَرَمَانِ وَلَا يُسَمَّى غَيْرُهُمَا حَرَمًا كَمَا يُسَمِّي الْجُهَّالُ. فَيَقُولُونَ: حَرَمُ الْمَقْدِسِ وَحَرَمُ الْخَلِيلِ. فَإِنَّ هَذَيْنِ وَغَيْرَهُمَا لَيْسَا بِحَرَمِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَالْحَرَمُ الْمُجْمَعُ عَلَيْهِ حَرَمُ مَكَّةَ. وَأَمَّا الْمَدِينَةُ فَلَهَا حَرَمٌ أَيْضًا عِنْدَ الْجُمْهُورِ كَمَا اسْتَفَاضَتْ بِذَلِكَ الْأَحَادِيثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَتَنَازَعْ الْمُسْلِمُونَ فِي حَرَمٍ ثَالِثٍ. إلَّا فِي " وَجٍّ " وَهُوَ وَادٍ بِالطَّائِفِ وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ حَرَمٌ وَعِنْدَ الْجُمْهُورِ لَيْسَ بِحَرَمِ ". [ مجموع الفتاوى ( 26/117 )]
و قال الشيخ الألباني رحمه الله :" ومثله إطلاق "ثالث الحرمين" على المسجد الأقصى، فإنَّ الحرمين هما مكة والمدينة، وليس لهما ثالث، والتعبير الصحيح أن يُقال: ثالث المسجدين، أي: المشرفين المعظَّمَين."[الرد على الرفاعي والبوطي (1 / 18 )]
و قال الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله :" قوله: «الحرم» ، أل هنا للعهد الذهني، يعني بذلك حرم مكة والمدينة، وعلى هذا فـ «أل» هنا للجنس، أي: باب صيد ما يسمى حرماً، وليس في الدنيا شيء حرم إلا هذان الحرمان، حرم مكة، وحرم المدينة، وأما ما نسمع في كلام الناس حرم المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، فكله لا صحة له ولا أصل له، ولهذا يوهم كلام بعض الناس يقول عن المسجد الأقصى: ثالث الحرمين؛ لأن الذي يسمع العبارة يقول: إنه حرم، ولكن الصواب أن تقول: ثالث المسجدين يعني المساجد التي تشد إليها الرحال.
واختلف العلماء في وادي وج في الطائف ، والصحيح أنه ليس بحرم. " [الشرح الممتع (7 / 59 )].
و أسأل الله لك التوفيق .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 Apr 2018, 02:24 PM
أبو سهيل يوسف مرنيز أبو سهيل يوسف مرنيز غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2018
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 43
افتراضي

جزاك اللّه خيرًا شيخنا

التعديل الأخير تم بواسطة أبو سهيل يوسف مرنيز ; 15 Apr 2018 الساعة 02:33 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 Apr 2018, 06:01 PM
أبوعبد الرحمن صدام حسين شبل أبوعبد الرحمن صدام حسين شبل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: ولاية سطيف/الجزائر
المشاركات: 291
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي يوسف..
الله بلغنا رمضان..
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 Apr 2018, 02:51 PM
أبو همام وليد مقراني أبو همام وليد مقراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي
اللهم بلغنا رمضان
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 Apr 2018, 08:18 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي يوسف ، مقال نافع نفع الله بك.
اللهم بلغنا رمضان.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, تزكية, سفيررمضان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013