منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 Dec 2013, 10:53 AM
أبو حفص محمد ضيف الله أبو حفص محمد ضيف الله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 435
افتراضي بيان وتكذيب من الشيخ ربيع المدخلي حول...؟

بيان وتكذيب من الشيخ ربيع المدخلي حول...؟
للشيخ أحمد بن يحيى الزهراني حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فهذا سؤال من ليبيا عرضته على شيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله، وهذا نصه:

لقد ظهر منذ فترة تسجيل لكم - حفظكم الله- تتحدثون فيه عن الدولة الليبية ومجلسها الانتقالي السابق ومؤتمرها الحالي قبل نشوءه..وأصبح أهل البدع والمغرر بهم يتناقلونه بينهم ويوزعونه على عامة المسلمين ، تحت عنوان" الشيخ ربيع يكفر الحكومة الليبية".
وعُرض على قناتين فضائيتين وهما "ليبيا أولا" و "الجزيرة مباشر" مستشهدين به؛ بأن السلفيين وشيخهم يكفرون الحكومة الليبية القائمة؛ فنود من فضيلتكم حفظكم الله التوجيه والنصيحة للجميع بارك الله فيكم.

وأترككم مع المادة الصوتية من خلال هذا الرابط
http://ar.salafishare.com/dId
ومن هـنـا رابط تحميل مباشر
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
6 صفر 1435هـ
وهذا التفريغ :
السؤال :

لقد ظهر منذ فترة تسجيل لكم - حفظكم الله- تتحدثون فيه عن الدولة الليبية ومجلسها الانتقالي السابق ومؤتمرها الحالي قبل نشوءه..وأصبح أهل البدع والمغرر بهم يتناقلونه بينهم ويوزعونه على عامة المسلمين ، تحت عنوان" الشيخ ربيع يكفر الحكومة الليبية".
وعُرض على قناتين فضائيتين وهما "ليبيا أولا" و "الجزيرة مباشر" مستشهدين به؛ بأن السلفيين وشيخهم يكفرون الحكومة الليبية القائمة؛ فنود من فضيلتكم حفظكم الله التوجيه والنصيحة للجميع بارك الله فيكم.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فالذي أدين الله به وما عليه السلف الصالح، ـ بارك الله فيكم ـ من التحذير من التكفير ـ ومن ومنهج الخوارج الذين يكفرون المسلمين ويخرجون عليهم ويسفكون دمائهم ولهم وُرّاث في كل زمان ومكان إلى يومنا هذا.
ونحن نحارب هؤلاء التكفيريين بنصوص الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.
وما نُسب إليّ من أنني أُكفر الحكومة الليبية! فأعتقد أن هذا كذب عليّ!، وأنه بلغني أنهم تصرفوا في كلامي هذا ودبلجوه! ـ دبلجه المغرضون وأهل الأهواء ـ لينالوا من ربيع ومن إخوانه السلفيين.
ومع هذا فإني أُذكر المسلمين جميعا، وفي كل زمان ومكان ـ أُذكر الدول العربية والإسلامية ـ بتقوى الله ـ تبارك وتعالى ـ أدعوهم إلى تقوى الله ـ عز وجل ـ وأذكرهم كما قال الله ـ تبارك وتعالى ـ : ﴿ وَذَكِّرْ‌ فَإِنَّ الذِّكْرَ‌ىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴿٥٥﴾ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِ‌يدُ مِنْهُم مِّن رِّ‌زْقٍ وَمَا أُرِ‌يدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ ﴾ ، فالله ـ سبحانه وتعالى ـ أمر بالتذكير ولنا في رسول الله أسوة حسنة فنُذكّر كما ذكّر رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
وما نُذكر به المسلمين ـ شعوبا وحكومات ـ أن يلتزموا العقيدة الإسلامية بحذافيرها ـ في العقيدة، في العبادة ، في السياسة، في الأخلاق ـ في كل مجال من المجالات، كما قال الله ـ تبارك وتعالى ـ : ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّ‌قُوا وَاذْكُرُ‌وا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾ .
فأنا أُذكّرهم بالله، وأدعوهم إلى التزام العقيدة الإسلامية والتزام الإسلام عموما ـ في الأخلاق والسياسة والحكم ـ وفي كل مجال؛ وأخطر ما يقع فيه كثير من المسلمين المخالفات في العقيدة والمخالفات في الأحكام ، وفي تطبيق الأنظمة المخالفة لشريعة الله ـ تبارك وتعالى ـ وهذا أمر خطير جدا يجب على الشعوب والحكومات أن يرجعوا إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ عن هذه الأعمال المخالفة لكتاب الله ولسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيلتزموا الإسلام عقيدة وعبادة ومنهجا وسياسة وأخلاقا .
هذا الذي ندعوا إليه ويدعوا إليه المسلمين.
أما بخصوص الحكم بغير ما أنزل الله :
فالله ـ تبارك وتعالى ـ صرّح بـأن ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُ‌ونَ﴾، وقال تعالى : ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّـهِ ۚ أَمَرَ‌ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾، وقال تعالى : ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُ‌دُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّ‌سُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ‌ ذَٰلِكَ خَيْرٌ‌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾
فالحكم بما أنزل الله من أوجب الواجبات ومن أهم الضرورات ، والانحراف فيه يُفسد حياة المسلمين ويُسلط عليهم الأعداء ـ يُسلط عليهم الأعداء ـ كما قال رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ : ( إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )، فواقع المسلمين الآن هم في هذا الذل، ولا يخرجهم منه إلا العودة الصادقة إلى كتاب الله وسنة رسول الله عقيدة وأخلاقا ومنهجا.
وقضية التكفير :
نحن لا نُكفّر مطلقا.
من حكم بغير ما أنزل الله ـ مُستحلّا ـ لذلك فهذا كافر بإجماع المسلمين.
وإذا حكم بغير ما أنزل الله وهو يحترم شريعة الله ويعتبر أنها الحق وأن الحكم لله وحده، ومع هذا يغلبه هواه فيحكم بغير ما أنزل الله ، فهذا لا نكفره، لكن السلف يقولون عنده كفر أصغر لا يخرجه من ملة الإسلام .
على كل حال :
أنا هذا الذي أدين الله به ، وأسير عليه على منهج السلف، وليس هذا قولي وحدي، بل هو قول علماء الإسلام وأجمعوا عليه، بناء على نصوص كتاب الله وسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
فمن كان مُستحلا للحكم بغير ما أنزل الله فهو كافر في أي بلد وفي أي زمان وفي أي مكان، ما نخص لا ليبيا ولا غيرها .
وإن كان يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن الحكم لله وحده، وأن الحكم بغير ما أنزل الله ظلم وحرام فإن هذا لا يُكفّرُ ، ولا نُكفّرُهُ ـ بارك الله فيكم ـ ولكن عليه أن يتوب إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ وأن يعود إلى الله ـ عز وجل ـ ويحكم بشريعة الله في عقيدته وفي عبادته ويفرض ذلك على شعبه ـ أي حاكم كان في أي بلد كان ـ هذا الذي يجب عليه ـ وأي حكومة كانت وفي أي بلد كانت ـ هذا الذي يجب عليهم، ـ بارك الله فيكم ـ وعلى كل حال هذا التفصيل يجب أن يعيَهُ هؤلاء المروجون ضد السلفية والمنهج السلفي، عليهم أن يعوه وأن يلتزموه، وهو ان الحاكم المُستحل للحكم بغير ما أنزل الله، كافر، وأن الحاكم الذي لا يستحل، ليس بكافر، لكن عنده كفر دون كفر.
وعلى كل حال :
أنا أدعو وأكرر مرة أخرى، وأُذكر كما أمر الله بالتذكير الحكومات الإسلامية والشعوب الإسلامية بالتزام شريعة الله عقيدة وعبادة وأخلاقا ومنهجا وسياسة وحكما، أدعوهم إلى هذا، وقول غير هذا نفاق ومداهنة ومجاملة .
فنحن علينا أن نصدع بالحق، ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ‌ وَأَعْرِ‌ضْ عَنِ الْمُشْرِ‌كِينَ﴾ فنحن نصدع بالحق إن شاء الله ، ـ بارك الله فيكم ـ ومن ذلك هذا الصدع ـ بارك الله فيك ـ وهو من باب النصيحة، هذا الصدع بالحق من باب النصيحة للمسلمين، وهو أنفع لهم من المجاملات والتلبيسات والمداهنات والخيانات وما شاكل ذلك، قال رسول الله : ( الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله؟ قال : لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم) فنحن ننصح المسلمين بالالتزام بكتاب الله، وبسنة رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ في عقائدهم وعباداتهم و سياساتهم وأخلاقهم وأحكامهم وما شاكل ذلك ولا نداهنهم في هذا، وهذا الذي يجب أن يقوله كل مسلم، وكل عاقل، ويجب على كل مسلم أن يلتزم هذا المنهج، الذي انبثق من كتاب الله ومن سنة رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ وسار عليه السلف الصالح الكرام من الصحابة ومن سار على نهجهم .
أسأل الله أن يوفق المسلمين ـ عربا وعجما ـ لأن يحكموا بما أنزل الله ـ تبارك وتعالى ـ وأن يلزموا أنفسهم بذلك ، ويلزموا شعوبهم بذلك، والحكم بما أنزل الله في العقيدة، وفي العبادة، وفي السياسة، وفي الخلاق، وفي كل شأن.
حاكمية الله شاملة لكل هذه الأمور ، إذا قلنا الحكم بما أنزل الله : الحكم بما أنزل الله في العقيدة، يجب أن نُحكّم الله في عقائدنا ، نحكم بذلك على أنفسنا وعلى غيرنا، وعلى الحكام أن يحكموا بذلك على أنفسهم وعلى شعوبهم وينفذوا شريعة الله ـ تبارك وتعالى ـ وأن لا يركنوا إلى الدنيا، ولا يركنوا إلى الظالمين، ﴿وَلَا تَرْ‌كَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ‌ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُ‌ونَ﴾ ـ والعياذ بالله ـ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِ‌يقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُ‌دُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِ‌ينَ﴾ فنحن نحذر المسلمين من طاعة الكفار ومن اتباعهم لأن الكفار يروجون الفساد في بلاد الإسلام ومن ذلك الفساد العقائدي والفساد في الحكم بما أنزل الله، ويدعونهم إلى الانحراف والحكم بغير ما أنزل الله، وتحكيم الديمقراطية، و..و .. إلى آخر الضلالات التي يدعو إليها أعداء الإسلام ليخرجوا المسلمين من دين الإسلام إلى دينهم الباطل .
فنحن نحذر المسلمين جميعا ـ حكاما وشعوبا ـ من طاعة أعداء الله والركون إليهم وطاعتهم واتّباعهم في أي مجال من المجالات .
أسأل الله ـ تبارك وتعالى ـ أن يُصلح المسلمين ويُصحح أحوالهم ويوفقهم للالتزام بالكتاب والسنة في ليبيا وغيرها من البلدان الإسلامية والعربية إن ربنا سميع الدعاء وصلى الله على نبينا ـ محمد ـ وعلى آله وصحبه وسلم .

6 صفر 1435هـ
تفريغ / شبكة ليبيا السلفية
منقول .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص محمد ضيف الله ; 10 Dec 2013 الساعة 03:11 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 Dec 2013, 11:50 AM
بلبج عاشور بلبج عاشور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: باتنة
المشاركات: 29
افتراضي

جزى الله الشيخ ربيع على هذه الكلمة العظيمة الجليلة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 Dec 2013, 03:03 PM
أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: مدينة تقرت، الجزائر
المشاركات: 320
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق
افتراضي

بارك الله في العلامة بقية السلف الصالحين ربيع بن هادي المدخلي وأطال في عمره ونفع المسلمين بوفير علمه وعظيم نصائحه وتوجيهاته
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013