البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي/أربع حلقات
الحمد لله وبعد فهذه أربع حلقات من نفس الموضوع كنت ابتدأت نشرها في منتديات الأمين السلفي ، وما إن أتيحت لي فرصة التسجيل في منتدياتنا المباركة التصفية والتربية ،ارتأيت إعادة نشرها هنا مع مواصلة باقي الحلقات إن شاء الله مع مواصلة نشرها في منتديات الأمين لتعم الفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فقد طلع على الناس في منتديات الكل سلفيون البدعية منذ مدة ،جاهل جويهل متحامل ، لا يكل ولا يمل من سب العلماء والمشايخ السلفيين حقا ، مقلدا بأسلوبه الركيك شيخه الحلبي صاحب علامات الترقيم ! !! !! !!!، متشبعا بما لم يعط من العلم ، حتى صار يدعى بالشيخ في مرحاضهم ، فانتفخ لذلك الإطراء من زبانية المرحاض ، فظن الجويهل بنفسه خيرا و راح يلغ في أعراض العلماء والدعاة ، فتراه مسارعا في نشر ردوده ( أعني سبابه) على العلماء ، نافثا ما ملئ به قلبه من حقد دفين من أيام أن كان على فكر الخوارج ، فوجد في منتديات (الكل!! )الفرصة المواتية لإشباع رغباته وإتباع شهواته في أكل لحوم العلماء ، ولعل الكثير من إخواننا لا يعرفونه فأحببت أن أعرفهم بالرجل وبمساره العلمي والتاريخي قبل أن يصل إلى ما وصل إليه من إشرافه على منتديات الحلبي ، وذلك في هذه المشاركة ،في حلقات متتابعة إن شاء الله ، وما هذه إلا طليعة لما رمت من البيان و الله الموفق و المستعان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذا أوان الشروع في المقصود فأقول وعلى الله اعتمادي : الرجل اسمه الحقيقي سفيان ولقبه العائلي حمزة وهو معروف لدى الناس باسم اجْنَيْدي بلهجة أهل الجزائر ، لكنه للؤمه ومكره يكتبها (الجنيدي) معرفة بالألف واللام ، فيتوهم من لا يعرفه من رواد المنتديات أن ذلك نسبة للجنيد!! حتى ظن بعض الإخوان أنه من أهل العراق!!!مولده ما بين 1976و1978ميلادية في مدينة سيدي عيسى جنوبي العاصمة بحوالي 160كيلومترا التابعة لولاية مسيلة، ولد لأبوين بسيطين – رحمهما الله رحمة واسعة – توفي أبوه وهو في سن المراهقة وتوفيت أمه وهو في سن المراهقة( من الرهق!!!) أيضا ، تدرج في التعليم الحكومي إلى المستوى الثانوي ولم يُعرف بنبوغ فيه ولا اجتهاد ، وفي مرحلته الثانوية كان حاملا لفكر الخوارج التكفيريين مثل أخويه ، لكنه لأسباب ما زعم تخليه عن ذلك الفكر المنحرف والرجوع للمنهج السلفي !!!! وتعرف بعدها على العيد شريفي ، وأظهر العداء لشقيقه وشنع به في أوساط الشباب ودعاهم لهجره والتحذير منه كل ذلك في حدود سنة1998 ، وفي هذه الآونة التحق بمعهد إعداد الدعاة بولاية الأغواط جنوب غرب الجزائر وهو معهد إخواني تابع لحركة حمس الحزب الإسلامي!!!! الإخواني الجزائري المعروف ، أين قضى سنتين من عمره غير المبارك لحفظ القرآن ، وفي هذا المعهد قصص ومواعظ نذكرها لاحقا في ترجمتنا لعلمنا(=نكرتنا)!!!!! هذا/ يتبع إن شاء الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: ذكرت في الحلقة الماضية أن اجنيدي هذا قد أظهر العداء لشقيقه الأكبر- القطبي- وشنع به ودعا الشباب إلى هجره ، وقد كان ذلك عل مرحلتين : المرحلة الأولى : وكانت قبل سنة 2000 حيث أنه سعى حثيثا لإلزامه بالجلوس إلى العيد شريفي ، خاصة وأنهما(اجنيدي وأخاه) كانا يرتادان بعض بيوت أقاربهما بالقرب من باب الزوار أين كان يقيم العيد شريفي ، وقد قام ساعتها العيد شريفي بإرسال رسالة مكتوبة إلى أخي المترجم له يدعوه للحضور والمناقشة ، ولم يحصل لقاء بينهما في -حدود علمي- ، وعندها أظهر أخوه شيئا من الموافقة والتراجع بعد وساطة بعض الإخوة لتقريب المواقف والوصول إلى حل ، وعلى رأسهم الأخ عبد العزيزعبدلي ، بشرط أن يتلف الشريط الذي سجله اجنيدي مع العيد شريفي مفتيا فيه بضرورة هجر أخيه والتحذير منه ( وإلحاق من لم يهجره به على شكل تسلسل لا ينتهي) إعمالا مفرطا لقاعدة ( ألحقه به)، فوافق الطرفان على ذلك ، إلا أن اجنيدي لمكره بأخيه خبأ الشريط ليوم العسرة (=المرحلة الثانية) كما يقال ، فكان بذلك كاذبا على من توسط ناقضا للاتفاق المبرم بينهم خائنا لما تعاهدوا عليه وتزامنا مع هذه الأحداث وقع مشكل شخصي(لا داعي لذكره فالكل يعرفه) بين اجنيدي وأحد الإخوة السلفيين ، فهجره بسببه وأكثر البكاء (=التباكي) لاستعطاف الإخوة وإمالة قلوبهم عليه وأنه مظلوم فاكتسب بذلك أنصارا ، هم أنصاره اليوم أيضا على منهجه الضال ، فتم له بذلك بناء ركني مظلوميته ، التي ما فتئ يذكرها في كل مناسبة مكثرا من العويل والنياح لعله يستكثر من الأنصار!! وقد فعل.
هكذا كان اجنيدي يسقط كل من يخشى منافسته من قريب أو بعيد أومن موافق أو مخالف ليخلو له الجو فيبيض ويصفر وينقر ما شاء أن ينقر .
والحق يقال أنه لم يكن هناك هجر تام بين السلفيين والقطبيين (وعلى رأسهم أخو اجنيدي كما صنفه هو) إلا أنه لم يكن بينهم اختلاط ومجالسة ، كل ذلك تخوفا من المشاكل وأن تعود جذعة كما كانت ، وتغليبا لجانب المصلحة والسلامة من إثارة الفتن عموما وعملا بفتوى العلامة الأباني في عدم استعمال الهجر في هذا الزمن ، خاصة وأن هذه الفترة كانت حرجة أمنيا ، إلا ما كان من اجنيدي وأنصاره بالأمس !!أتباعه اليوم!!! فإنه ما زال يحيي مظلوميته ويقيم لها الجنيديات( =الحسينيات!!) كلما حل زائرا ثقيلا على المنطقة في زياراته المتقطعة وهو يزاول دراسته بجد!!! وحرص!!!!في المعهد الإخواني الصوفي السالف الذكر / يتبع إن شاء الله...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: ذكرت سابقا أن اجنيدي تابع دراسته في معهد الأغواط الإخواني ، ومع نصح بعض الإخوان له بأن يترك المعهد لأنه قد حفظ القرآن!! ( حفظا ركيكا) ولا داعي من مواصلة الدراسة فيه لأنه لا طائل منها إلا أن الرجل أصر على البقاء فيه إلى نيل الشهادة!!! لعله يكمل بها نقصه العلمي الأصيل ، فيلحق بمن يسميهم هو طلبة العلم !!!آنذاك ممن كان يدرس في جامعات العاصمة سواء في الخروبة أو غيرها، وما ذلك إلا تنفيذا لخطته بأن يكون القائد والرائد الذي يسوقهم سوق النعاج بلا نكير منهم، وقد كان!!!!
عودا على بدء: لمن لا يعرف معهد الأغواط فهو معهد إعداد الدعاة التابع لحركة حمس الإخوانية إيجادا ودعما و دعوة ، مع اصطباغه بالصبغة الصوفية الموافقة للبيئة الصحراوية الجزائرية ، لقد تفرغ اجنيدي للدراسة فيه متماشيا مع كل ما فيه من بدع ، فكان يحضر محاضرات قياديي الإخوان (لأن ذلك إجباري (!! كما كان يقرأالقران جماعة (لأن ذلك إجباري (!! كما كان يقرأ القرآن على الموتى بشهادة بعض الشباب- أخونا السلفي الوكال فضيل - ممن درس معه بعض الوقت في المعهد ثم خرج منه وتركه( وهذا كذلك إجباري !!) بل حتى السكوت عن البدع الأخرى كوضع البخور في كوة في المسجد في رمضان ليأخذ من بركات قراءة التراويح ثم يحرق يوم العيد في المنازل ( لأن ذلك من عرف الناس!!! وهو إجباري أيضا!!!! ) وأنا أتحدى اجنيدي أن ينكر ذلك فالواقع يكذبه- وهو كذاب أصالة- ومن أراد التأكد فليزر المعهد وليسأل هناك
مازال اجنيدي في مرحلة دراسته تلك مترددا على مدينته -سيدي عيسى- كلما سنحت له الفرصة يتصيد صغار الشباب بإثارة المسائل الغريبة( والدعوة فتية آنذاك) ليبدو لهم كطالب علم !مخفيا عنهم حقيقة المعهد وبدعه ، ولم يكن يدع فرصة للتحجيم من إخوانه السلفيين القدامى لتعلو هامته بذلك إلا فعل ،مستكثرا من ذكر المنهج وادعاء قراءة الكتب المنهجية !!!!!!، خاصة كتب العلامة ربيع المدخلي!!؟؟؟؟ ، بل كان في كل نقاش أو خلاف مع أحد من الإخوة يقول له : كم كتابا منهجيا!! درست وما هو آخر كتاب للشيخ ربيع!! قرأت هذا هو اجنيدي آنذاك يعظم ربيعا المدخلي !!لأنه زكى العيد شريفي حتى كان يسميه ((بعبع الرجال وحامل راية الجرح والتعديل بحق)) وذلك في تقديمه للعيد شريفي ذاكرا تزكية الشيخ ربيع له ، في أول زيارة مشؤومة له لمدينة سيدي عيسى، فلما زاغ العيد زاغ اجنيدي معه لأنه كما ظن سقوط العيد سقوط له.
أقول أن اجنيدي ارتبط بالعيد شريفي ارتباطا وثيقا متخذا من الطعن في شقيقه القطبي وسيلة يتقرب بها إليه زلفى ، مثيرا لذلك الخلاف في كل مناسبة ومجلس ، مبينا بذلك ولاءه للسنة! وعداءه للبدعة!! (القطبية خاصة) وأهلها ولو كان أقرب قريب ، فانبهر به الشباب حتى تغاضوا عن جميع زلاته وستروا جميع سوءاته الخُلُقية -وما أكثرها- وناصروه في تجنيه على بعض الإخوة في القضية التي ذكرتها سابقا والتي اتخذ منها مناحة (جنيدية=حسينية!!) يلطم فيها ويطبر!! ما وجد إلى ذلك سبيلا
وتخرج اجنيدي من المعهد في حدود سنة 2001 وتفرغ للفتنة وشق الصف ،وسعى في ذلك سعيا حثيثا متوعدا كل من لا يوافقه رأيه بالهجر والتشنيع مهددا لهم بالعلامة الفهامة المحدث الجهبذ ابن قيم الجزائر!!!!!!! (=العيد شريفي)، وأن الأمر سيفصل بمجيئه الى المدينة للفصل في المسألة بواسطة المناظرة(=المهزلة=المسرحية) الكبرى !!مع شقيقه التي أعد لها كثيرا حتى يثبت عرشه وبدأ الخلاف يدب بين الشباب السلفي من مؤيد ومعارض وموافق ومخالف ولكن لم يكن هناك إلزام بشيء وإن كانت القلوب قد تغيرت والوجوه قد تخالفت ، وموعدهم قدوم العيد شريفي وأن يحشر السلفيون ضحى/ يتبع إن شاء الله...
ملاحظة : إستخدامي لعلامات التعجب بهذا الشكل من باب السخرية بالقوم فقط ، وإلا فإنني يصيبني الغثيان عند قراءة مقال للحلبي وزبانيته يفرطون فيه من علامات الترقيم التي صارت عندهم علما قائما بنفسه!!!!!!!!فمعذرة لإخواني إن أصابهم بعض الدوار منها
البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي/أربع حلقات
كم كتابا منهجيا!! درست 
و
العرض العادي
