منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 10 Feb 2014, 02:04 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي حوار مع شيعي متعقِّل

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم


حوار مع شيعي متعقِّل
كتب أحد الشِّيعة السُّوريين تغريدةً عن الباحث أنور مالك قال فيها: "أنور مالك إنسان نظيف، لكنَّه بسبب حماسته وجهله بعقائد وتواريخ الطَّوائف يرتكب أخطاء جوهريَّة لا أظنُّ أن كتابه سيخلو منها"، كذا قال، فجاءته ـ على حسب قوله ـ كثير من الرُّدود والاعتراضات تطالبه بالأدلَّة على ما قال ـ وكنت ممَّن اعترض عليه ـ، فكتب لهم الأدلَّة الدالَّة في نظره على دعواه، وهذه مباحثةٌ له فيما قال على أصول البحث ومناهج النَّظر، أهديها إليه لعلها تردُّه إلى الحقِّ أو بعضه:
1ـ عنوان المقال: "كلمتين (كذا، والصَّواب: كلمتان) في تقييمي لكتابات وادعاءات السيد أنور مالك"
أقول: سيأتي البيان من هذه الكتابة أن العنوان أضخم من الموضوع، لأنَّ ظاهر العنوان أنَّه تقييم لكتابات الباحث، والواقع أنَّه نقدات يسيرات، وليس منها شيء جوهريٌّ كما سيأتي.
2ـ قال: "كتبت تغريدة بحقِّ السيد أنور مالك تشير إلى:
١ـ جهلة بعقائد وحقائق وتوايخ الطَّوائف، وعبَّرت عن خشيتي أن يتسرَّب هذا الجهل إلى مؤلفاته.
٢ـ خلطه الخطير بين سياسات إيران وحزب الله وميليشات العراق الشِّيعيَّة، وبين المذهب الشِّيعي ككل.
فردَّ عليَّ كثيرٌ من المغرِّدين مطالبين بأدلَّة وأمثلة على ما ادَّعيته.
سأكتفي بطرح بعض الأمثلة، وأشدِّد بأنَّ هذه الأمثلة هي مجرَّد غيض من فيض، وهي ما أسعفني الوقت أن أكتبه لا أكثر ولا أقل".
أقول: المقصود بالمثال أن يطابق الحال ويقود القارئ إلى الوقوف على صحَّة الدَّعوى التي هي: 1ـ جهل الباحث بعقائد وحقائق وتوايخ الطَّوائف.
2ـ خلطه بين سياسات إيران ومن يواليها وبين المذهب الشيعي.
وما دمت تقول عن هذه الأمثلة إنها غيض من فيض فلن أناقشك في الدَّعوى حتى لا أظلمك، ولكن أبحث معك في الأمثلة الَّتي أوردتها ليتبيَّن مدى تحقيقها للغرض الَّذي رميت إليه، (وكلُّ ما أجعله باللَّون الأزرق فهو من كلام هذا المنتقد ليتميز عن كلامي):
المثال الأوَّل:
قال: "في إحدى تغريداته قال أنور مالك ما يلي:
"حسن نصر الله يعرف أن كذاب ومقاومته هي لأجل وليه الفقيه في طهران، ولكن مشكلة الشِّيعة أنهم يستعملون التقيَّة حتَّى لما يقف أحدهم ولوحده أمام المرآة"
الجواب:
بالتأكيد حسن نصر الله كاذب، وهو مجرد عميل لإيران، ولكن ليس للموضوع علاقة بالتقيَّة، التي هي بالتعريف عن الشِّيعة: "اضطرار المؤمن أن يظهر غير ما يبطن كي يحافظ على حياته أو عرضه."
وحسن نصر الله ـ وكلنا يعلم ـ أنَّه لا يخاف على حياته أو عرضه لأنَّه يدافع عنهما بقوَّة السلاح، بل وهو قوي عسكرياً لدرجة أنه ليس بحاجة للدفاع عن حياته وعرضه، لذلك فليس له تقيَّة. هذا الخلط بين العقيدة الشيعيَّة والسلوك العسكري لميليشيا حزب الله الإرهابية أو سلوك إيران هو تماماً كمن يقول أنَّ السنَّة يعتقدون ويؤمنون بالإرهاب ويطرح سلوك داعش في سوريا والقاعدة في ١١ سبتمبر كأدلة على ما يقول".
إذن، فخلاصة المثال الأوَّل على الدَّعوى أنَّ أنور مالك لا يعرف حقيقة التَّقية عند الشِّيعة ولهذا خلط بين سياسات إيران والمذهب الشيعي، والحقيقة أن زعمه أنَّ التقيَّة عند الِّشيعة هي ما ذكر غير صحيح بتاتًا، وأن أنور مالك قد أصاب فيما قال وأحسن تصوير التقيَّة عند الشيعة أحسن تصوير، إذ الَّذي في كتب الشيعة وتصريحاتهم أن التقيَّة هي أصل من أصول الدِّين.
ولهذا ينسبون استعمالها إلى رسول الله ﷺ وإلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وسائر الأئمَّة، بل في بعض روايات الكافي نسبة ربِّ العزة جل جلاله إلى استعمال التَّقية مع محمد ﷺ.
والرِّوايا ت بما تقدَّم، وبالإلزام بالتقيَّة مطلقًا في الكتب المعتمدة عند الشِّيعة جميعها: "الكافي" و"الوسائل" و"بحار الأنوار" وغيرها، فلست أراني محتاجًا إلى التكثُّر بإيرادها.
فهل استعمال هؤلاء كلِّهم التقيَّة اضطرارٌ للدَّفع عن النَّفس والعرض؟!
وأوضح من هذا كلِّه وأقرب إلى ما نحن فيه أنَّ الخميني نفسه استعمل التقيَّة بعد نجاح الثَّورة الإيرانيَّة، أتراه كان أضعف ممَّا عليه حسن نصر الله الآن، حيث طبع كتاب "تحرير الوسيلة" باللُّغة الفارسية ثمَّ طبعه طبعة عربية مختلفة تمامًا عن الطبعة الفارسية، انظر: كتاب: "إيران من الداخل" (ص 333) بواسطة مقدمة "كشف الأسرار" (ج).
وهذا منه تطبيق عمليٌّ للتقيَّة، أمَّا نظريًا فقال كما في "كشف الأسرار" (ص148): "إنَّ كلَّ من له قدر من التعقُّل يدرك أن حكم التَّقية من أحكام الإله المؤكَّدة فقد جاء أن من لا تقية له لا دين له".
فإذا قال الخميني بعد هذا (كشف الأسرار ص147): "والتقيَّة معناها أن يقول الإنسان قولا مغايرا للواقع أو يأتي بعمل مناقض لموازين الشريعة وذلك حفظا لدمه أو عرضه أو ماله" فيكون قوله هذا نظريًّا فقط لتحسين التقيَّة وتسويغها، على حدِّ قول القائل:
تقول هذا جنى النَّحل تمدحه ## وإن تشأ قلت قيءُ الزَّنانير
مدحًا وذمًّا وما جاوزت وصفهما ## والحقُّ قد يعتريه سوء تعبير
لأنَّ واقع الشِّيعة المنقول عنهم في كتبهم قبل كتب خصومهم من أوَّل الأمر إلى أيَّامنا هذه أنَّ التَّقية أكبر من ذلك بكثير، وأنَّها دخلت في كلِّ مظاهر حياتهم الدِّينية والدُّنيوية ولا تنحصر الرِّوايات التي فسَّروها بالتقيَّة في تعامل الأئمَّة مع أهلهم وأصحابهم وفي حياتهم الشخصيَّة، فواقعهم يدلُّ على أن التقيَّة عندهم دين قائم بذاته يقصدون التعبُّد بها ولو في حال السَّعة والرَّخاء، وإيران وحزب الله كلٌّ منهم شيعة قلبًا وقالبًا، فلا عجب ولا غرابة في استعمالهم التقيَّة في كلِّ شؤونهم كما هو دينهم وديدنهم هم وأسلافهم.
أمَّا المنتقد فيظهَر أنَّه قد تأثَّر بطريقة ياسر الحبيب أحد غلاة الشِّيعة المعاصرين من أتباع الشِّيرازي الغالي، الذي جهر ـ أعني ياسرًا ـ بما لم يجهر به كثير من أسلافه من الكفر الصُّراح والردَّة البواح، بحجَّة أن التقيَّة لا تكون إلَّا حال الاستضعاف، وقد أطال النَّفس في نقد تمسُّك الشِّيعة الآن بالتَّقيَّة مع قوَّتهم في مقدِّمة كتابه "الفاحشة الوجه الآخر لعائشة" (ص54ـ 99).
المثال الثاني:
قال: "ادَّعى أنور مالك أن ابن حسن نصر (هادي نصر الله) توفي مخموراً وفي حالة سكر ولم يتوفى في معركة مع اسرائيل، وأنه تم نقل جثمانة إلى الجنوب وادعاء أنه مات شهيداً. ويحتجُّ على ذلك بأن لديه "معلومات من جهات موثوقة".
ثمَّ تكلَّم في الشَّواهد الَّتي تدلُّ على صحَّة رواية نصر الله وعائلته، والجواب عن هذا أنَّ طريقة أنور مالك في هذه القضيَّة هي الطَّريقة الوحيدة المتعيِّنة للباحث عن الحقِّ في أيِّ واقعة من الوقائع هذه الأيَّام، لأنَّنا في زمن لا يكاد يتبيَّن فيه الصَّواب بسبب كثرة التَّعتيم والإشاعات، فاستعمل الباحث الأستاذ مصادره الَّتي يثق فيها للوصول إلى الحقيقة، وسواء أصاب أم أخطأ في النتيجة فالطريقة التي سلكها هي التي لا ينبغي الاعتماد على غيرها للوصول إلى الحقيقة، هذا من حيث المنهجية المتَّبعة.
أمَّا من حيث أصل الموضوع فأنالم يظهر لي فائدة من البحث عن كيفيَّة موت الرَّجل، فهو قد أفضى إلى ما قدَّم، والأصل في سجلِّ الأموات أن يطوى إلا لمصلحة راحجة، كأن يكون نصر الله أراد أن يستخدمها في الدِّعاية لنفسه وحزبه، فيلزم حينذاك البيان.
المثال الثَّالث:
قال: "في سلسلة "أسرار الشِّيعة والإرهاب" الَّتي يكتبها السيد أنور مالك في "الشروق" اعتمد في أغلب مقالاته على تجريم الشيعة كطائفة على روايات يسميها هو بـ "موثوقة" دون أن يثبت المصداقية ولا حتى أن يذكر المصادر، وفي بعض الأحيان يملأ صفحة الصحيفة كاملة بادِّعاءات مبنية على قيل وقال مأخوذ من الكتب الصَّفراء المليئة بالتُّرهات الطائفيَّة، أو من ادعاءات مشايخ يمتهنون التَّكفير ويقولون بحرمة تقريباً كل شيء، لدرجة أنَّهم حولوا مجتمعاتهم إلى جحيم دنيوي لا يطاق".
أقول: سلسلة "أسرار الشِّيعة والإرهاب في الجزائر" قد تحوَّلت إلى كتاب نشرته الشُّروق للإعلام والنَّشر سنة (2011)، وجاء في (624) صفحة، متضمِّنًا عدَّة فصول، الفصل السَّابع منها هو: "فصل الملاحق" صُوِّرت فيه الوثائق الَّتي اعتمد عليها الباحث من (ص/554) إلى (ص/612)، أي أكثر من خمسين صحيفة، هذا فضلًا عن التَّوثيقات المبثوثة في حواشي أغلب صفحات الكتاب، وهذا يبطل قولَ النَّاقد: "دون أن يثبت المصداقيَّة ولا حتى أن يذكر المصادر".
ثمَّ إنَّ الفصل الوحيد الذي تحدَّث فيه عن عقائد الشِّيعة على أنَّهم فرقة ومذهبٌ نقل فيه نقولًا كثيرة من "البرهان" للبحراني، و"هداية الطالبين" بواسطة "الشيعة والقرآن" لإحسان إلهي ظهير، ومن كتاب "فصل الخطاب" للطبرسي، و"كشف الأسرار" و"الحكومة الإسلامية" كلاهما للخميني، و "رسالة الاعتقاد" للصَّدوق، و"الحدائق الناضرة" للبحراني، و"بحار الأنوار" للمجلسي، و"جواهر الكلام" للنَّجفي، و"العروة الوثقى" للطَّباطبائي، و"مصباح الفقاهة" للخوئي، و"وسائل الشيعة" و"تهذيب الأحكام" و"الوافي" وغيرها، ولم نر أثرًا لنقله عن الكتب الصَّفراء الَّتي يدَّعيها النَّاقد، اللَّهم إلَّا روايات تار يخيَّة من" تاريخ الطبري" و"الكامل" لابن الأثير و"البداية والنهاية" لابن كثير، وقد شفعها بما يصدِّقها من تاريخ المسعودي "مروج الذهب" الَّذي هو من كتبهم وتواريخهم.
فضلا عن أنَّ الكتب الصَّفراء لا وجود لها الآن في أكثر مكتبات الباحثين، وإنَّما الموجود كتب ذات ورق أبيض أو ورق شاموا أصفر فاخر، وكثير منها مصوَّر تصويرًا ضوئيًّا عالي الجودة، فكلمة "الكتب الصفراء" تدلُّ على أن المنتقد يلوك شبهًا قديمة ويردِّد طعونًا بالية.
أمَّا بقيَّة النُّقول في الكتاب فهي من شهادات مباشرة أو من تجربة ميدانية أو جرائد محليَّة وخارجيَّة يعتمد عليها هو وغيره من النَّاس، فلا عيب عليه في ذلك.
فأين ما تزعمه من أنَّه "اعتمد في أغلب مقالاته على تجريم الشيعة كطائفة على روايات يسميها هو بـ "موثوقة"؟ لقد أبعدت الانتجاع.
وهكذا زعمه أنَّ الباحث يعتمد على "ادِّعاءات مشايخ يمتهنون التَّكفير ويقولون بحرمة تقريباً كل شيء، لدرجة أنَّهم حولوا مجتمعاتهم إلى جحيم دنيوي لا يطاق".
فهؤلاء الشُّيوخ لا وجود لهم في الواقع، فأهل السنَّة أهل وسطية ورحمة واعتدال، وهم أبعد النَّاس عن تكفير النَّاس أو القول على الله بغير علم بتحريم ما أحلَّ أو تحليل ما حرَّم، فهم يقفون مع النُّصوص ويقولون بما قالت به، ويعظِّمون ما عظَّمته من الدِّماء والأعراض، ويقرِّرون أن حفظها من أعظم مقاصد الدِّين الَّتي بعث بها الأنبياء، وقد سقطتَّ ياهذا سقطة كبيرة حين وصفتهم بأنَّهم حوَّلوا دنياهم إلى جحيم لا يطاق، والواقع الَّذي يعيشونه أنَّ البلاد الَّتي تسود فيها كلمة أهل السنَّة أهلُها في أمن ورغد وسعة عيش ولله الحمد.
ومع هذا كلِّه فليس في هذا المثال ما يثبت الدَّعوى: جهل الباحث بعقائد الشيعة، بل تبيَّن أنه خبير بهم وبكتبهم ومراجعهم، وينطلق من فهم عقلياتهم وفكرهم إلى فهم أساليبهم في الواقع وأهدافهم التي يرمون إليها ممَّا يظهرونه.
وأمَّا سرده لقصَّة استعمال الشِّيعة للمتعة لإيقاع شباب أهل السنة فهو أظهر من أن يحتاج إلى إثبات، والشهادات المثبتة له في دول العالم لا تحصر، وعندي أنا منها قضايا عدَّة.
وأيضًا ما نفاه من تأليه الشِّيعة عليًّا هو من المكابرة العجيبة، فالإمام عندهم معصومٌ، ويعلم الغيب، ويتصرَّف في الكون، وما يصدر منهم من الدُّعاء والاستغاثة والتَّوسل كلُّها له وبه وبالأئمة، فأيُّ تأليهٍ أكثر من هذا؟!
ويكفيك إن كنت منصفًا أن ترجع إلى المجلَّدات الخاصة بتاريخ أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من "بحار الأنوار" لترى منزلته عندهم، ولولا التَّطويل لكتبت لك أسماء الأبواب فقط لتعلم ذلك.
وأمَّا أن المذهب الشيعي لا علاقة له بالفرس لا من قريب ولا من بعيد، وتقول:" ولست أدري إذا كان السيد مالك يعلم أن المذهب الشيعي عربي المنشأ والأصل بالكامل، ومنشأه مكة والمدينة، ومدرسته الفقهية الأولى (الجعفرية) كانت في العراق وكانت قبل حتى نشوء المذاهب الأربعة عند السنة".
فنعم كثير من أساطين الشيعة يحاول نفي هذه التُّهمة عنهم، غير أنَّ النَّاس لا يعطون بدعواهم، إذ شواهد التَّاريخ والواقع دالَّة على تجذُّر بغض العرب في الرَّافضة وميلهم إلى إحياء شعائر المجوسية ورد ملكها ومجدها، وليس البحث في أن الشيعة الأوائل ممن حارب مع علي رضي الله عنه أو مع الحسين هم من غير العرب، بل البحث في أن المجوس وكل فرقة من الفرق أو ديانة من الدِّيانات أرادت ضرب الإسلام دخلت من جهة الشِّيعة وتولي مظلوميَّة آل البيت، وهذا شيء معمول به حتَّى في الحروب المعاصرة فإذا أردت ضرب دولة فالمدخل هم الفئة الداخليَّة المعارضة، ومن أجل هذا يركِّز الشِّيعة لاختراق بلادنا ـ الجزائر ـ على الأمازيغ، بمحاولة جعل أصولهم شيعيَّة.
وشواهد ارتباط الشِّيعة بالمجوسية وتأثير الزرادشتية في عقائدها موضوع ظاهر، يعترف به عدد من الباحثين الشِّيعة أنفسهم فلا نطيل المقال بكلامهم، فمن طلبه وجده.
هذا بعض ما أردت مناقشة الكاتب فيه، كتبته على رأس القلم مع رعاية للاختصار، والحمد لله رب العالمين.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 11 Feb 2014 الساعة 02:09 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 Feb 2014, 10:11 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي خالد على حوارك الشيق الماتع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 Feb 2014, 09:15 AM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اعتذر لمن كان يريد التَّعليق على الموضوع من إخواني بسبب إغلاقه، وقد كان غرضي من ذلك أن يقف المردود عليه على الموضوع صِرفا من غير تعليقات قد تثير حميَّته أو تصرفه عن أصل الموضوع، والله يحفظ إخواننا جميعا ويوفقنا وإياهم لرضاه.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 12 Feb 2014 الساعة 11:16 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013