الحمد لله رب العالمين
لقد كادت تضيق بنا الأرض ونحن نرى الباطل مؤيدا ممن عدهم السلفيون عقلاء!
وصارت للنفس في هذه الفتنة منازع إلى سوء الظن بهم لما رآه المظلومون من استفحال شان الهوى وغلبة الظلم !
غير أن ربك لا يزال يصطفي من الناس الصادقين
فنسمع بين الفينة والفينة رجوع عاقل من المخلصين
ينصر المظلوم ويدحض الباطل ويعلي كلمة الحق ولو كره المفرقون
فالله أكبر والحمد لله ولا إله إلا الله
إن العيد عندنا اليوم عيدان ، والفرحة فرحتان والبهجة ملأت المكان
فاللهم لك الحمد والمنة والشكر
هديتنا وبصرتنا وثبتنا وأيدتنا وأظهرت حجتنا
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لك الحمد وأنت القائل : {وَالَّذينَ إِذا ذُكِّروا بِآياتِ رَبِّهِم لَم يَخِرّوا عَلَيها صُمًّا وَعُميانًا}
اللهم إن عبدك مصطفى وقليل ذُكر فأبصر وسمع ولم يكن أصم ولا أعمى اللهم فهب له من أزواجه وذرياته قرة أعين و اجعله للمتقين إماما.آمين
|