للتذكير
قد يقول لم نسمع من مشايخ الإصلاح الدفاع عن الشيخ ربيع قبل اليوم نقول له الجهل بالشيء لا يعني عدم وجوده بقدر ما يعني التقصير في التحري خصوصا إذا أريد بالنفي الطعن ثم أليس هو واجب كفائي كان يقوم به غيرهم ونقول لهم أين دفاعكم اليوم عن الإمام وأين غيرتكم على أعراض الكبار أم تغيرتم في من تغير وبدلتم في من تبدل.
نعوذ بالله من الحور بعد الكور
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. آمين
*جديد*
*•|[ دفاع عن الشيخ ربيع حفظه الله تعالى ]|•*
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هل يُعقل أن الشيخ ربيعا ـ وهو الذي فَنِيَ عمرُه في جهاد أهل البدع ـ يُكذَبُ عليه ويُصدِّق، ويدلَّس عليه ويطمئِّن، ويجرِّح دون تبيِّن وورَع، ويحكُم دونَ علم وعدل، هل جهِل قولَ الله تعالى: *"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"،* وقولَه: *"وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى"*، هل خفِي عليه قولُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: *«كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ »؟*
إنَّ ذلك الكلامَ المسؤول عنه يتضمَّن عدَّة طعون، منها:
1ـ الشيخ ربيع جاهل مضلَّل
2ـ ظالم معتَدٍ
3ـ متَّبِع لهواه وحظِّ نفسه
4ـ لا يميِّز بين الصادق والكاذب
5ـ لا يَعرف التثبُّتَ والتبيُّن
6ـ فيه العجلةُ والتَّسرُّع
وهذا من أسوأ ما سمعنا، ومن أخبث ما قرأنا، لم يجرؤ عليه أهلُ البدع ورؤوسُهم، الذين حذَّر منهم الشيخُ وكشف دسائسَهم، وهو يضاف إلى سلسلة الطعون التي رُمي بها هذا الإمام: «كبِر فصار لا يضبط، يتكلم لحظِّ نفسه، يجرِّح دون تفسير، لا يقرأ ولا يطَّلع على حقائق الأمور، له بطانةٌ سيِّئةٌ تُملي عليه ما يقول، يُحيطُ به الأشرار، يُؤيِّد المميِّعة وجماعةَ الاحتواء، حاد عن الأصل ...»
سبحان الله، هل نزل إمام الجرح والتعديل إلى هذه الدَّرَكة من الهُوَّة؟ هل بلغ إلى هذا المستوى من الخِذلان؟ هل عُوقب بمثل هذه العقوبة القاسية في آخر حياته؟
ألم يكن بالأمس القريب الفارسَ الذي لا يُشقُّ غبارُه، والفحلَ الذي لا يُجدَع أنفُه؟
فما سببُ كفرانِ إحسانِه وقلبِ ظهر المِجَنِّ له؟ إنَّه شيء واحد:
هو رفضُه للطعون ـ *التي ليس عليها برهان* ـ الموجَّهةِ إلى مشايخَ وطلبةِ علم لهم اليدُ الطُّولى في العلم والتعليم والدعوة إلى التوحيد والسّنة، ومحاربة الشرك والبدعة والانحراف والتَّمييع، والتي فرَّقت السلفيين في العالم ومزَّقتهم كلَّ ممزَّق، ونداؤه للمصالحة ولمِّ الشمل وجمع الكلمة على الحق المبين.
وهكذا يفعل الهوى بصاحبه، يُعميه عن الحقّ ويصدُّه عن اتّباعِه، ويمنعُه من قَبول قول العالم، ويجرئه على تخطئته، بل انتقاصِه والطعن فيه، والله المستعان.
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم احفظ إمامَنا وأطل عمرَه في طاعتك .
*عمر الحاج مسعود ليلة الجمعة 15 من شهر ربيع الأول 1440 هجري*
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله حيدوش ; 28 Nov 2018 الساعة 11:07 AM
|