منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » مــــنـــتــدى الـــلـــغـــة الــعــربـــيـــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 Nov 2007, 07:24 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي سلسلة تيسير طلب العلم : (2) شرح المقدمة الآجرومية (تدريجيا)

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده , و على آله و صحبه و من اتبع هديه ؛ أما بعد :


سلام عليكم و رحمة الله و بركاته



فأُبشر إخواني أنه سيتم في هذا الموضوع رفع شرح الشيخ العثيمين -رحمه الله - على المقدمة الآجرومية في النحو , و كذا من التحفة السنية للشيخ محي الدين -رحمه الله -؛ و ذلك تدريجيا ؛ أرفع منه اليسير حتى يسهل استيعاب الشرح للجميع.

و أرجو من إخواني ألا يقوموا بإضافة فوائد او شروح أو أمور أخرى قد تخرج بنا عن الموضوع , أو تصعب الفهم على المبتدئين ؛ فأرجو أن يبقى الشرح على بساطته بدون أي تعقيد
و من لم يفهم أمرا ما , يمكنه السؤال أو يطلب التبيين أكثر عسى أن يعينه أحد الإخوة

من هنـــــــا حمل المتن

و أسأل الله أن يوفقنا لفهمه جيدا , و أن يصلح ألسننا من اللحن
و أن يبارك في هذا العمل ؛ و أن يجعله خالصا لوجهه ؛ و أن يجعله في ميزان حسناتنا أجمعين

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 01 Jan 2008 الساعة 08:15 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 Nov 2007, 07:26 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

تمهيد (1)
بسم الله الرحمن الرحيم ؛ و الحمد لله رب العالمين ؛ و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ؛ أما بعد :
فإن علم النحو علم شريف ؛ علم وسيلة ؛ يتوسل بها إلى شيئين هامين :

الشيء الأول : فهم كتاب الله و سنة رسوله – صلى الله عليه و سلم - ؛ فإن كثيرا من فهْمِهِما , أو فإن فهْمَ الكثير منهما يتوقف على معرة النحو.
و الثاني : إقامة اللسان العربي الذي نزل به كلام الله – عز و جل - ؛ لذلك كان فهم النحو أمرا مهما جدا .
و لكن النحو في أوله صعب , و في آخره سهل ؛ و قد مُثِّل ببيت من قصب و بابه من حديد ؛ يعني أنه صعب الدخول , لكن إذا دخلت سَهُلَ عليك كل شيء ؛ و لهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على تعلم مبادئه حتى يسهل عليه الباقي .
و لا عبرة بقول من قال : " إن النحو صعب " حتى يتخيل الطالب أنه لن يتمكن منه ؛ فإن هذا ليس بصحيح ؛ و لكن ركّز على أوله يسهل عليك آخره.
يقول القائل :
النحو صعب و طويلٌ سُلَّمُه
إذا ارتقى فيه الذي لا يفهمه
أراد ان يُعرِبَه فيعجمه
و هذا ليس بصحيح ؛ نحن لا نوافق على هذا ؛ بل نقول – إن شاء الله - : النحو سهل و سلمه قصير و درجه سهل من أوله تفهمه.
----------------------------------------------------------
(1) من شرح الشيخ العثيمين -رحمه الله -

التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 01 Jan 2008 الساعة 08:26 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 Nov 2007, 10:15 PM
أبوعبدالله عبدالرحمن أبوعبدالله عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 28
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبوعبدالله عبدالرحمن إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبوعبدالله عبدالرحمن إرسال رسالة عبر Skype إلى أبوعبدالله عبدالرحمن
افتراضي

وسمعت بيتين من في الشيخ العثيمين :
النحو يبسط من لسان الألكن *** والمرؤ تكرمه إذا لم يلحن
فإذا أردت من العلوم أجلــــها *** فأجلها منها مقيم الألسن
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 Nov 2007, 12:01 AM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04 Dec 2007, 11:02 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

أنواع الكلام


الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع .

وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى .

فالاسم يعرف : بالخفض ، والتنوين ، ودخول الألف واللام ، وحروف الخفض
وهي : من وإلى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم
وهي : الواو والباء والتاء .
والفعل يعرف بقد والسين و ( سوف ) وتاء التأنيث الساكنة.

والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل
----------------------------------------------
بدأ المؤلف –رحمه الله- بالكلام لأن النحو لإقامة الكلام، فلا بد أن نفهم ما هو الكلام؟
قال: "الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع" ويريد بالكلام هنا الكلام في اصطلاح النحويين.

لِلَفْظِ " الكلام " معنيَان : أحدهما لغوي ، والثاني نحويّ
أما الكلام الغوي فهو عبارة عَمَّا تَحْصُلُ بسببه فَائِدَةٌ ؛ سواءٌ أَكان لفظاً ، أم لم يكن كالخط والكتابة والإشارة
وأما الكلامُ النحويُّ ، فلابُدَّ من أن يجتمع فيه أربعة أمور : الأول أن يكون لفظاً ، والثاني أن يكون مركَّباً ، والثالث أن يكون مفيداً ، والرابع أن يكون موضوعاً بالوضع العربي .

"هو اللفظ" واللفظ معناه: هو النطق باللسان ؛ أي : أن يكون صَوْتاً مشتملاً علي بعض الحروف الهجائية التي تبتدئ بالألف وتنتهي بالياء ومثاله " أحمد " و " يكتب " و " سعيد " ؛ فإن كل واحدةٍ من هذه الكلمات الثلاث عند النطق بها تكون صَوْتاَ مشتملاً عَلَي أربعة أحْرُفٍ هجائية .

فخرج بقولنا "اللفظ" خرج به الكتابة ؛ فالكتابة عند النحويين ليست كلاماً لعدم كونها صوتاً مشتملاً على بعض الحروف.
وخرج به الإشارة ؛ فالإشارة ليست كلاما عند النحويين ولو فُهمت -وإن كانت تُسمى عند اللغويين كلاماً لحصول الفائدة بها- ولهذا لو أشرت بيدك بعلامة الجلوس لإنسان واقف , معناه : اجلس. لكن لا يسمى كلاما ؛ ولو قلت: "اجلس" صار كلاما.
ولو رأيت شخصا واقفا فكتبت في ورقة "اجلس" فإنه لا يسمى كلاما عند النحويين، لماذا؟ .. لأنه ليس بلفظ.
هو يسمى كلاما في الشرع، ويسمى كلاما عند الفقهاء، لكن لا يسمى كلاما في اصطلاح النحويين، وإلا فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- جعل الوصية المكتوبة كالوصية المنطوقة، قال: (( ما حقّ امرئ مسلم له شيء يريد يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده )) (1).

"المركب" أن يكون مؤلفاً من كلمتين أو أكْثَرَ – و لو تقديرا-، نحو : " مُحَمَّدٌ مُسَافِرٌ " و" الْعِلْمُ نَافِعٌ " و " يَبْلُغُ الْمجتهد الْمَجْدَ " و " لِكلّ مُجْتَهِدً نَصِيبٌ " و "الْعِلْمُ خَيْرُ مَا تَسْعَى إِلَيْهْ " فكل عبارة من هذه العبارات تسمى كلاماً ؛ وكل عبارة منها مؤلفةٌ من كلمتين أو أكْثَرَ ؛ فالكلمة الواحدة لا تسمَّى كلاماً عند النحاة إلا إذا انْضَمَّ إليها غيرها : سواءٌ أَكان انضمام غيرها إليها حقيقةً -كالأمثلة السابقة - أم تقديراً ، كما إذا قال لك قائل : مَنْ أَخُوكَ؟ فتقول : مُحَمَّدٌ ؛ فهذه الكلمة تُعتَبَرُ كلاماً ، لأن التَّقدِير : مُحَمَّدٌ أَخِي ؛ فهي في التقدير عبارة مؤلَّفة من ثلاث كلمات .

"المفيد" أن يَحْسُنَ سكوتُ المتَكلم عليه ، بحيث لا يبقي السَّامِعُ منتظراً لشيءٍ آخر ، فلو قلت " إِذَا حَضَرَ الأُستَاذ " لا يسمي ذلك كلاماً ، ولو أَنَّه لفظ مركب من ثلاث كلمات ؛ لأن المخاطب ينتظر ما تقوله بعد هذا مِمَّا يَتَرَتَّبُ على حضور الأستاذ . فإذا قلت : " إذَا حَضَرَ الأُسْتَاذُ أَنْصَتَ التَّلاَمِيذُ " صار كلاماً لحصول الفائدة .

ولا يشترط أن تكون الفائدة جديدة ؛ حتى لو كان بفائدة معلومة فلا بأس يسمى كلاما.
فإذا قلت: "إن نجح الطالب" . . هذا مركب لا شك في ثلاث كلمات، (إن) (نجح) (الطالب) ثلاث كلمات، لكنه لم يفد ؛ فالسامع إذا قلت له: (إن نجح الطالب)، فهو يتشوف (إن نجح الطالب) ماذا يحدث؟ ؛ إذن لا نسمي هذا كلاما، لماذا؟ لأنه لم يفد. أي لم يفد فائدة لا يتشوف السامع بعدها إلى غيرها.
ولو قلت: (إن نجح غلامُ غلامِ عبد الله الطيب الطاهر) كلمات كثيرة يكون كلاما أم لا؟! لا يكون، لماذا؟ لأنه لم يفد ؛ نفس السامع، يقول: ها، أعطني الفائدة.
إذن لا بدّ من فائدة لا يتشوف بعدها إلى شيء.
ولا فرق بين أن تكون الفائدة جديدة أو معلومة، فلو قلت: (السماء فوقنا) كان كلاما، مع أنه معلوم. (الأرض تحتنا) . . كلام أم غير كلام؟ . . كلام . . يفيد.
كأننا والماء من حولنا........................قوم جلوس حولهم ماء
مفيد أم غير مفيد؟ . . مفيد ؛ مع أن هذا تحصيل حاصل ؛ إذا كان الماء من حولكم فأنتم جلوس حول الماء.

على كل حال، المفيد نقول: فائدة لا يتشوف السامع بعدها إلى شيء، سواء كانت هذه الفائدة معلومة للسامع من قبل أو جديدة، لا فرق. قوله: "بالوضع" مراده بالوضع أحد أمرين، وإن شئت فقل أمران: الأول: أن يكون الواضع له قاصدا وضعه ؛ فخرج بذلك كلام السكران والمجنون والنائم والهاذي . . هذا لا يسمى كلاما، لأن واضعه غير قاصد له.
ومعنى آخر للوضع: أي بالوضع العربي ؛ أن تكون الألفاظ المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وَضَعَتْهَا العربُ للدَّلالة علي معني من المعاني : مثلاً " حَضَرَ " كلمة وضعها العربُ لمعنًى ، وهو حصول الحضور في الزمان الماضي ، وكلمة " محمد " قد وضعها العربُ لمعنًي ، وهو ذات الشخص المسمي بهذا الاسم ، فإذا قُلْتَ " حَضَرَ مُحَمَّدٌ " تكون قد استعملت كلمتين كُل منهما مما وَضعه العرب ، بخلاف ما إذا تكلمْتَ بكلام مما وضعه العَجَمُ : كالفرس ، والترك ، والبربر ، والفرنج ، فإنه لا يسمي في عُرف علماءِ العربية كلاماً ، وإن سمَّاهُ أهل اللغة الأخرى كلاماً أمثلة للكلام المستوفي الشروط :

الْجَوُّ صَحْوٌ . الْبُسْتَانُ مُثْمِرٌ . الْهِلاَلُ سَاطِعٌ . السَّمَاءِ صَافِيَةٌ . يُضِيءُ الْقَمَرُ لَيْلاً . يَنْجَحُ المُجْتَهِدُ . لاَ يُفْلِحُ الكَسُولُ . لاَ إِلهَ إلاَّ الله . مُحَمَّدُ صَفْوَةُ الْمُرْسَلِينَ . الله رَبُّنَا . محمد نَبِيُّنَا .

فلو جاءنا كلام يفيد فائدة لا يتشوف الإنسان بعدها إلى شيء -لكن العرب لا يفهمونه- فإنه لا يسمى كلاما ؛ لا بد أن يكون بالوضع العربي ؛ بمعنى: أنه مطابق للغة العربية، وإلا لم يكن كلاما عند النحويين. إذن , كم قيدا أقول ؟ : اللفظ ، المركب ، المفيد ، بالوضع ؛لا يكون الكلام إلا بهذه القيود الأربعة.

اللفظ : إذن خرج منه الكتابة و الإشارة و لو فُهِمت. المركّب : ما لم يكن متركبا ؛ و المركّب يشمل ما تركّب من كلمتين , حقيقة او تقديرا. المفيد : ما خرج به ما لم يُفِد و إن تركَّب من ألف كلمة ؛ ما دام لم يُفد فليس بكلام.
إذا قال قائل: "بسم الله الرحمن الرحيم"..هل هذا كلام أم ليس بكلام؟ كلام.
هل هو مركب من كلمتين فأكثر حقيقة أو تقديرا؟
تقديرا، لأن التقدير: "بسم الله أقرأ".
لو لم تقدّر "أقرأ" ما صار كلاما.

ولهذا لو تقول: "الرجل القدير البارع الفاهم" وتأتي بألفاظ عديدة لا يسمى هذا كلاما حتى تأتي بالشيء المفيد ؛ لأن السامع لا يزال يتطلع أو يتشوف إلى شيء.
----------------------
(1)البخاري و مسلم.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 19 Jan 2008 الساعة 09:53 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 Dec 2007, 10:14 AM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


أقسام الكلام




وأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ : اسْمٌ ، وَفِعْلٌ ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًى .



-- ----------------------------


الألفاظُ التي كان الْعَرَبُ يَسْتَعْمِلُونَهَا في كلامِهِمْ ونُقِلَتْ إلينا عنهم ، فنحن نتكلم بها في مُحاوراتنا ودروسنا ، ونقرؤها في كُتُبِنا ، ونكتب بها إلي أهلينا وأصدقائنا ؛ لا يخلو واحد منها عن أن يكون واحدًا من ثلاثة أشياء :

الاسم ، والفعل ، والحرف

والحصر يحتاج إلى توقيف ؛ فإذا قال قائل: ما الدليل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟
هل في القرآن ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ أو في السنة ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ أو في الإجماع ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟ أو في القياس ما يدل على أن أقسام الكلام ثلاثة؟

نقول: ليس في الكتاب، ولا السنة ،ولا الإجماع،ولا القياس ؛ لأن هذه الأدلة إنما نحتاج إليها في إثبات الأحكام الشرعية ؛ أما النحو فلا يحتاج إلى هذا، لكن للعلماء دليل على انحصار أقسامه في ثلاثة، وهو التتبع والإستقراء ؛ يعني: أن العلماء-رحمهم الله- تتبعوا كلام العرب وجدوا أنه لا يخرج عن هذه الأقسام الثلاثة:
اسمٌ، وفعلٌ، وحرفٌ.

أما الاسمُ في اللغة فهو : ما دلَّ على مُسَمَّى ؛ وفي اصطلاح النحويين : كلمةٌ دَلَّتْ عَلَى معنًى في نفسها ، ولم تقترن بزمان (أي: وخلا بهيئته عن الدلالة على الزمان) ؛ نحو : محمدٍ ، عليّ ، ورَجُل ، وَجَمل ،و نَهْر ، و تُفَّاحَة ، و لَيْمُونَةٌ ، وَعَصًا ؛ فكل واحد من هذه الألفاظ يدل على معنى ، وليس الزمان داخلاً في معناه ، فيكون اسماً .

وأما ، الفعل فهو في اللغة : الْحَدَثُ ؛ وفي اصطلاح النحويين : كلمة دلَّتْ على معنى في نفسها ، واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة ـ التي هي الماضي ، والحال ، والمستقبل ـ
نحو " كَتَبَ " فإنه كلمةٌ دالةٌ على معنى وهو الكتابة ؛ وهذا المعنى مقترن بالزمان الماضي ؛ و نحو " يَكْتُبُ " فإنه دال على معنى ـ وهو الكتابة أيضاً ـ وهذا المعنى مقترن بالزمان الحاضر ؛ و نحو " اكْتُبْ " فإنه كلمة دالة على معنى ـ وهو الكتابة أيضاً ـ وهذا المعنى مقترن بالزمان المستقبل الذي بعد زمان التكلم .

ومثل هذه الألفاظ : نَصَرَ وَ يَنْصُرُ وَانْصُرْ ، وَ فَهِمَ وَيَفْهَمُ وَ افْهَمْ ، وَعَلِمَ وَيَعْلَمُ وَاعْلَمْ ،وَ جَلَسَ وَ َيْجِلسُ وَاجْلِسْ ،وَ ضَرَبَ وََيَضِْربُ وَاضْرِبْ .

والفعل على ثلاثة أنواع : ماضٍ و مُضَارِعٌ وأَمْرٌ

فالماضي: ما دَلّ علي حَدَثٍ وَقَعَ في الزَّمَانِ الذي قبل زمان التكلُّم
نحو: كَتَبَ ، وَ فَهِمَ ، وَ خَرَجَ ، وَسَمِعَ ، وَأَبْصَرَ ، وَتَكَلَّمَ ، وَاسْتَغْفَرَ ، وَاشْتَرَكَ .

والمضارع : مَا دَلَّ عَلَى حدثٍ يقع في زمان التكلُّم أو بعده
نحو: يَكْتُبُ ، وَ يَفْهَمُ ، وَ يَخْرُجُ ،وَ يَسْمَعُ ، وَيَنْصُرُ ، وَيَتَكلمُ ، وَيَسٍتَغْفِرُ ، وَيَشْتَرِكُ .

وَالأمرُ : ما دَلَّ على حَدَثٍ يُطْلَبُ حُصوله بعد زمان التكلُّم
نحو: اكْتُبْ ، وَافْهَمْ ، واخْرُجْ ، واسْمَعْ ، وَانْصُرْ ، وَتَكَلَّمْ ، وَاسْتَغْفِرْ ، وَاشْتَرِكْ .

وأما الحرف : فهو في اللغة الطرَفُ ؛ وفي اصطلاح النُّحَاة : كلمة دَلَّتْ على مَعْنًى في غيرها ؛أو : ما ليس له معنى في نفسه, وإنما يحتاج معناه لغيره
نحو " مِنْ " ، فإنَّ هذا اللفظ كلمة دلَّتْ على معنى ـ وهو الابتداءُ ـ وهذا المعنى لا يتمُّ حتَّى تَضمَّ إلى هذه الكلمة غيرَهَا ، فتقول : " ذَهَبْتُ مِنَ الْبَيْت " مثلا ً.

أمثلة للاسم : كتابٌ ، قَلَمٌ ، دَوَاةٌ ، كرَّاسَةٌ ، جَرِيدَةٌ ، خليل ، صالح، عمران ، وَرَقَةٌ ، سَبُعٌ ، حمَارٌ ، ذِئْبٌ ، فَهْدٌ ، نَمِرٌ ، لَيْمُونَة ، بُرْتقَالَةٌ ، كُمَّثْرَاةٌ ، نَرْجِسَةٌ ، وَرْدَةٌ ، هَؤلاءِ ، أنتم .

أمثلة للفعل : سافَرَ يُسَافِرُ سَافِرْ ، قالَ يَقُولُ قُلْ ، أَمِنَ يَأْمَنُ إِيمَنْ ، رَضِيَ يَرْضَي ارْضَ ، صَدَقَ يَصْدُقُ اصْدُقْ ، اجْتَهَدَ يَجْتَهِدُ اجْتَهِدْ ، اسْتَغْفَرَ يَسْتَغْفِرُ اسْتَغْفِرْ .

أمثلة للحرف : مِنْ ، إلى ، عَنْ ، عَلَى ، إلا ، لكِنْ ، إنَّ ، أَنْ ، بَلى ، بَلْ ، قَدْ ، سَوْفَ ، حَتَّى ، لَمْ ، لا ، لَنْ ، لَوْ ، لَمَّا ، لعَلَّ ، مَا ، لاَتَ ، لَيْت ، إنْ ، ثُمَّ ، أَوْ .


أسئلة:

ما الاسم ؟
مَثِّل للاسْم بعشَرة أمثلة . ما الفعل ؟
إلي كم ينقسم الفعل ؟
ما المضارع ؟
ما هو الأمر ؟
ما الماضي ؟
مَثِّل للفعل بعشرة أمثلة .
ما هو الحرف؟
مَثِّل للحرف بعشرة أمثلة .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 19 Jan 2008 الساعة 10:34 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 Jan 2008, 05:23 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


وحروف الخفض: يعني الحروف التي إذا دخلت على الاسم خفضتهُ (يعني جرَّتْهُ).
ومن أين علمنا أنّ هذه الحروف إذا دخلت على الاسم جرّته؟
من تتبّعُ ِو استقراء ِكلام العرب ؛ وإلا ليس هناك قرآن ولا سنّة تدل على هذا ؛ لكن العرب ، إذا دخل حرفٌ من حروف الخفض على كلمة خفضها.

قال: "وهي: مِنْ، وإلىَ ،وعَنْ، وعَلىَ، وفي، ورُبَّ، والبَاءُ ،والكَافُ، و اللاَّمُ" (عَدَّ المؤلف تسعَة أحرف).

الأول: "مِنْ"
ولها معانٍ : منها الابتداءُ ؛ تقول مثلاً: "خرجتُ منَ البصرةِ"
ولا يجوز في اللغة العربية أن تقول : "خرجتُ مِن البصرةَ " ؛ ولايجوز أيضا أن تقول: "خرجتُ من البصرةُ" لايجوز .
بل "مِنْ" حرف خفضٍ تقول : "من البصرةِ" ولابدَّ.
"اشتريت هذا الكتاب من زيدٍ"
أولا: "الكتابُ" اسم أم حرف؟
اسمٌ؛ لأنَّ به الألف واللام.
"زيد" اسمٌ، وما به من علامات الاسم؟
الخفض والتنوين ودخول حرف الخفض.

الثاني: "إلى "
أيضا.. إذا دخلت على كلمة فهي اسمٌ وتخفضه.
قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إلى اللهِ مولاهمُ الحَقِّ ﴾ [الأنعام:62]
الله: اسمٌ وما الدليل؟
لأن فيه من علامات الاسم :الخفض ودخول حرف الخفض:"إلى" ، والثالث:الألف واللام.
و من معانيها : الانتهاء.
فإذا قلت : "خرجتُ من مكةَ إلى المدينةِ "..فابتداء سفرك في مكة وانتهاؤه في المدينة.

و الثالث ":عَنْ"
أيضًا من حروف الخفض ؛ إذا دخلت على كلمة فهي اسمٌ ، ويجب أن تخفض هذه الكلمة.
تقول: "كلّمتك عن جدٍّ": "جدٍّ" اسمٌ ؛ وفيه من علامات الأسماء: التنوين والخفض ودخول حرف الخفض.
﴿ عَنِ اليَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعيدٌ ﴾ [ق:17]
"اليَمِينِ" اسمٌ وفيه من علامات الأسماء:دخول الألف واللام والخفض ودخول حرف الخفض.
"قعيد" اسمٌ وفيه من علامات الاسم: التنوين.
ومن معاني "عن" : المجاوزة ؛ تقول : "رميتُ السّهمَ عنِ القوسِ" ؛ يعني أن السهم جاوز القوسَ ؛ يعني خرج منه.
﴿ ومَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ﴾ [هود:88] مجاوزة.
وقال ابن مالك:
....................... بِعَنْ تَجَاوُزًا عَنَى مَنْ قَدْ فَطَنْ
فمن معانيها المجاوزة
﴿ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَن يَدٍ ﴾ [التوبة:29] ؛ يعني الجزية تتجاوز أيديهم، تنتقل من أيديهم إلى أيدي المسلمين.

الرابع: عَلَى
إذا دخلت على كلمة فالكلمة اسمٌ ويجب خفضها.
﴿ على اللهِ توَكّلناَ ﴾ [الأعراف:89] نقول "اللهِ" اسمٌ
علامة الاسم فيه أنه دخلت عليه "على " وأن فيه الألف واللام وأنه خُفِض.
ومعنى "على": العلو ، من الاستعلاء ؛ تقول :"رقيتُ على السطحِ" ؛معناه: العلوُّ.
ولهذا قال ابن مالك: على للاستعلا..........
﴿ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ ﴾ [السجدة:4]
فـ "العَرْشِ" اسمٌ ؛ فيه من علامات الأسماء :دخول حرف الخفض والألف واللام والخفض.
لو قال قائل: "عَلَى العَرْشُ" ؟ ..خطأ ؛ لأن حرف الخفض يجب أن يخفض.
لو قال: "عَلَى العَرْشَ" ، خطأٌ أيضا ؛لأن حرف الخفض لابد أن يخفض.
إذاً؛ نقول: "عَلَى العَرْشِ" بالجرِّ.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 19 Jan 2008 الساعة 11:21 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 Jan 2008, 08:20 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


و " فِي "
ومن معانيها الظرفية نحو ﴿ وأنتُم عَاكفون في المَسَاجِدِ ﴾ [البقرة:187]، إذا المسجد ظرفٌ ؛ وتقول " الرجلُ في المجلسِ "..إذاً المجلس ظرفٌ له ؛ تقول: " الماء في الكأس "، الكأس ظرف.
فإذا وجدت كلمةً دخلت عليها "في" فهي اسمٌ.
ومثل قوله -صلى الله عليه وسلم- : (( وما اجتمع قومٌ في بيتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ...)) [أخرجه مسلم] .
﴿ المَسَاجِدِ ﴾ اسمٌ ؛ وفيها من علامات الأسماء ثلاث علامات: حرف الخفض، والألف واللام والخفضُ.
و(( ما اجتمع قومٌ في بيتٍ )) ثلاث علامات: التنوين والخفض ودخول حرف الخفض.
(( مِنْ بُيُوتِ اللهِ )) علامتان: حرف الخفض والخفض.



و " رُب َّ"
تقول: " رُبَّ رجلٍ لقيتُهُ " فإذا وجدتَ كلمةً دخل عليها " رُبَّ " فهي اسمٌ.
فرجل في قولك : " رُبَّ رجلٍ " اسمٌ.
فيه من علامات الأسماء ثلاث علامات: دخول حرفِ الخفض والتنوين والخفض.
" رُبَّ " للتقليل والتكثير ، حسب السّياق.

و "الْبَاءُ"
من علامات الاسم، فإذا وجدتَ كلمةً دخلت عليها الباء فهي اسمٌ.
"باسمِ اللهِ": "باسمِ"..اسمٌ..وبه من علامات الأسماء:
دخول حرف الخفضِ، والخفضُ.
﴿ أليسَ اللهُ بِعَزِيزٍ ذِى انتِقَامٍ ﴾ [الزمر:37]
﴿ بِعَزِيزٍ ﴾ :اسمٌ ؛ لأنه دخل عليه حرف الخفض وهو "الباءُ"، وخُفِضَ، ونُوِّنَ..ثلاث علامات.
و"الباءُ" تأتي للسببِيَّة ولها معانٍ كثيرة منها السببية ومنها: الاستعانة ؛ مثل: " كتبت بالقلم " ؛ وكل "باء" تدخل على أدوات العمل فهي للاستعانة ؛ مثل: "ضربت بالعصا" ؛ ومن معانيها التعدية ، نحو " مَرَرْتُ بالْوَادِي " ؛ وتأتي لمعانٍ أخرى.

و " الكافُ "
و من معانيها التشبيه ، تقول: "فلانٌ كالبحرِ كرمًا "
نقول : " البحرِ " :اسم ؛ فيه من علامات الأسماء ثلاث علامات: الكاف،والألف واللام والخفض.
لو قال قائل :"فلانٌ كالبحرُ" بالرفع خطأ ؛ لأن الكاف حرف خفض ، يجب أن يخفض ما بعده.
"فلان كالبحرَ" بالنصب خطأ ؛ ولكن يقول: "فلانٌ كالبحرِ كرمًا" بالجر.
فلان: اسم وفيه من العلامات: التنوين.
كرما: اسم ،فيه من العلامات: التنوين.

و " اللام "
أيضا من حروف الخفض إذا دخلت على اسم خفضته ، ولا تدخل إلا على الأسماء.
قال الله تعالى: ﴿ وَ إنَّهُ لِحُبِّ الخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴾ [العاديات:8]
لِحُبِّ: اسمٌ ؛ علاماته: الخفض و دخول حرف الخفض.
الخَيْرِ: اسمٌ ؛ علاماته: الخفض ودخول الألف واللام.
لَشَدِيدٌ : اسمٌ ؛ علامته: التنوين، واللام هنا للتوكيد.
ومن معانيها الْمِلْكِ ؛ قال –تعالى-: ﴿ وَلَكُمْ نِصْفُ مَاتَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ ﴾ [النساء:12]
أي مِلْكٌ لكم ؛ وتقول: المال لزيد ؛ أي: ملك له.
و الاختصاصُ ، نحو " البابُ للدَّار" ، "والْحَصيرُ لِلْمَسْجِدِ " ؛ و الاستحقاقُ نحو " الْحَمْدُ لله ".
الكلمات التي في الأول يقول -رحمه الله-: وهي :مِنْ، وإلىَ ،وعَنْ، وعَلىَ، وفي، ورُبَّ ؛ السّتُ هذه قالها بلفظها، و" البَاءُ " قالها باسمها ولم يقل:و" بِ " و " الكَافُ " ولم يقل:
و "كَ "، و " اللاَّمُ " ولم يقل: " لِ"؛ لمـاذا؟ لأنّ المعروف عند النحويين أن الكلمة إذا كانت على حرف واحد ينطق باسمها ؛ وإذا كانت على حرفين –فأكثر- فتذكر بلفظها فقل: "مِنْ" حرفُ جرٍّ ؛ ولا تقل: الميم والنون حرفُ جرٍّ.
" لزيدٍ " تقول " اللام " حرف جرٍّ ؛ ولا تقل: " لِ " حرفُ جرٍّ.

ومن حروف الخفض : حُرُوف الْقَسَمِ ، وهي ثلاثة أحرف :

الأول :
الواو ؛ وهي لا تَدْخُلُ إلا عَلَى الاسم الظاهِرِ ، ونحو " والله " ونحو ﴿ وَالْطُّورِ وَكتابٍ مَسْطُور ﴾ ؛ ونحو ﴿ وَالتِّينِ وَالزيْتُونِ وَطُورِ سِينين

والثاني :
الباءُ ؛ ولا تختص بلفظ دون لفظ ؛ بل تدخل على الاسم الظاهر ، نحو " بالله لأَجْتَهِدَنَّ " ؛ وعلي الضمير ، نحو " بكَ لأضْرِبَنَّ الكَسُولَ" .

والثالث :
التاء ُ؛ ولا تدخل إلا على لفظ الجلالة نحو ﴿ و تالله لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 Feb 2008, 09:04 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


أسئلة:

* قال الله –تعالى-: ﴿ قُلْ بَلَى وَرَبِّى لَتُبْعَثُنَّ ﴾ [ التغابن:7]
ما تقول في "ربِّ".. هل هي اسمٌ أم فعل؟
-اسمٌ

* ماهي علامة الاسم فيها؟
- حرف القسم

* ﴿ أَلَيْسَ اللهُ بِعَزِيزٍ ﴾ [ الزمر:37]
ماتقول في " بِعَزِيزٍ "؟
-اسم

* وما فيه من علامات الاسم؟
- حرف الخفض والخفض والتنوين

* " مِنْ" من حروف الخفضِ ، وما معناها؟
- "مِنْ" تأتي للاإبتداء

* "إلى" حرف جرّ، وما معناها؟
-الانتهاء

* مثِّل
-قدمتُ إلى المدينةِ

* "رُبَّ" ..للتقليل أو التكثير، بحسب السياق
-مثال: رُبَّ رجال يموتون من البرد، "رجالٍ" :اسم، ما فيها من علامات الاسم؟
-التنوين والخفض ودخول حرف الخفض عليها.

* "الكاف".. من حروف الخفض، ما معناها
-التشبيه

* (رأيت رجلا كالأسد) "الأسدِ": اسم، مافيه من علامات الاسم؟
-دخول حرف الخفض عليه والخفض والألف واللام

* "اللام" من حروف الخفض،
-مثال :
﴿للهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [المائدة:120] كلمة "لله" اسم ، وما فيها من علامات الاسم؟

* ما علامات الاسم ؟

* ما معني الخفض لغة واصطلاحاً ؟

* التنوين لغةً واصطلاحاً ؟

* علي أي شيءٍ تدلُّ الحروف الآتية : من ، اللام ، الكاف ، ربَّ ، عن ، فِي ؟

* ما الذي تختص واو القسم بالدخول عليه من أنواع الأسماء ؟

* ما الذي تختصُّ تاءُ القسم بالدخول عليه ؟ مَثِّل لباءِ القسم بمثالين مختلفين .

تمارين
:

ميِّز الأسماءَ التي في الجمل الآتية مع ذكر العلامة التي عرفتَ به اسميتها :

* بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين

* إن الصَّلاَةَ تَنْهَي عَنِ الْفَحْشَاء ِوالْمُنْكَر

* وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرْ

* وَإلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ

* الرَّحْمنُ فَاسْألْ بِهِ خَبِيرًا

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01 Apr 2008, 05:19 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

فائــدة:
تكون الألف واللام شمسيةً وقمريةً ؛فإن أُدغمت بما بعدها فهي شمسية ، وإن أُظهرت فهي قمرية ؛كما نقول: الشَّمس والقَمر.
فتجد أن "أل" في "الشَّمس" مدغمة في الشين ؛ لا يصح أن تقول:الْشَمس.
وتجد اللام في "الْقَمر" ظاهرة ما أدغمت ؛ ولهذا لا يصحُ أن تقول : القَّمر.
فإن أُدغمت فيما بعدها فهي شمسية ، وإن أُظهرت فهي قمرية
سُميت شمسية لأن أصلها من الشمس؛ يعني الأصل الذي جعلوه أصلا في هذا: الشمس وقمرية، لأن الأصل الذي جعلوه في هذا : القمر.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 01 Apr 2008 الساعة 05:24 PM
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 01 Apr 2008, 05:53 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

علامات الفعل

قال : " والفِعْلَ يُعْرَفُ بِقَدْ ، وَالسينِ و" سَوْفَ " وَتَاءِ التأْنيثِ السَّاكِنة" .
---------

يَتَميز الفعْلُ عن أَخَوَيْهِ -الاسمِ وَالْحرفِ- بأَرْبعِ علاماتٍ ؛ متى وَجَدْتَ فيه واحدةً منها ، أو رأيتَ أنه يقبلها عَرَفْتَ أَنَّه فعلٌ :

-كل كلمة مسبوقة بـ "قد" فهي فعل.
-كل كلمة مسبوقة بـ "السين"و"سوف" فهي فعل.
-كل كلمة مختومة بـ "تاء التأنيث الساكنة" فهي فعل.

أما " قد " : فتدخل على نوعين من الفعل ، وهما : الماضي ، والمضارع .
فإذا دخلت على الفعل الماضي دلَّتْ على أحد مَعْنَيَيْن ، وهما: التحقيق و التقريب.
فمثالُ دلالتها على التحقيق قولُه –تعالى-: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ ؛ وقولُه -جل شأْنه-: ﴿ لَقَدٍ رَضِيَ الله عَنِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ ؛ وقولنا : " قَدْ حَضََر مُحَمَّدٌ" ؛ وقولنا : " قد سافَرَ خَالِدٌ " .
و مثالُ دلالتها على التقريب قولُ مُقيم الصلاة : " قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ " ؛ و قولك : " قَدْ غَرَبَت الشَّمْسِ" .
إذا دخلتْ على الفعل المضارع دلَّتْ على أحدِ مَعْنَيَيْن –أيضاً- وهما: التقليل ، والتكثير .
فأما دلالتها علي التقليل، فنحو ذلك : " قَدْ يَصْدُقُ الكَذُوبُ " و قولك : " قَدْ يَجُودُ الْبَخِيلُ "
و قولك : " قَدْ يَنْجَحُ الْبَلِيدُ " .
وأما دلالتها علي التكثير ؛ فنحو قولك : " قَدْ يَنَالُ الْمُجْتَهِدُ بُغْيَتَه " ؛ وقولك : " قَدْ يَفْعَلُ التَّقِىُّ الْخيْرَ " وقول الشاعر :
قَدْ يُدْرِكُ الْمُتَأَنِّي بَعْضَ حَاجَتِهِ وَقَدْ يَكُونُ مَعَ الْمُسْتَعْجِلِ الزَّلَلُ
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03 Apr 2008, 10:49 PM
عبد القادر عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: قصر البخاري الغراء طهرها الله من المبتدعة والخوارج ونصر السنة
المشاركات: 60
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد القادر
افتراضي

بارك الله في الجميع قواكم الله احسن الله اليكم لقد اعجبني منكم كثيرا كلام السلف في الاعلي
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07 Apr 2008, 07:28 AM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

و فيك بارك الله

-----------------------------------------------------


وأما السين وسوف : فيدخلان على الفعل المضارع وَحْدَهُ ؛ وهما يدلان علي التنفيس ، ومعناه الاستقبال ؛ إلاّ أنّ " السين " أقَلُّ استقبالاً من " سوف" .
فأما السين فنحو قوله -تعالى- : ﴿ سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النِّاسِ ﴾ ، ﴿ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ
فإذا كانت "السين" منها ،فقد تكون فعلا وقد لا تكون ؛ فمثلا:"سِحْرٌ" فالسين هنا من بنية الكلمة. فالسين التي هي علامة على الفعل ،خارجةٌ عن بنية الكلمة ؛فمثلا "سيعلمون" أول الفعل "ياء" والسين دخلت عليه.
وأما " سوف " فنحو قوله -تعالى- : ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ ، ﴿ سَوْفَ نُصْلِيهمْ نارًا ﴾ ، ﴿ سَوْفَ يَؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ﴾.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07 Apr 2008, 07:05 PM
عبد القادر عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: قصر البخاري الغراء طهرها الله من المبتدعة والخوارج ونصر السنة
المشاركات: 60
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبد القادر
افتراضي

السلام علي الجميع احبكم في الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة الدفاع عن السنّة (1) ابو عبد الله غريب الاثري الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 4 07 Apr 2008 08:40 PM
سلسة تيسير طلب العلم : (1) شرح البيقونية (تدريجيا) أبو نعيم إحسان الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 8 26 Mar 2008 08:33 AM
سلسلة أشراط الساعة للشيخ سالم العجمي أبو تميم يوسف الخميسي الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 2 04 Jan 2008 03:58 PM
سلسلة تيسير طلب العلم : (3) شرح الأصول من علم الأصول ( تدريجيا ) أبو نعيم إحسان الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 5 24 Dec 2007 07:34 PM
سلسلة الدفاع عن السنّة (2) ابو عبد الله غريب الاثري الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 1 04 Dec 2007 12:44 PM


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013