:: فـائـدة لُـغَـويـةٌ :: للشيخ صالح آل الشيخ _ حفظه الله تعالى _
ـــ قال الشيخ صالح آل الشيخ _ : [[ من فوائد الفروق اللغوية في التفسير أنّ أكثر ما يستعمل الغيث في الكتاب والسنة فيما ينفع من الماء والمطر، أما المطر فأكثر ما يستعمل فيما يضر مما ينزل من السماء، {وأمطرنا عليهم مطر فساء مطر المنذرين} {ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون}
فالنّبي عليه الصلاة والسّلام مثل لنا العلم بالغيث وهذا فيه مع تتمة الحديث بأنّه أصاب أنواعا من الأرض فكانت منها أرض قبلت العلم فارتوى الناس منه وأنبتت الكلأ والعشب الكثير وفيه أيضا تسميته بالغيث والغيث يغيث الأبدان ويغيث القلوب وهكذا العلم فإنه بهذه المثابة ]] .
ـ المصدر من مقال : (( أسباب الثبات على طلب العلم )) .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أويس بدر عسلمي ; 24 Feb 2015 الساعة 02:43 PM
جزاك الله خيرا أخي على النقل الموفق، و حفظ الله الشيخ صالحا.
أرجوا تصحيح الآية الأولى، قال الله تعالى {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} [الشعراء 173].
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف صفصاف ; 24 Feb 2015 الساعة 02:57 PM
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية : "الغيث" مصدر، و معناه : إزالة الشدة، و المراد به المطر؛ لأنه بالمطر تزول الشدة و القحط و الجذب، و إذا كان هو الذي ينزل الغيث؛ كان هو الذي يعلم وقت نزوله.
و المطر نزوله مفتاح لحياة الأرض بالنبات، و بحياة النبات يكون الخير في المرعى و جميع ما يتعلق بمصالح العباد.
و هنا نقطة : قال {وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ}، و لم يقل : و ينزل المطر؛ لأن المطر أحيانا ينزل و لا يكون فيه نبات، فلا يكون غيثا، و لا تحيا به الأرض، و لهذا ثبت في صحيح مسلم : "ليست السنة ألا تمطروا، إنما السنة أن تمطروا و لا تنبت الأرض شيئا" و السَّنة : القحط.
بارك الله فيك أخي فتحي على مرورك الطيب ، وحفظ الله الشيخ صالحاً .
أخي يوسف أحسنت على التنبيه و المشاركة المفيدة .
يوسف صحح لفظ الجلالة في تعليقك الأول [ ابتسامة ] .