كلام الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله من منطلق سلفي .
ثم نأتي لكلام عبد المالك من منطلق سلفي:" ( لا تدخلوا في هذه الفتنة ) ، ( وهذا خلاف بـين المشايخ ) ، ( ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه ) ، ( ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به".
فقوله للشباب لا تدخلوا في الفتنة لا ينبغي الاعتراض عليه، فإن كثيراً من الشباب إذا خاضوا في الفتنة جرفتهم أو مزقتهم،وقد حصل هذا، فالأسلم لهم البعد عنها وعدم الخوض فيها، والحفاظ على عقيدتهم وأخوتهم في الله، وأن يدعوا العلاج للعلماء.
وأنت تعلم ان كثيراً من الصحابة توقفوا عن المشاركة في فتنة الجمل وصفين، منهم سعد ابن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد.
وكذلك قوله:" ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه"، لاشك أن كثيرا ممن لا يعنيهم الأمر والمغرضين قد يخوضون في الفتنة ليزيدوها اشتعالاً وهذا أمر ملموس، فهؤلاء الأسلم للدعوة وأهلها أن لا يدخلوا في الأمر .
وكذلك قوله:" ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به".
وهذا كلام حق لمن هو مؤهل للنظر والحكم، مع تجرده لله.
من رسالة النصيحة الأخوية للشيح ربيع بن هادي المدخلي متعه الله بالصحة والعافية .
تحت عنوان : هل نهي الجهال عن الخوض في الفتن يخالف ما جاءت به الرسل وترده العقول؟