قال الخلال في السنة : قال أبو ثابت الخطاب كنت أنا وإسحاق بن أبي عمر جالسا فمر بنا رجل جهمي وأنا أعلم أنه جهمي ، فسلم علينا ، فرددت عليه السلام ، ولم يرد عليه إسحاق بن أبي عمر فقال لي إسحاق ترد على جهمي السلام ؟! قال: فقلت : أليس أرد على اليهودي والنصراني ؟! قال : ترضى بأبي عبد الله ؟ - أي أحمد بن حنبل -
فقلت : نعم .
قال : فغدوت إلى أبي عبد الله ، فأخبرته بالخبر ، فقال : سبحان الله ! ترد على جهمي ؟! فقلت : أليس أرد على اليهودي والنصراني ؟ فقال : اليهود والنصارى قد تبين أمرهما
علي الرملي: فيه فوائد :
1- عند الاختلاف بين طلبة العلم يرجع إلى العلماء الكبار .
2- بيان حال أهل البدع وهجرهم أولى من اليهود والنصارى لجهل الناس بهم وتلبيسهم بدعوى الإسلام والسنة .
3- جواز رد السلام على اليهود والنصارى بقول وعليكم كما وردت به السنة .