منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 16 Nov 2011, 07:40 PM
أبو معاوية كمال الجزائري أبو معاوية كمال الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر(قادرية- ولاية البويرة)
المشاركات: 513
افتراضي جريدة الشهاب ...توثيق لنُبْلِ الرافعي ، ودفعٌ لبغي سيد قطب في الدعوى والخطاب !

جريدة الشهاب ...
توثيق لنُبْلِ الرافعي ، ودفعٌ لبغي سيد قطب في الدعوى والخطاب !


(مقتطف من مقالة بعنوان : مع الرافعي في ذكراه الأولى) ([1])


قال الكاتب ([2]) رحمه الله :
"...وهذه ذكراه الأولى قد أنطقت كثيراً من أعلام الأدب في مصر وغي مصر بميزات أدبه ، وما له من الفضل العميم في نهضة اللغة الحديثة ، فأكبروا كلهم أدبه وقالوا إن كان هناك رجل أعاد للغة الضاد قوتها الأدبية الغابرة ، وجمالها المُشرق أيام ابن المقفع والجاحظ وعبد الحميد ، فذلك هو الرافعي .
وإذا شذ([3]) بعضهم أخيراً فأعلن في مجلة الرسالة آراء طائشة تخطاها الصواب ،وجانبها المنطق ،واعوزتها قوة الحجة ، وأراد أن ينال بها من أدب الرافعي الخالد ، فقد لقي ولقيت آراؤه تلك من حماة أدب الرافعي الذّابين عنه ما زيفها تزييفاً وجعلها لا تثبت أو تصح إلا في ذهن صاحبها حتى ينقضها بنفسه حين يرجع إليها ليمحصها أو يصححها أو يعدلها فلا يبقى منها بعد التمحيص شيء.
وما ذنب الرافعي عند الأستاذ "سيد قطب "([4]) إلا أنه لم يجد تلك الحيوية المستهترة التي كان يتطلبها من أدبه ، لانصرافه عنها إلى ما هو ألزم لحفظ كياننا وأبقى لمقوماتنا ومميزاتنا ، فهو بهذا يحرص قبل كل شيء عن استقلال الفكر والروح والقلب ، ومعنى هذا أن الرافعي قد لمح من قريب أو من بعيد قيوداً كثيرة أحاطت بأفكارنا وأرواحنا ، ونالت من قلوبنا ، فلم تدعنا نمثل أنفسنا كما يجب رغم ما عندنا من الاستعداد ، وحرية القول ، ومن هنا أخذ على نفسه أن يعمل على تحطيم تلك القيود وتخليص التفكير الشرقي الحديث منها فتتجلى للناس العبقرية الشرقية من جديد وتستأنف السير على الأمام رسالةُ الشرق الكبرى .
ولكن الأستاذ سيد قطب أبى أن يتعمق في فهم الرافعي ودراسة نفسيته وأدبه على ضوء البحث المجرد من الغرض والهوى([5]) ، فغلّب العاطفة على العقل وكتب تحت تأثيرها تلك المقالات المتناقضة ([6])التي دس فيها آراء سقيمة في أدب الرافعي ، ولما ردها عليه أنصار الرافعي ([7]) ـ وأغلبهم من أساطين الأدب وحملة لوائه في هذا العصر ـ اندفع يصمهم بقصور في النظر ، وضيق في الفكر([8])، ويجردهم من أنبل العواطف والشعور الحي ، وأنهم لا يتذوقون الفن والجمال ولا يكترثون بالحيوية الكامنة في الأشياء ، واصطنع لترديد هذا كله عباراتٍ يوجهها إلى كل من ناقشه منهم ، فلا تغير من ألفاظها ومعانيها إلا بمقدار ما يغير مؤلف (إنشاء الرسائل) من ألفاظ صدور تلك الرسائل ومعانيها .
على أن هذا من سيد قطب أو من غيره لا يعنيني الآن ، وما قلته هنا ليس مني إلا شبه استطراد بالنسبة لموضوعي ([9]) وأنا يهمّني أن أثبت مشاركتي في ذكرى الرافعي الأولى بهذه الكلمات القلائل قياما بواجب الوفاء له ، وتقديراً لما كان يمتعنا به في مجلة الرسالة من أدبه العالي الرفيع ...."

المصدر :
(الرافعي ...بمناسبة ذكراه الأولى .). (ب.ز).
جريدة الشهاب .الجزء السابع .المجلد الرابع عشر .
17 شعبان ، 11 أكتوبر 1938 م.

وبعدُ ، فهذا هو الأديب الألمعي : مصطفى صادق الرافعي ، في نبله ورفعته ، وذاك هو (سيد قطب ) في بغيه ، وحقارة أدبه ، وهذه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، تنصف رواد المحابر والأقلام وتدفع عنهم طيشَ العقولِ وسَفهَ الأحلام.
وغير بعيد عمّا أشرتُ إليه في خاطرةٍ سابقة إلى (خيانة التراث) ، من بعض (الكتبة الأحداث) ، وبُعْدِهم عن خلق العدل والإنصاف ، تطايرت شرارة ظلمٍ من قلمِ الأستاذ محمد الهادي الحسني نحو الرافعي في ظلمة (فتنة الجلد المنفوخ) التي ضربت أخوّة الإسلام ، ونالت من كرامة الأعلام ، فصوبت نحوهم السهام ، وأتبعتها بلغو الكلام ، فلم يجد من (أعلام مصر ) ليقدمه أنموذجاً لعقدة الكبر و الاستعلاء و(الأبوية الفكرية القومية) إلا مجدّد الأدب العربي الحديث ، الذي يمثّل بحقٍّ مدرسة مستقلة جديرة بالاحتفاء والإكرام . مفارقا بذلك ما قرأتَه من ثناء عليه يشعّ وفاءً ويفوح مسكاً في الأنام ، ويحكي كذب التباكي على تراث ناله من أبنائه غفلة عنه وقلة اهتمام!.
فقال وفقه الله إلى الخير :
((هذا الغرور لم يسلم منه حتى بعض المصريين الذين هم على شيء([10]) فهاهو مصطفى صادق الرافعي رحمه الله يستعمل كلمة "سهلا مهلا" ثم يعلق قائلا: "هذا الاستعمال مما وضعناه نحن وليس في اللغة ، وَوالله الذي خلق الرافعي أن هذاالاستعمال يستعمله الأميون في الجزائر فضلا عن المثقفين فيقولون عن أي شيء في المتناول "سهله مهله". فلماذا يتعاظم هؤلاء المصريون،([11]) ولا يقرون أنهم كسائر البشريعلمون شيئا ويجهلون أشياء.. وصدق الشاعر القائل:
شر الجهالة ما كانت على كِبَر.)) ([12]).
فلك الله يا (رافعي) ، ورفع الله ذكرك إذ أراد أن يحطّ من قدرك بعض أهلك ممّن علّمته كيف يخطّ اليراعُ معانيَ البيان ، و كيف يدرك العقل الحصيف في ثنايا كتبك أسرار لغة القرآن . ([13])
و عزاؤنا أننا ورثنا عنك من بعدك من يعرف لرحم العلم والأدب حقها ،فيصلها وفاءً لذكراك ، وتقديراً لما علّمتموه من لغة الضاد ، وبينتموه من معاني الائتلاف والتضاد ، فيكتب (فيكم) و(عنكم ) شيخ العربية بعدكم ، أبو فهر رحمه الله :
((ولو أنه استنام ـ أي الرافعي ـ إلى بعض الصيت الذي أدركه وحازه واحتمله في أمره الغرور لخف من بعدُ في ميزان الأدب حتى يرجح به مِن بعدُ مَن عسى أن يكون أخف منه؛ ولكن الرافعي خرج من هذه الفتن ... وقد وجد نفسه واهتدى إليها، وعرف حقيقة أدبه وما ينبغي له وما يجب عليه)). ([14])
ويرثيكم فيقول :
" لم أفقدك أيّها الحبيب ، ولكنّي فقدت قلبي .
كنت لي أملا أستمسك به كلّما تقطّعت آمالي في الحياة .
كنت راحة قلبي كلّما اضطرب القلب في العناء .
كنت الينبوع الرّويّ كلّما ظميء القلب وأحرقه الصدى .
كنت فجرا يتبلّج نوره في قلبي وتتنفّس نسماته فوجدت قلبي .. إذ وجدت علاقتي بك .
لم أفقدك أيّها الحبيب ولكنّي فقدت قلبي!
...................
حضر أجلك . فحضرتني همومي وآلامي .
فبين ضلوعي مأتم قداجتمعت فيه أحزاني للبكاء ؛
وفي روحي جنازة قدتهيّأت لتسير ؛
وعواطفي تشيّع الميت الحبيب مطرقةصامتة ؛
والجنازة كلّها في دمي في طريقهاإلى القبر .
وفي القلب .... في القلب تحفر القبورالعزيزة التي لا تنسى..." ([15])






الهوامش:

([1] ) ـ وصورة المقال ، ملحقة في آخر الموضوع لمن أراد قراءته كاملا ، وكان في النفسِ المشاركة بهذا الموضوع في منبر اللغة العربية ، إلاّ أنني عدلت عن ذلك إلى المشاركة به هنا في المنبر الإسلامي العام، فهو أحرى وأجدى لصلته ببيان بعض ما كان يتصف به سيد قطب من ظلم وعدوان تجاه كل من ردّ عليه .
وللأمانة فإن النسخة الأصلية من عدد "الشهاب " من تصوير القائمين على موقع (نور الهدى ) وفقهم الله.

([2] ) ـ لم يتسنّ لي معرفة اسم كاتب المقال ، لرمزه لاسمه . وأرجو ممن يعثر على ما يفيد في الموضوع إعلامَ إخوانه و جزى الله الجميع خير الجزاء .

([3] ) ـ هذه أولى الإشارات إلى شذوذ سيد قطب ، وآرائه الطائشة كما تقرؤه صريحا في المقال .

([4] ) ـ صاحب هذه الآراء . (الهامش من وضع صاحب المقال الأصلي ، والمقصود بالآراء: (الآراء الطائشة ) المشار إليها من قبل ).

([5] ) ـ شأنه شأن أهل الأهواء جميعهم في بعدهم عن قيم الإنصاف والتجرد للحق .

([6] ) ـ وما أكثر تناقضات الرجل في كتاباته الأدبية والفكرية كما بينها أعلام الدعوة السلفية في ردودهم العلمية على ضلالاته .

([7] ) ـ يشير كاتب المقال إلى المعركة الأدبية التي دارت بين مدرسة العقاد ومدرسة الرافعي آنذاك ، وفيها محطات جديرة بالتأمل ، وقد كتب الرافعي على إثرها ردَّه البديع: (على السفود ) ، حمّله ـ مصوراً ومفهرساً ـ من الرابط : http://www.mediafire.com/?d1mnd0t1je3


([8] ) ـ هي التُّهم نفسها التي كالها ظلماً لأبي فهرٍ ، محمود شاكر لما ناصحه في مسألة سب الصحابة رضي الله عنهم ، وقد نقلت من قبل السجال الكامل بينهما ، على الرابط :

فأرجو مراجعته لما فيه من زيادات مفيدة على ما اشتهر من مقاله الموسوم ب (لا تسبوا أصحابي ).

([9] ) ـ رحمك الله يا صاحب المقال : كان هذا منك (شبه استطراد) ، فكشفت فيه الحُجُبَ عن نفوس مريضة بداء الكبر والغرور والعناد ، فليتك استطردت ليعرف من بعدك أيَّ جناية يقترفها من يعظّم أمثال هؤلاء الأحداث وما ناله (سوء أدبِهم) في (أدبِ أهلِ الفضلِ) من تخريب وإفساد!.

([10] ) ـ تأمل ـ رعاك الله ـ قولَه : (الذين هم على شيء) وما فيه من استصغار وازدراء ، لتعرف ما جنته العصبية البغيضة عند بعض الدعاة ، لأجل (كرة قدم ) و (مظنة ندم)!. وإن كان غريباً أن يصدر من أمثال الحسني مثل ُ الذي قرأت ، إلاّ أن الأغرب منه أن يقول وهو في أسوء قيم الاستعلاء في ختام تعليقه على مقولة " إن زمن الرافعي قد انتهى " لمبارك آل معزوز ـ في مداخلة على قناة المستقلة ـ : (عندنا رواية اللاّز لطاهروطّار) ، فأين الثرى من الثريا والله المستعان ! .
وتأمّل رعاك الله في قوله في مقدمة كتابه (أشعة الشروق ) ، ص08 : " ...وقد حرصت ـ ما وسعني الأمر ـ على أن لا أتبع هوى ، أو أساير عاطفة ، فلم أحمد شخصاً بما لم يفعل ، ولم أبخس أحداً أشياءه ، وما شهدت إلا بما علمت ، فكنت أشير إلى مراجعي بدقة ، وأذكر شهودي ..." .
وقارن بين هذا وذاك لتعرف زيف دعاوى مجانبة العواطف ومخالفة الهوى .

([11] ) ـ جريدة الشروق الجزائرية،2009.11.25.

([12] ) ـ وللفائدة فإن الرافعي رحمه الله قد ولد في بيت جده لأمه في قرية بهيتم بمحافظة القليوبية في 1 كانون الثاني عام1880، من أصل لبناني يعود إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان،وإنّما نُسب إلى مصرَ لمولده واستوطانه فتنبّه .

([13] ) ـ ومن قرأ كتاب الرافعي (( تحت راية القرآن )) ، سيعرف حتما من أيِّ طينة كان ، وأي قدرٍ ناله بين علماء اللغة و فطاحل اللسان .

([14] ) ـ مقدمة "حياة الرافعي" لتلميذه محمد سعيد العريان.ويمكن تحميله من الوقفية على الرابط :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=43

([15] ) ـ (الرسالة) العدد:202 ، 7 شهر ربيع الأول سنة 1357 هـ ، 17 مايو/أيار سنة 1937 م ،السنة الخامسة ، الصفحة 721.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري ; 16 Nov 2011 الساعة 10:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 Nov 2011, 09:02 PM
أبو معاوية كمال الجزائري أبو معاوية كمال الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر(قادرية- ولاية البويرة)
المشاركات: 513
افتراضي

المقال مصوراً من جريدة الشهاب














التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري ; 16 Nov 2011 الساعة 09:32 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 Nov 2011, 10:55 PM
حاتم خضراوي حاتم خضراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بومرداس
المشاركات: 1,115
إرسال رسالة عبر Skype إلى حاتم خضراوي
افتراضي

جزاك ربي خيرا أبا معاوية على ما رقمت.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 Nov 2011, 10:18 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أحسنت و أجدت يا كمال فجزاك الله خيرا

تمييز عزيز في نقل الدرر

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 Nov 2011, 11:42 AM
عبد الرحمن بن براهم عبد الرحمن بن براهم غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 71
افتراضي

بارك الله فيك أخي على هذه النادرة

و تأملوا رعاكم الله في قوله
اقتباس:
ولما ردها عليه أنصار الرافعي ([7]) ـ وأغلبهم من أساطين الأدب وحملة لوائه في هذا العصر ـ اندفع يصمهم بقصور في النظر ، وضيق في الفكر
و قول المعلق سدّده الله
اقتباس:
وبعدُ ، فهذا هو الأديب الألمعي : مصطفى صادق الرافعي ، في نبله ورفعته ، وذاك هو (سيد قطب ) في بغيه ، وحقارة أدبه
كنا نقول أن سيد قطب ما هو إلا أديب كاتب
و هنا يبين لنا صاحب هذا المقال رحمه الله أن سيدا لا يصلح حتى في فن الأدب و الكتابة
و الله المستعان...

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن بن براهم ; 20 Nov 2011 الساعة 08:45 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 Nov 2011, 09:36 PM
أبو معاوية كمال الجزائري أبو معاوية كمال الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر(قادرية- ولاية البويرة)
المشاركات: 513
افتراضي

أخي الحبيب محمد ، وفيكم بارك الله ، وجزاكم الباري خيراً على تشجيعكم لإخوانكم .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن بن براهم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي على هذه النادرة

و تأمل رعاك الله في قوله


و قوله


كنا نقول أن سيد قطب ما هو إلا أديب كاتب
و هنا يبين لنا صاحب هذا المقال رحمه الله أن سيدا لا يصلح حتى في فن الأدب و الكتابة
و الله المستعان...
أخي الكريم عبد الرحمن : بارك الله فيكم على الإهتمام ، والعبارة الثانية ليست من كلام الكاتب ، وإنما هي من تعليق العبد الضعيف ، ولعلك لم تنتبه إلى نهاية الفقرة المقتبسة بذكر المصدر ، وبداية التعليق بجملة : " وبعدُ ، فهذا هو الأديب الألمعي : مصطفى صادق الرافعي ...".

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري ; 19 Nov 2011 الساعة 09:39 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 Nov 2011, 08:38 AM
عبد الرحمن بن براهم عبد الرحمن بن براهم غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 71
افتراضي

بارك الله فيك أخي أبا معاوية على التنبيه، فقد سبق مني القلم و الله المستعان
و سأعدّل الرد بإذن الله..
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013