منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #31  
قديم 15 Mar 2010, 01:14 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

دِرَاسَةُ الحَدِيثِ أَحْلَى مِنَ الوِزَارَةِ وَالرِّيَاسَة


قال الأستاذ العميد محمد بن الحسين بن محمد الكاتب المتوفى سنة (360هـ) وكان يُضرب به المثل في عظم الجاه ورفعة القدر ، قال:
«مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ فِي الدُّنْيَا حَلاَوَةً أَلَذُّ مِنَ الرِّيَاسَةِ وَالوِزَارَةِ الَّتِي أَنا فِيهَا حَتَّى شَاهَدْتُ مُذاكَرَةَ سُلَيْمَانَ بنِ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ وَأَبي بَكْرٍ الجِعَابي بحَضْرَتِي، فَكَانَ الطَّبَرَانِيُّ يَغْلِبُ الجِعَابيَّ بكَثْرَةِ حِفْظِهِ، وَكَانَ الجِعَابيُّ يَغْلِبُ الطَّبَرَانِيَّ بفِطْنَتِهِ وَذكَاءِ أَهْلِ بَغْدَادَ، حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، وَلاَ يَكَادُ أَحَدُهُمَا يَغْلِبُ صَاحِبَهُ، فَقَالَ الجِعَابيُّ: عِنْدِي حَدِيثٌ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ عِنْدِي، فَقَالَ: هَاتِهِ، فَقَالَ: نا أبُو خَلِيفَة، نا سُلَيْمانُ بنُ أَيوب، وَحَدَّثَ بالحَدِيثِ، فَقَالَ الطبَرَانيُّ: أنا سُليمان بنُ أيوب، وَمِنِّي سَمِعَ أبو خليفة، فَاسْمَعْ حَتَّى يَعْلُوَ إِسْنَادُكَ، فَإنَّكَ تَرْوِي عن أبي خليفة عَنِّي، فَخَجِلَ الجعابي، وَغَلَبَهُ الطَّبَرَانِيُّ، قال ابنُ العَمِيد: فَوَدِدْتُ فِي مَكَانِي أَنَّ الوِزَارَةَ وَالرِّئَاسَةَ لَيْتَهَا لَمْ تَكُنْ لِي، وَكُنْتُ الطبرانيَّ، وَفَرِحْتُ مِثْلَ الفَرَحِ الَّذِي فَرِحَ بهِ الطَّبَرَانِيُّ لأَجْلِ الحَدِيثِ».


انظر: الجامع لأخلاق الراوي للخطيب (2/275)، وترجمة أبي القاسم الطبراني لابن منده (ص 346).

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 16 Mar 2010, 03:52 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

[في معنى هجر القرآن وحرج الصدور منه]
للإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية.


*هجر القرآن أنواع :
أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
والثاني :هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه ،وإن قرأه وآمن به .
والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه ، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأنَّ أدلته لفظية لا تحصّل العلم .
والرابع :هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
والخامس : هجر الإستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به .
وكل هذا داخل في قوله :{وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } [الفرقان:30] ،وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.
*وكذلك الحرج الذي في الصدور منه :
فإنه تارة يكون حرجا من إنزاله وكونه حقاًّ من عند الله.
وتارة يكون من جهة المتكلم به أو كونه مخلوقا من بعض مخلوقاته ألهم غيره أن تكلم به.
وتارة يكون من جهة كفايته وعدمها ، وأنه لا يكفي العباد ، بل هم محتاجون معه إلى المعقولات والأقيسة أو الآراء أو السياسات.
وتارة يكون من جهة دلالته وما أريد به :حقائقُهه المفهومة منه عند الخطاب؟ أو أريد به تأويلها وإخراجها عن حقائقها إلى تأويلات مستكرهة مشتركة ؟
وتارة يكون من جهة كون تلك الحقائق ، وإن كانت مرادة فهي ثابتة في نفس الأمر؟ أو أوهم أنها مرادة لضربٍ من المصلحة ؟.
فكل هؤلاء في صدورهم حرج من القرآن ، وهم يعلمون ذلك من نفوسهم ، ويجدونه في صدورهم.
ولا تجد مبتدعا في دينه قطُّ إلا وفي قلبه حرج من الآيات التي تخالف بدعته ، كما أنك لا تجد ظالما فاجرا إلا وفي صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين إرادته.
فتدبر هذا المعنى ثم ارض لنفسك ما تشاء.


(كتاب الفوائد)
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 21 Mar 2010, 06:45 PM
أبو أحمد ضياء التبسي أبو أحمد ضياء التبسي غير متواجد حالياً
.:. أصلحه الله .:.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 325
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أحمد ضياء التبسي
افتراضي

باركَ اللهُ فيكَ أخي وأستأذنُكُم أن أشاركَ بهذه الفائدة التي هي من دُرر شيخنا الفقيه الأصولي: {أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة} -أطالَ اللهُ بقاءه على طاعته- قال:
(طالب العلم لا بُدَّ أن يكونَ: سريعَ الأكل؛ سريعَ المشي؛ سريعَ الكتابة). اهـ.
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 23 Mar 2010, 03:32 PM
أبو تميم يوسف الخميسي أبو تميم يوسف الخميسي غير متواجد حالياً
مـشـرف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: دولــة قـطـر
المشاركات: 1,623
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو تميم يوسف الخميسي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو تميم يوسف الخميسي
افتراضي ::: كيف يشقى المسلمون وعندهم القرآن الذي أسعد سلفهم ؟ :::

كيف يشقى المسلمون وعندهم القرآن الذي أسعد سلفهم ؟ أم كيف يتفرقون ويضلون وعندهم الكتاب الذي جمع أولهم على التقوى ؟ فلو أنهم اتبعوا القرآن وأقاموا القرآن لمَا سخر منهم الزمان وأنزلهم منزلة الضِّعة والهوان.

ولكن الأولين آمنوا فأمِنوا ؛ واتبعوا فارتفعوا. ونحن... فقد آمنا إيماناً معلولاً، واتّبعنا اتباعاً مدخولاً. وكلٌ يجني عواقب ما زرع. ثم أدركتْها الرهبة فلجأتْ إلى الابتهال فالتقى اللسان والقلم على هذه الآية :

{ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين}.

[ مقتطفات من تصدير نشرة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ]
العلاّمة محمد البشير الإبراهيمي
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 03 Apr 2010, 12:44 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

حكم الاستخارة دون الصلاة ؛ للشيخ الفوزان - حفظه الباري -


السؤال : م .م. الباحة ,تقول في هذا السؤال لفضيلة الشيخ صالح : صلاة الاستخارة تُصلَّى ركعتان ونقول الدعاء المأثور عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكنَّ البعض يا شيخ يستخير من دون صلاة ما توجيهكم ؟

الجواب :لا بأس , لأن الصلاة سنة ؛ فإن تركها فلا حرج عليه ؛ فلو اقتصر على الدعاء فلا بأس ؛ لكن يكون أقل ؛ أما إذا جمع بين الصلاة و الدعاء , فهذا ةأكمل و أعمل بالسنة. اهـ


رابط الفتوى: http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...x?PageID=13729
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 04 Apr 2010, 07:43 AM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي


أيجوز الاقتصار على التسليم على النبي - صلى الله عليه و سلم - أم لابد من الصلاة عليه أيضا ؟


من حقه الذي شرعه الله له على أمته , أن يصلوا و يسلموا عليه ؛ فقد قال - تعالى - : ((إِنَّ اللَّهَ وَ مَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأّيُّهَا الَّذِينّ آمّنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً )) [الأحزاب : 56ٍ] .
و قد ورد أن معنى صلاة الله - تعالى- : ثتاؤه عليه عند الملائكة . و صلاة الملائكة الدعاء ؛ و صلاة الآدميين الاستغفار (1) ؛ و قد أخبر الله - سبحانه - في هذه الآية عن منزلة عبده و نبيه عنده في الملأ الأعلى, بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين , و أن الملائكة تصلي عليه ؛ ثم أمر الله -تعالى - أهل العالم السفلي بالصلاة و التسليم عليه , ليجمع الثناء عليه من أهل العالم العلوي و السفلي.
و معنى : (( و سَلِّمُوا تَسْلِيماً )) أي : حيّوه بتحية الإسلام ؛ فإذا صلى على النبي - صلى الله عليه و سلم - فليجمع بين الصلاة و التسليم ؛ قلا يقتصر على أحدهما . فلا يقول : " صلى الله عليه " فقط ؛ و لا يقول: " عليه السلام " فقط ؛ لأن الله أمر بهما جميعا."

---------
(1)
ذكره البخاري عن أبي العالية - رحمه الله تعالى-.

"كتاب التوحيد" للشيخ الفوزان -حفظه الله- ، باب " بيان ما يجب اعتقاده في الرسول - صلى الله عليه و سلم- و أهل بيته و صحابته" فصل " مشروعية الصلاة و السلام على رسول الله - صلى الله عليه و سلم- "
"

اللهم صلِّ على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و سلم تسليما كثيرا.
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 04 Apr 2010, 09:54 PM
أبو عبد الرحمن حمزة أبو عبد الرحمن حمزة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 250
افتراضي

قال سليمان بن سالم المالكي :

كنا نقرأ على أبي سنان زيد بن سنان الأسدي في مسألة،فتكلم أحدنا ببعض أهل العلم يتنقصه فيها،فنهاه أبو سنان وأسكته ثم قال: إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألة في الدين يتعلم الوقيعة في الناس فمتى يفلح ؟

ترتيب المدارك [ ج 4 ص 104 ]
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 07 Apr 2010, 09:15 AM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

في الفرق بين الرسول والنبي ( للشيخ فركوس - حفظه الله - )

السؤال: قرأت في كتاب أنّ الرسول هو الذي أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، وقرأت في كتاب آخر أنّ هذا التعريف غير صحيح لأنّه لو كان صحيحا لما لام موسى هارون، فما هو الفرق بين الرسول والنبي؟

الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّ لفظ النبوة والرسالة مختلفان في أصل الوضع، فالنبوة من النبأ وهو الخبر، والنّبي في العرف هو المنبَّأ من جهة الله بأمر يقتضي تكليفا، فإن أرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله إليه فهو رسول، وعلى هذا فالرسول أخصّ من النّبي، فكلّ رسول نبي ولا عكس، لكن الرسالة أعمّ من جهة نفسها، والنبوة جزء من الرسالة، فإنّ النبي والرسول اشتركا في أمر عام وهو النبأ وافترقا في الرسالة، فالرسالة تتضمن النبوة، فهو رسول نبي، والنبوة لا تستلزم الرسالة، أي لا يلزم من النبي أن يكون رسولا، فالرسالة أعمّ من جهة نفسها وأخصّ من جهة أهلها.
هذا، والأنبياء والرسل أرسلهم الله تعالى، كما جاء في قوله تعالى:﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ﴾[الحج: 52] فالنبي مرسل، ولا يسمَّى رسولا عند الإطلاق، لأنّه لم يرسل إلى قوم بما لا يعرفونه، وإنّما كان يأمر المؤمنين بما يعرفون أنّه الحق بالشريعة التي قبله، أمّا من أرسل إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله إليه فإنّ هذا هو الرسول المطلق الذي أمره بتبليغ رسالته إلى من خالف الله سبحانه وتعالى(١).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.

الجزائر في: 25 شعبان 1426ﻫ
المـوافقﻟ: 29 سبتمبر2005م


١- انظر "النبوات" لابن تيمية: 255، شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز:1/155.
http://www.ferkous.com/rep/Ba24.php
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 10 Apr 2010, 12:35 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي



هل يطهر الغسيل عند غسله في الغسالات الأتوماتيكي

السؤال:
جزاكم الله خيراً السائلة أم أحمد من المدينة النبوية تقول هل يطهر الغسيل عند غسله في الغسالات الأتوماتيكية التي تغسل لوحدها دون تدخل الشخص ؟

الشيخ: مراد السائلة فيما يظهر أنه إذا غسل الثوب النجس في هذه الغسالات التي تدور على الكهرباء هل يطهر أم لا والجواب أن . . .

ذلك يطهر أنه يطهر لأن هذا الماء ينقي والمقصود من إزالة النجاسة هو أن تزول عينها بأي مزيل حتى لو فرض أن الإنسان نشر ثوبه على السطح ثم نزل المطر وطهره يكون طاهراً لأن إزالة النجاسة لا يشترط لها النية.

http://www.binothaimeen.com/modules....ticle&sid=5383
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 11 Apr 2010, 02:05 PM
أبو همام وليد مقراني أبو همام وليد مقراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
افتراضي

فضل الذكر
قال الله تعالى "فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون" آية 152,البقرة.
وقال تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" آية 28الرعد.
وقال تعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما" آية 35 الأحزاب.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. رواه مسلم.
وعن عبدالله بن بسر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت فأنبإنى بشئ أتشبث به، قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله". رواه الترمذي وقال حديث حسن, والحكم وقال صحيح الإسناد.
وعن أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله، قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم. وفى رواية أحمد"...قالوا وما المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله". وفى رواية الترمذي "...وما المفردون؟ قال المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا".
وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول: من شغله ذكرى عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطى السائلين. قال الحافظ هذا حديث حسن.
الحث على كثرة ذكر الله وفضله
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة". وهذا لفظ البخاري, ورواه أحمد بنحوه من طريق أنس ورجاله رجال الصحيح.
وأخرج مسلم من طريق شعبة قال سمعت أبا إسحق يحدث عن الأغر ابن مسلم أنه قال أشهد على أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده.
وأخرج البخاري، ومسلم بنحوه، من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟، قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا، قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها!، قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة. قال: فيقول: فأشهدكم أنى قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم".
التحذير من ترك ذكر الله
قال الله تعالى " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" أية 124 طه
عن أبى موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت. متفق عليه.
وعن أبى هريرة رضي الله عنه: "ما جلس قوم مجلسا فتفرقوا عن غير ذكر الله الا تفرقوا عن مثل جيفة حمار وكان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة" رواه أحمد؛ قال الشيخ شعيب الأرناؤوط صحيح على شرط مسلم.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام وليد مقراني ; 11 Apr 2010 الساعة 02:07 PM سبب آخر: خطا إملاءي
رد مع اقتباس
  #41  
قديم 13 Apr 2010, 07:23 AM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

هل تجوز التسمية بإضافة ‏(‏عبد‏)‏ إلى غير أسماء الله ؟

نص السؤال
: هل يجوز التسمية بإضافة ‏(‏عبد‏)‏ إلى اسم من غير أسماء الله الثابتة؛ مثل‏:‏ ‏(‏عبد الناصر‏)‏، أو ‏(‏عبد المتعال‏)‏، أو ‏(‏عبد الستار‏)‏‏؟‏ وهل يلزم تغيير من كان اسمه من أحد هذه الأسماء‏؟‏ والله يحفظكم‏.‏



نص الإجابة : لا أعلم ما يمنع من التسمي بهذه الأسماء، والله أعلم، وإن كان الأحسن والأحوط التعبيد لله بأسمائه الثابتة، فيقال مثلا:‏ عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الكريم، وعبد الرحيم‏.‏‏.‏‏.‏ إلى غير ذلك‏.‏ وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ « ‏أحَبُّ الأسماءِ إلى الله‏:‏ عبدُ الله، وعبدُ الرَّحمن »‏ ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏3682‏)‏ من حديث ابن عمر بلفظ‏:‏ ‏ « ‏إن أحب أسمائكم إلى‏.‏‏.‏‏. » ‏، ورواه أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏4/289‏)‏ من حديث ابن عمر، ورواه النسائي في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏6/218‏)‏ من حديث أبي وهب الجشمي‏] ‏‏. وكان صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن‏.‏ وندب صلى الله عليه وسلم أمته إلى التسمي بأسماء الأنبياء؛ كما جاء في ‏"‏ سنن أبي داود ‏"‏ والنسائي عنه صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال‏:‏ ‏ « ‏تَسَمَّوا بأسماءِ الأنبياء‏ » ‏[‏انظر‏:‏ ‏"‏سنن أبي داود‏"‏ ‏(‏4/289‏)‏ من حديث أبي وهب الجشمي، وانظر ‏"‏سنن النسائي‏"‏ ‏(‏6/218‏)‏ من حديث أبي وهب الجشمي‏] ‏‏. وقد خالف كثير من الناس اليوم الهدي النبوي، فصاروا يسمون أولادهم بأسماء أجنبية غريبة، وبأسماء بعيدة عن أسرهم ومجتمعهم، وهذا من مظاهر النقص، وحب التقليد الأعمى، والولع بالاستيراد من الخارج، حتى في الأسماء‏.‏

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=1517
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 21 Apr 2010, 01:53 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

تعريف علم الشريعة
الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري

وعلم الشريعة حَدُّهُ:
"فقه الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح"
هذا هو العلم الذي ينال أهلُهُ السعادةَ التامة في الدنيا والآخرة،
وهم هداة الناس وساستها، وهم قادة الناس إلى كل خير.


( الصوارف عن اتباع السنة )
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 21 Apr 2010, 01:59 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نعيم إحسان مشاهدة المشاركة


‏ وندب صلى الله عليه وسلم أمته إلى التسمي بأسماء الأنبياء؛ كما جاء في ‏"‏ سنن أبي داود ‏"‏ والنسائي عنه صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال‏:‏ ‏ « ‏تَسَمَّوا بأسماءِ الأنبياء‏ » ‏[‏انظر‏:‏ ‏"‏سنن أبي داود‏"‏ ‏(‏4/289‏)‏ من حديث أبي وهب الجشمي، وانظر ‏"‏سنن النسائي‏"‏ ‏(‏6/218‏)‏ من حديث أبي وهب الجشمي‏] ‏‏

بارك الله فيك.

للفائدة قال الشيخ -رحمه الله- في ضعيف أبي داود حديث 1054:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة » ( صحيح _ دون قوله : تسموا بأسماء الأنبياء )
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 28 Apr 2010, 01:53 PM
أبو همام وليد مقراني أبو همام وليد مقراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
افتراضي

الفرق بين الأثر والحديث للشيخ ابن باز -رحمه الله-


الحديث ما ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم-، يقال له حديث، والأثر يطلق على ما ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلى ما ينسب إلى الصحابة والتابعين يقال له أثر، والغالب أن الأثر ما يروى عن الصحابة والتابعين يسمى أثراً، وما يطلق عليه حديث هو ما ينسب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم-.
منقول من الموقع الرسمي للشيخ ابن باز -رحمه الله-
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 29 May 2010, 03:42 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


ما الذي توصيني به ؟ اكتب لي كلاما ينفعني الله به !!




ما الذي توصيني به ؟

ج: الذي أوصيك به وأحضك عليه : التفقه في التوحيد ، ومطالعة كتب التوحيد فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله وحقيقة الشرك الذي حرمه الله ورسوله وأخبر أنه لا يغفره ، وأن الجنة على فاعله حرام ، وأن من فعله حبط عمله .

والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله وبه يكون الرجل مسلما مفارقا للشرك وأهله .

اكتب لي كلاما ينفعني الله به !!

أول ما أوصيك به : الالتفات إلى ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - من عند الله تبارك وتعالى ، فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس ، فلم يترك شيئا يقربهم إلى الله وإلي جنته إلا أمرهم به ، ولا شيئا يبعدهم من الله ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه . فأقام الله الحجة على خلقه إلى يوم القيامة ، فليس لأحد حجة على الله بعد بعثة محمد – صلى الله عليه وسلم .

قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين : ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ﴾ إلى قوله : ﴿ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً ﴾ .


فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما أمر الناس به توحيدُ الله بعبادته وحده لا شريك له وإخلاص الدين له وحده كم قال عز وجل : ﴿ يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ ومعنى قوله : ﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ أي : عظم ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له . وهذا قبل الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرهن من شعائر الإسلام .

ومعنى ﴿ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾ أي : أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له. وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار .

وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين وأفرضها ولأجله خلق الله الخلق ، كما قال تعالى : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ .

ولأجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب كما قال تعالى : ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنُ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ﴾ .

ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر، فمن وافى الله يوم القيامة وهو موحد لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن وافاه بالشرك دخل النار، وإن كان من أعبد الناس.
وهذا معناه قولك : لا إله إلا الله ، فإن الإله هو الذي يدعى ويرجى لجلب الخير ودفع الشر ، ويخاف منه ويتوكل عليه .


خمسون سؤالا ً وجواباً في العقيدة

لشيخ الإسلام الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013