ايران قلبت الدنيا بعد القصاص من الإرهابي نمر النمر و صرخات الجوع من مضايا المحاصرة......

[سيدهم حسين]

ايران قلبت الدنيا بعد القصاص من الإرهابي نمر النمر و صرخات الجوع من مضايا المحاصرة انطلقت من هول المأساة التي يعانيها سكانها في ريف دمشق الغربي تطلب تحركا سريعا لإنقاذ الجائعين المحاصرين منذ سبعة شهور ولم نسمع لا لايران ولا من يطبل لها حراكا مع أن المقتص منه إرهابي سباب للصحابة رضوان الله عليهم نفذ فيه حد من حدود الله الذي أوجبه على ولاة أمر المسلمين والمحاصرون جوعا حوالي 40ألف نسمة لا ذنب لهم من نساء وأطفال وشيوخ حكمت عليهم ميليشيات الارهاب التابعة للنظام وحزب اللات بالاعدام جوعا ولم نسمع صرخات الادانة والتهجم فاللهم لطفك يا رب كن لهم ولغيرهم من المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله
وقد دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء المسلمين للمسارعة إلى إغاثة أهالي بلدة مضايا السورية المنكوبة، التي يفرض عليها النظام السوري الإرهابي وميليشيا حزب الله وحلفائهما حصارًا خانقًا منذ ستة أشهر, وأدى إلى مجاعة رهيبة وموت الكثيرين ؛ لا سيما الأطفال،واصفةً الصمت العالمي بأنه عار يلطخ جبين المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته الحقوقية والإنسانية .
وأوضحت الأمانة أن هذا الحصار الظالم الذي هو حرب تجويع ؛ جريمة بشعة ؛هدفها إبادة مدنيين عزل أغلبهم من النساء والأطفال، وجريمة تضاف إلى جرائم هذا النظام البائد وحلفائه، الذين يمارسون أساليب كثيرة لقمع الشعب السوري المنكوب، دون أن يتخذ بحقه رادع في ظل ازدواج المعايير التي تتصف بها السياسة الدولية