بارك الله فيك أخي يوسف على المرور،ومما قد يضاف من الفوائد:
-أن الخروج كما يكون بالسلاح يكون بالكلام،فإن الرجل يعد أول خارجي في تاريخ الإسلام،وقد خرج بالكلمة في قوله:اعدل.
-تعظيم الصحابة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم،فإن عمر استأذن في قتل هذا الرجل.
-الذي فهمه الصحابة أن أمثال هؤلاء يقتلون،ولكن النبي صلى الله عليه وسلم بين لهم الحكمة في عدم قتلهم.
-فيه عجلة الخوراج وعدم البحث في الأمر بعمق،فهذا الرجل جاء على سبيل الإنكار ولم يأت ليستفهم عسى أن يزيل الإشكال الذي علق بذهنه.
-فيه أن الخوارج طريقهم الإنكار لاعلني على الولاة والحكام،لأن الرجل لم يسر الأمر للنبي صلى الله وسلم،بل أعلنها وهو مع أصحابه.
-فيع عدم إدراك الخوارج لباب المصالح والمفاسد،لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قسم المال لمصلحة تأليف قلوب بعض الرجال وهم فهم بفهمه العليل أن هذا مما يتنتافى مع العدل.
-من صفاتهم أنهم يجعلون ما ليس من السيئات سيئة وأمرا قبيحا،فهذا الرجل جعل قسمة النبي صلى الله عليه وسلم،وهي عين الحمة جعلها مما ينافي العدل.
-فيه حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم الذي احتمل سوء أدب الرجل في كلامه وفهمه.
|