منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 Aug 2016, 06:58 AM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي إعلام الأحباب بمن قام الليل خلف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الأصحاب رضي الله عنهم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فهذه مجموعة من الأحاديث التي وقفت عليها فيها الدلالة على قيام الليل لبعض الصحابة رضوان الله عليهم خلف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، جمعتها في موضع واحد مع استخراج لبعض الفوائد والدرر منها.
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان فجئت فقمت خلفه قال وجاء رجل فقام إلى جنبي ثم جاء آخر حتى كنا رهطا فلما أحس رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا خلفه تجوز في الصلاة ثم قام فدخل منزله فصلى صلاة لم يصلها عندنا قال فلما أصبحنا قال قلنا يا رسول الله أفطنت بنا الليلة قال نعم فذاك الذي حملني على الذي صنعت قال ثم أخذ يواصل وذاك في آخر الشهر قال فأخذ رجال يواصلون من أصحابه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال رجال يواصلون إنكم لستم مثلي أما والله لو مد لي الشهر لواصلت وصالا يدع المتعمقون تعمقهم.
أخرجه أحمد في ((المسند)) وعبد بن حميد في ((مسنده)) وابن عساكر في ((أحاديث الصيام)).
قال محقق المسند: ((إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن المغيرة فمن رجال مسلم)) اهـ.
حديث جابر بن عبد الله رَضِيَ الله عَنْهُما.
عن جابر بن عبد الله رَضِيَ الله عَنْهُما قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ثمان ركعات والوتر فلما كان من القابلة اجتمعنا في المسجد ورجونا أن يخرج إلينا فلم نزل في المسجد حتى أصبحنا فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا له: يا رسول الله رجونا أن تخرج إلينا فتصل بنا فقال: كرهت أن يكتب عليكم الوتر.
أخرجه ابن خزيمة في ((صحيحه)) وأبو يَعْلَى في ((المسند)) ومن طريقه ابن حبان في ((صحيحه)) وأخرجه الطبراني في ((الأوسط)) و((الصغير)) وابن المنذر في ((الأوسط)) وابن نصر المروزي في ((قيام الليل)).
قال الطبراني رحمه الله في ((المعجم الصغير)): ((لا يروى عن جابر بن عبد الله إلا بهذا الإسناد تفرد به يعقوب وهو ثقة)) اهـ.
وقال الهيثمي رحمه الله في ((مجمع الزوائد)): ((رواه أبو يعلى والطبراني في الصغير وفيه عيسى بن جارية وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين)) اهـ. .
وقال الألباني رحمه الله في ((التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان)): ((حسن لغيره ـ دون لفظ: ((الوتر))، والصحيح: ((الليل)) اهـ.
وقال الأعظمي حفظه الله: ((إسناده حسن عيسى بن جارية فيه لين)) اهـ
وعن سعيد بن الحارث قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وهو يصلي في ثوب واحد ملتحفا به ورداؤه قريب لو تناوله بلغه فلما سلم سألناه عن ذلك فقال إنما أفعل هذا ليراني الحمقى أمثالكم فيفشوا على جابر رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال جابر خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فجئته ليلة وهو يصلي في ثوب واحد وعلى ثوب واحد فاشتملت به ثم قمت إلى جنبه قال جابر ما هذا الاشتمال إذا صليت وعليك ثوب واحد فإن كان واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فأتزر به
قال الألباني رحمه الله في ((الثمر المستطاب)): ((أخرجه البخاري والبيهقي وأحمد والسياق له. وفي رواية الآخرين التعريف بأنه عليه السلام قال ذلك بعد الانصراف من الصلاة)) اهـ.
حديث حُذَيْفَةَ بن اليمان رَضِيَ الله عَنْهُ.
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه) أخرجه مسلم.
عَنْ حُذَيْفَةَ بن اليمان رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قُمْتُ مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنْ رَمَضَانَ، فَقَامَ يَغْتَسِلُ وَسَتَرْتُهُ، فَفَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةٌ فِي الإِنَاءِ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ فَأَرِقْهُ، وَإِنْ شِئْتَ فَصُبَّ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، هَذِهِ الْفَضْلَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا أَصب عَلَيْهِ، فَاغْتَسَلْتُ وَسَتَرَنِي، فَقُلْتُ: لاَ تَسْتُرْنِي، قَالَ: بَلَى لأَسْتُرَنَّكَ كَمَا سَتَرْتَنِي.
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في ((المسند)) كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)).
قال ابن حجر رحمه الله في ((المطالب العالية)): ((جابر هو الجعفي ضعيف وقال الحارث: حدثنا عمر بن سعيد بن مسروق، عن أبيه، عن مكحول، عن محمد بن سويد الفهري، عن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره مطولا)) اهـ.
وقال البوصيري رحمه الله في ((إتحاف الخيرة المهرة)): ((جَابِرٌ هُوَ الْجُعْفِيُّ ضَعِيفٌ، لَكِنْ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ)) اهـ
حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (بت ذات ليلة عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متطوعا من الليل فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى القربة فتوضأ فقام فصلى فقمت لما رأيته صنع ذلك فتوضأت من القربة ثم قمت إلى شقه الأيسر فأخذ بيدي من وراء ظهره يعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن قلت أفي التطوع كان ذلك قال نعم) أخرجه مسلم.
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
عن عبد الله رضي الله عنه قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء قلنا وما هممت قال هممت أن أقعد وأذر النبي صلى الله عليه وسلم) متفق عليه.
حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه.
عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ قال ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك ثم قام فقرأ بآل عمران ثم قرأ سورة سورة.
أخرجه النسائي في ((السنن الصغرى)) و((الكبرى)) وأبو داود في ((السنن)) والترمذي في ((الجامع)) وأحمد في ((المسند)) والبزار في ((المسند)) والطبراني في ((مسند الشاميين)) والبيهقي في ((السنن الكبرى)) و((الشعب)).
حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما.
عن نعيم بن زياد أبو طلحة قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما على منبر حمص يقول قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل الأول ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح وكانوا يسمونه السحور.
أخرجه النسائي في ((السنن الصغرى)) و((الكبرى)) وأحمد في ((المسند)) وابن أبي شيبة في ((المصنف)) وابن خزيمه في ((صحيحه)) والحاكم في ((المستدرك)) ومالك في ((الموطأ)) والفريابي في ((الصيام)) وابن نصر المروزي في ((قيام الليل)).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.
وقال الألباني رحمه الله في ((صحيح سنن النسائي)): صحيح.
حديث أبي ذر رضي الله عنه.
عن أبي ذر قال رضي الله عنه صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا في السادسة فقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه قال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة ثم لم يصل بنا ولم يقم حتى بقي ثلاث من الشهر فقام بنا في الثالثة وجمع أهله ونساءه حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت وما الفلاح قال السحور.
أخرجه النسائي في ((السنن الصغرى)) و((الكبرى)) وأبو داود في ((السنن)) والترمذي في ((الجامع)) والدارمي في ((المسند)) وابن أبي شيبة في ((المصنف)) والبزار في ((المسند)) وابن الجارود في ((المنتقي)) وصححه الألباني رحمه الله.
وعن جسرة بنت دجاجة إنها انطلقت معتمرة فانتهت إلى الربذة فسمعت أبا ذر يقول: قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي في صلاة العشاء فصلى بالقوم ثم تخلف أصحاب له يصلون فلما رأى قيامهم وتخلفهم انصرف إلى رحله فلما رأى القوم قد أخلوا المكان رجع إلى مكانه فصلى فجئت فقمت خلفه فأومأ إلي بيمينه فقمت عن يمينه ثم جاء بن مسعود فقام خلفي وخلفه فأومأ إليه بشماله فقام عن شماله فقمنا ثلاثتنا يصلي كل رجل منا بنفسه ويتلو من القرآن ما شاء الله أن يتلو فقام بآية من القرآن يرددها حتى صلى الغداة فبعد أن أصبحنا أومأت إلى عبد الله بن مسعود أن سله ما أراد إلى ما صنع البارحة فقال ابن مسعود بيده لا أسأله عن شيء حتى يحدث إلي فقلت بأبي أنت وأمي قمت بآية من القرآن ومعك القرآن لو فعل هذا بعضنا وجدنا عليه قال دعوت لأمتي قال فماذا أجبت أو ماذا رد عليك قال أجبت بالذي لو اطلع عليه كثير منهم طلعة تركوا الصلاة قال أفلا أبشر الناس قال بلى فانطلقت معنقا قريبا من قذفه بحجر فقال عمر يا رسول الله إنك أن تبعث إلى الناس بهذا نكلوا عن العبادة فنادى أن أرجع فرجع وتلك الآية { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }.
أخرجه أحمد في ((المسند)) ومسدد في ((المسند)) كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) وابن نصر المروزي في ((قيام الليل)).
قال محقق المسند: إسناده حسن.
وقال الألباني رحمه الله في ((الضعيفة)): ((هذا إسناد ليس فيه من يخشى منه شيء من النكارة الظاهرة في هذا السياق سوى جسرة بنت دجاجة، وليست بالمشهورة ؛ فإنه لم يرو عنها من الثقات غير قدامة بن عبد الله هذا وأفلت بن خليفة، وفي ترجمة هذا الثاني منهما قال البخاري (1/2/67): "وعند جسرة عجائب "
وبالجملة ؛ فلم تطمئن النفس لحديثها بعامة بعد جرح البخاري إياها، ولحديثها هذا بخاصة ؛ فإن فيه ما يستنكر :
أولاً: قولها عن أبي ذر: "فقمت عن يمينه... فقام (ابن مسعود) عن شماله ".
فإن هذا خلاف السنة الثابتة فِي حَدِيثِ جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أن جابراً وجَبَّاراً وقفا ؛ أحدهما عن يمينه عن والآخر عن يساره، فأخذ بأيديهما حتى أقامهما خلفه.
رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في "الإرواء" برقم (539).
نعم ؛ قد صح عن ابن مسعود أنه صلى بين علقمة والأسود، وقال: هكذا رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعل.
ذر وابن مسعود كانا مؤتمين به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فكيف يصح مع ذلك قوله: "يصلي كل رجل منا بنفسه، ويتلو من القرآن ما شاء الله" ؟! وكيف يمكن أن يقرأ كل واحد منهم ما شاء، وفي ذلك من التشويش الممنوع ما لا يخفى على أحد ؟!
ثالثاً: قول عمر: "إنك إن تبعث إلى الناس بهذا... " إلخ ؛ فإن الثابت في "صحيح مسلم" (1/44) أن قول عمر هذا إنما كان في قصة أخرى وقعت له مع أبي هريرة، فأخشى أيضاً أن يكون اختلط على جسرة هذا بهذا!
رابعاً وأخيراً: أن جسرة لم تثبت على رواية الحديث بهذا السياق الطويل الذي فيه ما سبق بيانه من المستنكر ؛ بل عدلت عنه إلى روايته مختصراً: قالت سمعت أبا ذر يقول: قام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا أصبح بآية ؛ والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك... }.
أخرجه النسائي (1/156 - 157)، وابن ماجه (1350)، والحاكم (1/241)، وعنه البيهقي (3/14)، والطحاوي في "شرح المعاني " (1/205)، والخطيب في "الموضح " (1/456) كلهم من طريق يحيى بن سعيد... به. وقال الحاكم: "صحيح "! ووافقه الذهبي !...)) الخ.
وخلاصة الكلام أن الحديث منكر كما حكم عليه الألباني رحمه الله.
الفوائد المستخلصة من هذه الأحاديث:
1) ثمانية من الصحابة رضي الله عنهم الذين وقفت عليهم ممن قام الليل خلف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
2) رحمة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
3) تواضع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
4) تواضع الصحابة رضي الله عنهم.
5) حرص الصحابة رضي الله عنهم على الخير.
6) حرص الصحابة رضي الله عنهم على خدمة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
7) سنة قيام الليل.
8) الأصل في قيام الليل أن يكون منفردا.
9) الأصل طول القيام في صلاة الليل.
10) مشروعية سؤال الله عند المرور بآية الرحمة وكذلك التعوذ عند المرور بآية العذاب في صلاة الليل.
11) مشروعية قيام الليل جماعة أحيانا.
12) مشروعية صلاة التراويح في المسجد.
13) السنة أن يقف المأموم الواحد على يمين الإمام.
14) السنة أن يقف المأموم الواحد بجانب الإمام ولا يتأخر عليه قليلا كما يذكره بعض الفقهاء.
15) بعض الأذكار يشرع في الركوع والسجود.
16) من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة.
17) الحركة التي من صالح الصلاة لا تبطلها.
18) فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
19) سنية السحور وحرص الصحابة رضي الله عنهم عليه.
هذا ما تم جمعه، والله أعلم، وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
العلوص ليبيا: يوم الجمعة 16 ذي القعدة سنة 1437 هـ
الموافق لـ: 19 أغسطس سنة 2016 م

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
صلاة, فقه, قيام الليل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013