منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 16 Nov 2012, 08:21 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي (سلمان وسفر علماء لا يشْقى جليسهم) هكذا يقرّر الحلبيّ!! / الجزء الثاني من أسرار كتاب الحلبي

الكاشف الذهبيّ في معرفة تلبيس الحلبيّ





أسرار كتاب الحلبيّ (منهج السلف..)!!
الجزء الثاني






تذكير:
قال الحلبيّ في مقاله (هَذِهِ مَوارِدُ كِتَابِي «مَنْهَج السَّلَف الصَّالِح»؛ فَأَيْنَ المُعْتَرِضُون؟!): (لقد أقمتُ كِتابيَ المُتضَمِّنَ حقِّي وصوابِي- على عشراتِ النُّصُوصِ من القُرآنِ والسُّنَّة، ومئاتِ الأقوالِ للعُلَماءِ والأئِمَّة؛ بما جعلَني مُطمئِنًّا (تماماً) إلى جُملةِ هَذا الحَقِّ المُبِين، والصَّوابِ الظَّاهِر المُستبِين –وَتفْصِيلِه-.
وَهَاكُم –أحبَّتِي في اللهِ، وكذا (المُتربِّصِين!) مِن إخِوانِنا!- مَسْرَداً فيهِ مواردُ كِتابي «مَنْهَج السَّلفِ الصَّالِح..» -جميعاً- مِن الوحيِ المَنْصُوص، وقالاَتِ الشُّخُوصِ وَ«هُم القَوْمُ؛ لا يَشْقَى جليسُهُم»)

بعدما بيّنت في الجزء الأوّل من هذه الحلقة كذب الحلبيّ البيّن في احتجاجه بآي القرآن في كتابه (منهج السلف الصالح) أحببت أن أجمل القول في هذا الجزء عن حقيقة تُظهر خفّة عقل الحلبيّ – على أحسن الأحوال-
فهاهو الحلبيّ يواصل في سرد محتويات كتابه و التي هي عبارة -كما ذكر- عن :
أوّلاً: آيات قرآنية كريمة :
ثانياً: أحاديث نبوية شريفة :
ثالثاً: آثار أئمة السلف الصالح :
رابعاً: ابن تيميّة :
خامساً: ابن القيّم :
سادساً: أحمد بن حنبل :
سابعاً: ابن باز :
ثامناً: الألباني :
تاسعاً: ابن عثيمين :
عاشراً: ربيع بن هادي:
أحد عشر: علماء آخرون:
ثم سرد تحت كل عنوان فهرس لكل ما احتج به في كتابه



كشف الجنون


وحتى نعرق قيمة: (العقل والصدق) في نفسية الحلبيّ المضطربة، نأخذ عنوانا من تلكم العناوين البرّاقة وهو:

أحد عشر: علماء آخرون :

قال الحلبيّ:
ابن قتيبة 5، آل تيمية 8 ، المرداوي 8 ، بكر أبو زيد 8 و120، العيني 9، العظيم آبادي 9، المباركفوري 9، ابن العربي 9، السِّلفي 17، ابن أبي حاتم 17 و253 و240، البيهقي 17 و122 و153 و155 و220 ، السّعدي 18 و34 و113 و123 مرتين و127 و145 و222 و280 ، أبو نُعيم 18 و177 و228 و240 و265 ، البخاري 20 و21 مرتين و24 و28 و35 و51 و96 مرتين و103 و161 و182 و184 و196 و209 و230 و241 و243 و248 و258 و266 و275 و276 و278 و282 و290 مرتين و294 ثلاث مرات و301 مرتين و315 ، مسلم 20 و35 مرتين و51 و96 و103 و116 و136 و161 و182 و184 و199 و230 و235 و241 و243 مرتين و248 و258 و264 و275 و276 و315 ، ابن حزم 21 و 115 و123 و183 ، الباجي 26 ، الخطيب البغدادي 28 و29 و58 و61 مرتين و105 و106 و122 و196 و220 و247 ، ياقوت 28 و306 ، ابن الصّلاح 33 و195 و196 و250 ، الحافظ جزرة 33 ، ابن المُلَقِّن 33 ، ابن الوزير 34 و117 و119 و241 مرتين و294 ، ابن حبان 35 و113 و146 و195 و213 و303 ، وصيّ الله عبّاس 36 ، النووي 36 و 280 ، صالح آل الشيخ 36 و45 و87 و 162 ، الشاطبي 36 و129 و237 ، الزمخشري 38 ، الميداني 38 ، مقبل بن هادي الوادعي 41 و59 و138 و181 و231 و298 ، إسحق بن راهويه 42 ، الذّهبي 42 و71 و78 و92 و105 و126 مرتين و144 و148 و167 و177 و195 و201 و213 و214 و215 و219 و224 و239 و265 و294 و306 ، الفوزان 43 و45 و59 و125 و216 ، السّبيِّل 44 ، ابن حميد 44 ، السّديس 44 و45 ، العبيكان 45 ، عبد العزيز آل الشيخ 45 ، الميانجي 49 و200 ، محمد بازمول 52 ، ابن رجب 55 و58 و98 و117 و203 و208 و217 و240 و298 ، المُعَلِّمي 58 و71 و105 و123 و123 و193 و198 و203 و220 و270 ، ابن الأنباري 58 و235 ، الدارقطني 58 ، محمد بن عبد الوهاب 59 و80 ، ابن عساكر 61 و239 و256 ، ابن المَرْزُبان 62 ، ابن الجوزي 62 ، عبيد الجابري 30 و 63 مرتين و68 و89 و283 ، ابن حجر 63 و93 و103 مرتين و107 و118 و122 و144 و152 و177 و194 و220 و224 مرتين و261 و266 و280 و281 و290 و302 ، محمد بن هادي 65 ، الطرطوشي 71 ، العراقي 72 ، سفر وسلمان 76 و137 و182 ، ابن عبد البر 78 و129 و145 و156 و159 و210 و247 و250 ، ابن مفلح 78 و200 ، ابن قاسم النّجدي 80 و240 ، عبد المحسن العبّاد 82 و97 و99 و108 ، النّجمي 83 و124 و124 ، نسيب الرفاعي 87 ، البربهاري 91 و92 و173 ، اللاّلكائي 92 و130 و134 و171 ، ابن كثير 92 و122 و134 و176 و239 و256 و294 ، السرّاج 94 ، الفسوي 104 ، الصّنعاني 104 و122 ، اللكنوي 104 و144 و216 ، ابن الجوزي 107 ، المنذري 109 ، الترمذي 110 و303 ، السرخسي 110 و111 ، ابن ناصر الدّين 115 و306 ، الشّوكاني 118 و164 و166 ثلاث مرات و168 ، السّخاوي 119 مرتين و120 و200 و263 ، العقيلي 122 و221 ، ابن السّكن 122 ، العجلوني 122 ، الغزّي 122 ، الماوردي 123 ، العزّ بن عبد السلام 124 و273 مرتين ، عبد السلام البرجس 125 مرتين ، الطبري 129 و134 و150 و224 ، المودودي 133 ، القحطاني 145 ، أبو حيان 148 ، أبو الشيخ 153 و177 ، ابن أبي الدنيا 153 و155 ثلاث مرات ، السّلمي 154 مرتين ، القاضي الفاضل 158 ، النهروالي 158 ، الزبيدي 158 ، السيوطي 159 و315 ، ابن قتيبة 159 و281 ، محمد بن إبراهيم 159 ، سليمان آل الشيخ 161 ، ابن سحمان 162 ، أختر لقمان 162 ، القريوتي 162 ، ابن عتيق 162 ، ابراهيم هلال 163 ، البسام 163 و245 ، نومسوك 163 ، حلاّق 166 ، اللحيدان 168 ، محمد الخضر حسين 170 ، الجامي 172 ، الدارمي 176 و177 ، الآجُرِّي 176 ، عبد الرزاق 176 ثلاث مرات ، ابن بطة 176 و221 ، الشاشي 176 ، ابن جرير 176 ، الحاكم 176 و263 و303 ، الخطابي 177 ، سلطان العيد 178 ، الفخر الرازي 179 ، ابن عبد الهادي 184 ، ابن جبرين 192 ، زيد المدخلي 192 ، الزركشي 194 ، ابن شاهين 195 ، سعدي الهاشمي 195 ، المِزِّي 196 و221 و224 ، الخلاّل 208 ، الجوزجاني 213 ، الكلاباذي 215 ، محمد إبراهيم الموصلي 215 ، الهروي 219 ، السمعاني 219 ، ابن الأثير 220 ، أبو زرعة وأبوحاتم 221 ، مشهور حسن 228 ، محمد بن عبد الوهاب 236 و240 ، ابن عدي 236 ، ابن غنَّام 240 ، القرعاوي 245 ، إبراهيم السيف 245 ، الحكمي 246 ، ابن العلاء 251 ، الفاكهاني 251 ، الثعالبي 255 ، ابن دقيق العيد 263 و264 ، ابن شاكر الكتبي 264 ، ابن بطَّال 266 ، ابن السبكي 280 و303 و304 ، ابن سعد 290 ، أحمد بن صالح الزهراني 301 ، ابن المحب 302 ، تمالت الجزائري 302 ، أحمد 303 ، المناوي 305 ، ابن شيخ الحزامين 306 ، محمود شاكر 307 ، ابن عقيل 311 و313 ، عبد الرحمن آل الشيخ 313 ، الرحيلي 314، هنّاد 315 ، أبو داود 303 ..


وقفات كاشفة


إنّ من الصعوبة بمكان أن تقابل كتابا هذا شأنه بالنقد، لأنّ هذه المجموعة الهائلة من أهل العلم التي جعلها الحلبي أحد ركائز كتابه، تجعل القارئ –طبعا الجاهل بحال الحلبي- يستعظم القول بضلال الكتاب وصاحبه

ولكن بالنظر المجرّد عن ضباب الهوى يتّضح مايلي:


الوقفة الأولى
سلمان وسفر من العلماء عند الحلبيّ


أعيد نقل سرد الحلبيّ بطوله وعلى القارئ أن يتأمّل في الجملة الملوّنة بالأحمر

قال الحلبيّ :
ابن قتيبة 5، آل تيمية 8 ، المرداوي 8 ، بكر أبو زيد 8 و120، العيني 9، العظيم آبادي 9، المباركفوري 9، ابن العربي 9، السِّلفي 17، ابن أبي حاتم 17 و253 و240، البيهقي 17 و122 و153 و155 و220 ، السّعدي 18 و34 و113 و123 مرتين و127 و145 و222 و280 ، أبو نُعيم 18 و177 و228 و240 و265 ، البخاري 20 و21 مرتين و24 و28 و35 و51 و96 مرتين و103 و161 و182 و184 و196 و209 و230 و241 و243 و248 و258 و266 و275 و276 و278 و282 و290 مرتين و294 ثلاث مرات و301 مرتين و315 ، مسلم 20 و35 مرتين و51 و96 و103 و116 و136 و161 و182 و184 و199 و230 و235 و241 و243 مرتين و248 و258 و264 و275 و276 و315 ، ابن حزم 21 و 115 و123 و183 ، الباجي 26 ، الخطيب البغدادي 28 و29 و58 و61 مرتين و105 و106 و122 و196 و220 و247 ، ياقوت 28 و306 ، ابن الصّلاح 33 و195 و196 و250 ، الحافظ جزرة 33 ، ابن المُلَقِّن 33 ، ابن الوزير 34 و117 و119 و241 مرتين و294 ، ابن حبان 35 و113 و146 و195 و213 و303 ، وصيّ الله عبّاس 36 ، النووي 36 و 280 ، صالح آل الشيخ 36 و45 و87 و 162 ، الشاطبي 36 و129 و237 ، الزمخشري 38 ، الميداني 38 ، مقبل بن هادي الوادعي 41 و59 و138 و181 و231 و298 ، إسحق بن راهويه 42 ، الذّهبي 42 و71 و78 و92 و105 و126 مرتين و144 و148 و167 و177 و195 و201 و213 و214 و215 و219 و224 و239 و265 و294 و306 ، الفوزان 43 و45 و59 و125 و216 ، السّبيِّل 44 ، ابن حميد 44 ، السّديس 44 و45 ، العبيكان 45 ، عبد العزيز آل الشيخ 45 ، الميانجي 49 و200 ، محمد بازمول 52 ، ابن رجب 55 و58 و98 و117 و203 و208 و217 و240 و298 ، المُعَلِّمي 58 و71 و105 و123 و123 و193 و198 و203 و220 و270 ، ابن الأنباري 58 و235 ، الدارقطني 58 ، محمد بن عبد الوهاب 59 و80 ، ابن عساكر 61 و239 و256 ، ابن المَرْزُبان 62 ، ابن الجوزي 62 ، عبيد الجابري 30 و 63 مرتين و68 و89 و283 ، ابن حجر 63 و93 و103 مرتين و107 و118 و122 و144 و152 و177 و194 و220 و224 مرتين و261 و266 و280 و281 و290 و302 ، محمد بن هادي 65 ، الطرطوشي 71 العراقي 72، سفر وسلمان 76 و137 و182 ، ابن عبد البر 78 و129 و145 و156 و159 و210 و247 و250 ، ابن مفلح 78 و200 ، ابن قاسم النّجدي 80 و240 ، عبد المحسن العبّاد 82 و97 و99 و108 ، النّجمي 83 و124 و124 ، نسيب الرفاعي 87 ، البربهاري 91 و92 و173 ، اللاّلكائي 92 و130 و134 و171 ، ابن كثير 92 و122 و134 و176 و239 و256 و294 ، السرّاج 94 ، الفسوي 104 ، الصّنعاني 104 و122 ، اللكنوي 104 و144 و216 ، ابن الجوزي 107 ، المنذري 109 ، الترمذي 110 و303 ، السرخسي 110 و111 ، ابن ناصر الدّين 115 و306 ، الشّوكاني 118 و164 و166 ثلاث مرات و168 ، السّخاوي 119 مرتين و120 و200 و263 ، العقيلي 122 و221 ، ابن السّكن 122 ، العجلوني 122 ، الغزّي 122 ، الماوردي 123 ، العزّ بن عبد السلام 124 و273 مرتين ، عبد السلام البرجس 125 مرتين ، الطبري 129 و134 و150 و224 ، المودودي 133 ، القحطاني 145 ، أبو حيان 148 ، أبو الشيخ 153 و177 ، ابن أبي الدنيا 153 و155 ثلاث مرات ، السّلمي 154 مرتين ، القاضي الفاضل 158 ، النهروالي 158 ، الزبيدي 158 ، السيوطي 159 و315 ، ابن قتيبة 159 و281 ، محمد بن إبراهيم 159 ، سليمان آل الشيخ 161 ، ابن سحمان 162 ، أختر لقمان 162 ، القريوتي 162 ، ابن عتيق 162 ، ابراهيم هلال 163 ، البسام 163 و245 ، نومسوك 163 ، حلاّق 166 ، اللحيدان 168 ، محمد الخضر حسين 170 ، الجامي 172 ، الدارمي 176 و177 ، الآجُرِّي 176 ، عبد الرزاق 176 ثلاث مرات ، ابن بطة 176 و221 ، الشاشي 176 ، ابن جرير 176 ، الحاكم 176 و263 و303 ، الخطابي 177 ، سلطان العيد 178 ، الفخر الرازي 179 ، ابن عبد الهادي 184 ، ابن جبرين 192 ، زيد المدخلي 192 ، الزركشي 194 ، ابن شاهين 195 ، سعدي الهاشمي 195 ، المِزِّي 196 و221 و224 ، الخلاّل 208 ، الجوزجاني 213 ، الكلاباذي 215 ، محمد إبراهيم الموصلي 215 ، الهروي 219 ، السمعاني 219 ، ابن الأثير 220 ، أبو زرعة وأبوحاتم 221 ، مشهور حسن 228 ، محمد بن عبد الوهاب 236 و240 ، ابن عدي 236 ، ابن غنَّام 240 ، القرعاوي 245 ، إبراهيم السيف 245 ، الحكمي 246 ، ابن العلاء 251 ، الفاكهاني 251 ، الثعالبي 255 ، ابن دقيق العيد 263 و264 ، ابن شاكر الكتبي 264 ، ابن بطَّال 266 ، ابن السبكي 280 و303 و304 ، ابن سعد 290 ، أحمد بن صالح الزهراني 301 ، ابن المحب 302 ، تمالت الجزائري 302 ، أحمد 303 ، المناوي 305 ، ابن شيخ الحزامين 306 ، محمود شاكر 307 ، ابن عقيل 311 و313 ، عبد الرحمن آل الشيخ 313 ، الرحيلي 314، هنّاد 315 ، أبو داود 303 ..

وبعد نقل المقصود، نذكّر أنّ الحلبيّ قد بيّن أن هذا السرد هو لعلماء لا يَشْقَى جليسُهُم حيث قال:
(وَهَاكُم –أحبَّتِي في اللهِ، وكذا (المُتربِّصِين!) مِن إخِوانِنا!- مَسْرَداً فيهِ مواردُ كِتابي «مَنْهَج السَّلفِ الصَّالِح..» -جميعاً- مِن الوحيِ المَنْصُوص، وقالاَتِ الشُّخُوصِ وَ«هُم القَوْمُ؛ لا يَشْقَى جليسُهُم» )
وعليه يتقرر أن (سلمان وسفر) من أهل العلم الذي لا يشقى جليسهم، وهم من الركائز التي بنيت عليها أركان كتاب الحلبي (منهج السلف الصالح)


خفّة عقل الحلبيّ


نعم تلكم الخفّة جرّته للاستخفاف بعقل القراء وخصوصا من أتباعه أصحاب البلادة والغباوة
لأنّك عندما ترجع لأصل كتابه وتراجع إحالات علماء الحلبي (سفر و سلمان) تجد أن الحلبيّ ذكرهم في كتابه على سبيل النقد !!
وهذا ما يجعلنا نشكّ –صراحة- في عقل الرجل


بأيّ الكلامين نأخذ ؟


فهل نأخذ بما أوردته في مواردك ونقول أن الحلبي يعتقد في سلمان وسفر أنهما من العلماء الذين احتجّ بهم في كتابه ؟
أم نأخذ بكلمات كتابك في الطعن في هؤلاء؟
فهذا من غريب التناقض الذي لا ينجيك منه إلا التراجع عن أحد القولين



الوقفة الثانية
الحلبيّ متشبّع بالتدليس والكذب



وحتى أبيّن أن (سكر التشبّع) قد أسقط الحلبيّ في واد سحيق، أوضّح الآن وباللّون الأحمر بعض أسماءالعلماء الذين تترّس بهم الحلبيّ في وجه خصومه
ولك الحق أخي القارئ أن تتعجب لكن بالاسترجاع !!

قال الحلبيّ :
ابن قتيبة 5، آل تيمية 8 ، المرداوي 8 ، بكر أبو زيد 8 و120، العيني 9، العظيم آبادي 9، المباركفوري 9، ابن العربي 9، السِّلفي 17، ابن أبي حاتم 17 و253 و240، البيهقي 17 و122 و153 و155 و220 ، السّعدي 18 و34 و113 و123 مرتين و127 و145 و222 و280 ، أبو نُعيم 18 و177 و228 و240 و265 ، البخاري 20 و21 مرتين و24 و28 و35 و51 و96 مرتين و103 و161 و182 و184 و196 و209 و230 و241 و243 و248 و258 و266 و275 و276 و278 و282 و290 مرتين و294 ثلاث مرات و301 مرتين و315 ، مسلم 20 و35 مرتين و51 و96 و103 و116 و136 و161 و182 و184 و199 و230 و235 و241 و243 مرتين و248 و258 و264 و275 و276 و315 ، ابن حزم 21 و 115 و123 و183 ، الباجي 26 ، الخطيب البغدادي 28 و29 و58 و61 مرتين و105 و106 و122 و196 و220 و247 ، ياقوت 28 و306 ، ابن الصّلاح 33 و195 و196 و250 ، الحافظ جزرة 33 ، ابن المُلَقِّن 33 ، ابن الوزير 34 و117 و119 و241 مرتين و294 ، ابن حبان 35 و113 و146 و195 و213 و303 ، وصيّ الله عبّاس 36 ، النووي 36 و 280 ، صالح آل الشيخ 36 و45 و87 و 162 ، الشاطبي 36 و129 و237 ، الزمخشري 38 ، الميداني 38 ، مقبل بن هادي الوادعي 41 و59 و138 و181 و231 و298 ، إسحق بن راهويه 42 ، الذّهبي 42 و71 و78 و92 و105 و126 مرتين و144 و148 و167 و177 و195 و201 و213 و214 و215 و219 و224 و239 و265 و294 و306 ، الفوزان 43 و45 و59 و125 و216 ، السّبيِّل 44 ، ابن حميد 44 ، السّديس 44 و45 ، العبيكان 45 ، عبد العزيز آل الشيخ 45 ، الميانجي 49 و200 ، محمد بازمول 52، ابن رجب 55 و58 و98 و117 و203 و208 و217 و240 و298 ، المُعَلِّمي 58 و71 و105 و123 و123 و193 و198 و203 و220 و270 ، ابن الأنباري 58 و235 ، الدارقطني 58 ، محمد بن عبد الوهاب 59 و80 ، ابن عساكر 61 و239 و256 ، ابن المَرْزُبان 62 ، ابن الجوزي 62 ، عبيد الجابري 30 و 63 مرتين و68 و89 و283، ابن حجر 63 و93 و103 مرتين و107 و118 و122 و144 و152 و177 و194 و220 و224 مرتين و261 و266 و280 و281 و290 و302 ،محمد بن هادي 65، الطرطوشي 71 ، العراقي 72 ، سفر وسلمان 76 و137 و182، ابن عبد البر 78 و129 و145 و156 و159 و210 و247 و250 ، ابن مفلح 78 و200 ، ابن قاسم النّجدي 80 و240 ، عبد المحسن العبّاد 82 و97 و99 و108 ، النّجمي 83 و124 و124 ، نسيب الرفاعي 87 ، البربهاري 91 و92 و173 ، اللاّلكائي 92 و130 و134 و171 ، ابن كثير 92 و122 و134 و176 و239 و256 و294 ، السرّاج 94 ، الفسوي 104 ، الصّنعاني 104 و122 ، اللكنوي 104 و144 و216 ، ابن الجوزي 107 ، المنذري 109 ، الترمذي 110 و303 ، السرخسي 110 و111 ، ابن ناصر الدّين 115 و306 ، الشّوكاني 118 و164 و166 ثلاث مرات و168 ، السّخاوي 119 مرتين و120 و200 و263 ، العقيلي 122 و221 ، ابن السّكن 122 ، العجلوني 122 ، الغزّي 122 ، الماوردي 123 ، العزّ بن عبد السلام 124 و273 مرتين ، عبد السلام البرجس 125 مرتين ، الطبري 129 و134 و150 و224 ، المودودي 133 ، القحطاني 145 ، أبو حيان 148 ، أبو الشيخ 153 و177 ، ابن أبي الدنيا 153 و155 ثلاث مرات ، السّلمي 154 مرتين ، القاضي الفاضل 158 ، النهروالي 158 ، الزبيدي 158 ، السيوطي 159 و315 ، ابن قتيبة 159 و281 ، محمد بن إبراهيم 159 ، سليمان آل الشيخ 161 ، ابن سحمان 162 ، أختر لقمان 162 ، القريوتي 162 ، ابن عتيق 162 ، ابراهيم هلال 163 ، البسام 163 و245 ، نومسوك 163 ، حلاّق 166 ، اللحيدان 168 ، محمد الخضر حسين 170 ، الجامي 172 ، الدارمي 176 و177 ، الآجُرِّي 176 ، عبد الرزاق 176 ثلاث مرات ، ابن بطة 176 و221 ، الشاشي 176 ، ابن جرير 176 ، الحاكم 176 و263 و303 ، الخطابي 177 ، سلطان العيد 178 ، الفخر الرازي 179 ، ابن عبد الهادي 184 ، ابن جبرين 192 ، زيد المدخلي 192 ، الزركشي 194 ، ابن شاهين 195 ، سعدي الهاشمي 195 ، المِزِّي 196 و221 و224 ، الخلاّل 208 ، الجوزجاني 213 ، الكلاباذي 215 ، محمد إبراهيم الموصلي 215 ، الهروي 219 ، السمعاني 219 ، ابن الأثير 220 ، أبو زرعة وأبوحاتم 221 ، مشهور حسن 228 ، محمد بن عبد الوهاب 236 و240 ، ابن عدي 236 ، ابن غنَّام 240 ، القرعاوي 245 ، إبراهيم السيف 245 ، الحكمي 246 ، ابن العلاء 251 ، الفاكهاني 251 ، الثعالبي 255 ، ابن دقيق العيد 263 و264 ، ابن شاكر الكتبي 264 ، ابن بطَّال 266 ، ابن السبكي 280 و303 و304 ، ابن سعد 290 ، أحمد بن صالح الزهراني 301 ، ابن المحب 302 ، تمالت الجزائري 302 ، أحمد 303 ، المناوي 305 ، ابن شيخ الحزامين 306 ، محمود شاكر 307 ، ابن عقيل 311 و313 ، عبد الرحمن آل الشيخ 313 ، الرحيلي 314، هنّاد 315 ، أبو داود 303 ..

تعليق:
هل وقفت أخي القارئ على تخليط شبيه بهذا ؟
فهؤلاء هم علماء الحلبيّ
فبعضهم: من خصوم الحلبيّ ومن اشد أعدائه يجعلهم الحلبيّ في سرده هذا من العلماء الذين لا يشقى جليسهم
وبعضهم: من الدكاترة المعاصرين يجعلهم الحلبيّ في سرده هذا من العلماء الذين لا يشقى جليسهم

والمصيبة:
حتى هؤلاء الدكاترة والباحثين لم يكن لهم قول في كتابه (منهج السلف الصالح) وهخذ مثالا على هذا:

عبد الله نومسوك:
إذا رجعنا إلى صفحة الإحالة التي ذكرها الحلبي في سرده وهي صفحة: 163 نجد ما محصّله :
قال الحلبي في كتابه: (والشوكاني أيضا رحمه الله تعالى مقامه أيضا معروف ومع ذلك علماؤنا يرون للشوكاني اجتهادا خاطئا في التوسّل ... )
قال حلبيّ في حاشية هذه الصفحة : (انظر كتاب منهج الإمام الشوكاني في العقيدة للدكتور عبد الله نومسوك نشر مكتبة دار القلم و الكتاب السعودية)
فهل يُنافس الحلبيّ في مثل هذا التلاعب الخطير؟
يعني الرجل دكتور وليس بعالم ولم ينقل عنه الحلبي أي شيء، وفي نفس الوقت هو عالم نقل عنه وجعله من ركائز كتابه وصيّره من العلماء الذين لا يشقى جليسهم


الوقفة الثالثة
قمّة الكذب


ذكر الحلبي في مسرده أنه نقل عن (ابن القاسم النجدي) في (صفحة 80 وصفحة : 240)
وإذا رجعت إلى هذه الصفحات والله ثم والله لن تجد لاسمه موضعا !!
والذي تجده كما في ص: 80 قول الحلبيّ (انظر رفق الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب في بعض خصومه: "الدرر البهية" و"مجموع المؤلفات")
وكأنّي بالحلبي وقد استحضر وهو يسوّد سرده اسم جامع الدرر السنية وهو الشيخ ابن قاسم رحمه الله فرأى المغنم الوافر فلم يضيّعه !


فإنّا لله وإنّا إليه راجعون

.... (يتبع)


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 17 Nov 2012 الساعة 01:33 PM
  #2  
قديم 16 Nov 2012, 08:46 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

الله المستعان ! الحلبي علاّمة بحقٍٍّ ، لكن في فن التدليس !

بارك الله فيك أخي محمد على استخراجك هذه الأمور العجيبة، و نسأل الله العافية و الثبات و أن يُبعد عنا شرّ الفتن و المحن
  #3  
قديم 17 Nov 2012, 07:48 AM
بحوصي بحوص بحوصي بحوص غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 191
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى بحوصي بحوص
افتراضي

جزاك الله خيرا
  #4  
قديم 17 Nov 2012, 08:32 AM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاكم الله خيرًا أخي محمّدًا، وبارك فيكم...
  #5  
قديم 17 Nov 2012, 10:07 AM
عبد العزيز بوفلجة عبد العزيز بوفلجة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 227
افتراضي

بارك الله فيك أبا معاذ وفي جهوك.

لا ينقضي عجبي حينما أنظر إلى أولئك الأتباع الذين مازالوا يحسنون الظن بهذا الرجل.



ولا ينقضي عجبي حينما يقول من هو منتسب للعلم وأهله: أنا متأثر بالحلبي!!!
  #6  
قديم 17 Nov 2012, 01:50 PM
محمد الجيجلي محمد الجيجلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: ولاية جيجل حرسها الله
المشاركات: 70
افتراضي

اللهم بارك لا شلت يمينك يا ابا معاذ
  #7  
قديم 20 Nov 2012, 07:57 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاكم الله خيرا يا أحباب
  #8  
قديم 20 Nov 2012, 11:14 PM
أبو عثمان سعيد مباركي أبو عثمان سعيد مباركي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: سعيدة
المشاركات: 254
افتراضي

لا حول ولا قوة إلاّ بالله نسأل الله السلامة والعافية

كيف يرجع شخص لا يدري ما يخرج من رأسه يقول الشاعر:

لن تصلح النّاس وأنت فاسد***هيهات ما أبعد ما تكابد
و
المكر والخطب أداة الغادر***والكذب المحض سلاح الفاجر
و
من عاش لم يخلوا من المصيب***وقل ما ينفك عن عجيبة

بارك الله فيك أخانا الشيخ أبو معاذ وحفظك الله وزاد علما

وكل خير تبع للعقل***وكل شر تبع للجهل
  #9  
قديم 21 Nov 2012, 01:05 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

لو كوشف مؤلف الكتاب المنتقد بالغيب فعلم أن فيمن سيقرأ كتابه أمثال أبي معاذ لأعاد النظر في كتابه مرات ومرات قبل أن يبثه في الناس.
  #10  
قديم 21 Nov 2012, 03:10 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيراً أبا معاذ..

والحلبي -إن لم يستحِ- فإن عجائبه لن تنقضي


( كذاب )
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013