منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 Oct 2014, 05:35 AM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي بيان أن الحماماتي يدافع عن جماعتي الإخوان والتبليغ وأئمة الضلال (الحلقة الثانية)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد:
فقد بيّنا في الحلقة التي مضت دفاع الخارجي الجهول الحماماتي عن جماعتي الإخوان والتبليغ وأئمة الضلال في هذا العصر من عدنان عرعور وسفر الحوالي وسلمان العودة.
قبل بيان ماتبقّى من ذكر دفاعه عن أهل الأهواء والبدع ، أحببت أن أوجّه رسالة إلى الحدادي الذي هو أجهل منه وأكبر عتوّا وعنادا وعداوة لأهل السنة السلفيين عبد الله الغامدي الذي فرح أيّما فرح برسالة الحماماتي الخارجي التي نحن بصدد مناقشة بعض ماجاء فيها من الكذب والبهتان والمغالطات، وقرّظها له وأثنى عليها ثناء عطرا وحثّه على نشرها لتعمّ الفائدة كذا قال فضّ الله فاه –تشابهت قلوب المبطلين-.
فضلا عن الكذب والبهتان الذي ذكره فيها عن الأئمة الأعلام وقد بينا ذلك في بعض الحلقات.
فأقول لهذا الحدادي :فما رأيك فيما سطّره هذا الجهول في هذه الرسالة التي قرّظتها وفرحت بها ورغّبت في نشرها وارتضيت بما فيها من الدفاع عن جماعتي الإخوان والتبليغ وعن هؤلاء الزائغين المنحرفين ؟
وبما قرّره في مطلع رسالته المشؤومة بتكفير كل من وقف على أدلة العذر بالجهل من عدمه وترجّح لديه القول الأول-أي:القول بالعذر بالجهل- كما هو مذهب جماهير أهل العلم منهم ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب وأحفاده وغيرهم وغيرهم .
قال بدر الدين الخارجي ناقلا عن أخيه الحدادي أحمد الحازمي بقوله : "يقول الشيخ الحازميّ موضّحا قول شيخ الإسلام ابن عبد الوهّاب : ( الذي يعذر بالجهل ، هذا إن كان قد وقف على كلام أهل العلم وتركه فقد كفَر وارتد ، لأنّه لم يُكفّر الكافر الذي أجمع السّلف الصّالح ، بل نصّ القرآن على كفره ، وكل من لم يُكفّر كافرًا مجمعًا على كفره فقد كفر ، لا سيّما إذا كان يقرأ بين أدلة المانعين وأدلة المجيزين - ) [ شرح مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد ، شريط 13مفرغ ص 9 ]
و الشيخ ربيع يقول مسألة العذر بالجهل من مسائل الخلاف ، أي قد اطلع على أدلة الأطراف المتنازعة ، فما حكمه ؟"
فننتظر منك الجواب ؟؟
قال مناصرة الحدادي المتلوّن المدافع عن أهل الضلال بالفجور والكذب والخيانة في (ص: 104) : قال الشيخ ربيع : "أتظنّني من جنس سيّد قطب والقطبيّين ، في إطلاق التكفير جزافاً ، على الأفراد والجماعات ، دون مراعاة لمنهج السّلف ، الذي يشترط للتكفير شروطاً صعبة ) [الحد ال ص52 ] . قارن بين هذا القول والآتي حيث قال في شأن الإخوان المسلمين : ( هؤلاء لا دين لهم ، أنا اعتقد أنّهم زنادقة مجرمون). [ شريط مسجل بصوته في الانترنت ] .
أقول : هكذا يفعل هذا الحدادي المتلوّن يطعن في أهل العلم أمثال الألباني وربيع بن هادي وعبد الله البخاري وأحمد بازمول وعلماء الجزائر وغيرهم وغيرهم -بل يصرح بتكفير بعضهم- ، ثم ينقلب فورا للدفاع عن أهل الضلال بالخيانة، فتراه يعمد ويبدي هذا الدفاع الفاجر القائم على الخيانة
لقد سبق للقارئ أن هذا المتلوّن تلاعب بالكلام الذي أصلّه الشيخ ربيع حفظه الله في قوله :" أن بينهم زنادقة"
فغيّر الكلام خيانة منه إلى قوله : "إن الشيخ ربيع يعتقد أنهم زنادقة"،وبتر كلمة "بينهم"، وقد سلف أني فضحه بهذه الخيانة الكبرى –وهي البتر- في مقال عنونته بــ "تحذير الثقات من بتر وخيانات بدر الدين مناصرة صاحب الحمامات -الحلقة الأولى-".
وإن كلام الشيخ ربيعا حفظه الله حق لأن في تنظيم الإخوان روافض ونصارى وغلاة الصوفية.
والآن صوفية ومرغنية وشاذلية ورفاعية وفي هذه الطرق الشرك والحلول ووحدة الوجود.
وهذا حسن البنا يقول بوحدة الأديان وحرية الأديان والغزالي كذلك وسيد قطب أسوأ منهم كلهم مامن بدعة إلا وقد احتضنها.
وهذا الكلام يزعج هذا الحدادي المتلوّن ولا يبعد أنه يزعج فرقته الحدادية في الوقت الذي يطعن رؤوسهم في أئمة الإسلام والسنة وفي أهل السنة بل وتكفيرهم كما كفّرت العلامة ربيع بن هادي حفظه الله والمملكة العربية السعودية أعزّها الله بالسنة والتوحيد تصريحا لا تلميحا فهنيئا لك بذلك.

ـ قال الحدادي المتلوّن في (ص : 97 ـ 98 ) : "قال الشيخ ربيع : ووالله أنا أشك في إسلام أحد ، أشعري ، صوفي ، معتزلي ، رافضي ، خارجي ، يقرأ في الجامعة ، ويدرس مناهجها ، ويخرج بضدها ، أنا ما أعتقده مسلم .
هذا قامت عليه الحجة ؟ ، وأهل السنة مجمعون على أن المسلم إذا وقع في مكفر لا يكفر حتى تقام عليه الحجة . فالذي يدرس أربع سنوات ، أو عشر سنوات ، ما قامت عليه الحجة ؟ ويختبر ، وما شاء الله ويأخذ امتياز ، هذا ما قامت عليه الحجة ، بإجماع الأمة يكون هذا كافر ..... والله لو عندي سيف لقتلتهم ورب السماء والله لو لي سلطة لألاحقنهم في القارات كلها واقتلهم بسيوف الحق "(محاضرة في الجامعة الإسلامية ، 22 محرم 1419 هـ )
ألم يقم ابن عباس الحجة على الخوارج ؟ بلى ، فلماذا لم يكفرهم؟
ألم يجمع الصحابة على عدم تكفير الخوارج؟.اهـ

أقول : انظر إلى هذا التلوّن الشديد الذي يتقلّب فيه هذا الرجل الحدادي الجهول.
1 ـ لقد كان يصرّ إصرارا شديدا على أن الجاهل الذي يقع في الشرك أنه يكفّر عينا ولا يشترط إقامة الحجة على تكفيره.
وأن من بلغه القرآن في أي بلد كان في نظره ولو كان جاهلا أعجميا فقد كفر لأنه في منهجه بلوغ الحجة لا قيامها.
وكم من المرات يدّعي الإجماع على هذا المنهج.
بل يقرّر أن من اطلع على أدلة عدم العذر بالجهل من عدمه وقال بالعذر بالجهل فإنه يحكم بكفره وردّته.
ثم رأى القارئ تقلّبه ودفاعه عن الإخوان المسلمين الخليط العجيب من الروافض وغلاة الصوفية القبورية والقائلين بوحدة الوجود.
بل ويدافع عن دعاة وحدة الأديان وأخوّة الأديان وحرية الأديان.
2 ـ انظر إليه الآن كيف يدافع عن الخوارج والروافض والصوفية الذين يدرسون في الجامعة الإسلامية، فيدرسون كتب توحيد الأسماء والصفات ويدرسون كتب توحيد العبادة ويدرّسهم علماء كبار هذه العقائد ويختبرونهم فيها في نهاية كل سنة دراسية فينجحون وكثير منهم ينجحون بتفوّق وامتياز وبعضهم تصل دراسته إلى عشر سنوات من المتوسطة إلى نهاية المرحلة الجامعية بعد كل هذا التخرّج يصبح معاديا لأهل التوحيد والسنة ،فإن كان صوفيا يذهب في بلده يدعوا إلى عبادة القبور وقد يدعوا إلى وحدة الوجود وقد يدعوا إلى وحدة الأديان ،وإن كان رافضيا يذهب يدعوا إلى عبادة القبور وإلى تألّه الأئمة وأنهم يطوفون في الكون ،ونحو ذلك من الضلالات .
هؤلاء عند هذا المتلوّن لا يجوز تكفيرهم وينكر الإجماع الصحيح ويحتجّ ويقول :"لم يقم ابن عباس الحجة على الخوارج ؟ بلى
فلماذا لم يكفّرهم ؟

أقول الجواب : إن إخوانك الخوارج القدامى لم يقعوا في تعطيل الصفات ولم يناظرهم ابن عباس رضي الله عنهما في قضايا الكفر والشرك ،وإنما ناظرهم في الخروج على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه واحتجاجهم على جواز خروجهم بقول الله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة: 44]،فبيّن لهم ابن عباس رضي الله عنهما سوء فهمهم لهذه الآية ونحوها.
فاقتنع أكثرهم وبغى منهم أناس مصرّين على ضلالهم وباطلهم بل وتكفيرهم لعلي رضي الله عنه ومن معه، فقاتلهم علي رضي الله عنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :"اقتلوهم حيث وجدتموهم"، ولم يكفّرهم .
وأما لو كانوا يعبدون القبور ويعطّلون صفات الله لكفّرهم بعد أن يقم عليهم الحجة ولو خلال جلسة أو جلسات لا سنوات وسنوات.
وهذا المذهب الذي سلكه هذا المفتون لم يسبقه إليه إلا أسوته الحدادية فجورا منهم ومكابرة ، وهذا المكابر صار الآن يرى أن عبّاد القبور ومعطّلي صفات الله من الروافض والصوفية ولو درسوا ودرسوا العقائد خلال سنوات وامتحنوا في هذه السنوات لا يجوز تكفيرهم ولو عادوا إلى بلدانهم يدعون إلى الشرك والضلال وإلى محاربة أهل التوحيد فألغى الأدلة والبراهين من الكتاب والسنة وألغى الإجماع على تكفير هذه النوعيات التي قامت عليهم الحجة وقامت وقامت إلى أن تنقطع النفس فإلى أيّ هاوية هوى هذا الرجل الخارجي؟
اعتقد أن غلاة المرجئة لم ينحدروا في غلوّهم إلى هذا المنحدر .
قوله: "أما أن الصحابة أجمعوا على عدم تكفيرهم".
فهذه واحدة من دعاويه الباطلة ، ولو كانت هذه الدعوى صحيحة لما اختلف أئمة الإسلام في تكفيرهم من عدمه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى"(28/518)-بعد أن ذكر حديثا عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذمّ الخوارج وأمر النبي بقتلهم- قال رحمه الله : فإن الأمة متفقون على ذم الخوارج وتضليلهم وإنما تنازعوا في تكفيرهم على تكفيرهم على قولين مشهورين في مذهب مالك وأحمد وفي مذهب الشافعي أيضا نزاع في كفرهم ولهذا كان فيهم وجهان في مذهب أحمد وغيره على الطريقة الأولى :
أحدهما : أنهم بغاة
والثاني : أنهم كفار كالمرتدين يجوز قتلهم ابتداء وقتل أميرهم واتباع مدبرهم ومن قدر عليه منهم استتيب كالمرتد فإن تاب وإلا قتل كما أن مذهبه في مانعي الزكاة إذا قاتلوا الإمام عليها هل يكفرون مع الإقرار بوجوبها على روايتين وهذا كله مما يبين أن قتال الصديق لمانعي الزكاة وقتال علي الخوارج ليس مثل القتال يوم الجمل وصفين فكلام علي وغيره في الخوارج يقتضي أنهم ليسوا كفارا كالمرتدين عن أصل الإسلام وهذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره.اهـ
فهل هؤلاء الأئمة جهلوا هذا الإجماع يا أيها الحدادي الجهول ؟
أو علموه فخالفوه ؟
نريد الجواب على هذا السؤال.

ـ قال الحدادي المتلوّن مستنكرا طعن الشيخ ربيع حفظه الله في محمد سرور الخارجي كمافي (ص: 92 ) قال الشيخ ربيع المدخليّ : ( والله يا محمّد سرور، أنّا أظنّه دسيسة باطنيّة على الاسلام ... هذا باطنيّ ، أنا اعتبره والله ، أعتقده دسيسة باطنيّة ، يكيد الإسلام ، فهذا قدِّيس ، وحامل راية الإسلام فين من بريطانيا... هذا ما هو دجّال رافضيّ باطنيّ).
أقول: لا يسبعد أنه حصل تلاعب في هذا الشريط على فرض وجوده والشيخ ربيع حفظه الله بيّن أن لمحمد سرور فتن وضلالات وحرب على أهل السنة وعلى المملكة العربية السعودية -التي تكفّرها- وعلمائها ، ومن أقواله فيهم : "إنهم عبيد عبيد عبيد أمريكا"
أليس هذا تكفير لهم ؟
وكان يحثّ الشباب على الالتفاف على حكومة السودان التي كانت تعقد المؤتمرات لوحدة وأخوة الأديان ومؤاخاة النصارى وكم شُيدت لهم من الكنائس في ذلك الوقت ،وكم شيّدت من القبور ونحو ذلك من الانحرافات ومع هذه المخازي يحثّ الشباب على الالتفاف على هذه الحكومة التي هذا حالها وواقعها
في الوقت الذي يحارب الحكومة السعودية القائمة على الإسلام عقيدة وشريعة ومنهجا ،ويربي كثيرا من الشباب على تكفيرها ، ويطعن الطعن الصريح في علمائها .
قال محمد سرور الخارجي في "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله" (ص : 8): نظرت في كتب العقيدة فرأيت أنها كتبت في غير عصرنا ، وكانت حلولاً لقضايا ومشكلات العصر الذي كتبت فيه ، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة ، ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف ، لأنه نصوص وأحكام ، ولهذا أعرض معظم الشباب عنها وزهدوا به. اهـ
وقد حكم عليه بالردّة العلامة الشيخ ابن باز وهذا كلام العلاّمة ابن باز رحمه الله:
سئل رحمه الله مانصه : أثابكم الله ، سماحة الشيخ ، قال صاحب كتاب : " منهج الأنبياء في الدعوة " ، " وقد أطلعت على كتب العقيدة ، فوجدتها كلها جفاءً ، لأنها أحاديث ونصوصٌ وأحكام " ، فما رأيكم في هذا الكلام . ؟
فأجاب بقوله :
هذا غلط عظيم ، كلها جفاء أعوذ بالله ، كتب العقيدة الصحيحة ما هي بجفاء ، قال الله قال رسوله ، فإذا كان يصف القرآن والسنة بأنه جفاء فهذه ردة عن الإسلام ، نسأل الله العافية ، الجفاء الإعراض عن دين الله هذا جفاء الإعراض عن دين الله وعدم العمل بشرع الله يسمى جفاء ، فإذا زاد يسمى غلو ، الجافي الذي يعرض عن الله وعن دين الله ، مو بالذي يكتب في العقيدة ، ويدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة وإلى ما كان عليه السلف الصالح هذا ليس بجفاء ، هذا هو دين الأنبياء ، هذا هو منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله وبيان العقيدة الصحيحة والتحذير ممن يخالفها .... هذه عبارة سقيمة وخبيثة .... ، نعم ....
حكم بيع الكتاب يا أبا عبد الله . ؟
إن كان هذا فيه مايجوز بيعه يجب تمزيقه ، إن كان هذا فيه ، نعم.. " .
وحكم عليه العلاّمة الألباني بأنه غير مسلم سئل رحمه الله مانصه :يقول صاحب كتاب : " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله " ، " نظرت إلى كتب العقيدة ، فرأيت أنها كتبت في غير عصرنا ، وأنها حلولاً لقضايا ومشكلات العصر الذي كتبت فيه ، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة ، ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف ، لأنها نصوص وأحكام ولهذا أعرض معظم الشباب عنها وزهدوا فيها ؟
فأجاب بقوله :
وهل يقول هذا مسلم؟.
وحكم عليه الشيخ أمان الجامي رحمه الله بالردّة ناقلاً ذلك عن العلامة ابن باز قال رحمه الله:
السرورية نسبة إلى محمد سرور زين العابدين ، صاحب : " منهج الأنبياء " كتاب خداع بعنوانه هدام للأخلاق مهدم للعقيدة داعية إلى عقيدة " الخوارج " مفسد للشباب يربي على البذاءة وقلة الحياء والسب واللعن والتكفير ، هذه هي " السرورية " ... إن هذه العقيدة التي يتهجم عليها اليوم محمد سرور زين العابدين ، ويزعم أن " كتب العقيدة كتب فيها كثير من الجفاف ، وأنها غير مناسبة لعصرنا وأن معظم الشباب أعرضوا عنها " هذه الجملة الأخيرة " أن معظم الشباب أعرضوا عن كتب العقيدة الموجودة في أيدينا " فريةٌ ، تشبه فرية ابن بطوطة التي أرسلها على الإمام ابن تيمية وهو لم يره ، زعم ابن بطوطة أنه دخل بغداد فرأى ابن تيمية يخطب الجمعة فينزل درج المنبر فيقول : ينزل ربي كنزولي هذا ، وقيّض الله من علماء الإسلام من يكذب هذه الفرية تكذيباً تاريخياً حيث كتب بهجة البيطار في كتاب سماه " حياة شيخ الإسلام " فأثبت فيه أن ابن تيمية وابن بطوطة لم يجتمعا قط ، وأن ابن بطوطة لم ير ابن تيمية قط يوم دخول ابن بطوطة بغداد فالإمام ابن تيمية مات في السجن ولم يخرج منه ، فضلاً من أنه حضر خطبته ، ورآه فيقول تلك المقالة ، أما هذه الكتب التي تقول : قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسوى عندهم ولا يتذوقونها . اهـ
فما رأي هذا الحدادي الذي يكفر الجهال الذين يقعون في الكفر جهلا لا عمدا ويحارب من يعذر بالجهل بناء على الأدلة وعلى منهج وأقوال العديد من العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم والإمام محمد بن عبد الوهاب ؟.
وقال شيخنا صالح الفوزان حفظه الله : هناك أناس يزهدون في تدريس العقيدة ويزهدون في كتب السلف، ويزهدون في مؤلفات أئمة الإسلام، ويريدون أن يصرفوا الناس إلى مؤلفاتهم هم وأمثالهم من الجهال، ومن دعاة الضلال هذا القائل من دعاة الضلال؛ نسأل الله العافية فيجب أن نَحْذَر من كتابه هذا، وأن نحذر منه
وأذكر لكم أن الشيخ محمد أمان الجامي –وفقه الله – قد أملى شريطًا كاملاً على هذه الكلمة (أن كتب العقيـدة نصوص وأحكام )رد عليه ردًا بليغًا فعليكم أن تبحثوا عن الشريط وأن تنشروه بين المسلمين، حتى يحذروا من هذا الخبث، ومن هذا الشر الوافد إلى بلاد المسلمين .
نعم؛ هذا شريط قيم جدًا، جزا الله خيرًا شيخنا الشيخ محمد أمان الجامي، ونصر به الإسلام والمسلمين لماذا نستورد أفكارنا من الخارج ؟ .
لماذا نستورد من محمد سرور زين العابدين في لندن – أو غيره – هذه الأفكار ؟ .
لماذا لا نرجع إلى الكتب التي بين أيدينا، من كتب السلف الصالح، وكتب علماء التوحيد، التي صدرت عن علماء، ولم تصدر عن كاتب أو مثقف لا يدرى عن مقاصده ؟، ولا يدرى – أيضاً – عن مقدار علمه ؟
الرجل – محمد سرور – بكلامه هذا يضلِّل الشباب، ويصرفهم عن كتب العقيدة الصحيحة، وكتب السلف، ويوجههم إلى الأفكار الجديدة، والكتب الجديدة، التي تحمل افكارًا مشبوهة .
كتب العقيدة آفتها عند محمد سرور أنها نصوص وأحكام، فيها قال الله، وقال رسوله، وهو يريد أفكار فلان وفلان، لا يريد نصوصًا وأحكامًا .
فعليكم أن تحذروا من هذه الدسائس الباطلة، التي يُراد بها صرف شبابنا عن كتب سلفنا الصالح .
الحمد لله نحن أغنياء بما خلَّفه لنا سلفنا الصالح من كتب العقائد، وكتب الدعوة، وليست بأسلوب جاف –كما زعم هذا الكاتب -، بل بأسلوب علمي من كتاب الله وسنة رسوله ، أمثال :صحيح البخاري، ومسلم، وبقية كتب الحديث، ومن كتاب الله –تعالى -، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ثم كتب السنة، مثل :كتاب "السنة "لابن أبي عاصم، و "الشريعة "للآجري، و "السنة "لعبدالله بن الإمام أحمد، وكتب شيخ الإسلام ابن تيميَّة وتلميذه ابن القيم، وكتب شيخ الإسلام المجدد: محمد بن عبدالوهاب. فعليكم بهذه الكتب والأخذ منها .
فإذا كان القرآن جافًا، والسنة جافة ، وكلام أهل العلم المعتبرين فيه جفاف؛ فهذا من عمى البصيرة، وكما قال الشاعر : قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم
والعقيدة لا تؤخذ إلا من نصوص الكتاب والسنة، لا من فِكر فلان وعلاّن. اهـ

ـ قال الحدادي المتلون الخبيث (ص: 98):"قال الشيخ ربيع في كتاب [ جماعة واحدة لا جماعات ص109] : ( لو كان الإمام محمد - أي ابن عبد الوهاب رحمه الله ـ يحمل فكر عبد الرّحمن؛ لما رفع راية الجهاد ، ضدّ جماعات ، أقرب إلى الفطرة ، وأصدق لهجة ، وأفضل أخلاقا، من الجماعات التي ينافح عنها عبدالرّحمن..... الخ )
بل الصّواب أن يقال إنّ الذين جاهدهم ابن عبد الوهاب مشركون ، عبدوا غير الله ، فلمّا طلبهم إلى التوبة أبَوْا فأصبحوا كفارا ظاهرا و باطنا ، فهل الجماعات التي ينافح عنها عبد الرحمان عبد الخالق أكفر من التي قاتلها ابن عبد الوهّاب ؟ !!!
و ما حكم من ينافح عن المشركين ؟ ، لأنّ عبد الرحمان يدافع عن جماعات أبعد عن الفطرة من التي قاتلها ابن عبد الوهّاب ، و من أراد الجواب فهو في الدرر السَّنِيّة .اهــ

أقول : إن هذا المتلون لا يخجل من بتر الكلام و إخفاء ما يدينه
لقد كان عبد الرحمن عبد الخالق يدعو بحماس إلى تعدد الجماعات والأحزاب وهذا عمل مضاد لأمر الله و رسوله وإلى الاعتصام بحبله والنهي عن التفرّق وذمه الشديد في عدد من الآيات وأسرف في هذا الباطل وأكثر فيه مما كان له الآثار السيئة وأوهم الناس أنه على منهج صحيح وعلى طريقة محمد بن عبد الوهاب فردّ عليه الشيخ ربيع حفظه الله في كتاب "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات "، فكان مما قاله حفظه الله كمافي " ص 108-110): وأي حجة لك في عمل الإمام محمد بن عبدالوهاب الذي دعا إلى توحيد اللَّـه وإخلاص الدين له فاستجاب له من استجاب من القبائل المتفرقة المتناحرة والواقعة في الشرك والبدع هذه الجماعة لا بد أن تجتمع لرفع راية التوحيد والذب عنها والسعي الحثيث لجمع الناس تحت راية واحدة هي راية الحق والتوحيد .
فهل كان محمد بن عبدالوهاب يدعو إلى ما يدعو إليه عبدالرحمن من قيام جماعات متعددة في شرق الأرض وغربها ؟!.
لو كان الإمام محمد يحمل فكر عبدالرحمن لما رفع راية الجهاد ضد جماعات أقرب إلى الفطرة وأصدق لهجة وأفضل أخلاقاً من الجماعات التي ينافح عنها عبدالرحمن التي شهد عليها عبدالرحمن نفسه برداءة أخلاقها وتناحرها فيما بينها وإشاعة الأكاذيب والافتراءات وهذا وأخزى منه يدركه من ينظر إلى أعمال وتصرفات هؤلاء بجدية ويزنها بميزان الحق .
وما رأيت أعجب من استدلال عبدالرحمن هذا !!.
واسأل عبدالرحمن عن دعوة جميل الرحمن أليست مشابهة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في عقيدتها ومنهجها وجهادها وتطبيق شرع اللَّـه وإقامة الحدود وتغيير المنكرات في أمارة كنر؟! .
أخبرني عن سلفي واحد أنكر هذا التجمع الإسلامي الصحيح الذي يشبه تجمع أتباع الإمام محمد بن عبدالوهاب .
وأخبرني هل هذه الجماعات التي تناضل عنها هل رضيت هذا التجمع؟! أو أنها استعملت كل الأساليب الفاجرة لفض هذا التجمع وحده من بين كل التجمعات القبورية والرافضية والباطنية والحزبية ، وكان من أشد الغاضبين على هذا التجمع السلفي الجماعات الإخوانية والقطبية ، فلما أعيتها الحيل والمكايد لفض هذا التجمع المؤمن حقاً لجأوا إلى الحديد والنار في حرب وحشية همجية لا تلتزم ديناً ولا خلقاً حتى قضوا على هذه الجماعة السلفية وهدموا مدارسها ومؤسساتها وقتلوا أميرها الموحد المجاهد.
فهل عارض سلفي واحد هذا التجمع المستوفى شروط التجمع ؟!
إن هذا يعطي المتأمل المنصف أنه لا يوجد سلفي يعارض في وجود هذه الجماعات من حيث أنها تقوم على البر والتقوى والإحسان وإنما يعارضها لأنها ارتكبت التفرّق المذموم الذي ذمه اللَّـه ورسوله وحرمه اللَّـه ورسوله والمؤمنون.
وأنا أسأل عبدالرحمن لما قتل عبداللَّـه عزام المعروف بمواقفه من السلفية والسلفيين رثيته رثاء ومدحته وأطريته بما لا يوصف به إلا الأنبياء .
ولما قتل الشيخ جميل الرحمن لم نسمع منك ولم نر أي حركة ولا نأمه فهل أنت ممن لا يجيز التجمع السلفي ولا الجهاد السلفي ولا التطبيق السلفي تضامنا مع الجماعات التي تدافع عن تجمعاتها ؟! ولم تنكر منها حتى التجمعات الصوفية صاحبة وحدة الوجود التي حاربتها في كتابك الفكر الصوفي ، أم أنك تململت فيما بينك وبين نفسك واستحييت من الجماعات الأفغانية ومن الجماعات العربية التي تؤيد القتلة السفَّاكين ؟!
فأين هي الشجاعة في مواجهة الباطل والظلم ؟! .اهـ
1 ـ لقد تضمن كلام شيخنا ربيع حفظه الله دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من أنه دعا إلى توحيد الله وإخلاص الدين لله فاستجاب من استجاب من القبائل المتفرقة، أي: إن الإمام محمدا يجمع الناس على التوحيد والحق ولا يفرّقهم كما هي دعوة عبد الرحمن إلى تعدد الجماعات والتحزبات المهلكة المدمرة.
2- لما رفض الناس الاستجابة لدعوة التوحيد والانضمام إلى جماعة التوحيد قاتلهم الإمام محمد ليدخلوا في التوحيد وجماعة التوحيد ويخرجوا من الشرك والتفرق والتمزق وإلا فمعلوم أن الإمام ما قاتلهم إلا بعد أن أقام عليهم الحجة.
3- لو كان الإمام محمد بن عبد الوهاب يحمل فكر عبد الرحمن لما رفع راية الجهاد ضد جماعات أقرب للفطرة أصدق لهجة أفضل أخلاقا من الجماعات التي ينافح عنها عبد الرحمن عبد الخالق الذي شهد عليها عبد الرحمن نفسه برداءة أخلاقها وتنافرها فيما بينها وإشاعة الأكاذيب والافتراءات ......إلخ
وأذكر للقارئ أن عبد الرحمن قبل انحرافه ألّف كتابا سماه "الصوفية "كفّر فيه الصوفية ثم بعد هذا التكفير صار يدافع عن الإخوان المسلمين التي تضم في صفوفها أصناف الصوفية والروافض والنصارى.
4- ذكر عبد الرحمن بما فعلته جماعة الإخوان والقطبية بجميل الرحمن الذي أقام جماعة سلفية على طريقة الإمام محمد بن عبد الوهاب عقيدة ومنهجا وتطبيقا فأزعج ذلك الإخوان المسلمين والقطبيين فهمّوا على هذه الجماعة بعد أن أعيتهم الحيل فشنوا عليهم حربا وحشية همجية فأوسعوهم قتلا وتشريدا وقتلوا زعيمهم جميل الرحمن وهدموا مدارسهم السلفية ولم يتعرضوا للروافض والباطنية والصوفية.
5- ذكر شيخنا ربيع حفظه الله أن عبد الرحمن أنه لم يستنكر هذا العمل الوحشي ضد جماعة قامت على المنهج السلفي وعلى طريقة الإمام محمد من الاجتماع على الحق ،ثم قال له :" فهل أنت ممن لا يجيز التجمع السلفي ولا الجهاد السلفي ولا التطبيق السلفي تضامنا مع الجماعات التي تدافع عن تجمعاتها ؟!
ولم تنكر منها حتى التجمعات الصوفية صاحبة وحدة الوجود التي حاربتها في كتابك الفكر الصوفي".
ومما قاله شيخنا حفظه الله لعبد الرحمن من أن الذين قاتلهم الإمام محمد أقرب للفطرة من الصوفية القائمة على الشرك وهي وحدة الوجود مع البغي على أهل التوحيد وتشريدهم وقتلهم و إسقاط دولتهم وهذا الكلام أسقطه هذا المتلوّن خيانة وتمويها على القراء و الله لا يهدي كيد الخائنين.
أقول للقارئ : انظر إلى تقلّب هذا الرجل فبعد أن اعترض على من يكفّر من قامت عليهم الحجة على امتداد أربع سنوات وعشر سنوات و إنكاره الإجماع الصحيح على تكفير أمثالهم يرى القارئ أنه انقلب سريعا للتكفير في قوله " بل الصّواب أن يقال إنّ الذين جاهدهم محمد بن عبد الوهاب مشركون ، عبدوا غير الله ، فلمّا طلبهم إلى التوبة أبَوْا فأصبحوا كفارا ظاهرا و باطنا ..."
أقول : إن هذا الكلام مما افتراه على الإمام محمد بن عبد الوهاب ولم يذكر أن الإمام محمدا ما قاتلهم إلا بعد أن أقام عليهم الحجة واكتفى بقوله: " فلمّا طلبهم إلى التوبة أبَوْا فأصبحوا كفارا ظاهرا و باطنا"
فهذا الكلام لا يدل أن هذا الإمام أقام عليهم الحجة .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلّم.
كتبه : عبد الحميد الهضابي


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد الهضابي ; 27 Oct 2014 الساعة 06:34 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 Oct 2014, 10:43 AM
أبوأمامه محمد يانس أبوأمامه محمد يانس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 372
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي عبد الحميد ونفع بك


هذا الجرو الحدادي يلعب على الحبلين كما يقال فليس له هم إلا ثلب الإمام العلم والجبل الأشم ربيع السنة حفظه الله

لكن ماضر السحاب نبح الكلاب .

ويصح فيه قول الأعشى ( كناطح صخرة يوما ليوهنها**** فلم يضرها وأوهى قرنه- الوعل- الجرو


فلا فض فوك ولا كسر لك قلم ولا ضاعت لك دواة ولا مزقت لك ورقة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 Oct 2014, 10:27 PM
خالد أبو أنس خالد أبو أنس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: الجزائر/بومرداس/أولادموسى
المشاركات: 468
افتراضي

بارك الله فيك أخي عبد الحميد وأحسن الله إليك .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 Oct 2014, 10:53 AM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي

بارك الله فيكما ووفقكما الله إلى كل خير
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, الحماماتي2, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013