لله درك يا شيخنا فركوس مع كل هذه الطعونات الغادرة وتبتسم!

[أبو عائشة محمد عواد]

بسم الله الرحمن الرحيم

بلغنا أنّ الشيخ ابتسم اليوم، فكيف لا نبتسم!



- طعونات من أصحابٍ ولا أحدثكم عن طعنة الصاحب والحبيب -فهو أعلم بالمضرة- ومع هذا الشيخ يبتسم!

- خذلٌ من إخوانه في وقت هو محتاج مساندة منهم (فقط للذب عن هذه الدعوة، فالشيخ في غنى عن أمثال هؤلاء الذين آثروا الحزبيين المميعة على السلفيين الخلّص) ومع هذا الشيخ يبتسم !

- توعّد المميعة ورؤسهم للنيل منه في القريب العاجل بالرد عليه-زعموا- ومع هذا الشيخ يبتسم

- الكذب المحض والإدعاءات الباطلة التي تنشرها قنوات الصرف الصحي-أكرم الله الإخوة القرّاء- ومع هذا الشيخ يبتسم!

- إتهامات ودعاوى باطلة، عارية من الأدلة، من متشيعة نصبوا أنفسهم حماة لمذهب مالك-ولا يعرفون منه إلا اسمه-...ومع هذا الشيخ يبتسم!

- الإجتماع من الكل-وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى- على إسقاط ريحانة الجزائر...وهيهات!ومع هذا الشيخ يبتسم!

- جلب تزكيات من مشايخنا الفضلاء -الذين لانتبع ذواتهم بل نتبع الحق الذي معهم- مع وجود الجرح المفسر...ومع هذا الشيخ يبتسم!

- تحذيرات أئمةٍ-إن صح التعبير- من الشيخ لا لشيئ سوى أنه قطع ألسنتهم وقصم ظهورهم في مكان لا يتجاوز الست خطوات، فتركهم حيارى... وهو يبتسم.

فلله دركم يا شيخنا كم أوجعْتَهم بسياط الحق، ولا نملك لكم -يا شيخنا ويا تاج رأسنا- إلا الدعاء لكم بظهر الغيب، ولمشايخنا الفضلاء الشيخ محمد ابن هادي والشيخ عبيد والشيخ ربيع السنة، والشيخ عبد المجيد والشيخ لزهر وغيرهم حفظهم الله تعالى جميعا، أن يثبتكم على منهاج النبوة ويرزقكم الصبر والحكمة إنه على كل شيئ قدير وبالإجابة جدير، والله المستعان.

وصلى الله على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ابنكم ومحبكم: محمد عواد