منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 Mar 2008, 11:23 AM
أم يوسف أم يوسف غير متواجد حالياً
عاملها الله بلطفه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 213
افتراضي اكظمي غيرتك وحسدك في قلبك ولا تتلفظي به

اكظمي غيرتك وحسدك في قلبك ولا تتلفظي به

التوبة من الحسد:
س62: أريد أن أتوب إلى الله من صفة الحسد ، وأحاول التخلص منها قدر الاستطاعة ولكن الشيطان يزين لي ذلك في كثير من الأحيان عن طريق الغيرة ؛ إذ أغار من زميلاتي أو من بقية النساء ثم أحسد ، وسمعت من صديقة لي أنها تقول : اكظمي غيرتك وحسدك في قلبك ولا تتلفظي به على لسانك حتى لا يؤاخذك الله عليه ؟

الجواب :
نعم ، إذا أحسست بشيء فجاهدي نفسك ، واكظمي ما عندك ، ولا تفعلي شيئا يخالف الشرع ، لا تؤذي المحسودة
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 132)
أو المحسود ، لا بقول ولا بفعل ، واسألي الله أن يزيله من قلبك ولا يضرك ، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئا لم يضره ذلك إذا كان لم يفعل ، لا أذى للمحسود ولا إزالة لنعمة عنه ، ولا تكلما في عرضه ، وإنما شيء في نفسه كظمه ، فإنه لا يضره ، ولكن عليه الحذر ، حتى لا يقول شيئا يضر المحسود أو يفعل شيئا يضره ،
وقد روي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : سنن أبو داود الأدب (4903). إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب فالحسد خبيث ، ولكنه يبدأ بصاحبه ، يؤذي صاحبه قبل غيره ، فينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يحذرا ذلك مع سؤال الله العافية ، المؤمن يضرع إلى الله ، وهكذا المؤمنة تضرع إلى الله أن يزيل ذلك من قلبها ، حتى لا يبقى في قلبها شيء ، ومتى أحست بشيء فلتجاهد في كظمه وإبقائه في القلب من دون أذى للمحسود ، لا أذى فعلي ولا قولي ، والله المستعان .
المصدر:
فتاوى نور على الدرب / للشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

------------


*(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يجب لنفسه )) .صحيح الجامع 7583

الحاسد لا يحب الخير للغير ولو نظر إلى الآخرة لهانت عليه الدنيا وملذاتها ولأعرض عنها فإن نعيمها منقطع وكل شهواتها زائلة .



*(( أفضل الناس كل مخموم القلب ، صدوق اللسان ، قالوا : صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال : التقي النقي ، لا إثم فيه ، و لا بغي ، ولا غل ، ولا حسد )) . السلسلة الصحيحة 948



* (( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد )) . صحيح الترغيب 2886



*(( دب إليكم داء الأمم قبلكم ؛ البغضاء والحسد ، والبغضاء هي الحالقة ، ليس حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدين . والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أنبئكم بما يثبت لكم ذلك ؟ أفشوا السلام بينكم )) . صحيح الترغيب 2695



* (( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها )) . صحيح البخاري



قال الشيخ الراحجي -حفظه الله- معلقاً على الحديث الأخير (1):

فالحسد حسدان:

1- حسد مذموم، وهو تمني زوال النعمة عن الغير.

2- حسد ممدوح، وهو الغبطة.

في الحديث جواز الغبطة، وأنه ليس من الحسد المذموم، وفيه تحريم الحسد، وهو تمني زوال النعمة عن الغير، فإن سعى إلى زوالها بقول أو فعل كان ذلك ظلمًا مع الحسد، فيجتمع فيه الحسد والظلم .



وسئل الشيخ العثيمين -رحمه الله تعالى- : الغبطة هل تدخل في الحسد؟

فأجاب : الغبطة لا تدخل في الحسد لأن الحاسد يتمنى زوال نعمة الله على غيره والغابط يغبط هذا الرجل بنعمة الله عليه ولكنه لا يتمنى زوالها (2) .



وقال –رحمه الله - :

أيها الأخوة اعرفوا للدنيا حقها اعرفوا للدنيا حقها فإنها فانية : ( إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) اجعلوا من هذه الدنيا طريقاً ووسيلة إلى الدار الآخرة فإن هذا الذي ينفعكم (3) .



_________________________



(1): شرح الشيخ الراجحي على صحيح البخاري كتاب الزكاة .


(2):


(3): خطبة سيرة النبي صلي الله عليه وسلم .



نقلا عن بيت السلفيات :


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013