غاية الذي يريده من يسوق لمثل هذه الاغلوطات الطعن في العلامة الربيع حفظه الله ورميه بالتلقين والخرف لرد أحكامه وصرف الناس عنها
صرح به ابن حزم في كتابه الإحكام « وأما من قبل التلقين ولو مرة سقط حديثه كله كسماك بن حرب فإن شعبة أخبر أنه شاهد منه ذلك " وكذلك قال ابن القطان في الوهم والإيهام " التلقين عيب يسقط الثقة لمن اتصف به وقد كانوا يفعلون ذلك بالمحدث تجربة لحفظه وضبطه وحذقه "
وروى هشام عن قتادة أنه قال " إذا أردت أن تكذب صاحبك فلقنه » انتهى نقلا من ( النكت على ابن الصلاح 2/424 )
وهو القائل حفظه الله :
لم أكتب حرفاً واحداً بتلقين أحد ولا تنفيداً لرغبة أحد ولا تنفيداً لأوامر أحد ، أكتب من منطلق عقيدة (( المجموع )) [المجموع 14/536 ] وشهد له بذلك العلماء وبرسوخه وثباته وعلمه فكيف يقبل عاقل تهمة هذا الرجل المتيقظ والمحدث الحذق بتهمة التلقين وانه يردد ما يقال له دون دراية وفهم لما يجري خوله وانه مغلق عليه ووو إلى آخر ذلك من التهمة السمجة الخسيسة ، نسأل الله العافية والسلامة
|