ما هي أسباب غياب الجزائريين عن "داعش"؟
آخر تحديث الخميس, 13 اغسطس/آب 2015; 02:39 (GMT +0400)
الرباط، المغرب (CNN)— في الوقت الذي يقترب فيه رقم المقاتلين المغاربة بتنظيم الدولة الإسلامية من ثلاثة آلاف، ويصل فيه عند المقاتلين التونسيين إلى 1500، يبدو الرقم ضئيًلا جدًا عند الجزائر بحيث لا يتجاوز 63 حسب تصريحات رسمية. الأسباب في ذلك متعددة، لكن يمكن إجمالها في ثلاثة، وذلك وفق ما نشرته دراسة لمركز كارنيغي للشرق الأوسط، قامت بهادالية غانم-يزبك.
السبب الأوّل هو الجرح الغائر للعشرية السوداء، تلك السنوات العشر التي قتل خلالها 150 ألف شخص، واختفى 7 آلاف آخرون، وذلك بعد إلغاء الانتخابات التي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجولة الأولى، ثم ولادة جماعات جهادية ساهمت في حرب أهلية، ممّا جعل التوق إلى الأمن والاستقرار بعد تلك المرحلة أمرًا ملّحًا. ومع اندلاع نزاعات في بلدان مجاورة، فالدولة الجزائرية عملت على آثار الصدمة الشعبية من أعمال العنف وعلى الخوف من اللّا استقرار كي ترّكز على ضرورة أن يسود الأمن التام في الجزائر.
الثاني هو صعود حركة الدعوة السلفية، أو ما يُعرف بالسلفية العلمية التي حلّت بديلا عن الجهاد والعمل السياسي. فرغم وجودها منذ عشرينيات القرن الماضي، إلّا أنها حظيت بدعم كبير منذ نهاية الحرب الأهلية، خاصة توظيف أعضائها في الجامعات والمساجد. ومن أبرز وجوهها اليوم هناك علي فركوس، وعبد الغني عوسات، ومحمد تشلابي. ومن أسباب تناميها خيبات الأمل من الأحزاب الإسلامية والواقع السياسي عمومًا، كما أنها شكّلت حضنًا للكثير من المتعاطفين سابقًا مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
منقول من موقع قناة cnn عربية
لكن الشيء الذي أردت أن أوصله لكم هو أن المقال نزل في شهر أغسطس ولم نسمع به ولم نقرأه في إعلامنا .
والشيء الثاني شهادة أعداء الأمة لمشائخ الدعوة السلفية كالشيخ فركوس والشيخ عبد الغني عوسات أنهم تصدوا لفكر داعش أما أبناء بلدي خاصة من جماعة التمييع و جماعة الجزأرة و الصوفية ترى شهادتهم عكس ذلك أو يكتمون هذه الحقيقة أو ينسبون هذا العمل لهم أو يدعون مصطلح الوطنية وهم أبعد الناس عن وطنهم
كما أطلب من إخواننا الكرام بنشر هذا المقال على نطاق واسع لكي يعرف الناس حقيقة اعلامنا الذي أخفى هذه الحقيقة .
و ان كنا مخطئين في هذا العمل فنبهونا وبارك الله في الجميع
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن التلمساني ; 15 Dec 2016 الساعة 12:41 PM
|