السائل : هو في الحقيقة يعني طلب نصيحة، والسؤال بارك اللّه فيكم.
أحسن اللّه إليكم بماذا تنصحون أبناءكم بالبحرين في هذا الوقت مع كثرة الفتن بارك اللّه فيكم ؟
الشّيخ:
بسم اللّه والحمد للّه صلّى اللّه وسلّم على نبينا محمّد وعلى أله وأصحابه ؛
ليست البحرين وأهلها غريبة عليّ
فأنتم من يعرف تَرَدُدِي على أهل البحرين الحبيبة جمع اللّه حكّامها ومحكّوميها على محابّه ومراضيه .
السائل : آمين ياربّ العالمين آمين.
الشّيخ : والسّلامة من الفتن ماظهر منها وما بطن
السائل :آمين.
الشّيخ : أقول أولاً فتنة ابن هادي الأخ(الشّيخ محمّد بن هادي المدخليّ)، هذا الرجل تطور تطوراً خطيراً؛ وكانت علاقته معي جيدة؛ ثمّ بعد ذلك حصل منه الطَّيش لِرجلٍ نَعرِفُه بالسُّنَّةِ واللّه حَسيبه، وهو أخونا محمّد بن عماري، فكان من الأخ محمّد بن هادي أصلح اللّه حالنا وحاله أن قَذَفَه ، فقال فيه عَاهِر عِربِيد!! وكان على ملأ فناصحته، وخَوفتُه وقُلتُ لهُ مامَعنَاه إنك غالٍ علينا فلا تُعَرِّض نَفسَك لهذا الأمر! فقال لِي في جُودِ الكَلِم أو بجُودِ الكَلِم، والمعنى أنّه لا حاجة لي بنصيحتك ، ويَدَّعِي أنّه عِندَهُ أَدِلَةٌ لكنه صَارَ يَخُوضُ يَمينًا شِمالاً مع المَراجِيج المَهَابِيل المَخَابِيل ذَوِي التَعَصُب الأَعمَى يُجنِّدُهُم حَولَه.
الخُلاَصَة:
أنّه هو ومن مَعَهُ يَجِبُ الحَذَر مِنهُم لأَنَهُم ليس عِندَهُم كما يُقَال إلاّ التَعَصُب الأَعمى.
الثاني:
عَارِف البَحريني، لكنه مُلبّس ومُلَبِّس ومُشَبِّه، حتى أنّه بَلَغَ وأَلَّفَ كِتابًا في أخِينا وتِلميذنا الذِّي نَحسِبُه على السُّنَّة واللّه حَسِيبُه، ألَّفَ كِتابًا فيه نَعم؛ فهو مُلبّس ومشبّه ويجمّعُ حَوله من يجمَّع من المَهَابِيل المَخَابِيل فَيَجِبُ الحَذَر مِنه نعم بارك اللّه فيك.
السائل: اللّه المُستعان
الشّيخ : فنصيحتي البُعد عن هذه الفِتَن نعم.
و عَارِف هذا يَجِبُ هَجرُه والحَذَر مِنه فإنّه يُفسِد بينكم وبين من تَعلَمُون من إخوانكم ومشايخكم في السّعوديّة وغَيرِها.
أَملاَهُ عُبَيد بن عبد اللّه بن سُلَيمان الحَمدَانيّ الجَابِري بعد عصر الأحد الثَّاني عَشر من جمادى الآخرة وصلّى اللّه وسلّم على نبينا محمّدٍ وعلى ألِه وصَحبِه أجمعين .
السائل :جزاكم اللّه خيرا وبارك اللّه فيكم ونسأل اللّه أن يَنفَع بكم .
هل تسمح لنا شيخنا بنشر هذا الكلام؟
الشّيخ : نعم نعم، انشروه .
السائل : بارك اللّه فيكم واسأل اللّه عزّ وجلّ أن يُصلِح الأحوال ويهدي الجميع بارك اللّه فيكم .