منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 Aug 2016, 10:42 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي جديد | إعـــلانُ الجِهــــاد ! بقلم الشيخ أحمد السبيعي حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إعـــــلانُ الجِهــــــاد !
بقلم الشيخ أحمد السبيعي حفظه الله


١- آفةُ الجماعاتِ الإسلاميةِ السياسيةِ الكُبرى خيانتُهم لجماعةِ المسلمين في دولهم وولاةِ أمِرهم الشرعيين ..!

٢- فيُقيمونَ في صدورهم دُولاً مُصغّرةً ، طاعةً لبعضِ أئمتهم الذي قال لهم : أقيموا دولةَ الإسلامِ في صدوركم تَقُمْ لكم في أرضِكُم ..!

٣- ثم يَبْتَدئُونَ في مسيرةِ هذه الدويلةِ المُحْدَثةِ الخائِنَةِ المُصَغّرةِ ، ويُرَسِّخُون هدمَ حقِّ ولاةِ الأمر في الخوضِ في قراراتِ الدولة التي يعيشون فيها ، معارضين خارجين ، لا ناصحين صادقين .

٤- ثمّ يأتي من يتلقفُ منهم التكفيرَ والخيانة : التكفير للحاكم ، والخيانة لجماعةِ المسلمين .
ثم يفترقُ عن الجماعةِ الأمّ بأنه لا يرى-مثلهم - الديمقراطية وسيلة للإصلاح بل يراها كفرا لاشتمالها على العلمانية والحكم بغير ما أنزل الله !

٥- ولاتزالُ المقدّماتُ المشتركةُ مع جماعاته الأم تعصف بقلبه وتثير غضبه وحماسه في ذكر شرور الحكام ومصائب المسلمين وتسلط الأعداء

٦- ثمّ لا يجدُ في العملِ السياسي والانتخابات وجمعِ الصدقات متنفساتٍ عملية مثلما يجدون

٧- فيقرأُ القرآنَ فإذا فيه جهادٌ في سَبِيلِ الله ، وإذافيه تقييدُ هذا الجهادِ برايةِ ولي أمرٍ وقدرة
، وهم قد أهدروا ونحروا حقَّ ولاة الأمر في اعتقاده قبل ذلك ، فيندفعُ إلى الجهادِ في سبيل الله ، ويتخذُ قرارَ الحربِ من بيتِه ، مُسْتتراً بالناسِ نساءاً وأطفالاً ، مثلما صنعَ مُرَبُّوهُ والجماعاتُ الأُمّ التي مهّدت لنشأتِه في اتخاذهم قراراتهم بعيداً عن ولي الأمر .!

٨- ومن اتخذَ هذا التحريف لأصول السنة ديناً ، فلن يعسر عليه بعد ذلك تحريف طرق الجهاد ؛فيصبح الغدر والخيانة في القتال طريقاً مطابقاً لطريقة الغدر والخيانة لجماعة المسلمين !

٩- إن الخوضَ في مسؤوليةِ ولاةِ الأمر المختصةِ بهم هي خيانةٌ للسُنّة ولجماعةِ المسلمين !

١٠-هذا مفهومٌ يجبُ أن يكونَ راسخاً في اعتقادِ أهلِ السنة ؛ فليس عندنا في أصولِ السنة في معاملة ولاة الأمر فروعاً قابلة لِأَنْ لا يُقالَ بها ولا يعملَ بها ؛ فكلُّ ما شرعه اللهُ في السُنّة ، وجرى عليه عملُ السلفِ الصالح فهو جزءٌ من أصولِ السُنّة التي يجب التمسكُ بها .

١١- إنَّ التدخُلَ العلنيَّ في عمل ولي الأمر المختصِّ به -في قرارات السياسة والاقتصاد إلى إعلانِ الجهاد -هو من منازعةِ الأمر أهله الذي نُهينا عنه ؛ ولا يَختص هذا الحكم بالجماعات أهلِ الاهواء والبدع فقط ؛ بل يشملُ كلَّ المسلمين ، وأوّلُهم من يرفع رايةَ السمعِ والطاعة أهلُ السنة ..!

١٢- إلا أن يكونَ المسلمُ موظفاً في جهةٍ من جهةِ ولي الامر ، وقد أُطلِقَتْ له اليدُ في المسؤولية ، فهذا عاملٌ بأمر ولي الأمر ؛وهذا يكون أمره واضحاً لا يخفى .

١٣- فإذا وجدَ صراعٌ بين ولاةِ أمر المسلمين ؛وجبَ علينا شرعاً -بناءاً على السنة - الآتي :-

أ-السمعُ والطاعةُ لولاة أمر المسلمين المختصين بِنَا في بلدنا ، والنصيحةِ لهم ولزومِ جماعة المسلمين.

ب-الدعاءُ والتسببُ بالخير لكل المسلمين والإعانة في الخير .

ج-مجاهدةُ الشرِّ والباطل والبدع والأهواء ، التي تُنْسبُ للدينِ أو تضرُّ المسلمين ، والردُّ على من يُرَوج الباطلَ والمنكر ؛ فإذا كان ولي أمرٍ فله معالجةٌ أُخرى جرتْ بها السنة.

د-تركُ الخوضِ الذي يَضُرُّ ولا ينفع ، ويزيدُ به الشر والفتن ، ويجرُّ القدمَ إلى الدخولِ في عَمَلِ ولاةِ الأمر المختصِّ بهم ، بل قد يصل الأمرُ إذا لم يوصدْ هذا البابُ بحكمةٍ إلى أن يصل الأمرُ إلى إعلانِ الجهاد نيابةً عن وليِّ الأمرِ كفعل داعش !

١٤- إنَّ وجوهَ خدمةِ دعوةِ السُنّة اليوم كثيرةٌ جداً ؛فلم نترك السعةَ إلى الضيق ، ونحن بحمد الله ليس عندنا مآربُ الجماعاتِ وأهدافُها وطموحاتُها في المال والسلطة !

١٥- وليس هذا البابُ مما يُبْنى على اجتهاداتِ العلماء إنما مبناهُ على الأدلة ؛ فإن كان ولابد : فقد سُئِل الشيخُ ابْنُ باز -رحمه الله تعالى- عن خوض الشباب في السياسة فقال: لا يخوضون في شأن الأمراء والملوك وعليهم بطلب العلم النافع ..!

١٦-إذا أعلن ولي الأمر الجهاد فهذه مسألة أخرى. !



بقلم الشيخ أحمد السبيعي
الجمعة ٢٣ ذي القعدة ١٤٣٧ هـ
٢٦ أغسطس ٢٠١٦
المصدر : النهج الواضح .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 26 Aug 2016 الساعة 10:53 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, الجهادالشرعي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013