منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 Jul 2010, 05:54 PM
وسيم قاسيمي وسيم قاسيمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 209
إرسال رسالة عبر Skype إلى وسيم قاسيمي
افتراضي كيف تقضي إجازتك

بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن استن بسنته واهتدى بهداه أما بعد : فبما أننا في أيام الإجازة ، والتي جل الناس يحتار في قضائها ومنهم من يقضيها في اللهو واللعب ( وهم يسمونها عطلة ) ومنهم من يقضيها في الجد والتعب ( من حفظ للقرآن والمتون وتحصيل العلم الشرعي الذي لطالما ابتعد عنه وهو يحصل في العلم الدنيوي والله المستعان ) ومنهم من هو وسط بينهم جد في أيام وترويح عن النفس في أيام أخرى ، فبهذه المناسبة أردت أن أضع بين أيديكم خطبة للشيخ العثيمين – رحمه الله – :




إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وترك أمته على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .
أما بعد :
فيا عباد الله اتقوا الله تعالي واعلموا أن هذه الدنيا سريعة الزوال وأن الإنسان إذا فارقها كأنه لم يلبس إلا ساعة من نهار وأن أعماركم حقيقة هي ما أمضيتموها في طاعة الله عز وجل فاعرفوا قدر الأوقات التي هي خزائن أعمالكم وبادروها بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان وانصرام الزمان أيها الاخوة إن كل ميت إذا مات فإنه يندم إن كان محسنا ندم إلا يكون ازداد وإن كان مسيئا لزم إلا إان كان مسيئا ندم ألا يكون استعتب إن كل يوم وساعة ودقيقه ولحظه تمر بكم فأنها قصر في أعماركم ودنوا لآجالكم. إن كل يوماّ وكل ساعة وكل دقيقه وكل لحظه تمر بكم فإنها تبعدكم من الدنيا وتقربكم من الآخرة وأن كل من سار علي الدرب وصل . فانتبهوا أيها الإخوة انتبهوا لهذه الحقيقة الواقعة التي نغفل عنها كثيراّ ويغفل عنها كثيرا من الناس فنسال الله العون والتوفيق أيها الإخوة إن المعلمين منا والمتعلمين من ذكور وإناث يستقبلون في هذه الأيام إجازه نصف السنه الدراسية فيا ترى ماذا سيقضون هذه الإجازة . إن الناس ينقسمون وإن سعيهم لشتى إن منهم من يقضيها في بلده لا يغادرها في رحلات ولا أسفار ولكن يتفرغ لأعماله الخاصة وإني أوجه الخطاب لهؤلاء أن يحرصوا على أن تكون إجازتهم إجازة عمل بناء نافع تحصل به مصالحهم الدينية والدنيوية . إما في مراجعة علوم يودون التخصص فيها وإما في اجتماع على درس ثقافة عامه وإما في الحضور إلى المكتبات للاستزادة من العلم وإما في اشتغال بمصالح دنيوية مع أولياء أمورهم حتى لا تضيع عليهم الإجازة وهم لا ينتفعون منها بشي ومن الناس من يقضى الإجازة بسفر إلى مكة والمدينة للعمره والصلاة في المسجد الحرام والصلاة في المسجد النبوي وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقبري صاحبيه بعد الصلاة في المسجد وهذا من أفضل الأعمال أعني هذا السفر من أفضل الأعمال لأن العمرة للعمرة كفارة لما بينهما والصلاة في المسجد الحرام ، المسجد الذي فيه الكعبة أفضل من مائة ألف صلاة والصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خير من ألف صلاة فيما سواه وفي صحيح مسلم عن ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن المسجد النبوي: ( صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة ) فخص النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الميزة أي بهذه المضاعفة وهى مائة ألف صلاة خصها بمسجد الكعبة الذي هو المسجد الحرام الذي أسرى منه النبي صلى الله وعليه وسلم فإنه أتاه آتي وهو نائم في الحجر وهو جانب من الكعبة كما هو معروف فاستيقظ وأسرى به إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماوات العلى . وأما الصلاة في المساجد الأخرى التي في مكة فإن الصلاة فيها أفضل من الصلاة في غيرها من مساجد الحل ولهذا لما نزل النبي صلى الله عليه وسلم في الحد يبه وبعدها في الحل وبعدها في الحرم نزل في الحل وصار يصلي في الحرم لان الصلاة في الحرم أفضل من الحل ولكن مائة ألف صلاة لا تكون إلا لمن صلى في مسجد الكعبة كما قاله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإنني أوجه الخطاب إلى هؤلاء الذين يسافرون إلى العمرة وإلى زيارة المسجد النبوي أن يخلصوا النية لله عز وجل وأن يحرصوا على تطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع هديه فإن العبادة لن تكون صحيحه مقبولة حتى تبنى على هذين الأساسين الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فليحرص هؤلاء المسافرين على الصلاة في أوقاتها يصلونها قصراً من حين الخروج من بلدهم إلى أن يرجعوا إليه ألا أن يصلوا خلف إمام يتم الصلاة فإنه يلزمهم الإتمام تبعا له سواءً أدركوا الصلاة معه من أولها أو من أثنائها لعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا) ولكن إذا كانوا في بلد تقام فيه الجماعة لزمهم حضور الجماعة وإن كانوا مسافرين . أما الجمع للمسافر فإن كان سائرا فالجمع أفضل ويجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إما جمع تقديم وإما جمع تأخير حسب الأيسر له أما إذا كان نازلاً فترك الجمع أفضل ولو جمع فلا باس فإذا وصلوا الميقات أو حازوه إن كانوا في الطائرة أو كانوا في سفينة في البحر فليحرموا إي ينووا الدخول في النسك والأفضل أن يغتسلوا في الميقات فإذا وصلوا مكة بادروا بأداء العمرة فطافوا بالبيت وصلوا ركعتين خلف المقام إن تيسر وإلا في أي مكان من المسجد ثم سعوا بين الصفا والمروة يبدون بالصفا ويختمون بالمروة ومن المعلوم أن الطواف والسعي كل واحداً منهم سبعة أشواط وبعد السعي يقصرون أو يحلقون روؤسهم ويكون التقصير شاملاً لجميع الرأس لا لجهاته بل لابد أن يعم جميع الرأس كما يعم جميع الرأس في حالة الوضوء ثم إذا كان من نيتهم أن يخرجوا من مكة من حين انقضاء العمرة كفاهم الطواف الأول عن طواف الوداع وإن مكثوا في مكة فلا يخرجوا حتى يطوفوا للوداع لعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا ينصرف أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت) وقد سمى النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم العمرة حجاً أصغر.وإذا كانت المرأة حائض عند الوصول إلى الميقات فإن كانت ترجو أن تطهر قبل رجوعهم من مكة فإنها تغتسل وتنوي الدخول في النسك ولكن لا تطوف ولا تسعى حتى تطهر وإن كانت لا ترجو أن تطهر قبل رجوعهم من مكة فلا حرج عليها أن تترك الإحرام ولا تعتمر ولكن إن قدر أنها طهرت في هذه الحالة قبل خروجهم من مكة فلها أن تؤدي العمرة ولكن تخرج إلى التنعيم فتحرم للعمره من هناك أما في المدينة فالصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام مسجد الكعبة وسواءً كان في المسجد الأول أو كانت في الزيادة لأن الزيادة في المسجد تبعا لها كما ذكر ذلك أهل العلم رحمهم الله فيصلي الإنسان في المسجد النبوي ما أحب ولا يتقيد بخمس صلوات ثم بعد هذا يزور قبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإلى جنبه قبر صاحبيهما أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فيقف أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم متوجها إلى القبر والقبلة خلف ظهره ثم يسلم عليه وأحسن ما يسلم عليه ما علمه أمته فيقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم يخطو خطوة واحدة ليكون أمام أبي بكر فيسلم عليه السلام عليك يا خليفة رسول الله اللهم ارضى عنه وأجزه عن أمة محمد خيرا ثم يخطو خطوة عن يمينه ليكون مقابل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فيسلم عليه السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته رضي الله عنك وجزاءك عن أمة محمد خيرا وإذا شاء أن يزور البقيع فإن ذلك من السنة وهو مقبرة أهل المدينة وفيها أمم كثيرة من الصاحبة رضي الله عنهم وفيه قبر أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو مشهور هناك فيزور قبره ويقف أمامه لتكن القبلة خلف ظهره فيسلم عليه السلام عليك يا أمير المومنين ورحمة الله وبركاته اللهم ارضى عنه واجزيه عن أمة محمد خيرا وإذا شاء أن يزور شهداء أحد فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد زارهم فيقف هناك أمام الحوش المحوش عليهم فيسلم عليهم وفيهم حمزة ابن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون كما يقول ذلك في سائر المقابر وإذا شاء أن يزور مسجد قباء يتطهر في بيته ويخرج متطهراً ويصلي فيه ركعتين أو ما شاء الله فهذه هي المزارات التي تزار في المدينة وماعدا ذلك من المساجد السبعة كما يقولون أو مسجد القمامة أو غير ذلك من المزارات فإنه لا يزار لأن زيارة هذه الأماكن بدعة حيث لم ترد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم . أيها الأخوة هذان صنفان من الناس في قضاء الإجازة الصنف الأول من يبقى في بلده والصنف الثاني من يذهب إلى مكة والمدينة أما الصنف الثالث فهو الذي يسافر إلى قريب له ليزورهم ويغرس الود بينه وبينهم وهذا من صلة الرحم التي يثاب عليها ويؤجر وقد تعهد الله عز وجل للرحم أن يصل من وصلها ويقطع من قطعها.الصنف الرابع من يقضى هذه الإجازة في الرحلات إلى البر للأنس مع إخوانه وإذهاب الملل والكلل عنهم وهذا من الأمور الجائزة وإنني أوجه الخطاب إلى هؤلاء في الأمور التالية الأول أن تكون الرفقة على سن متقارب فإنهم إذا كانوا على فارق بين في السن لا يحصل بينهم التئام وتناسق لتفاوت ما بينهم في المستوى العقلي والفكري والعلمي والبدني فيكون الصغار عالة على الكبار وربما أدى ذلك إلى مفاسد وانحطاط في الأخلاق ويستثنى من ذلك الصغار الذين يخرجون مع أهلهم فإن هذا من المعلوم في الضرورة الأمر الثانى أن يحرصوا على أداء الواجبات الشرعية كالطهارة والصلاة جماعه في أوقاتها فيتوضأ من الحدث الأصغر ويغتسل من الحدث الأكبر وينبغي أن يتخذوا مكاناً خاصاً لقضاء الحاجة والإستنجاء ومكاناً خاصاً ساتراً مصوناً عن عواصف الرياح للاغتسال وأن يخصصوا خيمه للصلاة فيها ويحسن أن يجعلوا فيها مصاحف وكتاباً لمن أراد قراءة القرآن أو المطالعة . الثالث أن يتأدبوا بالآداب الشرعية عند نزول المنزل والأكل والشرب والنوم فيقول إذا نزولوا منزلا أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فإن من قالها عند نزول المنزل لم يضره شيئاً حتى يرتحل من منزله ذلك وأن يسموا الله عند الأكل والشرب ويحمدوه إذا فرغوا من الأكل والشرب فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بالتسمية عند الأكل والشرب وقال: ( إن الله لا يرضى عن العبد يأكل الأكل فيحمده عليها ويشرب الشرب فيحمده عليها) وليكن أكلهم باليمين وشربهم باليمين فإن الأكل بالشمال والشرب بالشمال من شمائل الشيطان وقد قال الله تعالى : (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ) ويجب عليهم أن لا يحلوا لهم الأشر والبطر على امتهان النعمة والسخرية بها كما يفعله بعض السفهاء . الرابع أن يتحاشوا ما يخل بالدين والأخلاق فلا يستمعوا إلى الأغاني المحرمة ولا يتلفظوا بالألفاظ البذيئة أو الساقطة ولايأتوا بحركات بينهم لا تليق بالمؤمن الرجل العاقل ولا ينظروا فيما يخل بالشرف والمروءة فيما يعرض الوسائل المنظورة لأن ذلك يؤثر على دينهم وينقصوا من دينهم ولا حرج عليهم أن يترفهوا بالمسابقة على الأقدام أو المصارعة أو اللعب بكرة القدم أحياناً بشرط أن لا يشغلهم عن واجب وأن يكون عليهم لباس ساتر يستر ما بين السرة والركبة وأن لا يأتوا بكلمات نابيه عند الغالبية أو المغلوبية . الخامس أن يجعلوا عليهم أميراً ليرتب أمورهم وينزل كل إنسان فيما يليق به من عمل الرحلة وليكن الأمير من خيارهم في الدين والخلق والتدبير وقوة الشخصية هذه كلمات أوجهها لمن يريدون أن يقضوا هذه الإجازة في الخروج إلى النزهة وأسال الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه وإننا في هذه الأيام ليسوءنا ما يحصل على إخواننا في الشيشان من دولة الروس الكافرة الملحدة الشيوعية الخبيثة التي تعيث في الأرض فسادا أنه ليسوءنا وأنه قد ينكد علينا صفو هذه هذه الرحلات ولكن حقهم علينا أن نسال الله لهم أن نسال الله لهم الثبات والنصر على عدوهم الخبيث الماكر وان يدمرهم تدميراً .أما الصنف الخامسفمن يقضى هذه الإجازة في السفر إلى الخارج إلى بلاد دمرت بالكفر والفجور والمجون ومسكرات العقول ومفسدات القلوب فيرجع وقد تلوث بهذه الأعمال ونقص إيمانه أو كاد يفقد وسلب عقله بما افتتن به فيكون ممن بدل نعمة الله الكبرى واستعان بما أعطاه الله من المال على معصيته فخسر دينه ودنياه فليحذر اللبيب العاقل المؤمن أن يكون من هذا الصنف وليعلم هؤلاء أنهم وإن نعموا أبدانهم بما نالوا من الترف فقد أتلفوا أرواحهم فقدوا راحتهم بما حصل لهم من التعب الفكري والقلق النفسي إلا أن يكونوا قد طبع الله على قلوبهم فلا يفقهون ولا يشعرون وإنني أختم هذه الخطبة بما وجهه الله تعالى إلى عباده المؤمنين في قوله : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) و أسال الله تعالى أن يعيننا جميعا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يرزقنا اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلى آله وأصاحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
للتحميل على هيئة PDF : اضغط هنا
المصدر :موقع الشيخ العثيمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, نجاسة, العثيمين, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013