يقول العلامة ابن العثيمين
فمثلاً إذا وجدنا رجلا ًمبتدعاً و لكنه جيد في البلاغة و النحو و الصرف فهل نجلس إليه و نأخذ إليه هذا العلم الذي هو جيد فيه أم نهجره ؟!!
الجواب
لا نجالسه لأن ذلك يوجد مفسدتين المفسدة الأولى اغتراره بنفسه فيحسب أنه على حق
و المفسدة الثانية اغترار الناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم و يتلقون منه و العامي لا يفرق بين علم النحو و علم العقيدة لهذا نرى أن الإنسان لا يجلس إلى أهل الأهواء و البدع مطلقاً حتى و إن كان لا يجد علم العربية و البلاغة و الصرف مثلاً إلا فيهم ففرج الله له خير منه ، لأن كوننا نأتي إلى هؤلاء و نتردد إليهم لا شك أن ذلك يوجب غرورهم و اغترار الناس بهم .