منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17 Jul 2016, 07:15 AM
أبو عائشة مراد بن معطي أبو عائشة مراد بن معطي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: الجزائر-برج الكيفان-
المشاركات: 357
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عائشة مراد بن معطي
افتراضي من ذاكِرة التاريخ :أول من أيد المظاهرات في الدول العربية وأثنى عليها /الشيخ أبوفريحان جمال بن فريحان الحارثي

مِن ذاكِرة التاريخ : أول مَن أيد المظاهرات في الدول العربية وأثنى عليها وهيّج أهلها





مِن ذاكِرة التاريخ :

أول مَن أيد المظاهرات في الدول العربية وأثنى عليها وهيّج أهلها :

المـَدْعُوّينَ بـ"دعاة الصحوة" عام 1410هـ ـــ 1989م تقريباً :

العودة ، والحوالي ، والقرني . التاريخ يشهد ويكتب ولا يترك .

نبذة مختصرة كمقدمة لمن لم يكن حاضر الساحة وقتها :
إنّ شخصيات من يُدْعَون بـ"رموز الصحوة" التي بدأت قبل حرب الخليج الأولى عندما احتل صدام "دولة الكويت الحبيبة" عام 1410هـ بسنوات ، وكان لهم موقف غير مُشرِّف وقتها ضد "الحكومة السعودية" وكانوا مع صدام ، وحينها كان موقفهم أسوء من سيئ تجاه المجاهد السلفي "جميل الرحمن" الأفغاني أيام جهاد الأفغان ضد الروس ، وكانوا يداً واحدة ضد السلفية والسلفيين ، والتاريخ موُثِّق مواقفهم .

ثم جاءت وخرجت "جبهة الانقاذ" الخارجية في الجزائر وكان موقفهم مؤيداَ ومؤازراً لهم ، وكلماتهم في ذلك مسجلة ومحفوظة وإن كانت في "أشرطة كاسيت" وقتها ؛ فقد حُفظت في سطور أيضاً عند من كان مهتماً في فضحهم حينها ، وكانوا ممن يؤيدون المدعو "علي بن حاج" وزمرته عندما جهز من "حزبه" أقواماً بقيادته ليقاتل مع صدام ضد "الحكومة السعودية" – التاريخ لا يرحم - .

وفي عام 1410هـ ـــــ 1989م تقريباً خرج الهمج الرعاع من الجزائريين بسبب همجية الخوارج "جبهة الانقاذ" – زعموا – وكبيرهم الذي قادهم للضلال "علي بن حاج" ومن ضمن المظاهرات ، خرج نساء في الشوارع يتظاهرن ، فماذا حدث من تصرفات ومواقف مِن "رموز الصحوة" في بلادنا السعودية "دولة التوحيد والسنة" ؟
انبرى رموز "دعاة - التهييج – الصحوة" زعموا ، واجتمعت كلمتهم على لسان رجل واحد في وقتٍ واحد وكأنهم يتكلمون في غرفة واحدة وقتها ، بينما أحدهم في القصيم – شمال المملكة العربية السعودية - ، والآخر في جُدة – غرب المملكة - ، والثالث في أبها – جنوب المملكة - .
فكيف اتحدت كلماتهم وأسلوبهم ومنهجهم إن لم يكونوا على معتقد واحدٍ ونهجٍ واحد ؟

ننتقل لأقوال "دعاة الفتن" وإلى المضمون :

الأول :

قال سلمان بن فهد العودة في شريط له بعنوان : "للنساء فقط" :

"اننا سمعنا في البلاد الاخرى أخبار سارة على العودةِ الصادقة خاصة في اوساط الفتيات الى الله عز وجل ؛ كل الناس سمعوا بالمظاهرة الصاخبة في الجزائر ، وقادتها مجموعة من النساء وبلغ العدد فيها ما يزيد على مئات الالوف!" . تجده مسطر في الكتاب المذكور (ص 344) .


ثاني "دعاة الفتنة والتهييج السياسي" :

قال سفر بن عبد الرحمن الحوالي في شرح "العقيدة الطحاوية"
شريط رقم(2 / 185):

"لمـّا الدُّعاة والمشايخ قالوا : نطلع مسيرة ؛ طلع ثلاثة مليون ، ناس قالوا : أخرجوا يريدون حكم الله ، أخرجوا" .
وقال أيضاً في نفس الشريط :
"إنّ المظاهرة النسوية اسلوب من أساليب الدعوة والتأثير !" .
سطّر هذه الفقرة صاحب "المصد السابق" (ص 344) وفي بعض الطبعات الأخيرة (ص 402).



ثالث الأثافي :

قال عائض بن عبد الله القرني في خطبة جمعة في تلك السنة :

"والذي نفسي بيده ! لقد خرج في الجزائر في يومٍ سبعمائة امرأة مسلمة متحجبة يطالبن بتحكيم شرع الله!" .

وكانت خطبة مسجلة وطاروا بها أتباعه ومحبيه الآفاق في 24 ساعة ، وتجدون ما كتبته هنا مسطّر في كتاب :
"مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية" (ص 341) على اختلاف الطبعات المتعددة .

تأمل أخي القاري !
كيف يُطلق القرني القسم جزافاً !
هل كان معهن وأتمَّ عدَّهن ؟
أم سيقول : حدّثني الثقة – الكذّاب - ؟
ثم كيف يجرؤ القرني على موافقة خروج النساء في الشوارع متظاهرات والله قد أمرهن بالقرار في البيوت ؟!


تنبيه وتنويه هام :

تأييد القوم المذكورة أسمائهم أعلاه للمظاهرات النسائية خاصة – أقولها لمن لم يكن في ذلك الوقت حاضر الساحة – ؛ يتزامن بعد خروج نِسوة تظاهرن في "السعودية" قبل حرب الخليج المذكورة ، فالقوم يدندنون على وترٍ واحد لتهييج الشعب السعودي نساءً ورجالاً ولم يخفَ ذلك على من كان عنده أدنى نصيرة ، ومن الدلائل :

يقول سلمان العودة في شريط له بعنوان : "هموم داعية" :

"" إنّني أعتقد أنّ زمن الشّكوى قد انتهى أو كاد أن ينتهي ـ أعني ـ أنّ دور الخيِّرين والخيِّرات لا يجوز أبدا أن يتوقف عند مجرد رفع الشّكاوي إلى الجهات المختصة حصل كذا وحصل كذا ...

ضغوط الناس لا يمكن إهمالها بحال من الأحوال الآن !

ونحن في عصرٍ صار للجماهير تأثير كبير ، فأسقطوا زعماء كبار ، وهزّوا عروش ، وحطّموا أسواراً وحواجز ، ولازالت صورة العزَّل الذين يواجهون الدّبابات بصدورهم في الاتحاد السوفيتي .." .

"المصدر السابق" (ص 266) .


يستخلص القاري ويستنتج - ولسنا نحن نستنتج له – مما سبق من النقولات عن "دعاة الفتنة" ما يلي :

1) تأييد كامل للمظاهرات مطلقاً ؛ وهذا مأخوذ من تأييدهم للمظاهرات النسائية ؛ فهل ترى أنهم يمانعون ويُحرمون مظاهرات الرجال ؟!

2) تهييج صريح للشعوب في الخروج على الحكام ، وهذا ما كان يدندنون حوله في تلك الحقبة "دعاة – الفتنة - الصحوة" المزعومة .

3) بغضهم للسلفيين قديماً ومتأصِّل فيهم وليس وليد اليوم .

4) بغضهم لحكام "دولة التوحيد" قديماً أيضاً ، وتجلى ذلك في "حرب الخليج" المذكورة . وليس وقته بيان ذلك ، ولو كتبنا لملأنا رُزم أوراق .

5) اجتماع كلمتهم على أعداد النسوة اللاتي تظاهرن الهائل – بمئات الآلاف بل وصلوا ملايين ، فالسؤال : مَن تمكن من عدِّهن وعدهم ؟

6) جعلوا المظاهرات المخالفة للشريعة و"البدعية" والتي هي من عادات الكفار ؛ جعلوها أسلوب من أسليب الدعوة للإسلام ، مخالفين جمهور علماء الأمة المعتبرين الذين يُحرمون المظاهرات عموماً سلمية وغير سلمية ، سمح أو لم يسمح بها ولي الأمر .

7) مَن هم الدعاة والمشايخ الذي أفتوا بالمظاهرات وقتها وأمروا الناس الخروج في الشوارع ؟!

أليس هو "علي بن حاج" الجزائري الخارجي الذي خالف علماء ومشايخ ودعاة عصره ، وصرح بنفسه ، فقال بلسانه في مسجد (السنّة!) بباب الوادي بالجزائر العاصمة ، عقب فتنة (5 ـ أكتوبر ـ 1988م) مباشرة ، ليلة الاثنين بعد صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم ؛ لأنّها صلاة خوف!! :

"قام شبه إجماع من الدّعاة على ترك المسيرة أو المظاهرة ، والعبد الضّعيف ـ يقصد نفسَه ـ يرى القيام بها - يعني المظاهرات - ، فإن وافقتم فكبّروا، وإلا رجعنا إلى بيوتنا!!! "، فكبّر هوامُّ االعوامِّ عن بكرة أبيهم، فقرّر في حينه مسيرة سلمية! سلمية! مات فيها المئات من الشباب في مقتبل العمر!!" .

نقلاً عن كتاب "مدارك النظر" (ص 259) .



يقول قائل : ما لكم تنبشون الماضي وقد رجعوا وسلكوا مسلكاً آخر ؟

نقول : أي مسلكٍ سلكوا ؟! فليبينوا لنا ويوضحوا منهجهم المتلون !

وشروط الرجعة والتوبة معروفة لدى أهل العلم :

أن يكتب ويُعلن الرجل بأنه كان يقول كذا وكذا وهو خطأ ، وأنا اليوم أقول كذا وكذا وهو الحق .

وينشر ذلك في أشرطة وكتب ومقالات حتى يُستفاض عنه رجوعه وتوبته كما نشر الباطل في أشرطة وغيرها .

وبالله التوفيق .


كتبه باختصار من ذاكرة التاريخ /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
11 / 10 / 1437هـ
ذاكِرة التاريخ : أول مَن أيد المظاهرات في الدول العربية وأثنى عليها وهيّج أهلها





مِن ذاكِرة التاريخ :

أول مَن أيد المظاهرات في الدول العربية وأثنى عليها وهيّج أهلها :

المـَدْعُوّينَ بـ"دعاة الصحوة" عام 1410هـ ـــ 1989م تقريباً :

العودة ، والحوالي ، والقرني . التاريخ يشهد ويكتب ولا يترك .

نبذة مختصرة كمقدمة لمن لم يكن حاضر الساحة وقتها :
إنّ شخصيات من يُدْعَون بـ"رموز الصحوة" التي بدأت قبل حرب الخليج الأولى عندما احتل صدام "دولة الكويت الحبيبة" عام 1410هـ بسنوات ، وكان لهم موقف غير مُشرِّف وقتها ضد "الحكومة السعودية" وكانوا مع صدام ، وحينها كان موقفهم أسوء من سيئ تجاه المجاهد السلفي "جميل الرحمن" الأفغاني أيام جهاد الأفغان ضد الروس ، وكانوا يداً واحدة ضد السلفية والسلفيين ، والتاريخ موُثِّق مواقفهم .

ثم جاءت وخرجت "جبهة الانقاذ" الخارجية في الجزائر وكان موقفهم مؤيداَ ومؤازراً لهم ، وكلماتهم في ذلك مسجلة ومحفوظة وإن كانت في "أشرطة كاسيت" وقتها ؛ فقد حُفظت في سطور أيضاً عند من كان مهتماً في فضحهم حينها ، وكانوا ممن يؤيدون المدعو "علي بن حاج" وزمرته عندما جهز من "حزبه" أقواماً بقيادته ليقاتل مع صدام ضد "الحكومة السعودية" – التاريخ لا يرحم - .

وفي عام 1410هـ ـــــ 1989م تقريباً خرج الهمج الرعاع من الجزائريين بسبب همجية الخوارج "جبهة الانقاذ" – زعموا – وكبيرهم الذي قادهم للضلال "علي بن حاج" ومن ضمن المظاهرات ، خرج نساء في الشوارع يتظاهرن ، فماذا حدث من تصرفات ومواقف مِن "رموز الصحوة" في بلادنا السعودية "دولة التوحيد والسنة" ؟
انبرى رموز "دعاة - التهييج – الصحوة" زعموا ، واجتمعت كلمتهم على لسان رجل واحد في وقتٍ واحد وكأنهم يتكلمون في غرفة واحدة وقتها ، بينما أحدهم في القصيم – شمال المملكة العربية السعودية - ، والآخر في جُدة – غرب المملكة - ، والثالث في أبها – جنوب المملكة - .
فكيف اتحدت كلماتهم وأسلوبهم ومنهجهم إن لم يكونوا على معتقد واحدٍ ونهجٍ واحد ؟

ننتقل لأقوال "دعاة الفتن" وإلى المضمون :

الأول :

قال سلمان بن فهد العودة في شريط له بعنوان : "للنساء فقط" :

"اننا سمعنا في البلاد الاخرى أخبار سارة على العودةِ الصادقة خاصة في اوساط الفتيات الى الله عز وجل ؛ كل الناس سمعوا بالمظاهرة الصاخبة في الجزائر ، وقادتها مجموعة من النساء وبلغ العدد فيها ما يزيد على مئات الالوف!" . تجده مسطر في الكتاب المذكور (ص 344) .


ثاني "دعاة الفتنة والتهييج السياسي" :

قال سفر بن عبد الرحمن الحوالي في شرح "العقيدة الطحاوية"
شريط رقم(2 / 185):

"لمـّا الدُّعاة والمشايخ قالوا : نطلع مسيرة ؛ طلع ثلاثة مليون ، ناس قالوا : أخرجوا يريدون حكم الله ، أخرجوا" .
وقال أيضاً في نفس الشريط :
"إنّ المظاهرة النسوية اسلوب من أساليب الدعوة والتأثير !" .
سطّر هذه الفقرة صاحب "المصد السابق" (ص 344) وفي بعض الطبعات الأخيرة (ص 402).



ثالث الأثافي :

قال عائض بن عبد الله القرني في خطبة جمعة في تلك السنة :

"والذي نفسي بيده ! لقد خرج في الجزائر في يومٍ سبعمائة امرأة مسلمة متحجبة يطالبن بتحكيم شرع الله!" .

وكانت خطبة مسجلة وطاروا بها أتباعه ومحبيه الآفاق في 24 ساعة ، وتجدون ما كتبته هنا مسطّر في كتاب :
"مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية" (ص 341) على اختلاف الطبعات المتعددة .

تأمل أخي القاري !
كيف يُطلق القرني القسم جزافاً !
هل كان معهن وأتمَّ عدَّهن ؟
أم سيقول : حدّثني الثقة – الكذّاب - ؟
ثم كيف يجرؤ القرني على موافقة خروج النساء في الشوارع متظاهرات والله قد أمرهن بالقرار في البيوت ؟!


تنبيه وتنويه هام :

تأييد القوم المذكورة أسمائهم أعلاه للمظاهرات النسائية خاصة – أقولها لمن لم يكن في ذلك الوقت حاضر الساحة – ؛ يتزامن بعد خروج نِسوة تظاهرن في "السعودية" قبل حرب الخليج المذكورة ، فالقوم يدندنون على وترٍ واحد لتهييج الشعب السعودي نساءً ورجالاً ولم يخفَ ذلك على من كان عنده أدنى نصيرة ، ومن الدلائل :

يقول سلمان العودة في شريط له بعنوان : "هموم داعية" :

"" إنّني أعتقد أنّ زمن الشّكوى قد انتهى أو كاد أن ينتهي ـ أعني ـ أنّ دور الخيِّرين والخيِّرات لا يجوز أبدا أن يتوقف عند مجرد رفع الشّكاوي إلى الجهات المختصة حصل كذا وحصل كذا ...

ضغوط الناس لا يمكن إهمالها بحال من الأحوال الآن !

ونحن في عصرٍ صار للجماهير تأثير كبير ، فأسقطوا زعماء كبار ، وهزّوا عروش ، وحطّموا أسواراً وحواجز ، ولازالت صورة العزَّل الذين يواجهون الدّبابات بصدورهم في الاتحاد السوفيتي .." .

"المصدر السابق" (ص 266) .


يستخلص القاري ويستنتج - ولسنا نحن نستنتج له – مما سبق من النقولات عن "دعاة الفتنة" ما يلي :

1) تأييد كامل للمظاهرات مطلقاً ؛ وهذا مأخوذ من تأييدهم للمظاهرات النسائية ؛ فهل ترى أنهم يمانعون ويُحرمون مظاهرات الرجال ؟!

2) تهييج صريح للشعوب في الخروج على الحكام ، وهذا ما كان يدندنون حوله في تلك الحقبة "دعاة – الفتنة - الصحوة" المزعومة .

3) بغضهم للسلفيين قديماً ومتأصِّل فيهم وليس وليد اليوم .

4) بغضهم لحكام "دولة التوحيد" قديماً أيضاً ، وتجلى ذلك في "حرب الخليج" المذكورة . وليس وقته بيان ذلك ، ولو كتبنا لملأنا رُزم أوراق .

5) اجتماع كلمتهم على أعداد النسوة اللاتي تظاهرن الهائل – بمئات الآلاف بل وصلوا ملايين ، فالسؤال : مَن تمكن من عدِّهن وعدهم ؟

6) جعلوا المظاهرات المخالفة للشريعة و"البدعية" والتي هي من عادات الكفار ؛ جعلوها أسلوب من أسليب الدعوة للإسلام ، مخالفين جمهور علماء الأمة المعتبرين الذين يُحرمون المظاهرات عموماً سلمية وغير سلمية ، سمح أو لم يسمح بها ولي الأمر .

7) مَن هم الدعاة والمشايخ الذي أفتوا بالمظاهرات وقتها وأمروا الناس الخروج في الشوارع ؟!

أليس هو "علي بن حاج" الجزائري الخارجي الذي خالف علماء ومشايخ ودعاة عصره ، وصرح بنفسه ، فقال بلسانه في مسجد (السنّة!) بباب الوادي بالجزائر العاصمة ، عقب فتنة (5 ـ أكتوبر ـ 1988م) مباشرة ، ليلة الاثنين بعد صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم ؛ لأنّها صلاة خوف!! :

"قام شبه إجماع من الدّعاة على ترك المسيرة أو المظاهرة ، والعبد الضّعيف ـ يقصد نفسَه ـ يرى القيام بها - يعني المظاهرات - ، فإن وافقتم فكبّروا، وإلا رجعنا إلى بيوتنا!!! "، فكبّر هوامُّ االعوامِّ عن بكرة أبيهم، فقرّر في حينه مسيرة سلمية! سلمية! مات فيها المئات من الشباب في مقتبل العمر!!" .

نقلاً عن كتاب "مدارك النظر" (ص 259) .



يقول قائل : ما لكم تنبشون الماضي وقد رجعوا وسلكوا مسلكاً آخر ؟

نقول : أي مسلكٍ سلكوا ؟! فليبينوا لنا ويوضحوا منهجهم المتلون !

وشروط الرجعة والتوبة معروفة لدى أهل العلم :

أن يكتب ويُعلن الرجل بأنه كان يقول كذا وكذا وهو خطأ ، وأنا اليوم أقول كذا وكذا وهو الحق .

وينشر ذلك في أشرطة وكتب ومقالات حتى يُستفاض عنه رجوعه وتوبته كما نشر الباطل في أشرطة وغيرها .

وبالله التوفيق .


كتبه باختصار من ذاكرة التاريخ /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
11 / 10 / 1437هـ
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013