الثناء الفصيح من الشيخ عمر الحاج مسعود على أخيه الشيخ توفيق عمروني ومقاله نسف التصريح

[أبو عبد المحسن عبد الكريم الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الثناء الفصيح من الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله على أخيه الشيخ توفيق عمروني حفظه الله و مقاله نسف التصريح

قال شيخنا عمر الحاج مسعود حفظه الله:

إن نسف التصريح لأخينا الموفق الشيخ توفيق عمروني حفظه الله مقال موفق مبارك كتبه بلغة العلم و ميزان العقل و لسان الصدق و نور الحكمة و قوة الحجة و أسلوب الإقناع و طريقة التحري و منهج الضبط، أورد فيه من الأدلة الواضحة و الحجج الصريحة و الردود المقنعة و المناقشات المفيدة ما يعجز العصبة عن زبره و جمعه فضلا عن تفنيده و تزييفه، فقام بواجب عظيم و عمل جليل أتعب المعقبين بعده تعبا شديدا، و لقد فرح به الكثير من الفضلاء و انتفع به جماعة من العقلاء و يكفي أخانا فضلا و شرفا و هو لا يطلب ذلك يقينا أن إمام الجرح و التعديل شيخنا ربيعا فرح به و زكاه و أمر بنشره، فكيف يلام من أخذ بنصيحته و يطعن فيمن عمل بتوجيهه، و نقول لأخينا توفيق جزاك الله خيرا و نفع بكتابك و جعل فيه البركة و الصلح و الإصلاح.

أقول هذا الكلام لمعرفتي الدقيقة بأخينا توفيق و باحتكاكي به و ما شهدنا إلا بما علمنا و الله الموفق لا إله إلا هو و لا رب سواه و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.

- المصدر: كلمة بعنوان العبادة زمن الفتن، ألقيت يوم الجمعة 25 من شهر الله المحرم عام 1440.

- فرغه محبكم: أبو عبد المحسن عبدالكريم الجزائري.