حكم تأخير صلاة الفجر لشيخ اللحيدان
خطورة إخراج صﻼة الفجر عن وقتها
للعﻼمة صالح اللحيدان حفظه الله صوتي
دقيقتين bit.ly/xkIU5w
اعلم ان الرابط لا يعمل لا ادري لما؟
لكن هدا تفريغه
حكم تأخير صلاة الفجر ((((((((((((((((((الشيخ اللحيدان))))))))))))))))))))))
نص السؤال :
يقول ما حكم تأخير صلاة الفجر حتى شروق الشمس بسبب النوم . وهل في هذه الحالة نقوم بتأدية صلاة الصبح بعدها مباشرة ؟
الجواب :
أول شيء لا يجوز ذلك ، و يجب على كل مسلم أن يأدي الصلوات الخمس في أوقاتها { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}
و إذا كان ينام و يعلم أنه لن يقوم و لم يتخذ وسيلة توقظه من نومه ، كان بمنزلة من ترك تلك الصلاة حتى خرج وقتها ، و ترك الصلاة الى خروج وقتها عمدا مبطل للأعمال و هذا ليس بعذر ، مع العلم يمكن أن يقول انا معذور لأني أنام ،إلا إذا أخذ بالأسباب ، الان الانسان لو أراد أن يسافر أو كان موظفا يستلم العمل على الساعة الفلانية ، وضع المنبه و أيقظه في تلك اللحظة و قام. فينبغي أن يُعتنى بالصلاة و تؤدى في وقتها و أن تُتخذ الاسباب المعينة على ذلك ، أما إذا نام الانسان و لم يجزم أن يتأخر عن وقتها و لكن لم يستطيع أن يستيقظ و لم تكن له هذه عادة مألوفة له معتادة ، فلا شئ عليه يصلي الصلاة حالما يستيقظ من نومه . النبي صلى الله عليه وسلم يقول :[ من نام عن صلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك]
لكن هذا الموظف الذي يسهر إلى منتصف الليل أو إلى آخره ثم ينام و يعلم أنّ بدأ الدوام يبدأ بعد طلوع الشمس بساعتين يرتب ساعته على قبل بدء الدوام بعشر دقائق حتى يقوم و يصلي و يذهب للعمل و هو يعلم أنه سوف يمر وقت الفجر و ينتهي و هو في نومه و لم يهيأ نفسه ، هذا في حكم تارك تلك الصلاة و قد جاء في الحديث الصحيح [ من ترك صلاةً فقد حبط عمله ] و الله المستعان.
التعديل الأخير تم بواسطة أم إبراهيم السلفية ; 09 Nov 2014 الساعة 02:55 PM
سبب آخر: تفريغ الفتوى
|