منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 13 Jan 2012, 03:27 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي فوائد حديثية ومنهجية مهمة من بعض رسائل الشيخ ربيع -حفظه الله -

فَوَائِدُ حَدِيثِيَّةٌ وَمَنَهَجِيَّةٌ مُهِمَّةٌ مِنْ رِسَالَةِ (( أَئِمَّةُ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ هُمْ حُمَاةُ الدِّينِ ))
لفضيلة الشيخ ربيع ابن هادي المدخلي
حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد:

فنظراً لأهمية الرسالة المذكورة - وكذا ما تلاها في بابها - أحببت أن أجمع الفوائد المهمة التي استفدتها من خلالها.

وكذلك من الأسباب التي دفعتني لإنزالها: فُتُورُ وعجز بعض الإخوة عن مراجعة مثل هذه المؤلفات المفيدة، مما يسبب لهم خلطا وتلبيسا في الشبه التي ناقشها الشيخ فيها ولم يطلعوا عليها.

وسأسعى- إن شاء الله - في إنزال بقية الفوائد المنتقاة من الرسائل التي تلت هذه في نفس الموضوع.

فأكتب وبالله التوفيق:

1. بيان مكانة أهل الحديث:
فهم - والحمد لله - سادة الأمة وقادتها في الحديث والرجال والعقيدة والفقه، وهم الذابون عن دين الله عقيدةً وشريعةً، والقامعون لأهل الإلحاد وأهل البدع في كل زمان ومكان. ( انظر المقدمة من 7 إلى 12 )

2. إن علم الجرح والتعديل ليدخل في أبجدياته وأوائله أهل البدع ولا سيما الدعاة والكذابين منهم. (ص 13)

3. إخراج الكلام في أهل البدع والأحكام عليهم عن قواعد علماء الجرح والتعديل في علوم الحديث دعوى باطلة قائمة على الجهل والهوى تظهر لأول مرة في تاريخ علماء المسلمين. (ص 14)

4. لا خطر ولا ضرر على الشباب من منهج أهل الحديث والسنة ولا من قواعده وإنما الخطر عليهم من المناهج والقواعد الني تخالف منهجهم وقواعدهم.
والذي يريد حماية الشباب بصدق وإخلاص إنما يحثهم ويربيهم على المنهج الحق ونصوصه وقواعده ويدفع عنهم الشبه بما حواه هذا المنهج من الأصول والضوابط لا بما يخترع من الوساوس والتمويهات التي تحط من قيمة ومكانة هذا المنهج وقواعده وتفسد عقول الشباب وتبث بينهم الفتن والخصومات والصراعات وتقضي على مكارم الأخلاق من الصدق والورع وحب الحق ونصرته والموالاة في الله والمعاداة فيه لا في الباطل والأشخاص والأهواء . ( ص 15 )

5. ما موقفنا لو احتج أحد بآيات وأحاديث على باطله؟
لو احتج إنسان بآيات وأحاديث على باطل ، أنهون من شأن الآيات والأحاديث والعياذ بالله ؟ أو نقول كما قال علي -رضي الله عنه- للخوارج حينما كانوا يقولون لا حكم إلا لله "كلمة حق أريد بها باطل".
الواجب أن نسلك مسلك علي -رضي الله عنه- فإنه هو الحق والصواب عقلاً وشرعاً وفطرة ولا نسلك مسالك أهل الأهواء في اختراع الأصول الفاسدة لنصادم بها الأصول الصحيحة الراشدة . ( ص 15 - 16 )

6. علماء السنة وأئمة الجرح والتعديل هم العلماء حقاً وهم الذين يقومون على أهل البدع ويقمعونهم في كل زمان ومكان. ( ص 18 )

7. من البدع التعصب للأشخاص والطعن في أهل السنة ومدح أهل البدع على مختلف أنواعهم والدفاع عنهم والموالاة والمعاداة على الأخطاء. ( ص 22 )

8. دعـوى الإجماع على تحريم الأخذ على المبتدع منقوضة بمذاهب الأئمة المجتهدين ومنـهم الشافعي وأحمد وأبو حنيفة وأصحابهم وسفيان الثوري وعبـد الرحمـن بـن مهدي والبخاري ومسلم وغيــرهم، رووا عن أهل البدع وأجازوا الرواية عنهم بشروط. ( ص 22 ) وانظر كلام الحـافظ ابن رجب في ( ص 28 )

9. الذين لا يميزون بين صحيح الحديث وسقيمه ليسوا بعلماء كما يقول الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه: " إن العالم إذا لم يعرف الصحيح والسقيم والناسخ والمنسوخ من الحديث لا يسمى عالماً ". ( ص 24 )

10. لا يلزم من كون البدعة مكفرة كفر صاحبها حتى تقوم عليه الحجة، فقد كفر السلف بتعطيل صفات الله وإنكار رؤية الله في الدار الآخرة وبالقول بخلق القرآن ومع ذلك فالقول الراجح عندهم أن من وقع في شيء من هذه الضلالات لا يكفَّر حتى تقوم عليه الحجة. ( ص 24 )

11. علماء الحديث وأئمة الجرح والتعديل هم عمدة علماء الأمة في مختلف الأجيال في الغالب في الحكم على الأشخاص مبتدعة كانوا أو غيرهم سواءً كانت البدعة مكفرة أو غير مكفرة وبحوثهم في أهل البدع وغيرهم مشهورة مستفيضة. ( ص 25 )

12. اهتمام علماء الحديث وأئمة الجرح والتعديل بالتأليف في معرفة علوم الحديث بسبب كثرة البدع. ( ص 26 )

13. بيان جهود أهل الحديث في محاربة البدع ونصرة السنة:
شهادة من الحاكم لهم باتباعهم النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم يدمغون أهل البدع بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويا لها من حجج دامغة ولم ينسب هذه المزية لغيرهم. ( ص 26 )

14. اهتمام أئمة الحديث بالأسانيد:
فاهتمامهم بالأسانيد ومواظبتهم عليها فيه حفظ لمنار الإسلام ووضع سد منيع في وجه أهل الإلحاد و البدع حتى لا يتمكنوا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ( ص 26 )

15. لو تعرض غير علماء الجـرح والتعديـل لهذا الأمـر فلا تجده إلا تابعاً لهم ومغترفاً من بحرهم في هذا الباب وغيره من أبواب علوم الحديث والحكم على الرجال وما أوسعها. ( ص 30 )

16. فوالله لا يهون من أمر أئمة الحديث والجرح والتعديل إلا ناقص العقل والدين وظالم لنفسه مبين . ( ص 30 )

17. تأثير أئمة الحديث على غيرهم في طريقة نقل الأخبار: إن الأدباء والمؤرخين وغيرهم قد تأثروا بأهل الحديث في نقل الأخبار بالأسانيد. ( ص 32 )

18. إذا اختلف عالمان من علمـاء الجـرح والتعديـل أو غيـرهم في أمـر ديني فالحكم في القضية لله لا للهوى وأهـله الذين يأخذون بقـول المخـطئ ويردون قول المصيب. ( ص 35 )

19. الواجب على المسلم إذا اختلف العلماء:
أن لا يقف المسلم المتبع موقف أهل الأهواء فيقول قد اختلف العلماء فلا يلزمني قول فلان وفلان ويذهب يتلاعب بعقول الناس فإن مثل هذا القول يجرئ الناس على رد الحق وإسقاط أهله وصاحب الحجة يجب الأخذ بقوله اتباعاً لشرع الله وحجته لا لشخص ذلك الرجل وسواد عينيه. ( ص 35 )

20. مدار قبول الكلام ورده هو الحجة وعدمها لا الهوى. ( ص 37 )

21. الإلحاق بالمبتدع ليس على إطلاقه عند السلف وأئمتهم بل هم فرقوا بين الداعية إلى البدعة وغير الداعية فحذروا من الداعية ومن مجالسته وأخذ العلم عنه، بل إذا تمادى في العناد والدعوة إلى بدعته قد يحكمون بقتله لأنه عندهم أضر من قطاع الطرق المحاربين لله ورسوله.
وأما غير الداعية من الصادقين المأمونين فقد أخذوا منهم العلم حفاظاً على الشريعة وحذراً من أن يضيع شيء منها. ( ص 37 )

22. ويرى الذهبي الاحتياط والحذر في باب التكفير والتبديع أكثر منه في غيره ، فإن اختلاف العقائد أدى إلى التكفير والتبديع في نظره .
ثم أكد ذلك بقوله : " ينبغي أن يتفقد حال الجارح مع من تكلم فيه باعتبار الأهواء فإن لاح لك انحراف الجارح ووجدت توثيق المجروح من جهة أخرى فلا تحفل بالمنحرف وبغمزه المبهم ، وإن لم تجد توثيق المغموز فتأن " الموقظة ص 88.
وهذا كلام حق وهو ضد ما يقوله بعض الناس اليوم إذا بدع العالم شخصاً أو أشخاصاً فيجب تقليده ولا يسأل عن أسباب الجرح.
وفيه إلجام لمن يتسرع إلى قبول التبديع بدون حجة وبدون بيان الأسباب. ( ص 40 )

23. والواقع أن قواعد المصطلح تمنع من الفوضى في الأحكام ولا يوجه لها التهم إلا مفلس من العلم والعدل ولا يريد أن ينضبط بقواعد العلم والعدل. ( ص 42 حاشية )



قال الشيخ ربيع حفظه الله:
نسأل الله أن يحشرنا وأهل الحديث وأئمته المجاهدين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي ; 13 Jan 2012 الساعة 03:37 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 Jan 2012, 03:28 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أَئِمَّةُ الحَدِيثِ وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ هُمْ أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالبِدَعِ


لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه، أما بعد:
فهذه - بحمد الله - المجموعة الثانية من الفوائد المنهجية والحديثية من بعض الرسائل العلمية.

1. الرد على أهل البدع وجرحهم والتحذير منهم أصل في الإسلام، إذ هو من أهم أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن أهم أبواب النصيحة للإسلام والمسلمين. (ص 55)

2. أول من جرح أهل البدع وحذر منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ص 55)

3. من المشاكل التي تواجهها الدعوة السلفية ما هو موجه إلى العقائد الإسلامية، ومنها ما هو موجه إلى السنة وعلومها، من بين هذه المشاكل القول بأن جرح أهل البدع لا يدخل في منهج أهل الحديث وقواعده وأصوله. ( ص55)

4. من هو إمامهم في هذا الباطل؟
قال الشيخ ربيع حفظه الله: إن أول من قال بهذا في حدود علمي التاج السبكي معترضاً على الإمام الذهبي، حيث انتقد بعض الأشاعرة كالفجر الرازي وغيره في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال. (ص56)

5. لقد قلد السبكي أناس، فأخرجوا أهل البدع من باب الجرح والتعديل، وقالوا: إن الجرح والتعديل في الرواية والرواة فقط.

ومع أن كلام السبكي باطل فرأيه أهون وأخف من رأي هؤلاء، لأنه استنكر على الإمام الذهبي إيراده لبعض أهل البدع الذين لا علاقة لهم بالرواية في كتاب يراه خاصاً بالرواة، فلو أوردهم في غيره فلعله لا يجد مجالاً لهذا الاعتراض فيحجم عن الاعتراض.
أما هؤلاء مع الأسف فيرون الجرح والتعديل خاصاً بالرواية والرواة فقط وهذه كارثة والله. ( ص57)

6. من الواضح جداً ومن نواح شتى أن أئمة الإسلام على امتداد التاريخ قاموا بنقد أهل البدع وجرحهم وبيان خطورتهم وخطورة بدعهم والتحذير منها ومنهم.
وعلى رأس هؤلاء الأئمة الصحابة الكرام: عمر بن الخطاب وابنه عبد الله بن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وغيرهم رضي الله عنهم جميعاً. (ص58)

7. أهل الحديث هم أيقظ الناس وأشدهم معرفة بأهل البدع وأشدهم حذراً من دسهم وكيدهم. ( ص58)

8. أهل الحديث هم مرجع الأمة في عقيدتها ومنهجها وفي فقه الكتاب والسنة وفي علوم السنة والقرآن والجرح بالبدع وغيرها لأنهم هم العلماء حقاً لا أمثال بشر المريسي وأضرابه. (ص62)

9. لا يتنقص أهل الحديث وينتقص علومهم إلا جاهل ضال مفتر. (ص65)

10. ولا يزال باب الجرح والتعديل قائماً ومفتوحاً ما دام هناك أهل حق وأهل باطل وأهل ضلال وأهل هدى، ولا يزال الصراع قائماً بين الطائفة المنصورة ومن خالفها من أهل الضلال ومن خذلها، " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خلفهم حتى يأتي أمر الله ". (ص65)

11. من قال: إن باب الجرح والتعديل قد انتهى فقد غلط غلطاً كبيراً، ولا تزال أقلام أهل السنة تتدفق بنقد وبيان حال أهل البدع من روافض وخوارج ومعتزلة وصوفية وأشعرية، وأحزاب منحرفة، وبيان بدعهم وضلالاتهم. (ص66)

12. ضرر وفساد انتشار البدع أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً. (ص66)

13. القلم الجامع: وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنة المحقين، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل المحاربون لأعدئهم. (ص67)

14. ومنهج الجرح والتعديل قائم على امتداد التاريخ الإسلامي ولا بد أن يستمر إلى أن يرفع القرآن وينتهي الإسلام ثم يقوم شرار الخلق الذين تقوم عليهم الساعة. (ص69)

15. قا الشيخ ربيع حفظه الله: وختاماً ليعلم كل مسلم طالب للحق أن نقد أهل البدع من أعظم الجهاد وأفضل من الضرب بالسيوف ولأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن أعظم أبواب النصيحة لله ولأنه ذب عن دين الله وحماية له فهم أولى وأولى بالجرح من الرواة , فإن الراوي إن كان صحيح العقيدة انتقد من جهة الرواية , وإن كان فاسد العقيدة انتقد من جهتين جهة العقيدة وجهة الرواية , وإن كان مع فساد عقيدته داعية فلا يروى عنه وانتقد في بدعته وحُذر منه , وهذا هو المنهج الحق , وهو أمر واضح كالشمس في عمل أئمة الحديث في مواقفهم وكتبهم في الرجال وفي العقائد , وكان ذلك من اختصاصهم. (ص70)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 Jan 2012, 03:34 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

فَوَائِدُ حَدِيثِيَّةٌ وَمَنَهَجِيَّةٌ مُهِمَّةٌ مِنْ رِسَالَةِ (( أَهْلُ البِدَعِ يَدْخُلُونَ فِي جَرْحِ أَئِمَّةِ الحَدِيثِ دُخُولاً أَوَّلِياً ))

لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذه - بحمد الله- المجموعة الثالثة من (( فَوَائِدُ حَدِيثِيَّةٌ وَمَنَهَجِيَّةٌ مُهِمَّةٌ مِنْ بَعْضِ الرَّسَائِلِ العِلْمِيَّةِ ))

1. إن الحرب التي شنها أهل البدع على سحاب إنما هي حرب على أهل السنة ومنهجهم. (ص75)
2. الفرح بالحق من ميزات أهل الحق، والفرح بالباطل هو من ميزات أهل الباطل. (ص76)
3. لا دخل للجهال في الأحكام ولا سيما في القضايا العلمية. (ص76)
4. كل من اطلع من أهل العلم على كتابة ربيع قد أيدوا ربيعاً ولم يؤيد فالحاً إلا الجهلاء ولا عبرة بتأييدهم؛ لأنه من باب شهادة الزور. (ص76)
5. نقد أهل البدع وتجريحهم بها داخل في صميم علم الجرح والتعديل وجزء منه بل هم الهدف الأول من جرح أئمة الحديث والنقد. (ص77)
6. ما كشف عوار أهل البدع وهتك أستارهم إلا أئمة الحديث. (ص77)
7. المعول في كل فنّ على أهله المتخصصين فيه وهذا من البدهيات عند العلماء وعقلاء البشر. (ص77)
8. وليعلم الناس أولو النهى أن أول من أخرج أهل البدع عن قواعد أئمة الحديث ونقدهم هو فالح. (ص77)
9. فالح رجل مسكين لا ناقة له ولا جمل في علوم الحديث وأكد ذلك بتخبطاته المفتعلة التي لم يسبقه إليها أحد. (78)
10. لا منكر بعد الكفر أعظم من البدع (ص 79)
11. الذين قالوا بـ: "التفريق بين جرح الرواة والتحذير من أهل البدع " إلى يومنا هذا لم يأتوا بعالم واحد من غير علماء أهل الحديث لإثبات دعواهم. (ص81)
12. وعطف الخاص على العام أسلوب قرآني عربي لا يجهله إلا الجهال. (ص81)
13. من يستشار في خاطب فيحذر من الخاطب إذا كان يعلم فيه عيباً ولو كان من علماء أهل السنة. (ص82)
14. من مميزات أهل الأهواء والبدع: تشويه العلوم والعبث بالمصطلحات العلمية والتهويش عليها من أجل نصرة إنسان متخبط متبع لهواه. (ص82)
15. لا يسعنا إلا أن نقول : إنا لله وإنا إليه راجعون من حال أناس غرباء على العلم والفهم يلصقون جهالاتهم بأهل السنة. (ص82)
16. الذين يقولون بقاعدة " التفريق " لن يستطيعوا أن يأتوا بعشرة أو خمسة أدلة على هذا التفريق لا من الكتاب ولا من السنة ولا من كلام أئمة العلم. (ص82)
17. اعلموا أن للسنة وعلومها رجالاً يحمونها من ترهات وغوائل أهل الباطل ويكشفون عوار المبطلين الأدعياء وإن أسرفوا في الدعاوى وفي الالتصاق بأهل السنة. (ص83)
18. من أهل البدع من يروى عنه لصدقه وأمانته. (ص83)
19. ما أكثر الدجالين الآن الذين يأتون أهل السنة بقواعد وأصول وأقوال لم يسمعها أهل السنة ولا آباؤهم فيجب الحذر والتحذير منهم أشد التحذير. (ص84)
20. أئمة الحديث قد يأخذون الحديث من أصناف أهل البدع غير الدعاة كالقدرية والمرجئة والشيعة والخوارج ولا يأخذون من أصناف أهل الفسق ويحذرون منهم. (ص84)
21. إلى الله المشتكى من أناس هان عليهم دينهم وهانت عليهم أنفسهم فصاروا ذيولاً للأفاكين والدجالين والتافهين. (ص85)
22. عن ابن أبي الزناد عن أبيه قال: " أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث، يقال ليس من أهله"، مقدمة مسلم/15).
وهذا فيه أن أهل العلم وطلابه في المدينة النبوية كانوا يتواصون فيما بينهم ويحذر بعضهم بعضاً من الأخذ عن هؤلاء الأفاضل المأمونين من أهل السنة لأنهم ليسوا من أهل الحديث. (ص86)
23. الجرح يتضمن التحذير وأن التحذير لا يكون إلا من المجروحين سواء كان الجرح بكذب أو فسق أو كفر أو ببدعة، كل هؤلاء يشملهم الجرح ويشملهم التحذير. (ص86)
24. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم».
وهذا يشمل الكذابين والدجالين ودعاة البدع الضالين ولا سيما المقَعِّدين منهم والمؤصلين الذين يأتون بأصول وقواعد باطلة مما لم يعرفه أهل العلم والسنة ولا آباؤهم ولا أسلافهم. (ص86)
25. وكل أئمة الجرح والتعديل يُدْخِلُونَ في الجرح كل أنواع المجروحين من الزنادقة والمبتدعين والكذابين وسائر الضعفاء على اختلاف أنواعهم. (ص88)
26. ألا فليعلم أن الجرح والتعديل وبيان ضلال طوائف البدع وضلال أفرادهم وبدعهم إنما قام به أئمة الحديث والناس تبع لهم وهذا يعترف به الفقهاء وهم متفقون على أن مرجعهم في الجرح والتعديل إنما هم أئمة الحديث. (ص94)
27. القول بالتفريق بين جرح الرواة والتحذير من أهل البدع قول باطل يرده ويؤكد بطلانه كلام الله كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الأئمة. (ص 97)
28. دعوة المسلمين إلى الخير وتحذيرهم من كل أنواع الشرور وأهلها تدخل في النصيحة التي جامعة لكل خير. (ص99)
29. قاعدة " التفريق بين جرح الرواة والتحذير من أهل البدع " من أشد القواعد فساداً وتدميراً ومواجهة للنصوص القرآنية والنبوية والأصول الإسلامية التي لا يقوم الإسلام إلا بها. (ص99)
30. الجهل والهوى يرديان أهلهما في مهاوي الهلاك. (ص99)
31. من قال " إن التحذير لا يكون إلا من أهل البدع " فقد أتى بما لا يعرفه المسلمون ولا آباؤهم.
32. قال الحافظ: أصل عدالة المحدث أن يكون مسلماً لا يدعو إلى بدعة ولا يُعلن من أنواع المعاصي ما تسقط به عدالته، فإن كان مع ذلك حافظا لحديثه فهي أرفع درجات المحدثين وإن كان صاحب كتاب فلا ينبغي أن يحدث إلا من أصوله. (ص101)
33. ولم يخالف أئمةَ الحديث أحدٌ في إدخال أهل البدع في علم الجرح والتعديل إلا فالح الذي لا ناقة له ولا جمل في هذا العلم. (ص102)
34. قال الحافظ في تعريف العدالة والتقوى:
" المراد بالعدل: من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة " ، "والمراد بالتقوى: اجتناب الأعمال السيئة من شرك أو فسق أو بدعة". (ص107)
35. القرآن والسنة قد حذَّرا من كل ما يضر بالإسلام والمسلمين في دينهم بل ودنياهم، وكذلك الصحابة والتابعون وأئمة الهدى وأئمة الحديث. (ص107)
36. قال الشيخ ربيع حفظه الله: لا أعرف جهلاً وكذباً على أهل الحديث وأصولهم ومنهجهم يفوق هذا الجهل والكذب. (ص108)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 Jan 2012, 03:35 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

فَوَائِدُ حَدِيثِيَّةٌ وَمَنَهَجِيَّةٌ مُهِمَّةٌ مِنْ رِسَالَةِ (( الإِسْنَادُ خَصِيصَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ ))

لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه، أما بعد:
فهذه - بحمد الله - المجموعة الرابعة والأخيرة من الفوائد المنهجية والحديثية من بعض الرسائل العلمية.

قَالَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ العَلَّامَةِ رَبِيع بْنِ هَادِي المَدْخَلِيِّ حَفِظَهُ الله:
(( واليوم أضيف مقالة جديدة لعلها تقضي بأذن الله على كلّ أباطيلهم وتقطع ألسنتهم بحول الله الحافظ لدينه والناصر لأنصاره ))


1. أئمة الجرح والتعديل القائمين به لحفظ رسالة الإسلام وصونها من الكذابين والمبتدعين هم أئمة الحديث والجرح والتعديل المُسَلَّمْ لهم بهذا الشأن والمُقتدى بهم فيه. (ص1)

2. الجرح والتعديل أصل مستمرٌ في هذه الأمة ما دام هناك حقّ وباطل، وضلال وهدى وكفر وإيمان، وكل مقتضيات الجرح والتعديل. (ص1)

3. موقع " الأثري " أحد مواقع الفتن التي أُنشِئت لحرب السنة وأصولها، وحملتها السابقين واللاحقين !! (ص1)

4. إن الله أكرم هذه الأمة وشرفها وفضلها بالإسناد. ( انظر كلام كل من ابن حزم والخطيب البغدادي والشيخ عبد الحي الكتاني وابن الصلاح من ص 1 إلى 9 )

5. من توفرت فيه شروط التحديث فهو أهل لرواية سنة رسول الله ما سمعه منها من شيوخه وما أجيز فيها وأهل للتحديث بها.
ومن اختل فيه شرط أو شروط التحديث فهو مجروح فاقد لأهلية الرواية والتحديث بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وروايتها. (ص9)

6. هذا الأصل الأصيل الجرح والتعديل قائم ومستمر ما بقي هذا الدين.
وفي هذا رد حاسم على من يقول إنه قد انقطعت الرواية وبانقطاعها انقطع الجرح والتعديل، فالرواية مستمرة ما بقي هذا الدين ولله الحمد. (ص10)

7. الجرح والتعديل في أبواب الشهادات بأنواعها مشروع إلى يوم القيامة. (ص11)

8. الجرح والتعديل ثابت بالآيات والأحاديث. (انظر النصوص 14-15-16)

9. إن الجرح والتعديل استمر في هذه الأمة إلى يومنا هذا قام به رجال من أعلام هذه الأمة. (ص16)

10. استمرار وجود الحفاظ وارتباطهم وتشبثهم بالأسانيد جيلاً بعد جيل والحرص على ربط الطلاب بشيوخهم (ص17)

11. كانت وفاة الحافظ الذهبي سنة ( 748هـ) ومن كتبه في الجرح والتعديل كتابه معجم الشيوخ يعدل فيه ويجرح، فكيف يصح القول بأن الرواية انتهت بانتهاء عصر التدوين؟. (ص17)

12. للقطع ببقاء الجرح والتعديل انظر بقية المبحث " استمرار وجود الحفاظ " وتأمل جيداً عصر " تاريخ " أولئك العلماء المجرحين والمعدلين. ( انظر من ص 17 إلى 23 )

قَالَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ العَلَّامَةِ رَبِيع بْنِ هَادِي المَدْخَلِيِّ - حَفِظَهُ الله - مثنيا على العلماء الذين ذكرهم وبين اهتمامهم بالجرح والتعديل:
" وللكل أو المعظم اهتمام بالأسانيد والأثبات والإجازات و نقد وتحذير وجرح لأهل البدع وجهاد عظيم في إعلاء السنة ومن آثارهم إنشاء المعاهد والكليات والمدارس والجامعات في الجزيرة وفي الهند وباكستان وبنجلاديش وذلك من تحقيق وعد الله بحفظ هذا الدين.
نسأل الله أن يثيبهم جميعاً على هذا الجهاد في خدمة السنة والنصح لله ولكتابه ولرسوله صلَّى الله عليه وسلَّم ولأئمة المسلمين وعامتهم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. " إلى هنا ينتهي مضمون الرسالة القيمة.



في الأخير:
أيها الإخوة الأعزاء، وأنا بصدد الإشراف على اختتام جمع هذه الفوائد العظيمة النفع تذكرت موقف الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ عندما أنهى شرح كتاب التوحيد، فانتابني ذاك الشعور.
فبذاك القدر الذي يكون عليه الفرح بإتمام الأعمال الصالحة كان قدر الحزن على فراق تصفح هذه الرسائل ( من أجل جمع الفوائد ) وإن لم تدمع العين فوالله لقد تفطر القلب حزنا.
وإني أرجو من كل سلفي طالب للعلم والحق أن يأخذها بحقها " وحقها تطبيقها وليس تضييعها " فوالله إن فيها الخير العظيم.

اللهم اجز عنا فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي خير الجزاء وأمده بالصحة والعافية والعمر المديد في طاعتك ونصرة كتابك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


أخوكم أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 Jan 2012, 03:53 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

جزاك الله خيرا و بارك الله في جهدك أخي أبا حاتم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 Jan 2012, 08:37 PM
سفيان بن عثمان سفيان بن عثمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: دلس حرسها الله.
المشاركات: 362
افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب وأحسن إليك،أسأل الله أن يجعل عملك هذا خالصا لوجهه الكريم ،وأن يكون لك ذخرا يوم الدين.كما نسأله جل وعلا أن يحفظ للسلفيين إمامهم وحبيبهم ،الشيخ العلامة أبي محمد ربيع السنة من كل سوء. وأخيرا نقول كما قال الشيخ حفظه الله :


نسأل الله أن يحشرنا وأهل الحديث وأئمته المجاهدين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة سفيان بن عثمان ; 13 Jan 2012 الساعة 08:41 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 Jan 2012, 06:54 AM
أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: مدينة تقرت، الجزائر
المشاركات: 320
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان بن عثمان مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الحبيب وأحسن إليك،أسأل الله أن يجعل عملك هذا خالصا لوجهه الكريم ،وأن يكون لك ذخرا يوم الدين.كما نسأله جل وعلا أن يحفظ للسلفيين إمامهم وحبيبهم ،الشيخ العلامة أبي محمد ربيع السنة من كل سوء. وأخيرا نقول كما قال الشيخ حفظه الله :


نسأل الله أن يحشرنا وأهل الحديث وأئمته المجاهدين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

__________________
اللهم أميــــن وجزاك الله خيرا وبارك فيك أخانا البليدي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 Jan 2012, 11:05 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا على الجهد
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 May 2012, 06:11 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وإياكم بارك الله فيكم أجمعين.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 Apr 2016, 10:55 AM
أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 196
افتراضي

فوائد جديرة بالتأمل ! خصوصا لما كثر المميعون !!
بارك الله فيك أخي أبا حاتم وجزى الله الشيخ ربيع خير الجزاء
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, مصطلح, حديث

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013