منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 Dec 2007, 01:55 PM
أبوعبدالقادرالوهابي أبوعبدالقادرالوهابي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: دلس
المشاركات: 24
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبوعبدالقادرالوهابي
افتراضي أحاديث عظيمة تخالف أفعال التكفيريين الوخيمة

روى البخاري في «صحيحه» عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما ً»، وفي لفظ: « مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ً».

هذا في قتل المعاهد؛ فكيف المسلم الذي يصلي ويصوم ويعبد الله الفرد الصمد، فقد وردت أحاديث كثيرة في تعظيم قتل المسلم:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: « اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله! وما هنَّ؟ قال: الشرك بالله، والسِّحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحقِّ، وأكل الرِّبا، وأكل مال اليتيم، والتولِّي يوم الزَّحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات » رواه البخاري ومسلم.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لن يزال المؤمن في فُسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً »، وقال ابن عمر: « إنَّ من وَرْطات الأمور التي لا مخرج لِمَن أوقع نفسَه فيها سفك الدم الحرام بغير حلِّه » رواهما البخاري في « صحيحه ».

وقال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: « كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس، فقال: « تُبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفسَ التي حرَّم الله إلاَّ بالحقِّ، فمَن وفَّى منكم فأجره على الله، ومَن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به فهو كفَّارةٌ له، ومَن أصاب شيئاً من ذلك فستره الله عليه فأمرُه إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عذَّبه » رواه البخاري ومسلم، وهذا لفظ مسلم.

وعن ابن عمر، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: « مَن حَمَلَ علينا السِّلاحَ فليس منَّا » رواه البخاري ومسلم.

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يحلُّ دمُ امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلَّا الله وأنِّي رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيِّب الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة » رواه البخاري، ومسلم.

وعنه أيضاً: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: « سبابُ المسلم فسوق، وقتاله كفر » رواه البخاري، ومسلم.

وعن ابن عباس: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: « أبغضُ الناس إلى الله ثلاثة: مُلحدٌ في الحرَم، ومبتغ في الإسلام سنَّة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حقٍّ ليهريق دمه » رواه البخاري.

فهذه الأحاديث وردت في «صحيحي» البخاري ومسلم، ووردت أحاديث في غير الصحيحين تحذر أشد الحذر من قتل المسلم وحرمة دمه وماله، أوردها الإمام المنذري في «الترغيب والترهيب»، وأوردها الألباني في « صحيح الترغيب والتهريب »، ومنها:

عن البراء رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لزوال الدنيا أهونُ على الله من قتل مؤمن بغير حق، ولو أنَّ أهلَ سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ».

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: « لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ».

وعن بُريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ».

وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لو أنَّ أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبَّهم الله في النار ».

وعن أبي بكرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: « لو أنَّ أهل السموات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبَّهم الله جميعاً على وجوههم في النار ».
وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كلُّ ذنب عسى الله أن يغفره، إلا الرجل يموت كافراً، أو الرجل يقتل مؤمناً متعمِّدا ً».

وعن أبي موسى رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: « إذا أصبح إبليسُ بثَّ جنودَه، فيقول: مَن أخذل اليوم مسلماً أُلبسُه التاج، قال: فيجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى طلَّق امرأته، فيقول: أوشك أن يتزوَّج، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى عقَّ والديه، فيقول: يوشك أن يبرَّهما، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى أشرك، فيقول: أنت أنت، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى قَتَل، فيقول: أنت أنت، ويُلبسه التاج ».

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا ً» رواه أبو داود، ثم روى عن خالد بن دهقان: سألت يحيى بن يحيى الغسَّاني عن قوله: «فاغتبط»، فقال: « الذين يقاتلون في الفتنة، فيقتل أحدهم، فيرى أحدهم أنَّه على هدى لا يستغفر الله، يعني من ذلك ».
وعن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: « يخرج عُنق من النار يتكلَّم، يقول: وُكلتُ اليوم بثلاثة: بكلِّ جبَّار عنيد، ومَن جعل مع الله إلَهاً آخر، ومن قتل نفساً بغير حق، فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنَّم ».

مع العلم أن هذه الأحاديث أوردها الشيخ رضا بوشامة حفظه الله فرأيت أن أنقلها لعظم شأنها و حياكم الله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 Dec 2007, 02:11 PM
سفيان القبائلي الجزائري سفيان القبائلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 285
افتراضي

بارك الله فيك يا أبا عبد القادر
نسأل الله سبحانه و تعالى ان يعيدهم الى الحق
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 Dec 2007, 11:55 AM
بشير ابو عبد الرحمن بشير ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
bachir-dellys.blogspot
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 600
إرسال رسالة عبر MSN إلى بشير ابو عبد الرحمن
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحوي سابق يكشف أسرار وخفايا "السرورية" في السعودية ( فضيحة عظيمة) أبو نعيم إحسان الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 4 16 Jan 2008 12:04 AM
أحاديث ضعيفة لا تصح مشتهرة على الألسنة!! ابو عبد الله غريب الاثري الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 4 22 Nov 2007 06:47 PM
(( قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره )) فائدة عظيمة عزيزة ! أبو نعيم إحسان الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام 0 18 Oct 2007 11:02 AM


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013