منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 14 Jun 2018, 01:51 PM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي زجر العاملين لعمليات التجميل المغيرين لخلق الله من الجراحين المتشبهين بالشياطين

زجر العاملين لعمليات التجميل المغيرين لخلق الله من الجراحين المتشبهين بالشياطين

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فمازال الشيطان حريصا على أن يوقع بني آدم فيما يغضب الله عز وجل، فهو لهم بالمرصاد، وما من سبيل لإغوائهم إلا وللشيطان فيه مسلك.
ومن هذه الطرق المضلة ايقاع بني آدم في تغير خلق الله.
قال الله تعالى عن إبليس: {وَلأمُرَنَّهُمْ فَلَيُبتكُّنَّ ءَاذَانَ الأنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلقَ الله} [النساء: 119].
ومن تغيير خلق الله، النمص والوشم وتفليج اﻷسنان للحسن.
أخرج مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: (لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله). فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو في كتاب الله، فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته، فقال: لئن كنت قرأتيه فقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
وأيضا من تغير خلق الله إجراء عملية جراحة تجملية - كما يسمونها - لتحويل بعض أعضاء الرجل أعضاء أنثوية، حيث يقوم الجراحون باستئصال أعضاء الذكورة من عضو الذكر والخصيتين، وزرع الأعضاء الأنثوية من مهبل، وتكبير الثديين وغير ذلك، وكذلك إجراء عملية جراحة تجملية لتحول بعض أعضاء النساء لأعضاء ذكورية، من استأصال الثديين والرحم والمهبل، وزع العضو الذكري، وهذا العبث فيه اللعن من وجهين، من طلب التحسين بتغير لخلق الله، ومما فيه من تشبه الرجال بالنساء، وتشبه النساء بالرجال، وكذلك فيه التشبه بالخسيس إبليس.
هذا والله أعلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
مكة: يوم الخميس 22 رمضان سنة 1439 هـ
الموافق لـ: 6 يونيو سنة 2018 ف

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013