منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02 Sep 2018, 08:59 PM
أبو معاذ محمد مرابط أبو معاذ محمد مرابط غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 350
افتراضي صبُّ العذاب على مُحرّف العقيدة في الأصْحَاب (نقد لجهالة عبد الصمد المغناوي)




صبُّ العذاب على مُحرّف العقيدة في الأصْحَاب
«نقدٌ لجهالة عبد الصمد المَغناوِي التي ردّ بها على الشيخ عبد الخالق ماضي»


الحمد لله وصلّى الله وبارك وسلم على نبيّه وعبده محمد وعلى آله وصحابته ومن اقتفى آثارهم إلى يوم الدين، وبعد:

فقد وقفتُ على مقالة سوء دوَّنها بوقُ الفتنة عبد الصمد المَغناوي، تظاهر فيها بنصرة أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه، لكنّ الحقيقة على خلاف ذلك فهو مشحون النفس على من كان شيخه بالأمس، لذلك تحيّنها فرصة ليظهر نار قلبه ويعتلي حائط الزعامة في منطقته، ويثبت لشيوخه المفرّقين أنّه عبدٌ مطيع يتشرّف بتلبية طلباتهم ويسعد بإدخال السرور على أنفسهم الحاقدة.

إنّ ظاهرةً أُحدِثت في هذا الزمن لتنبئ عن شرّ مستطير سيحرق الأخضر واليابس، ويُرجِع أبناء هذه الدعوة إلى أزمنة العُبيديّين والبرامكة، وعصور عبّاد القبور من زنادقة التصوف والرفض، وهي ظاهرة استغلال «شرف الأنبياء والصحابة» في تحقيق أهدافٍ خسيسة وغاياتٍ قذرة، ووالله ما دفع هؤلاء المتسلقّين إلى انتهاج هذا الطريق المُظلم إلاّ معرفتهم المُسبَقة بتعظيم الأمّة الإسلامية لأعراض الأنبياء والصحابة، وأنّ هذه الأمّة المباركة ستَرمي رمي النواة كلّ من تجرّأ على هذه المقامات الشريفة، لكن غفل هؤلاء أنّ الله لهم بالمرصاد وأنّه مخرج ما تكنّ قلوبهم، وأنّه لا يُظلم عنده مثقال ذرّة، وأنّه سبحانه قد عجّل عقوبة البغي في الدنيا قبل الآخرة!

وإنّني لأخشى أن يُفتنَ -ولو بعد حين- كل من استغلّ مسألة الأنبياء والصحابة لتحقيق مآربه الدنيئة، وتكون فتنته في هذه المسألة التي استغلّها! جزاء وفاقا، والجزاء من جنس العمل، رحمةً من الله بعباده وعدلا بينهم {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً}.

وقد رأيت «مَفْتُونَ مَغنِيّة» قد وقع على أمّ رأسه في مقالته الرديئة فقرّر ما لم يقرّره أهل السنة في عقائدهم في الصحب الكرام، وحرّف بجهل مُطبق أقوالهم، وسلك طريقا مخالفا للكتاب والسنة وناقض ما أجمع عليه أهل الحديث وأصحاب الأثر جيلا بعد جيل.

وفوق كلّ هذا أظهر في مقالته هذه سوء أدب منقطع النظير، وتعاظم وتفاخر بأسلوب لم نعرفه حتّى من حزبه، وأجرى في مقالة السوء قلمَ التعالي الذي مُنِح له في هذه الفتنة ليستطيل به في أعراض الشرفاء، وضربَ بمقالته هذه أفضل مثال على صدق ما عابَه على هؤلاء إمام زمانه وحامل لواء الجرح والتعديل في وقته ربيع السنة –حفظه الله- عندما شخّص مرضهم، ووصف داءهم، وأخبر عن تربيّتهم السيّئة، وأنّهم لم يتربوا التربية السلفية! فلله درّه من طبيب حاذق.

لذلك أُراني مضطرا لأعيد في هذا الموضع ما وضّحته من سوء أدب الرجل يوم أن رددتُ عليه، حتّى يعلم القارئ أنّ هذا المُختال قد رضي لقلَمه هذا الأسلوب الفظيع في مخاطبة عباد الله، وسأختصر ما جاء في ردّه على الشيخ ماضي من عبارات العجب والغرور ومن كلمات الطعن والسباب، جاعلا إيّاها في قاموس وفي موضع واحد، لأنّي متيقّن أوّلا أنّ جمهور الناس -بما فيهم أنصاره- لا يقرؤون كتاباته، وثانيا: أنّ التاريخ سيشهد على هذه الكتابات وستبقى وصمة عار في جبينه، وجبين من أزّه وفتح له الباب.....


نسخة بي دي آف (pdf) لإتمام القراءة

من هنا أو من المرفقات
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf صبّ العذاب.pdf‏ (1.12 ميجابايت, المشاهدات 2730)

التعديل الأخير تم بواسطة التصفية والتربية السلفية ; 04 Sep 2018 الساعة 12:38 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013