جزاك الله خيرا على التذكير بهذه الوصية العظيمة -والله-، فعند بزوغ الفتن وتلاطم الأمواج فليس لها منجى -بعد الله عزوجل - إلا العلماء الربانيون الكبار، وقد سمعت الشيخ العلامة صالح الفوزان-حفظه الله وأمدّ في عمره- وهو يتكلّم عن الإمام محمد بن إبراهيم -رحمه الله-، قال : قد سألت الشيخ عبد الله بن حميد -رحمه الله- : ما تقول في شيخك، فتنهّد -رحمه الله- وقال : سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم *** وفي الليلة الظلماء يُفتَقد البدر ، وبكى الشيخ الفوزان-حفظه الله-، فرحم الله الأموات وحفظ الأحياء ، وقد قال ربّنا عزوجل:" {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلا}[النساء:83] .
|