منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 23 Nov 2011, 10:22 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه وآله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد : فقد علمنا وعلم غيرنا ما تقوم به الفئة الباغية الطاغية الحوثية – قطع الله دابرها – من حصار ظالم غاشم على أهل السنة والجماعة في دماج – فرج الله عنهم – فإن الواجب علينا مناصرة إخواننا وفك الحصار عنهم ولو بالقوة والقتال .
قال الله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)).وقال تعالى: (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )).
وقال صلى الله عليه وسلم :" مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى " رواه البخاري ومسلم واللفظ له وفي رواية له : ((المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله)).
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المؤمن للمؤمن كالبنيان أو كالبنان يشد بعضه بعضا)) وشبك بين أصابعه. متفق عليه.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : (( المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم ، لا يَظْلِمهُ ، وَلاَ يُسْلمُهُ . مَنْ كَانَ في حَاجَة أخيه، كَانَ اللهُ في حَاجَته ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِم كُرْبَةً ، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بها كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ ..)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وقال صلى الله عليه وسلم : ((ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ، وما من امرئ مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته)) رواه أبوداود وغيره.
فنطالب الجميع وخاصة دولتنا - هداها الله - بنصرة أهل دماج ولا عذر لها في التغاضي والتغافل عما يفعله المجرمون الحوثيون وكذلك نناشد كل من ليس برافضي من القبائل وغيرها بنصرة أهل دماج بالنفس والمال : و(( من جهز غازيا فقد غزى )) . لأن الحرب ليست على دماج فقط وإنما هي حرب على كل من لم يكن برافضي ، فإن الرافضة ألاثني عشرية – أخزاهم الله – يستحلون مال ودم كل من لم يكن على مذهبهم الضال وطريقتهم الشيطانية وإن أعطوا غيرهم المواثيق والعهود فإنه لا عهد ولا أمانة لرافضي فشعارهم الخيانة ودثارهم المكر والخديعة ونوصي إخواننا أهل دماج بالصبر (( إن الله مع الصابرين)) و((إن النصر مع الصبر)) وبالجماعة والائتلاف وعدم الاختلاف((فالخلاف شر)) وعليكم بالدعاء فهو من أعظم الأسلحة (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض قليلا ما تذكرون )) والتوبة من جميع الذنوب فكلنا خطاء وخير الخطائين التوابون وما تسلط علينا هؤلاء إلا بذنوبنا والإكثار من ذكر الله (( يأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)) (وعمل صالح قبل القتال فإنما تقاتلونهم بأعمالكم) نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينصر إخواننا أهل السنة في دماج وفي كل مكان وأن يخذل ويكبت الرافضة وأعوانها في اليمن وفي كل مكان .

كتبه : صالح بن عبد الله البكري.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 Nov 2011, 12:00 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


قال أبو واقد القحطاني
- وفقه الله -





بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرت مصادر قبلية في مديرية كشر بمحافظة حجة، بأن قبائل المديرية تمكنت اليوم من إخلاء المجاميع المسلحة التابعة للحوثيين من المديرية بشكل كامل.

وقالت المصادر بأن مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقبائل المديرية اندلعت اليوم، وتمكنت خلالها قبائل المديرية من إلحاق خسائر فادحة في صفوف الحوثيين في الأرواح والعتاد.

وأشارت المصادر بأن الحوثيين تراجعوا، إلى أطراف منطقة عاهم، على ضواحي المديرية، التي لا زالت تشهد مواجهات عنيفة بينهم وبين القبائل، المصممة على إخلائهم من المديرية.

وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 15 قتيلاً على الأقل سقطوا في صفوف الحوثيين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى وعدد من الأسرى، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القبائل، حيث تتمركز المواجهات حالياً في أطراف عاهم، بمنطقة الراكب تحديداً، ومن المتوقع أن تحسم القبائل المواجهات خلال الساعات القادمة في كامل المديرية.

من جانبها أكدت مصادر محلية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم بين القبائل والحوثيين، بمنطقة مزرعة وعلى الجبال المطلة على منطقة عاهم، مشيرة إلى أن القبائل تمكنت من السيطرة على كافة المواقع التي كان يتحصن فيها الحوثيون منذ اندلاع المواجهات في المديرية.

وقالت المصادر بأن الحوثيين أخلوا مواقعهم، ولاذوا بالفرار، مخلفين عتاداً عسكرياً وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، وقع معظمها في يد القبائل، مشيرة إلى أن من فر من الحوثيين بسلاحه حاول بيعه في سوق عاهم بأسعار بخسة، كي يتمكنوا من توفير المال اللازم لمغادرة المديرية، وفقا لما ذكرته المصادر.

منقول بتصرف يسير من أحد المواقع الإخبارية
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 26 Nov 2011, 02:08 PM
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: مدينة رسول الله
المشاركات: 169
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الواحد هواري بومدين السعيدي
افتراضي دماج تحت قصف الروافض الانجاس

التِقْصَار فِي خَبَرِ حِصَارِ الحُوثِيِين علَى الدَارِ :

السبت غُرة محرم الحرام الحرام 1432هـ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين ..

بدأ اليوم القصف العنيف على المواقع التي يتمركز فيها الطلاب لحراسة مركزهم وبيوتهم مثل جبلي البرَّاقة والقصبة وكذلك موقع المدرسة وغيرها , وبمختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بما في ذلك مدافع الهاون ومضاد الطائرات وغيرها ... وذلك ابتدأءً من الساعة الحادية عشر قبل الظهر وحتى ساعة كتابة هذا الخبر الواحدة ظهرًا..

وإخواننا هناك آخذون الحيطة والحذر وينتظرون الفرج من الله ، ويأتي هذا الهجوم بعد حصار دام نحو أربعين يومًا ، وقيام الرافضة بنقض الصلح المبرم قبل أيام تحت مبررات واهية ، حيث منعوا اليوم الواسطة من الرجوع إلى دماج للبدء بتنفيذ الاتفاق ، وباشروا الهجوم بعد ذلك ، وهذا يدل على حقد الرافضة ومكرهم بالسنة وأهلها ..

وقد قتل إلى الآن أحد الأخوة قريب من موقع المدرسة ..

وسنوافيكم بالجديد أولاً بأول إن شاء الله..

ونرجوا ممن ينقل اية اخبار من هناك تحري الدقة والمصداقية لأن بعض المواقع الاخبارية تبالغ ، كما ورد قبل قليل أن القصف كان على المركز !!. وكما هو معلوم أن المركز ببطن الوادي وتحيط به بيوت الطلاب من جميع الجهات..


الثالثة عصرًا:

بلغ عدد القتلى حتى هذه اللحظة ثلاثة وهم:
1- بدر العودي.
2- صدام الريمي.
3- عبدالرحمن الشرعبي.
كما بلغ عدد الجرحى عشرة تقريبًا والذين بلغتنا اسمائهم كالتالي:
1- عبدالقادر الوصابي (اصابته خطيرة).
2- أحمد العسكري.
3- أنور الجعشني.
4- عادل المشوري.
5- هشام الماليزي.(اصابته خطيرة)

وبقية الأخوة اصاباتهم مابين خفيفة ومتوسطة.



وبهذا يستهل المجرمون الحوثة السنة الهجرية الجديدة بهذه الجريمة الشنعاء ، وانتهاك حرمات الله في الشهر الحرام فهم لايرقبون في مؤمن إلًا ولاذمة قاتلهم الله..


اللهم انصر اخواننا على البغاة الرافضة المعتدين..

اللهم انصرأوليائك وأيدهم بنصر من عندك ياقوي ياعزيز..


http://www.sahab.net/forums/index.ph...0&#entry613736
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27 Nov 2011, 11:26 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

قال أبو عبد الله الكحلاني
الثانية عشر والربع بعد منتصف الليل 02محرم الحرام 1433هـ :

زاد عدد القتلى من إخواننا المجاهدين حوالي 20 قتيل منهم ( 1 أمريكي ، 2 روسيين ، 2 أندونسيين ، 1 فرنسي ، 1 ماليزي ) والبقية من اليمنيين تقبلهم الله في الشهداء والعدد قابل للزيادة لأن بعض الأخوة جروحهم بليغة جدًا ...

بينما بلغ عدد الجرحى 50 جريحًا نسأل الله لهم الشفاء العاجل ...

اللهم انصر اخواننا في دماج نصرًا مؤزرًا ، اللهم أيدهم بجنود من عندك ياقوي ياعزيز..

والله المستعان.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 27 Nov 2011 الساعة 11:28 AM
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 Nov 2011, 11:36 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


قال أبو عبد الله الكحلاني قبل أمس :


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...وبعد:

فقد تم التواصل قبل قليل مع الشيخ المجاهد شاعر السنة أبي مسلم الحجوري وفقه الله ونصره والذي يقود حاليًا حوالي (2000) مقاتل في جبهة قبائل حجور والتي تشمل : ( عاهم ، نهم الشرق ، ونهم الغرب وحجور الشام (وشحة) وحجور اليمن وكشر الى حدود الجميمة ) ...
وأفادنا بأن اليوم ويوم أمس دارت معارك ضارية بينهم وبين الحوثيين في تلك لمناطق وقام المجاهدون بفضل الله من تطهير العديد من المناطق ومنها مركز مديرية كشر والمزرعة ونقطة جبل الراكب وجبل وَكَل والشطين ، كما سيطرأسود السنه علي جبل الراكب المطل على وادي عاهم ولله الحمد والمنه ..
كما أفاد أنه قتل من الحوثيين حوالي (50) قتيلًا ، وتم أسر (12) أسيرًا ، بينما بلغ عدد الجرحى والمفقودين في الجبال حوالي (70) شخص من الحوثيين ..
وقد غنم الأبطال المجاهدون من الحوثيين أكثر من (50) بندق ، (1) قناص ، (1) رشاش ، (1) آر بي جي والكثير منهم فروا هاربين يجرون أذيال الخيبة والهزيمة ...
وقال : بأن معنويات المقاتلين في تلك الجبهة عالية جدًا ، ومستبسلون في الدفاع عن بلادهم ضد المد الحوثي ، وماينقصهم سوى العدة والعتاد ..ودعوات إخوانهم لهم بالنصر المؤزر بإذن الله على هذه الشرذمة الخبيثة.

والحمدلله رب العالمين..


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 Nov 2011, 12:10 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي



كيف لا نجد التجواب الكبير مع هذه النازلة العظيمة ؟
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27 Nov 2011, 01:05 PM
حاتم خضراوي حاتم خضراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بومرداس
المشاركات: 1,115
إرسال رسالة عبر Skype إلى حاتم خضراوي
افتراضي

نسال الله عز وجل أن يعينهم على أعداء الدين والسنة.

اللهم أنزلن سكينة عليهم وثبت الأقدام إذ لاقومهم إنّ العدا قد بغوا عليهم


لكن يا إخوان أين قنواة الإعلام والنقل الحصري لآخر الأخبار والصدق والمصداقية وغيرها من الكلمات البراقة التي لطالما ازددنا يقينا باتفاقها على الكذب، وأيضا أين الفايسبوكيون؟؟؟!!! والتويتريون؟؟؟!!!

حسبنا الله ونعم والوكيل.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27 Nov 2011, 01:06 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


قال خالد الغرباني

استهل هذا اليوم بعد يوم من القصف العنيف على دار الحديث بدماج خلفت أكثر من عشرين شهيدا وأكثر من ثلاثين جريحا.


واستهل هذا اليوم والحصار مطبق وشديد وحتى هذه الساعة والأمور هادئه والحذر شديد والله يحفظ أولياءه الصالحين العابدين القانتين.

والأخبار تفيد عن توجه الكثير من القبائل من مأرب والجوف ووائلة وغيرها في طريقها إلى منطقة كتاف ثم الدخول إلى صعدة بالقوة في استعداد تام - بإذن الله - لقتال الرافضة وتطهير صعدة من الحوثيين بعز عزيز .

وليعلم الرافضة بأن أهل السنة لن يسكتوا وسينتقمون من الرافضة الحوثة سبابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وسيرون رجالا يحبون الموت كما يحب الرافضة الحياة .
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27 Nov 2011, 10:41 PM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

قال اخونا
ابا واقد القحطاني
في شبكة الوحيين السلفية
-وفقهم الله-

بسم الله الرحمن الرحيم


قالت مصادر مطلعة أن ما يقارب 1000 من رجال القبائل سيتحركون غدا - بإذن الله - نحو منطقة دماج صعدة لمناصرة أهالي المنطقة التي تشهد حصارا مشددا من قبل الحوثيين
وبحسب المصادر فإن قبائل مراد في مأرب وقبائل من خولان قررت تجهيز ذلك العدد من الرجال لمواجهة الحصار الحوثي المفروض على المنطقة السلفية.
وكانت المصادر قد تحدثت عن مواجهات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة من قبل الحوثيين على منطقة دماج السلفية المحاصرة في صعدة شمال اليمن بعد فشل جهود وساطة للتهدئة وإنهاء الحصار .

وقالت مصادر محلية في دماج بأن 6 قتلى و10 جرحى، معظمهم من طلاب دار الحديث بدماج، سقطوا حتى عصر أمس السبت ، جراء قصف عنيف شنه الحوثيون، على المنطقة ابتداء من الساعة الحادية عشرة والربع، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وفي آخر التطورات قالت المصادر أن عدد القتلى من معهد دماج بلغ 17 قتيلا ، منهم 7 أشخاص يحملون الجنسيات الأميركية والروسية والأندنوسية والفرنسية والماليزية فيما بقية القتلى من اليمنيين.
وبحسب المصادر فإن عدد قتلى الحوثيين وصل إلى 50 قتيلا ..




منقول بتصرف يسير من أحد المواقع الإخبارية

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 28 Nov 2011, 12:32 AM
أبو عبد الله محمّد الذّهبي أبو عبد الله محمّد الذّهبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الجزائر - البليدة - موزاية
المشاركات: 183
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الله محمّد الذّهبي
افتراضي

هذه كلمة قيمة لفضيلة
الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله ورعاه-
دعا فيها أهل السنة باليمن إلى نصرة إخوانهم بدماج وجهاد الحوثيين الرافضة -أخزاهم الله- بعدما حصل من قتال بين أهل السنة في دماج والحوثيين في اليومين الماضيين.
وكان تسجيل هذه الكلمة في ليلة الاثنين الموافق 3 محرم من عام 1433هـ.
نسأل الله جل وعلا أن يجزي الشيخ خير الجزاء على ما تفضل به، وأن ينفع بكلمته هذه المسلمين في اليمن وخارجها، وأن يجعلها سبباً لإعلاء كلمته ونصرة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، إنه سميع عليم.


وإليكم تفريغ الكلمة:
الحمد لله رب العالمين، وعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين وقيوم السماوات والأرضين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، سيد المجاهدين وقائد الغر المحجلين، بعثه الله رحمة للعالمين، ونقمةً وعذاباً على من حاربه جل وعلا وبارز أولياءه المؤمنين بالعداوة، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإنه مما يحزنا ويؤلمنا معشر الإخوة والأبناء ما سمعناه مما نزل بإخواننا أهل السنة والإيمان في دماج السنة من بلاد اليمن من الحوثيين الرافضة أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأعداء أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم -رضوان الله عليهم أجمعين-، وأعداء أهل السنة على مر الأعصار، وليس ذلك بمستغرب منهم؛ فإنه ما من نازلة نزلت بالإسلام والمسلمين إلا والروافض عون وإلب لأعداء الإسلام على المسلمين، وهذا معروف على مر التاريخ، والناظر في التاريخ يجد مصداق ما نقول، وهؤلاء الطائفة المسمون بالحوثيين عند الناس اليوم هم روافض، وقد سمعنا وعرفنا من مقالاتهم ما يدل على انحرافهم وعلى خبث عقائدهم وعلى بغضهم للمسلمين، ولا شك أن العداوات إذا كانت لأجل الدنيا فإنه يرجى أن تزول وأن تصلح، وأما العداوة للدين أو في الدين فإنها لا يرجى مهما طال الزمن أن تتغير، وصدق الشاعر في ذلك إذ يقول:
كل العداوات قد ترجى مودتها *** إلا عداوة من عاداك في الدين

فهؤلاء عداوتهم لأهل الإسلام ظاهرة ومتأصلة ومتجدرة من قديم الدهر، فلا يستغرب في هذه الأيام أن يحصل منهم ما يحصل، بل هم ينتظرون مثل هذه الفرصة للانقضاء على أهل الإسلام والإيمان، وقد كان من قبل يردعهم -بعد الله جل وعلا- وجود دولة، والآن لا دولة، وقد تمكنوا في منطقة صعدة وهم يسعون لإقامة دولة تكون خاصة بهم ولهم، لا يشركهم فيها أحد، ويبقى من بقى من أهل السنة في هذه المنطقة تحت رحمتهم، ويعلمون ما لأهل السنة من كلمة وتأثير في الناس، وإنهم ليخشون من هذا المركز الذي نفع الله سبحانه وتعالى نفعاً عظيماً ونور به البصائر والأبصار على يد ذلكم الشيخ الداعية المجاهد الصابر المحتسب الشيخ مقبل أبو عبد الرحمن الوادعي -رحمه الله تعالى وغفر له ورضي عنه ونضر وجهه في جنات النعيم-، وهو من أول يوم وطئت قدم هذا الرجل بلدته هذه وقام بدعوته إلى الله تبارك وتعالى وهذا يغيظهم، ولكن كان يمنعهم -كما قلت قبل قليل- وجود دولة، وهذا من محاسن السلطان وإن جار وظلم: أن الناس لا يصلحون ولا تستقيم أمورهم إلا بالسلاطين والملوك والخلفاء وإن جاروا وظلموا، فوالله ما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، كما قال الحسن البصري، فنعم كما قال الله جل وعلا: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}، فدفع الله الناس بعضهم ببعض بقيام هذا السلطان الذي يدفع الظالم عن المظلوم فلا يتسلط عليه، ويدفع المظلوم الضعيف عن الظالم فلا ينتقم منه ويقتله فيما بعد، وقد ذكر أبو بكر الطرطوشي وغيره من فقهاء الإسلام وعلماء الإسلام عند هذه الآية ما يتعلق بمحاسن السلطان وفضله العام على عموم المسلمين في ولايته عليهم وإن كان ينتقد عليه أشياء في نفسه، وهذا الذي حصل بسبب ما ذكرنا من انفلات الأمن وانفراط عقده، وهذا الذي يريده هؤلاء من كان على شاكلتهم كلهم يحبون هذه الفوضة، بل ويسعون إليها ليتحقق لكل طائفة مأربها وهدفها ومقصدها، ومن مقاصد هؤلاء أن يعودوا إلى هذه المنطقة ويقيموا فيها حكماً، وأنتم تعلمون من السابق مناوئتهم للحكومة قبل هذه الأحداث الأخيرة التي حصلت في اليمن، وهذه الأحداث الخطيرة نعم هي حصلت وحصل ما حصل فيها ولكن والله الذي يتولون كبرها هم الإخوان المسلمون، وهم الذين أججوا نارها، والآن يجني أهل الإسلام والسنة ثمارها، فنحن نسأل الله العافية والسلامة، ونسأل الله جل وعلا أن يلطف بعباده.
وهؤلاء القوم وقد حصل منهم هذا فإن الواجب على أهل السنة جميعاً في اليمن أن يهبوا لنصرة إخوانهم، من استطاع منهم فلا يتأخر، بماله ونفسه إن كان مستطيعاً وإلا بماله، فإن الله جل وعلا قد قدم في كثير من آيات الجهاد الدعوة إلى الجهاد في سبيله بالمال. ثم إن مثل هؤلاء تركهم على مثل هذا الحال وقد وصلوا إلى ما وصلوا إليه على ما بلغنا من أخبار من إخواننا في دماج والله إنه لعار وسبة على أهل السنة والإيمان وعسكر السنة والقرآن في بلاد اليمن أن لا يهبون لنجدة إخوانهم، فإن هذا واجب عليهم، وهؤلاء الأقوام والله لا تردعهم إلا القوة، والله سبحانه وتعالى يقول: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، فجعل سبحانه وتعالى قتالنا من قاتلنا وبغى علينا قتالاً في سبيله، ومن مات في ذلك فهو شهيد بإذن الله، {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.
فالواجب على أهل السنة والإيمان ألا يتأخروا عن إخوانهم في بلاد دماج، وأن ينصروهم، وأن يهبوا لنجدتهم، هذا والله الواجب عليهم وجوباً عينياً على من استطاع بماله ونفسه، إن كان مستطيعاً بنفسه، وإلا فبماله، فإن هؤلاء الأقوام لا تردعهم إلا قوة، ولا يوقفهم إلا قوة أهل الإيمان، وإنها والله لفضيحة وعار على أهل الإسلام والإيمان في بلاد اليمن، «إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية»، وأهل اليمن أهل خير، وأهل إيمان، البلدان دخلها الإسلام بالفتح، وأهل اليمن دخل عندهم الإسلام بدعوة رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد مدحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة الأفئدة ولين القلوب ومدحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو معلوم في سنته عليه الصلاة والسلام. فالواجب عليهم أن يهبوا لنصرة إخوانهم، ولا سيما وقد استنجد بهم إخوانهم، والله جل وعلا يقول: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ}، وهؤلاء لا ميثاق بيننا وبينهم، بل هؤلاء ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون، فحقهم كما قال الله جل وعلا: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ}. فنسأ الله جل وعلا أن يسلط عليهم، وأن يمكن منهم، وأن يسهل أمر أهل الإسلام والسنة، وأن يليهم ظهورهم، وأن يجعلهم غنيمة لهم، وأن يكسر شوكتهم، وأن يقطع دابرهم، وأن يستأصل شأفتهم، فإنهم والله لا يرضون إلا بإزالة السنة من هذه المنطقة، بل يريدونها من اليمن كلها، فأنتم لا تنظروا إلى دماج فقط. وليعلم إخواننا القريبين من دماج من أهل السنة أنهم سينطبق عليهم المثل القائل: «أُكِلْتُ يوم أُكِلَ الثور الأسود»، إن لم يهبوا إلى نجدة إخوانهم فالنار في طرفهم، فعار وعار وعار والله أن يترك مثل هؤلاء يغزون أهل الإسلام وعسكر السنة والقرآن وأهل السنة بجوارهم وفي بلدهم ولا يهبون إلى نجدتهم، عار والله عظيم أن يأتي من البلدان الأخرى من أهل السنة من يدافع عن إخوانه أهل السنة وأهل السنة في اليمن الذين هم أولى الناس بهم وأقرب الناس إليهم يبقون صامتين ولا يتكلمون ولا يتحركون، هذا عار والله عظيم، وعيب عظيم، وسبة عظيمة على أهل السنة في كل مكان، ولكن أهل اليمن خاصة أعظم وأعظم.
فالواجب على إخواننا طلبة العلم والدعاة ومشايخ القبائل أو من لهم أثر في قبائلهم أن يحث الناس، ولله الحمد الشعب اليمني أكثره مسلح، وكثير منهم أقل ما يكون طلق الآلي يعرفه ولله الحمد، هذا الذي نعرفه حسب ما نعلمه، فيجب على من آنس في نفسه القوة ألا يتخلى ولا يتأخر.
وليعلم أن هؤلاء لا يمكن أن تكسر شوكتهم إلا بمناوشتهم، فلا بد من الزحف من إخواننا أهل السنة من جميع مناطق اليمن، ولا بد أن يعدوا للأمر عدة، ويرتبوا أمورهم، ويهيئوا أحوالهم، ويعقدوا ترتيب هذا الأمر فيما بينهم، وينظموه، ويأتون من المناطق، فإن أحاطوا هؤلاء في دماج -أنا من زمان قلت هذا قبل الحج- فليكونوا هم أيضاً محيطين بهؤلاء ليكونوا من خلفهم، إن ناوشوا أهل دماج فليناوشوهم هم من خلفهم، ويشغلوهم حتى يضعفوا شوكتهم ويكسروا قوتهم، فإنه إذا فتحت الجبهة مع أهل دماج ومن الخلف من أهل السنة ممن أحاط بهؤلاء المجرمين فإنهم والله يحسبون لأهل السنة حسابهم، كما حسبوا لبعض القبائل ولبعض التنظيمات التي منهم ما حصل معهم في العام الماضي حسابهم لما اقتتلوا معهم، وأذاقوهم سوء العذاب.
وليعلم أننا نرجو من الله تبارك وتعالى ما لا يرجون، {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}، فنحن نرجو ما عند الله تبارك وتعالى من نصر في الدنيا وإعزاز لدينه أو شهادة نلقى الله بها في الدار الآخرة، والحياة هي واحدة، والحياة هي واحدة، ستموت اليوم أو تموت غداً، والله من كتب عليه الموت لن يتأخر عما كتب عليه.
فهؤلاء لا يأتي بهم إلا القوة، وأنا أقول لإخواني أهل اليمن ممن يبلغهم عني هذا الكلام: عيب والله على أهل اليمن أهل السنة في اليمن أن يتأخروا عن نصرة إخوانهم، وعار والله عظيم عليهم ألا يرى هؤلاء المجرمين قوة أهل السنة والإيمان، فإن هؤلاء الحوثيين قد تنادوا من كل مكان حتى تمركزوا في صعدة، ورتبوا أمورهم، وتجمعوا من كل مكان، المتعلم منهم العارف بهذا المنهج الخبيث وبهذا المذهب الخبيث سواء ممن درسه في إيران أو من درسه على أيدي دعاة الحوثيين في بلاد صعدة، أو عوام قبائلهم ومشايخهم ورؤوسهم ووجهائهم فإنهم قد تدعوا معهم من كل القرى، ومن شعاف الجبال وبطون الأودية حتى كونوا قوة، في آخر الأمر مع ضعف الدولة عجزت عنهم في هذه الأيام الأخيرة، فعار على أهل السنة ألا يتنادوا إلى نصرة الحق وهم أهل الحق، وعار على أهل السنة أن يبقوا هكذا متخاذلين متنافرين أو ساكتين، هذا والله عار عظيم. ونحن والله ما نحب الشر ولا نحب الحرب فإن الحرب شر على الطرفين، ولكن إذا فرضت عليك فاستعن بالله سبحانه وتعالى واصبر واصمت، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، { وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}، وانظر إلى ختم الآية بهذا: من أحاط الله بعمله سبحانه وتعالى فإنه يخذله، هؤلاء مخذولون، وإن حصلت لهم قوة لكن والله قلوبهم فارغة، والله الواحد من أهل الإسلام والإيمان يهز جماعة كثيرة منهم، وذلك بصلابة المؤمن لأن المؤمن يرجو من الله ما لا يرجون، وهؤلاء أكثرهم أجراء، كثير منهم أجراء، أما أهل السنة أكثرهم علماء بما عند هؤلاء من الانحراف، وعلماء بما عندهم من الخير والحق والفضل والهدى، فهؤلاء مثل الكفار الأصليين يقاتلون مع خواء قلوبهم، وأهل الإسلام والسنة وعسكر الإيمان والقرآن يقاتلون مع قوة قلوبهم، فإن ضعفت قوتهم المادية لكن قلوبهم عامرة بتقوى الله والإيمان به، والله سبحانه وتعالى يقول: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
فنحن نرجو من إخواننا أهل السنة في اليمن أن يهبوا لنصرة إخوانهم أهل السنة في دماج، وليعلموا أن دماج نحن ونحن دماج في مقابل هؤلاء الروافض الأنجاس الأرجاس، والاعتداء عليهم اعتداء على الجميع؛ لأن هؤلاء ما استهدفوا دماج لدماج، ولكن استهدفوا دماج للسنة، والإسلام الذي فيه، والإيان الذي ينشره، والدعوة التي يقوم بها، من تصحيح عقائد الناس، وتبصيرهم بعبادة الله وحده لا شريك له، وبيان المذاهب الفاسدة المخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومن أخبث المذاهب مذهب الروافض، وهؤلاء الحوثيون رافضة، والدليل على ذلك: مساندة إيران لهم، وإشادتهم هم بإيران، ومساندة حزب اللات في لبنان لهم، ومساندتهم له، وإشادتهم بحزب اللات، وإشادة حزب اللات بهم. فهؤلاء لا ينصرون إلا من كان على دينهم، فإذا كان هذا نصرهم لهؤلاء المبطلين فلِمَ أهل السنة يتخاذلون؟ ولِمَ أهل السنة يتأخرون؟ لا يجوز هذا، ولا سيما الآن قد بدأت الحرب، وصار ما صار مما بلغنا من القتلى في إخواننا أهل الإسلام والإيمان أنهم بلغوا أربع وعشرين قتيلة، وإلى العصر صلوا على واحد وعشرين قتيلة، والحصار مستمر، وهكذا ضرب الحصار من مدة طويلة قرابة الأربعين يوماً أو تزيد، لا تدخل حبة إلى دماج ولا تخرج منها دجاجة، فهذا كله إنما المقصود به شأفة أهل الإسلام والإيمان. فما كفى هذا؟! هذا كله كاف لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، فالواجب على إخواننا أهل اليمن ألا يتوانوا، وأن يجتهدوا، وأن يهبوا، وأن يعلموا أن الوقت قد حان لنصرتهم إخوانهم والذب عن دينهم لأن المقصود هو هذا الدين كما قلت لكم.
ونحن بلغنا اليوم أن هناك محاولة للصلح، فإن حصل الصلح ورضوا به واستكانوا لذلك وكان صلحاً لا غرارة فيه على أهل الإسلام والإيمان، ولا دناءة عليهم فيه، ولا مهانة ولا ذلة فالحمد لله، وإن كان فيه شيء من ذلك فلا، ما دام قد بدئ فليصبروا ويثبتوا حتى يأتي الله جل وعلا بالنصر:
وقاتل إذا لم تعط إلا ظلامة *** شفا الحرب أولى من قبول المظالم

فمثل هؤلاء عندما يريدون استذلال أهل السنة... وأنا أدعو إخوتي أهل السنة في اليمن -ولله الحمد وهم كثر- للنفير ولأن يهبوا لنصرة إخوانهم بكل ما يستطيعون. والتفاصيل لأحكام الجهاد معروفة ولله الحمد لأهل العلم وطلبة العلم المتمكنين، فإذا جاء السؤال عنها فذاك باب آخر، أما الآن فباب النصرة وباب النفير، ولا سيما وقد بلغنا أن الإخوة بأمس خاصة أو قبله وجهوا طلباً لإخوانهم أهل السنة أن ينفروا لبجدتهم، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}، ما دام وقد استنفروا ولا دولة فلينفروا لأن هؤلاء الإخوة القائمين على دماج يطلبونهم النصر على هؤلاء المجرمين المعتدين، فيجب عليهم أن ينفروا كل بحسب استطاعته.
ونسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يعلي دينه، وأن ينصر هذا الحق الذي قد هيأه الله سبحانه وتعالى لإخواننا في هذه البلاد، أن يظهرهم على من ناوأهم، كما أسأله سبحانه وتعالى أن يتقبل شهداءهم في الصالحين، وأن يجبر مصاب ذويهم، وأن يربط على قلوب إخواننا أهل السنة في دماج، وأن يثبتهم وأن ينصرهم، وأن يعجل بنصرهم، وأن يزلزل هؤلاء المجرمين، وأن يخالف بين قلبوهم، وأن يفرق جمعهم، وأن يشتت شملهم، وأن يضعف كلمتهم، وأن يعطل أركانهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبيينا محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
الحمد لله رب العالمين، وعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين وقيوم السماوات والأرضين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، سيد المجاهدين وقائد الغر المحجلين، بعثه الله رحمة للعالمين، ونقمةً وعذاباً على من حاربه جل وعلا وبارز أولياءه المؤمنين بالعداوة، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإنه مما يحزنا ويؤلمنا معشر الإخوة والأبناء ما سمعناه مما نزل بإخواننا أهل السنة والإيمان في دماج السنة من بلاد اليمن من الحوثيين الرافضة أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأعداء أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم -رضوان الله عليهم أجمعين-، وأعداء أهل السنة على مر الأعصار، وليس ذلك بمستغرب منهم؛ فإنه ما من نازلة نزلت بالإسلام والمسلمين إلا والروافض عون وإلب لأعداء الإسلام على المسلمين، وهذا معروف على مر التاريخ، والناظر في التاريخ يجد مصداق ما نقول، وهؤلاء الطائفة المسمون بالحوثيين عند الناس اليوم هم روافض، وقد سمعنا وعرفنا من مقالاتهم ما يدل على انحرافهم وعلى خبث عقائدهم وعلى بغضهم للمسلمين، ولا شك أن العداوات إذا كانت لأجل الدنيا فإنه يرجى أن تزول وأن تصلح، وأما العداوة للدين أو في الدين فإنها لا يرجى مهما طال الزمن أن تتغير، وصدق الشاعر في ذلك إذ يقول:
كل العداوات قد ترجى مودتها *** إلا عداوة من عاداك في الدين

فهؤلاء عداوتهم لأهل الإسلام ظاهرة ومتأصلة ومتجدرة من قديم الدهر، فلا يستغرب في هذه الأيام أن يحصل منهم ما يحصل، بل هم ينتظرون مثل هذه الفرصة للانقضاء على أهل الإسلام والإيمان، وقد كان من قبل يردعهم -بعد الله جل وعلا- وجود دولة، والآن لا دولة، وقد تمكنوا في منطقة صعدة وهم يسعون لإقامة دولة تكون خاصة بهم ولهم، لا يشركهم فيها أحد، ويبقى من بقى من أهل السنة في هذه المنطقة تحت رحمتهم، ويعلمون ما لأهل السنة من كلمة وتأثير في الناس، وإنهم ليخشون من هذا المركز الذي نفع الله سبحانه وتعالى نفعاً عظيماً ونور به البصائر والأبصار على يد ذلكم الشيخ الداعية المجاهد الصابر المحتسب الشيخ مقبل أبو عبد الرحمن الوادعي -رحمه الله تعالى وغفر له ورضي عنه ونضر وجهه في جنات النعيم-، وهو من أول يوم وطئت قدم هذا الرجل بلدته هذه وقام بدعوته إلى الله تبارك وتعالى وهذا يغيظهم، ولكن كان يمنعهم -كما قلت قبل قليل- وجود دولة، وهذا من محاسن السلطان وإن جار وظلم: أن الناس لا يصلحون ولا تستقيم أمورهم إلا بالسلاطين والملوك والخلفاء وإن جاروا وظلموا، فوالله ما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، كما قال الحسن البصري، فنعم كما قال الله جل وعلا: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}، فدفع الله الناس بعضهم ببعض بقيام هذا السلطان الذي يدفع الظالم عن المظلوم فلا يتسلط عليه، ويدفع المظلوم الضعيف عن الظالم فلا ينتقم منه ويقتله فيما بعد، وقد ذكر أبو بكر الطرطوشي وغيره من فقهاء الإسلام وعلماء الإسلام عند هذه الآية ما يتعلق بمحاسن السلطان وفضله العام على عموم المسلمين في ولايته عليهم وإن كان ينتقد عليه أشياء في نفسه، وهذا الذي حصل بسبب ما ذكرنا من انفلات الأمن وانفراط عقده، وهذا الذي يريده هؤلاء من كان على شاكلتهم كلهم يحبون هذه الفوضة، بل ويسعون إليها ليتحقق لكل طائفة مأربها وهدفها ومقصدها، ومن مقاصد هؤلاء أن يعودوا إلى هذه المنطقة ويقيموا فيها حكماً، وأنتم تعلمون من السابق مناوءتهم للحكومة قبل هذه الأحداث الأخيرة التي حصلت في اليمن، وهذه الأحداث الخطيرة نعم هي حصلت وحصل ما حصل فيها ولكن والله الذي يتولون كبرها هم الإخوان المسلمون، وهم الذين أججوا نارها، والآن يجني أهل الإسلام والسنة ثمارها، فنحن نسأل الله العافية والسلامة، ونسأل الله جل وعلا أن يلطف بعباده.
وهؤلاء القوم وقد حصل منهم هذا فإن الواجب على أهل السنة جميعاً في اليمن أن يهبوا لنصرة إخوانهم، من استطاع منهم فلا يتأخر، بماله ونفسه إن كان مستطيعاً وإلا بماله، فإن الله جل وعلا قد قدم في كثير من آيات الجهاد الدعوة إلى الجهاد في سبيله بالمال. ثم إن مثل هؤلاء تركهم على مثل هذا الحال وقد وصلوا إلى ما وصلوا إليه على ما بلغنا من أخبار من إخواننا في دماج والله إنه لعار وسبة على أهل السنة والإيمان وعسكر السنة والقرآن في بلاد اليمن أن لا يهبون لنجدة إخوانهم، فإن هذا واجب عليهم، وهؤلاء الأقوام والله لا تردعهم إلا القوة، والله سبحانه وتعالى يقول: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، فجعل سبحانه وتعالى قتالنا من قاتلنا وبغى علينا قتالاً في سبيله، ومن مات في ذلك فهو شهيد بإذن الله، {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.
فالواجب على أهل السنة والإيمان ألا يتأخروا عن إخوانهم في بلاد دماج، وأن ينصروهم، وأن يهبوا لنجدتهم، هذا والله الواجب عليهم وجوباً عينياً على من استطاع بماله ونفسه، إن كان مستطيعاً بنفسه، وإلا فبماله، فإن هؤلاء الأقوام لا تردعهم إلا قوة، ولا يوقفهم إلا قوة أهل الإيمان، وإنها والله لفضيحة وعار على أهل الإسلام والإيمان في بلاد اليمن، «إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية»، وأهل اليمن أهل خير، وأهل إيمان، البلدان دخلها الإسلام بالفتح، وأهل اليمن دخل عندهم الإسلام بدعوة رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد مدحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة الأفئدة ولين القلوب ومدحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو معلوم في سنته عليه الصلاة والسلام. فالواجب عليهم أن يهبوا لنصرة إخوانهم، ولا سيما وقد استنجد بهم إخوانهم، والله جل وعلا يقول: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ}، وهؤلاء لا ميثاق بيننا وبينهم، بل هؤلاء ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون، فحقهم كما قال الله جل وعلا: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ}. فنسأ الله جل وعلا أن يسلط عليهم، وأن يمكن منهم، وأن يسهل أمر أهل الإسلام والسنة، وأن يليهم ظهورهم، وأن يجعلهم غنيمة لهم، وأن يكسر شوكتهم، وأن يقطع دابرهم، وأن يستأصل شأفتهم، فإنهم والله لا يرضون إلا بإزالة السنة من هذه المنطقة، بل يريدونها من اليمن كلها، فأنتم لا تنظروا إلى دماج فقط. وليعلم إخواننا القريبين من دماج من أهل السنة أنهم سينطبق عليهم المثل القائل: «أُكِلْتُ يوم أُكِلَ الثور الأسود»، إن لم يهبوا إلى نجدة إخوانهم فالنار في طرفهم، فعار وعار وعار والله أن يترك مثل هؤلاء يغزون أهل الإسلام وعسكر السنة والقرآن وأهل السنة بجوارهم وفي بلدهم ولا يهبون إلى نجدتهم، عار والله عظيم أن يأتي من البلدان الأخرى من أهل السنة من يدافع عن إخوانه أهل السنة وأهل السنة في اليمن الذين هم أولى الناس بهم وأقرب الناس إليهم يبقون صامتين ولا يتكلمون ولا يتحركون، هذا عار والله عظيم، وعيب عظيم، وسبة عظيمة على أهل السنة في كل مكان، ولكن أهل اليمن خاصة أعظم وأعظم.
فالواجب على إخواننا طلبة العلم والدعاة ومشايخ القبائل أو من لهم أثر في قبائلهم أن يحث الناس، ولله الحمد الشعب اليمني أكثره مسلح، وكثير منهم أقل ما يكون طلق الآلي يعرفه ولله الحمد، هذا الذي نعرفه حسب ما نعلمه، فيجب على من آنس في نفسه القوة ألا يتخلى ولا يتأخر.
وليعلم أن هؤلاء لا يمكن أن تكسر شوكتهم إلا بمناوشتهم، فلا بد من الزحف من إخواننا أهل السنة من جميع مناطق اليمن، ولا بد أن يعدوا للأمر عدة، ويرتبوا أمورهم، ويهيئوا أحوالهم، ويعقدوا ترتيب هذا الأمر فيما بينهم، وينظموه، ويأتون من المناطق، فإن أحاطوا هؤلاء في دماج -أنا من زمان قلت هذا قبل الحج- فليكونوا هم أيضاً محيطين بهؤلاء ليكونوا من خلفهم، إن ناوشوا أهل دماج فليناوشوهم هم من خلفهم، ويشغلوهم حتى يضعفوا شوكتهم ويكسروا قوتهم، فإنه إذا فتحت الجبهة مع أهل دماج ومن الخلف من أهل السنة ممن أحاط بهؤلاء المجرمين فإنهم والله يحسبون لأهل السنة حسابهم، كما حسبوا لبعض القبائل ولبعض التنظيمات التي منهم ما حصل معهم في العام الماضي حسابهم لما اقتتلوا معهم، وأذاقوهم سوء العذاب.
وليعلم أننا نرجو من الله تبارك وتعالى ما لا يرجون، {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}، فنحن نرجو ما عند الله تبارك وتعالى من نصر في الدنيا وإعزاز لدينه أو شهادة نلقى الله بها في الدار الآخرة، والحياة هي واحدة، والحياة هي واحدة، ستموت اليوم أو تموت غداً، والله من كتب عليه الموت لن يتأخر عما كتب عليه.
فهؤلاء لا يأتي بهم إلا القوة، وأنا أقول لإخواني أهل اليمن ممن يبلغهم عني هذا الكلام: عيب والله على أهل اليمن أهل السنة في اليمن أن يتأخروا عن نصرة إخوانهم، وعار والله عظيم عليهم ألا يرى هؤلاء المجرمين قوة أهل السنة والإيمان، فإن هؤلاء الحوثيين قد تنادوا من كل مكان حتى تمركزوا في صعدة، ورتبوا أمورهم، وتجمعوا من كل مكان، المتعلم منهم العارف بهذا المنهج الخبيث وبهذا المذهب الخبيث سواء ممن درسه في إيران أو من درسه على أيدي دعاة الحوثيين في بلاد صعدة، أو عوام قبائلهم ومشايخهم ورؤوسهم ووجهائهم فإنهم قد تدعوا معهم من كل القرى، ومن شعاف الجبال وبطون الأودية حتى كونوا قوة، في آخر الأمر مع ضعف الدولة عجزت عنهم في هذه الأيام الأخيرة، فعار على أهل السنة ألا يتنادوا إلى نصرة الحق وهم أهل الحق، وعار على أهل السنة أن يبقوا هكذا متخاذلين متنافرين أو ساكتين، هذا والله عار عظيم. ونحن والله ما نحب الشر ولا نحب الحرب فإن الحرب شر على الطرفين، ولكن إذا فرضت عليك فاستعن بالله سبحانه وتعالى واصبر واصمت، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، { وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}، وانظر إلى ختم الآية بهذا: من أحاط الله بعمله سبحانه وتعالى فإنه يخذله، هؤلاء مخذولون، وإن حصلت لهم قوة لكن والله قلوبهم فارغة، والله الواحد من أهل الإسلام والإيمان يهز جماعة كثيرة منهم، وذلك بصلابة المؤمن لأن المؤمن يرجو من الله ما لا يرجون، وهؤلاء أكثرهم أجراء، كثير منهم أجراء، أما أهل السنة أكثرهم علماء بما عند هؤلاء من الانحراف، وعلماء بما عندهم من الخير والحق والفضل والهدى، فهؤلاء مثل الكفار الأصليين يقاتلون مع خواء قلوبهم، وأهل الإسلام والسنة وعسكر الإيمان والقرآن يقاتلون مع قوة قلوبهم، فإن ضعفت قوتهم المادية لكن قلوبهم عامرة بتقوى الله والإيمان به، والله سبحانه وتعالى يقول: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
فنحن نرجو من إخواننا أهل السنة في اليمن أن يهبوا لنصرة إخوانهم أهل السنة في دماج، وليعلموا أن دماج نحن ونحن دماج في مقابل هؤلاء الروافض الأنجاس الأرجاس، والاعتداء عليهم اعتداء على الجميع؛ لأن هؤلاء ما استهدفوا دماج لدماج، ولكن استهدفوا دماج للسنة، والإسلام الذي فيه، والإيان الذي ينشره، والدعوة التي يقوم بها، من تصحيح عقائد الناس، وتبصيرهم بعبادة الله وحده لا شريك له، وبيان المذاهب الفاسدة المخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومن أخبث المذاهب مذهب الروافض، وهؤلاء الحوثيون رافضة، والدليل على ذلك: مساندة إيران لهم، وإشادتهم هم بإيران، ومساندة حزب اللات في لبنان لهم، ومساندتهم له، وإشادتهم بحزب اللات، وإشادة حزب اللات بهم. فهؤلاء لا ينصرون إلا من كان على دينهم، فإذا كان هذا نصرهم لهؤلاء المبطلين فلِمَ أهل السنة يتخاذلون؟ ولِمَ أهل السنة يتأخرون؟ لا يجوز هذا، ولا سيما الآن قد بدأت الحرب، وصار ما صار مما بلغنا من القتلى في إخواننا أهل الإسلام والإيمان أنهم بلغوا أربع وعشرين قتيلة، وإلى العصر صلوا على واحد وعشرين قتيلة، والحصار مستمر، وهكذا ضرب الحصار من مدة طويلة قرابة الأربعين يوماً أو تزيد، لا تدخل حبة إلى دماج ولا تخرج منها دجاجة، فهذا كله إنما المقصود به شأفة أهل الإسلام والإيمان. فما كفى هذا؟! هذا كله كاف لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، فالواجب على إخواننا أهل اليمن ألا يتوانوا، وأن يجتهدوا، وأن يهبوا، وأن يعلموا أن الوقت قد حان لنصرتهم إخوانهم والذب عن دينهم لأن المقصود هو هذا الدين كما قلت لكم.
ونحن بلغنا اليوم أن هناك محاولة للصلح، فإن حصل الصلح ورضوا به واستكانوا لذلك وكان صلحاً لا غرارة فيه على أهل الإسلام والإيمان، ولا دناءة عليهم فيه، ولا مهانة ولا ذلة فالحمد لله، وإن كان فيه شيء من ذلك فلا، ما دام قد بدئ فليصبروا ويثبتوا حتى يأتي الله جل وعلا بالنصر:
وقاتل إذا لم تعط إلا ظلامة *** شفا الحرب أولى من قبول المظالم

فمثل هؤلاء عندما يريدون استذلال أهل السنة... وأنا أدعو إخوتي أهل السنة في اليمن -ولله الحمد وهم كثر- للنفير ولأن يهبوا لنصرة إخوانهم بكل ما يستطيعون. والتفاصيل لأحكام الجهاد معروفة ولله الحمد لأهل العلم وطلبة العلم المتمكنين، فإذا جاء السؤال عنها فذاك باب آخر، أما الآن فباب النصرة وباب النفير، ولا سيما وقد بلغنا أن الإخوة بأمس خاصة أو قبله وجهوا طلباً لإخوانهم أهل السنة أن ينفروا لبجدتهم، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}، ما دام وقد استنفروا ولا دولة فلينفروا لأن هؤلاء الإخوة القائمين على دماج يطلبونهم النصر على هؤلاء المجرمين المعتدين، فيجب عليهم أن ينفروا كل بحسب استطاعته.
ونسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يعلي دينه، وأن ينصر هذا الحق الذي قد هيأه الله سبحانه وتعالى لإخواننا في هذه البلاد، أن يظهرهم على من ناوأهم، كما أسأله سبحانه وتعالى أن يتقبل شهداءهم في الصالحين، وأن يجبر مصاب ذويهم، وأن يربط على قلوب إخواننا أهل السنة في دماج، وأن يثبتهم وأن ينصرهم، وأن يعجل بنصرهم، وأن يزلزل هؤلاء المجرمين، وأن يخالف بين قلبوهم، وأن يفرق جمعهم، وأن يشتت شملهم، وأن يضعف كلمتهم، وأن يعطل أركانهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبيينا محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.




فرغه الأخ الفاضل عبد الصمد الهولندي
سحاب

منقول
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 28 Nov 2011, 07:54 AM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

و هذا تقرير لجريدة الشروق حول ما يحدث في صعدة و الجريدة تكلمت عن اوضاع الجزائريين هناك-أمّنهم الله-
خمسمائة عائلة جزائرية تواجه رصاص الشيعة في اليمن
انتشار* ‬القناصة* ‬والمسلحين* ‬حال* ‬دون* ‬اتصالهم* ‬بالقنصلية* ‬الجزائرية والخارجية تتابع القضية

قالت مصادر مطلعة للشروق إن أزيد من 500 جزائري يعيشون رفقة عائلاتهم بمنطقة صعدا جنوب اليمن يواجهون مصيرا مجهولا بعد تعقد الأوضاع الأمنية باليمن ولم يتمكنوا من الاتصال بالسفارة أو القنصلية الجزائرية في المنطقة بسبب انتشار ما سموهم بالقناصة والمسلحين التابعين لجيش الشيخ صادق الأحمر المنشق عن نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ويفتحون النار على أي شخص يغادر منزله، ويتواجد هؤلاء الجزائريون في منطقة صعدا بهدف الدراسة في أحد المعاهد الإسلامية التي تدرس الشريعة واللغات واستأجروا بيوتا في المنطقة ويعيشون فيها منذ سنوات رفقة عائلاتهم وأبنائهم،وقال أحد أشقاء الجزائريين المحاصرين منذ أزيد من شهر أن الوضع تأزم خاصة بعد اشتباكات وقعت ليلة أول أمس السبت بين الشيعة والسنة من سكان الأحياء التي تضم طلبة معهد الشريعة واللغات بصعدة حيث يقيم الجزائريون رفقة عائلاتهم، وأضاف نفس المصدر أن شقيقه يقيم منذ سنتين في صعدا للدراسة وهو متزوج وله أطفال وأنه محاصر رفقة زملائه من الجزائريين في الحي القريب من المعهد الذي يدرس قواعد الشريعة، حيث قام أعوان الشيخ صادق الأحمر بتسليح أتباعه من الشيعة وفتح النار على كل شخص يغادر منزله من طلبة المعهد وهم من السنة، ولم يتمكن هؤلاء الجزائريون من الاتصال بالقنصلية بسبب انقطاع شبكات الاتصال والكهرباء، وذكر نفس المصدر أن أحد الجزائريين لم يستطع نقل زوجته إلى المستشفى لتضع مولودا إلا عن طريق التخفي، في حين وضعت سيدة جزائرية مولودا ميتا بسبب عدم المتابعة* ‬الطبية،* ‬في* ‬حين* ‬يواجه* ‬باقي* ‬الجزائريين* ‬أوضاعا* ‬مزرية* ‬بسبب* ‬انقطاع* ‬المؤونة* ‬ونفاد* ‬المواد* ‬الغذائية* ‬من* ‬الحي* ‬الذي* ‬يقيمون* ‬فيه*.‬ يذكر* ‬أن* ‬عائلات* ‬الجزائريين* ‬المقيمين* ‬في* ‬اليمن* ‬من* ‬ولايات* ‬تيزي* ‬وزو* ‬وغرداية* ‬وبرج* ‬بوعريريج* ‬والأغواط،* ‬عبرت* ‬عن* ‬خوفها* ‬الشديد* ‬من* ‬فقدان* ‬أبنائها* ‬وطالبت* ‬السلطات* ‬بالتدخل* ‬لإجلائهم* ‬حفاظا* ‬على* ‬أرواحهم*. ‬
  • الخارجية* ‬الجزائرية* ‬تتابع* ‬القضية
اتصلتنا بوزارة الخارجية الجزائرية لمعرفة موقفها من القضية، فاتضح أن السلطات الجزائرية تتابع عن كثب الأوضاع في اليمن وفي كل المناطق التي تشهد حالة حرب، وطالبت الخارجية من الجزائريين في اليمن الاتصال بالقنصليات أو السفارة، كما يتوجب على أقارب الجزائريين في الجزائر تقديم معلومات عن أسماء وعائلات جزائرية متواجدين في مناطق الحرب وهواتفهم للاتصال بهم وإيجاد السبل السلمية لإخراجهم من بؤر الصراعات الحربية، وهو ما تعتبره وزارة الخارجية واجبا تجاه أي جزائري متواجد في الخارج ويواجه أوضاعا خطرة لا سيما أوضاع الحروب.
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 28 Nov 2011, 10:59 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي



قال خالد الغرياني


استهل هذا اليوم والحصار مفروض والبركة من الله حالّة بأهل السنة في الطعام والشراب.


ويا للعجب من معسكر يتبع للمنشق علي محسن الأحمر ، وهذا المعسكر مجاور لدار الحديث بدماج وفيه من الأسلحة الكثيرة والثقيلة ويسمع صراخ الأطفال وهلع النساء ولا يحرك ساكنا.

فحسبنا الله ونعم الوكيل.

فالذي يظهر أن قائد المعسكر هذا قد يكون متورطا إن لم يكن جزما مع الحوثة وغيرهم في حصار دماج وقصفها.
ولكن الله رد كيدهم في نحورهم وأفشل خططهم.

هل تعلمون أن أبا على الحاكم الرافضي الحوثي الخبيث قال قبل القصف : ثلاث ساعات والبراقة والحجوري في يدي وإلا نعالكم في فمي - صك الله فمه -

ولقد ضرب القوم على البراقة والقصبة أكثر من 200 قذيفة هون كبيرة ومتوسطة وصغيرة بخلاف الدبابة - وقد احرقها الله - والمدافع ومضاد الطيران والمعدلات والرشاشات وما بقي إلا الكاتيوشى والطيران.

ولقد زحف القوم بألفي شخص وكانوا يصعدون على البراقة مثل الجراد وكانوا يقولون : نأكل القات في مسجد الحجوري .

ولقد أصيب أكثر إخواننا ما بين قتيل وجريح ولم يبق يقاتل إلا القليل جزاهم الله خيرا والله لقد ذكر لنا من قصصهم العجب والثبات الذي سوف يسطره التاريخ وإن شاء الله لأخينا أبي حمزة محمد السوري رسالة في حصار دماج كرامات وعبر وعظات، وله الحظ الأوفر في التواصل في أخبار دماج وإفادتنا أولا بأول.

واليوم شاهد إخواننا أربع جثث للحوثيين أمام في البراقة.

وقد قام الحوثة - قصم الله ظهورهم - الضرب بمضاد طيران الساعة الواحدة ليلا والحمد لله لم يصب أحد.

يقول أخونا أبو حمزة : والله سمعنا ورأينا نصرا من الله كبير جدا فأبشروا بالنصر، ويا أخوتي الدعاء الدعاء فهو أعظم أسلحتنا فو الله لقد رأينا تأثير الدعاء فكثير من المصابين ممن إصابتهم شديدة ما نرى إلا وهم اليوم الثاني في صحة طيبة ومثلهم لا يصلح لهم إلا العناية المركزة فأكثروا من الدعاء فله تفتح أبواب السماوات.

ونبشركم أن قوافل وكتائب القبائل من أهل السنة تتوافد إلى صعدة بأسلحتهم وقريبا نوافيكم بأخبارها.

ونكرر نداءنا لأهل السنة أن يهبوا إلى دماج وقد سبقنا كثير من الإخوة إلى مواقع القتال وجبهات القتال، وإن شاء نلحق بهم قريبا - إن شاء الله - .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 Nov 2011, 12:09 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


قال أبو عبد الله الكحلاني


أخبار الساعة التاريخ : 27-11-2011

تواصلت المواجهات المسلحة بين القبائل والحوثيين، اليوم الأحد، في مديرية كشر بمحافظة حجة، لليوم الخامس على التوالي.

وقالت مصادر محلية بأن الاشتباكات تركزت في منطقة الراكب المطلة على منطقة عاهم، التي يتمركز فيها الحوثيون منذ اندلاع المواجهات، مؤكدة بأنها آخر معقل لهم بعد أن تمكنت القبائل من تصفيتهم من مزرعة وجبل حيدان وطلان بالمديرية، في ظل تردد أنباء عن استعادتهم بعض المواقع في مزرعة.

وأكدت المصادر أن المواجهات أسفرت ليلة أمس عن سقوط 12 قتيلا في صفوف الحوثيين وجرح العشرات، إلى جانب مقتل 2 من القبائل وجرح آخرين.

أما اليوم فقد قتل 7 حوثيين وجرح آخرون، فيما قتل 2 من أبناء القبائل وجرح آخر، وفقا للمصادر التي أكدت خسارة الحوثيين كثيرا من الأسلحة والمعدات والسيارات خلال المواجهات.

وتتواصل المواجهات في منطقة الراكب منذ يومين، حيث استغل الحوثيون إخلاء المنطقة من السكان في بناء المتارس وحفر الخنادق في المنطقة.

وقال شهود عيان بأن تعزيزات مسلحة وصلت إلى الحوثيين بمنطقة الراكب بعاهم بعد أن خسروا الكثير من العتاد العسكري والمقاتلين خلال مواجهات الأيام الماضية.

كما أكدت مصادر قبلية توافد المئات من القبائل إلى المناطق التي تتمركز فيها القبائل للتصدي للحوثيين في المديرية، مشيرة إلى أن أعداد النازحين من منطقة عاهم ومزرعة وصلت إلى أكثر من 120 أسرة نازحة، وقالت بأن النازحين يعانون أوضاعا مأساوية وأن بعضهم باتوا يفترشون العراء بالمديريات المجاورة.

__________________
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 28 Nov 2011, 01:56 PM
أبو العباس أحمد الجزائري أبو العباس أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 218
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو العباس أحمد الجزائري
افتراضي

اقتباس:
و هذا تقرير لجريدة الشروق حول ما يحدث في صعدة و الجريدة تكلمت عن اوضاع الجزائريين هناك-أمّنهم الله-
خمسمائة عائلة جزائرية تواجه رصاص الشيعة في اليمن
انتشار* ‬القناصة* ‬والمسلحين* ‬حال* ‬دون* ‬اتصالهم* ‬بالقنصلية* ‬الجزائرية والخارجية تتابع القضية

قالت مصادر مطلعة للشروق إن أزيد من 500 جزائري يعيشون رفقة عائلاتهم بمنطقة صعدا جنوب اليمن يواجهون مصيرا مجهولا بعد تعقد الأوضاع الأمنية باليمن ولم يتمكنوا من الاتصال بالسفارة أو القنصلية الجزائرية في المنطقة بسبب انتشار ما سموهم بالقناصة والمسلحين التابعين لجيش الشيخ صادق الأحمر المنشق عن نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ويفتحون النار على أي شخص يغادر منزله، ويتواجد هؤلاء الجزائريون في منطقة صعدا بهدف الدراسة في أحد المعاهد الإسلامية التي تدرس الشريعة واللغات واستأجروا بيوتا في المنطقة ويعيشون فيها منذ سنوات رفقة عائلاتهم وأبنائهم،وقال أحد أشقاء الجزائريين المحاصرين منذ أزيد من شهر أن الوضع تأزم خاصة بعد اشتباكات وقعت ليلة أول أمس السبت بين الشيعة والسنة من سكان الأحياء التي تضم طلبة معهد الشريعة واللغات بصعدة حيث يقيم الجزائريون رفقة عائلاتهم، وأضاف نفس المصدر أن شقيقه يقيم منذ سنتين في صعدا للدراسة وهو متزوج وله أطفال وأنه محاصر رفقة زملائه من الجزائريين في الحي القريب من المعهد الذي يدرس قواعد الشريعة، حيث قام أعوان الشيخ صادق الأحمر بتسليح أتباعه من الشيعة وفتح النار على كل شخص يغادر منزله من طلبة المعهد وهم من السنة، ولم يتمكن هؤلاء الجزائريون من الاتصال بالقنصلية بسبب انقطاع شبكات الاتصال والكهرباء، وذكر نفس المصدر أن أحد الجزائريين لم يستطع نقل زوجته إلى المستشفى لتضع مولودا إلا عن طريق التخفي، في حين وضعت سيدة جزائرية مولودا ميتا بسبب عدم المتابعة* ‬الطبية،* ‬في* ‬حين* ‬يواجه* ‬باقي* ‬الجزائريين* ‬أوضاعا* ‬مزرية* ‬بسبب* ‬انقطاع* ‬المؤونة* ‬ونفاد* ‬المواد* ‬الغذائية* ‬من* ‬الحي* ‬الذي* ‬يقيمون* ‬فيه*.‬ يذكر* ‬أن* ‬عائلات* ‬الجزائريين* ‬المقيمين* ‬في* ‬اليمن* ‬من* ‬ولايات* ‬تيزي* ‬وزو* ‬وغرداية* ‬وبرج* ‬بوعريريج* ‬والأغواط،* ‬عبرت* ‬عن* ‬خوفها* ‬الشديد* ‬من* ‬فقدان* ‬أبنائها* ‬وطالبت* ‬السلطات* ‬بالتدخل* ‬لإجلائهم* ‬حفاظا* ‬على* ‬أرواحهم*. ‬
  • الخارجية* ‬الجزائرية* ‬تتابع* ‬القضية
اتصلتنا بوزارة الخارجية الجزائرية لمعرفة موقفها من القضية، فاتضح أن السلطات الجزائرية تتابع عن كثب الأوضاع في اليمن وفي كل المناطق التي تشهد حالة حرب، وطالبت الخارجية من الجزائريين في اليمن الاتصال بالقنصليات أو السفارة، كما يتوجب على أقارب الجزائريين في الجزائر تقديم معلومات عن أسماء وعائلات جزائرية متواجدين في مناطق الحرب وهواتفهم للاتصال بهم وإيجاد السبل السلمية لإخراجهم من بؤر الصراعات الحربية، وهو ما تعتبره وزارة الخارجية واجبا تجاه أي جزائري متواجد في الخارج ويواجه أوضاعا خطرة لا سيما أوضاع الحروب.
أخي مهدي جزاك الله خيرا على حرصك لكن مقالة جريدة الشروق فيها أخطاء واضحة جدا كقولهم أن دماج تقع في جنوب اليمن ! والصحيح أن دماج تقع في شمال البلاد وكذلك إدعائهم أن جيش صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد المنشق عن الرئيس علي عبد الله صالح هم من يقتل المسلمين في صعدة لم نسمع به من قبل فلا بد أن نتثبت من هذه المعلومة فغاية ما يبلغنا من خلال متابعة أخبار إخواننا أن الحوثيين الأنجاس جعلهم الله شذر مذر غنيمة للمسلمين هم من يرتكب المجازر في حق أهل السنة والجماعة بصعدة عموما والدمّاج خصوصا .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو العباس أحمد الجزائري ; 28 Nov 2011 الساعة 02:19 PM
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 28 Nov 2011, 02:28 PM
أبو العباس أحمد الجزائري أبو العباس أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 218
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو العباس أحمد الجزائري
افتراضي

اقتباس:
قال الشيخ السحيمي -حفظه الله - معلقا عن هجوم الحوثيين- هزمهم الله- على دماج : سبب ذلك أن الحكومة اليمنية انشغلت بمقاومة تلك المظاهرات الغوغائية التي فعلوها هناك في ذلك البلد المنكوب , فهذه المظاهرات ليست عملا إسلاميا
نقول لأهل السنة حماية الجيش الحكومي وغيره سبب فلتتعلق قلوبنا بالمسبب توكلوا على الله .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013